
ترمب: لم نتوصل لاتفاق حتى الآن مع إيران والعواقب ستكون وخيمة عليها
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة وإيران ستواصلان المحادثات يوم الخميس من أجل التوصل إلى اتفاق نووي، مشيرا إلى أن العواقب ستكون وخيمة على إيران إذا لم يتم التوصل لاتفاق معها.
ووصف ترامب طهران بأنها مفاوض صعب المراس، مؤكدا أن عملية تخصيب اليورانيوم هي العائق الرئيسي أمام إبرام اتفاق بين الجانبين.
وقال ترامب خلال حدث اقتصادي في البيت الأبيض: "نقوم بالكثير من العمل بشأن إيران في الوقت الراهن.. الأمر ليس سهلا".
وأضاف ترامب: "يطلبون أشياء لا يمكن تنفيذها. لا يريدون التخلي عما يجب أن يتخلوا عنه. يسعون إلى التخصيب. لا يمكن القبول بالتخصيب فنحن نريد عكس ذلك تماما. وحتى الآن لم يغيروا موقفهم".
وفي حين تعتزم طهران تقديم مقترح بشأن اتفاق نووي مخالف للمقترح الأميركي، قال ترامب: "لقد طرحوا علينا أفكارهم بشأن الاتفاق. وقلت لهم، كما تعلمون، هذا غير مقبول تماما، ولم نتوصل لاتفاق حتى الآن مع إيران والعواقب ستكون وخيمة عليها ".
وكشف ترامب أنه بحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اتصال هاتفي الملف الإيراني وموضوعات أخرى. وأكد أن الاتصال سار على نحو جيد للغاية.
من جهة أخرى، أعلن الرئيس الأميركي أن إدارته تبلي بلاء حسنا، وأنه يتلقى تقارير إيجابية في الوقت الذي يجري فيه مسؤولون أميركيون محادثات تجارية مع الصين في لندن.
وعندما سُئل عن رفع ضوابط التصدير، قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "سننظر في الأمر".
كما أعلن ترامب أنه سينشر قوات إضافية من الحرس الوطني في ولاية كاليفورنيا إذا لزم الأمر، وذلك بعد ساعات فقط من تعبيره عن دعمه لاعتقال حاكم الولاية غافين نيوسوم.
ويتمحور الصراع المتصاعد بين ترامب والحاكم الديمقراطي حول احتجاجات الهجرة التي هزت لوس أنجلوس خلال مطلع الأسبوع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
حربٌ تدور في واشنطن
الخصومة الحالية بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وحليفه رجل الأعمال إيلون ماسك نشبت فجأة، وسرعان ما تحوّلت إلى حرب بجبهات كثيرة، وخسائر كبيرة. أتاحت طبيعة العلاقة بين الطرفين والثقة التي سادت بينهما في سابق الأوقات، الفرصة أمام كل طرف للنيل من الآخر. ورغم ما يميّز المتخاصمين من شُهرة وثَراء، فإن الكفّتين غير متعادلتين، لأن ترمب رئيسٌ منتخبٌ لأقوى دولة في العالم عسكرياً واقتصادياً، وبيده صُنع القرار، هذا أولاً. أما ثانياً، فإنّه من غير المسموح لأي رئيس دولة أن يُهزم في خصومة شخصية مُعلنة، فما بالك برئيس أميركا؟ في السياسة أو التجارة وعالم الأعمال، أو الرياضة، حفظ لنا التاريخ وقائع حروب كثيرة، بين إخوة وأصدقاء وشركاء وحلفاء. نتائج تلك الحروب قد لا تحتاج إلى تذكير. لكن البشر لا يقرأون التاريخ. وإذا قرأوه فإنهم لا يتّعظون بدروسه. ولذلك السبب يكررون الأخطاء نفسها، بالتعثر في المطبّات نفسها، ولا يتورعون عن الوقوع بعيون مفتوحة في الحفر نفسها، رغم كثرة علامات التحذير المنصوبة على جوانب الطرق! الرئيس ترمب وحليفه السابق ماسك ليسا في حاجة إلى تذكير بتلك الحقائق. إلا أنّهما اختارا طريق الحرب، وخوض ما لا بدّ من خوضه من معارك. هل كان بالإمكان ترميم ما تصدّع من جسور قبل انهيارها؟ الإجابة قد تكون بنعم، أو بلا. الأمر يتوقّف على الزاوية التي ينظر منها المرء إلى علاقة كانت تعدُّ استثنائية، تحت بند تحالف سياسي. تلك العلاقة ولدتْ وشبّتْ وكبرتْ بسرعة عجيبة، وتهشّمتْ شظايا في وقت قصير جداً، وبسرعة أكبر. نحن الآن جميعاً مدعوون لنكون شهود عيان ومراقبين ومتفرجين أيضاً؛ لأنّ حرباً تنشبُ بين أغنى رجل أعمال في العالم، وأقوى رجل سياسي في العالم، وتدار معاركها على صفحات الجرائد، وشاشات التلفزيون، ومواقع الإنترنت، نادرةُ الحدوث. وقد لا تكتفي بما هو متوفر لها من حبال نشر غسيل، لكثرة ما سيتم عرضه. الآن، وقد نشبت الحرب، ظهر كثيرون على الملأ يتبجحون بكونهم تنبأوا بحدوثها منذ وقت مضى. وهذا ليس بغريب. فالحقيقة، كما علمتنا التجارب، هي أولى الضحايا في أي حرب. والحرب الدائرة حالياً بين الرئيس ترمب وحليفه سابقاً رجل الأعمال ماسك لن تكون استثناءً. وقد لا يكون مهمّاً الآن البحث عمن بادر بإطلاق النار أولاً. لكن من المهمّ التذكير بأن الرجلين يشتركان في كونهما نرجسيين. يُعرّف علماء النفس الشخص النرجسي بأنه «شخص لديه إحساس مبالغ فيه بأهميته. ويحتاج ويسعى إلى الحصول على كثير من الاهتمام... ويفتقر إلى القدرة على فهم مشاعر الآخرين والإحساس بهم. لكن خلف قناع الثقة الشديد، فإنه غير متأكد من قيمته الذاتية، وينزعج بسهولة من أدنى انتقاد». التقارير الإعلامية الغربية عموماً، والأميركية خصوصاً، تؤكد أن الرئيس ترمب قادر على إنزال ضربات قاتلة بخصمه، لاحتواء ترسانته على أسلحة فتّاكة. أبرزها امتلاكه صلاحية إصدار قرارات بسحب كل العقود الحكومية من شركات إيلون ماسك، ومنعه من الحصول على أي عقود أخرى. وهذا ما حدث مؤخراً. السؤال حول مدى قدرة الخصم على تحمّل هذه الضربة ليس صعب الإجابة. ثروة إيلون ماسك ليست أموالاً مكدسة في حسابات مصرفية، بل هي أصول ثابتة، ترتفع وتنخفض قيمتها في الأسواق المالية وفق الظروف. التقارير الإعلامية تقول إن قيمتها مؤخراً انخفضت 150 مليار دولار أميركي، أو أكثر. مشكلة رجل الأعمال ماسك أنه تورط في طرد آلاف الموظفين الحكوميين من أعمالهم، خلال ترؤسه لوزارة الكفاءة، بغرض تخفيض العجز في الميزانية بالحد من الإنفاق. وأدّى ذلك إلى غضب شعبي كبير تمثل في حملة مضادة كبيرة في أميركا وخارجها تدعو إلى مقاطعة شراء ما تنتجه شركاته من منتجات وأبرزها السيارات الكهربائية من ماركة «تسلا». ونجحت الحملة بشكل كبير، وأضرّت به وبالمساهمين. وها هو الآن، يجد نفسه محصوراً بين ثقلي حجري رحى العداء مع الرئيس وأنصاره، وخسارة أمواله، وعداء الآلاف ممن تسبب في طردهم، إضافة إلى ذلك غضب ونقمة شركائه المستثمرين. الرئيس ترمب أوصد كل الأبواب أمامه للصلح. وفي الوقت ذاته، بدأ المساهمون في شركاته في الدعوة علناً إلى استبداله بواسطة مدير تنفيذي آخر؛ حرصاً على عدم إفلاس الشركات. وفي خضم تسارع الأحداث، لم يعد السؤال عن السبب وراء اندلاع الحرب مهمّاً، لأن الحرب، حسب وصف نائب الرئيس جي دي فانس، دخلت مرحلة استخدام السلاح النووي.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
برمز "القلب".. ماسك يعلّق على تصريحات لترامب عنه
في لفتة مقتضبة لكن ذات دلالة، علّقت الملياردير إيلون ماسك بوضع رمز القلب ❤️ على منشور في "إكس" نقل تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب تمنى فيها "كل الخير" للرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبايس اكس". وجاءت تصريحات ترامب في سياق حديثه عن ماسك، حيث تمنى له "كل الخير" مؤكداً أنه كانت تجمعهما "علاقة مميزة سابقاً"، وذلك رداً على سؤال من أحد الصحافيين عن تقرير لـ"نيويورك تايمز" اتهم مالك منصة "إكس" بتعاطي المخدرات. ❤️ — Elon Musk (@elonmusk) June 9, 2025 هذه الكلمات الودودة من ترامب، وردة الفعل الإيجابية من ماسك، ليست مفاجئة للمراقبين الذين يتابعون العلاقة المتقلبة بين الشخصيتين البارزتين. وكان والد إيلون ماسك قد قال إن الخلاف بين نجله، الرجل الأكثر ثراءً في العالم، وبين الرئيس الأميركي وقع بسبب "معاناة كل منهما من الضغوط الشديدة على مدار شهور"، معتبراً أن الخلاف العلني يجب أن ينتهي. وكان ماسك وترامب قد بدءا الأسبوع الماضي بتبادل الانتقادات الحادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حين انتقد الأول مشروع قانون قدمه الرئيس الأميركي لخفض الضرائب والإنفاق ووصفه بأنه "قبيح ومقزز". وعند سؤال إيرول ماسك، والد إيلون، عما إذا كان يعتقد أن ابنه أخطأ بدخوله في خلاف علني مع الرئيس الأميركي، أجاب أن "الناس أحياناً لا يستطيعون التفكير بوضوح كما ينبغي في اللحظات المحتدمة"، وفق ما نقلته عنه وكالة "رويترز". وأضاف، خلال مؤتمر في موسكو نظمه رجال أعمال روس: "عانيا توتراً شديداً لخمسة أشهر. وبعد إزاحة جميع المعارضين وبقاء الشخصين وحدهما في الساحة، كل ما فعلاه هو التخلص من كل شيء، والآن يحاولان التخلص من بعضهما البعض.. حسناً.. يجب أن يتوقف ذلك". وبسؤاله عن تصوره لكيفية انتهاء الخلاف، قال إيرول ماسك: "سينتهي الأمر على خير.. قريباً جداً".


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
دعمهم
استنكرت إيران «النزعة العنصرية» في إدارة دونالد ترمب، الذي منع مواطني 12 دولة، بينها إيران، من السفر إلى الولايات المتحدة. لا جدال في ذلك؛ أي في النزعة العنصرية. لكن السؤال: لماذا يريد الإيرانيون السفر إلى بلاد محور الشر و«الشيطان الأكبر»؟ أليس غريباً أن يعبّر الإيرانيون عن رغبتهم في الهجرة إلى ديار «الشيطان الأكبر»، بهذا الإلحاح، وأن يستنكروا بهذه الشدة عدم تلبية رغبتهم؟ أليس فاضحاً أن يكون مدى هذه الرغبة عميقاً ومهماً إلى هذه الدرجة، في بلد يقاتل أميركا في حروب بلا نهاية، مباشرة أو بالواسطة؟ مضحك أن يكون العداء مع أميركا نوعاً من طلب القرب. وما دامت كل المسألة تهدف إلى إقناع أميركا بالتفاوض، فلماذا كل هذه الحروب وهذه الجبهات، وخصوصاً هذه الخسائر؟ الفرق بين عنصرية ترمب وعنصرية سواه، أنها معلنة وصاخبة وبلا أي ضابط. لكن البيان الإيراني تجاوز كل السوابق الماضية، كاشفاً في خضم التلاطم والمبادرات، أن هناك دائماً في أهداف الصراع جزءاً من المصالحة. وهذا الجزء يمنح «الشيطان الأكبر» الفرصة لوزن الخيارات ما دامت قائمة. كيف ستكون العلاقة بين الثورة الإسلامية و«الشيطان الأكبر» إذا نجحت مفاوضات التخصيب؟ وأي أبواب ستدق على هذه الخريطة الكثيرة المتغيرات، والتي أهمها وضع إيران الاستراتيجي والسياسي، ومستقبل الانفتاح والتوتر في المنطقة برمتها؟ هناك أربعة ملايين مهاجر إيراني أكثرهم في أميركا الشمالية. وقد وصل عدد كبير من هؤلاء إلى اليابان التي ليست بلاد هجرة. وليس من مصلحة طهران فتح أبواب الهجرة أمام مواطنيها الحالمين بذلك.