
التنسيق بين الجنوب والتحالف العربي.. ركيزة لمكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار
ويحرص المجلس الانتقالي، على مواصلة وتعزيز حجم ودرجة التنسيق مع التحالف العربي لتحقيق الأهداف المثلى في هذا المسار.
وفي هذا الإطار، استقبل الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في العاصمة عدن، مساعد قائد قوات الواجب 802 للدعم والإسناد السعودية العقيد عوض بن حمود العتيبي.
وبحث اللقاء تعزيز الجهود الميدانية الرامية لحماية الأمن والاستقرار في العاصمة عدن والمناطق المحررة، إلى جانب دعم وتطوير برامج التدريب والتأهيل لرفع جاهزية القوات العسكرية والأمنية.
وأشاد الرئيس الزُبيدي الدور المحوري للمملكة العربية السعودية، ودعمها المتواصل في المجالات العسكرية والأمنية، مؤكداً أهمية استمرار التنسيق المشترك بما يحقق الأهداف الاستراتيجية المشتركة في التصدي للمخاطر والتحديات التي تهدد أمن المنطقة.
من جانبه، جدد العقيد العتيبي حرص قيادة قوة الواجب 802 على تنسيق الجهود المشتركة مع القوات الأمنية والعسكرية المرابطة في الميدان للحفاظ على ما تحقق من إنجازات على الصعيدين الأمني والعسكري.
التنسيق بين الجنوب والتحالف العربي يمثل ضرورة استراتيجية لمواجهة التحديات الأمنية المعقدة التي تشهدها المنطقة، وعلى رأسها خطر الإرهاب.
فهذه الظاهرة العابرة للحدود لا يمكن التصدي لها بجهود منفردة، بل تتطلب شراكة متينة تقوم على تبادل المعلومات، وتكامل القدرات، وتوحيد الجهود الميدانية.
الجنوب أثبت انه الأكثر التزامًا في صفوف القوى الوطنية بمكافحة الإرهاب، حيث خاض معارك حاسمة ضد التنظيمات المتطرفة، وحقق انتصارات بارزة أسهمت في تقليص نشاط هذه الجماعات، وتأمين مساحات واسعة من الأراضي.
هذا الالتزام يعكس وعيًا عميقًا بأن الإرهاب لا يستهدف فقط أمن الجنوب، بل يهدد استقرار المنطقة برمتها.
من جانب آخر، فإن التحالف العربي يمثل مظلة دعم إقليمي توفر الغطاء السياسي والعسكري واللوجستي للجهود الميدانية، مما يعزز من قدرة الجنوب على تنفيذ عمليات نوعية، وإحباط مخططات الإرهابيين قبل أن تتحول إلى تهديدات ملموسة.
هذا التعاون الوثيق يتيح أيضًا مواجهة البُعد الإقليمي للإرهاب، وقطع خطوط الإمداد التي تغذي أنشطته.
المسار الوحيد لضمان تحقيق الاستقرار هو استمرار هذا التنسيق وتطويره، من خلال خطط أمنية مشتركة، ودعم قدرات الأجهزة المحلية، وتكثيف برامج التدريب، مع الحرص على معالجة الجذور الفكرية والاجتماعية للإرهاب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 39 دقائق
- المشهد العربي
مطلوبين بقضايا مخدرات.. المكسيك تسلم 26 متهمًا لواشنطن
سلمت السلطات المكسيكية، الثلاثاء، 26 شخصًا ملاحقين أمام القضاء الأمريكي بتهم مخدّرات، وذلك في ظل ضغوط يمارسها الرئيس دونالد ترامب لمكافحة تهريب المخدرات. وسلّمت مكسيكو في فبراير الماضي 29 مسؤولًا في كارتلات مخدّرات مكسيكية مختلفة إلى السلطات القضائية الأمريكية. أفادت وزارة الأمن المكسيكية ومكتب المدعي العام في المكسيك بأن عملية تسليم هؤلاء الأشخاص الـ26 المسجونين الذين لم تُكشف هوياتهم تمّت "بناء على طلب من وزارة العدل" الأمريكية التي "تعهّدت عدم طلب عقوبة الإعدام" لأيّ منهم.


نافذة على العالم
منذ 39 دقائق
- نافذة على العالم
نافذة القبة الذهبية..كشف تفاصيل جديدة عن مشروع ترامب لحماية أميركا
الأربعاء 13 أغسطس 2025 05:20 صباحاً نافذة على العالم - كشف عرض تعريفي أعدته الحكومة الأميركية عن مشروع القبة الذهبية، تفاصيل تتعلق بمنظومة الدفاع الصاروخي الرائدة تلك التي تسعى الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب لتشييدها. وستتألف القبة الذهبية من أربع طبقات - واحدة في الفضاء وثلاث على الأرض - فضلا عن 11 بطارية قصيرة المدى موزعة في جميع أنحاء البر الرئيسي للولايات المتحدة وألاسكا وهاواي. وجرى تقديم العرض الذي حمل عنوان "انطلق بسرعة، فكر بشكل كبير!" على 3000 متعاقد دفاعي في هانتسفيل بولاية ألاباما الأسبوع الماضي، ويكشف عن تعقيد غير مسبوق للنظام الذي طلب ترامب اتمامه في 2028، بحسب "رويترز". وتقدر تكلفة المنظومة بما يصل إلى 175 مليار دولار، لكن العرض التعريفي أظهر أن الشكوك لا تزال تلوح في الأفق حول البنية الأساسية للمشروع في ظل عدم تحديد عدد منصات الإطلاق، والصواريخ الاعتراضية، والمحطات الأرضية، ومواقع الصواريخ اللازمة للنظام. وقال مسؤول أميركي "لديهم الكثير من المال، ولكن ليس لديهم هدف لتكلفة المشروع حتى الآن". وخصص الكونغرس حتى الآن 25 مليار دولار للقبة الذهبية في مشروع قانون ترامب للضرائب والإنفاق الذي أقره في يوليو. كما تم تخصيص 45.3 مليار دولار أخرى لنفس المشروع في طلبه للميزانية الرئاسية لعام 2026. والقبة الذهبية هي درع دفاع صاروخية متعددة الطبقات للولايات المتحدة، ومستوحاة من القبة الحديدية الإسرائيلية، لكنها أكبر بكثير في ضوء المساحة الجغرافية التي ستحتاج إلى حمايتها والتعقيدات الناجمة عن التهديدات المتنوعة التي ستواجهها. ووفقا للعرض التعريفي، تتكون بنية المنظومة من أربع طبقات متكاملة وهي طبقة استشعار واستهداف فضائية للتحذير من الصواريخ وتتبعها، بالإضافة إلى "الدفاع الصاروخي"، وثلاث طبقات أرضية تتكون من صواريخ اعتراضية ومنظومات رادار وربما أشعة ليزر. وكانت إحدى المفاجآت هي وجود حقل صواريخ كبير جديد - على ما يبدو في الغرب الأوسط وفقا للخريطة الواردة في العرض التقديمي - للجيل القادم من الصواريخ الاعتراضية (إن.جي.آي) التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن وستكون جزءا من "الطبقة العليا" إلى جانب أنظمة دفاع (ثاد) التي تصنعها لوكهيد أيضا.


نافذة على العالم
منذ 39 دقائق
- نافذة على العالم
نافذة محادثات بين إسرائيل وجنوب السودان لإعادة توطين سكان غزة
الأربعاء 13 أغسطس 2025 05:20 صباحاً نافذة على العالم - كشف تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست"، الثلاثاء، بأن إسرائيل تجري محادثات مع جنوب السودان بشأن خطط لإعادة توطين سكان غزة. وأضافت الصحيفة أن الصفقة بين جنوب السودان وإسرائيل يمكن أن تساعد البلدين في بناء علاقات أوثق. ووفق الصحيفة، فإن وفدا إسرائيليا يخطط لزيارة جنوب السودان لبحث إمكانية إقامة مخيمات للفلسطينيين الذين يرغبون في الانتقال إلى هناك. كذلك قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نائب وزير خارجية جنوب السودان، زار إسرائيل، الأسبوع الماضي. وكان وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، قد انتقد في وقت سابق الثلاثاء، محاولات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين، قائلا إنه "ليس هناك مبرر قانوني أو أخلاقي لإخراج الفلسطينيين من أرضهم. ولو حدث ذلك، لن يعودوا إلى أرضهم مرة أخرى. إسرائيل تريد منحهم تذكرة خروج فقط". وفي سياق متصل، يمارس ممثلون لـ 26 دولة غربية والمفوضية الأوروبية ضغطا على إسرائيل كي تسمح بدخول قوافل المساعدات إلى قطاع غزة. وجاء في بيان مشترك لثلاثة من مفوضي الاتحاد الأوروبي، ومن بينهم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، فضلا عن وزراء خارجية معظم دول الاتحاد الأوروبي وأستراليا وكندا وأيسلندا واليابان والنرويج وسويسرا والمملكة المتحدة: "لا بد أن يتم استخدام جميع المعابر والطرق للسماح بتدفق المساعدات إلى غزة، بما في ذلك الغذاء والإمدادات الغذائية والمأوى والوقود والمياه النظيفة والأدوية والمعدات الطبية". وأضاف البيان أن "المعاناة الإنسانية في غزة بلغت مستويات لا يمكن تصورها. إن المجاعة تنكشف أمام أعيننا. وهناك حاجة عاجلة الآن لوقف المجاعة وعكس مسارها". وطالب البيان أيضا حكومة إسرائيل بالسماح لشحنات الإغاثة التي ترسلها المنظمات غير الحكومية ووقف حظر عمل الأطراف الفاعلة الإنسانية الأساسية.