
تسديد إلكتروني لفواتير الكهرباء والغاز
وجرت مراسم التوقيع بمقر المديرية العامة لسونلغاز، تحت إشراف وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، السيّد محمد عرقاب، ووزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، السيّد سيد علي زروقي، بحضور كل من الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، السيّد مراد عجال، والمدير العام بالنيابة لمؤسسة بريد الجزائر، إلى جانب عدد من إطارات الوزارتين والمؤسستين.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تمكين زبائن سونلغاز من تسديد فواتيرهم عن بعد دون الحاجة إلى التنقل إلى الوكالات التجارية، وذلك باستخدام البطاقة الذهبية عبر تطبيق "بريدي موب"، في إطار تعزيز استخدام وسائل الدفع الإلكتروني. وتندرج هذه الخطوة في سياق تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، الرامية إلى تعميم الرقمنة وتطوير الخدمات العمومية بما يضمن تحسين الإطار المعيشي للمواطن من خلال إدارة فعالة وشفافة تضع المواطن في صلب اهتماماتها.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة أكد عرقاب، أن هذه الاتفاقية تترجم التزام قطاعه بتوسيع الحلول الرقمية وتحديث الخدمات، مشيرا إلى أنها تعد نموذجا ناجحا للتكامل المؤسساتي بين قطاعي الطاقة والبريد، بما يسهم في تسهيل حياة المواطن وتعزيز ثقته في الخدمة العمومية. من جانبه ثمّن زروقي، أهمية هذه المبادرة في توسيع استخدام التطبيقات الرقمية الحديثة على غرار "بريدي موب"، بما يعزّز من رقمنة التعاملات اليومية ويوفر خدمات متطورة وآمنة للمواطنين في مختلف مناطق الوطن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
عرقاب يشارك في اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لأوبك والدول غير الأعضاء
شارك وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، في أشغال الاجتماع الحادي والستين للجنة الوزارية المشتركة لأوبك والدول غير الأعضاء في أوبك (JMMC). ويأتي هذا الاجتماع في إطار آلية متابعة تنفيذ إعلان التعاون، حيث جمع وزراء الطاقة للدول الأعضاء في اللجنة، وهم: الجزائر، المملكة العربية السعودية. الإمارات العربية المتحدة، العراق، الكويت، نيجيريا وفنزويلا (من دول منظمة أوبك).إضافة إلى كازاخستان وروسيا (من الدول غير الأعضاء في أوبك). وقد تمحورت المناقشات بشكل أساسي حول تقييم مدى التزام الدول الموقعة على اتفاق أوبك+ بتعهداتها المتعلقة بخفض الإنتاج خلال شهري ماي وجوان 2025. وسجلت اللجنة، بارتياح، أن الغالبية الكبرى من الدول المشاركة. لا تزال تظهر التزاما قويا وثابتا تجاه القرارات المتخذة. وقد ثمنت اللجنة الجهود المتواصلة لضمان التنفيذ الصارم لتعديلات الإنتاج، وتعويض الكميات الزائدة المنتجة، مؤكدة على أهمية الاحترام الكامل للالتزامات المتفق عليها. كما ذكرت بأن الحفاظ على توازن واستقرار السوق النفطية الدولية يبقى مرهونا بالامتثال الجماعي وتماسك دول أوبك+. وقد قررت اللجنة الوزارية عقد اجتماعها المقبل في الفاتح من شهر أكتوبر 2025. لمواصلة متابعة تطورات السوق وحالة التزام الدول المشاركة.


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
عرقاب يشارك في اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لأوبك والدول غير الاعضاء
شارك وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، في أشغال الاجتماع الحادي والستين للجنة الوزارية المشتركة لأوبك والدول غير الأعضاء في أوبك (JMMC). ويأتي هذا الاجتماع في إطار آلية متابعة تنفيذ إعلان التعاون، حيث جمع وزراء الطاقة للدول الأعضاء في اللجنة، وهم: الجزائر، المملكة العربية السعودية. الإمارات العربية المتحدة، العراق، الكويت، نيجيريا وفنزويلا (من دول منظمة أوبك).إضافة إلى كازاخستان وروسيا (من الدول غير الأعضاء في أوبك). وقد تمحورت المناقشات بشكل أساسي حول تقييم مدى التزام الدول الموقعة على اتفاق أوبك+ بتعهداتها المتعلقة بخفض الإنتاج خلال شهري ماي وجوان 2025. وسجلت اللجنة، بارتياح، أن الغالبية الكبرى من الدول المشاركة. لا تزال تظهر التزاما قويا وثابتا تجاه القرارات المتخذة. وقد ثمنت اللجنة الجهود المتواصلة لضمان التنفيذ الصارم لتعديلات الإنتاج، وتعويض الكميات الزائدة المنتجة، مؤكدة على أهمية الاحترام الكامل للالتزامات المتفق عليها. كما ذكرت بأن الحفاظ على توازن واستقرار السوق النفطية الدولية يبقى مرهونا بالامتثال الجماعي وتماسك دول أوبك+. وقد قررت اللجنة الوزارية عقد اجتماعها المقبل في الفاتح من شهر أكتوبر 2025. لمواصلة متابعة تطورات السوق وحالة التزام الدول المشاركة.


الشروق
منذ 2 أيام
- الشروق
3 مجالات طاقوية تفتح آفاق الشراكة بين الجزائر وأمريكا
أبرز المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، مسعد بولس، اهتمام بلاده بالاستثمار في 3 مجالات طاقوية بالجزائر. وأعرب بولس لدى لقائه بوزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أمس الأحد بالجزائر العاصمة، عن اهتمامه الكبير بتعزيز علاقات التعاون مع الجزائر. وأكّد اهتمام الشركات الأمريكية بمجالات المحروقات، الطاقات المتجددة واستغلال الموارد المنجمية على المستوين الوطني والقاري. وأفاد بيان لوزارة الطاقة، أن اللقاء شهد بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي، لاسيما في مجالي المحروقات والطاقات المتجددة. وأبرز وزير الدولة أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين الشركات الجزائرية ونظيراتها الأمريكية في مجال المحروقات. وأشاد عرقاب بالتعاون القائم بين مجمع سوناطراك وكل من 'شيفرون' و'إكسون موبيل' وغيرها. كما ثمّن عرقاب الشراكة النموذجية التي تجمع مجمع سونلغاز بـ 'جنرال إلكتريك'، في إطار التصنيع المحلي للتجهيزات الطاقوية. وهذا من خلال مصنع 'جيات' بباتنة، الأول من نوعه على مستوى القارة السمراء. واستعرض عرقاب أيضاً استراتيجية تطوير القطاع، الرامية إلى تشجيع الاستثمارات ورفع الإنتاج الوطني من النفط والغاز، وتحفيز مشاريع التحويل الصناعي. وركّز عرقاب على مجالات البتروكيمياء، الحلول التكنولوجية، والحدّ من الانبعاثات. وتمّ التطرق في هذا اللقاء أيضا إلى فرص التعاون في الطاقات المتجددة وتطوير الهيدروجين والطاقة الريحية وتخزين الطاقة، وتوطين صناعة المعدات المرتبطة بها. وأكد وزير الدولة إرادة الجزائر في تطوير مواردها المنجمية، داعياً الشركات الأمريكية إلى اغتنام الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا القطاع. وأبرز عرقاب استغلال وتحويل الموارد المنجمية والمعادن النادرة والاستراتيجية، وذلك عبر شراكات قائمة على نقل المعرفة والتكوين والتثمين المحلي للموارد.