
اكتشاف جديد في الجهاز المناعي قد يوفر مضادات حيوية طبيعية
وأشار الخبراء المدعومون من مجلس البحوث الأوروبي إلى أن هذه النتائج لديها القدرة على تحويل علاج الأمراض المعدية، حيث يمكن أن توفر "مضادات الحيوية الطبيعية" هذه بدائل لمضادات الحيوية التقليدية في مكافحة العدوى المقاومة لمضادات الحيوية.
Scientists discover new part of the immune system - and it could help solve our antibiotics crisis https://t.co/2wo5dELSfx — The Independent (@Independent) March 6, 2025
وتركز الاكتشافات على البروتيزومات أو الجسيمات البروتينية (proteasomes)، وهي هياكل داخل الخلايا تقوم بتفكيك البروتينات.
ومن خلال التجارب، تمكن الباحثون من الإجابة على سؤال ظل دون إجابة لعقود، حيث اكتشفوا أن البروتيزومات يمكنها أيضا اكتشاف البكتيريا داخل الخلايا، ثم تخلق دفاعات ضد هذه البكتيريا لوقف نموها.
إقرأ المزيد اختراق علمي.. دور مفاجئ لعقار شائع الاستخدام في محاربة السرطان
وقال الباحثون في الورقة البحثية التي نشرتها مجلة Nature: "هذه النتائج تمهد الطريق لاستراتيجيات تشخيصية وعلاجية غير مسبوقة في مكافحة الأمراض المعدية".
ووصفت البروفيسورة ييفات ميربل من معهد وايزمان للعلوم الاكتشاف بأنه "مثير"، قائلة: "لقد اكتشفنا آلية مناعية جديدة تسمح لنا بالدفاع ضد العدوى البكتيرية. وهذه العملية تحدث في جميع أنحاء أجسامنا وفي جميع الخلايا، وتولد فئة جديدة كاملة من مضادات الحيوية الطبيعية المحتملة".
من جانبه، قال البروفيسور دانيال ديفيس، رئيس علوم الحياة في كلية إمبريال كوليدج لندن، إن النتائج "مثيرة للاهتمام"، لكنه أشار إلى أن تحويل هذا الاكتشاف إلى مصدر جديد لمضادات الحيوية سيستغرق وقتا ويتطلب مزيدا من الاختبارات.
وتعد الحاجة إلى مضادات حيوية جديدة وبدائل للدفاعات ضد العدوى أمرا ملحا، حيث إن الإفراط في استخدام مضادات الحيوية وضعف أنظمة الصحة العامة يؤديان إلى زيادة مقاومة مسببات الأمراض للعلاجات التقليدية.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تعد مقاومة مضادات الميكروبات (AMR)، حيث لا تستجيب الأمراض أو العدوى للعلاجات الشائعة، قضية صحية عالمية آخذة في الارتفاع.
المصدر: إندبندنت
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
"سر الإخصاب الناجح".. اكتشاف منظم حرارة يتحكم في حركة الحيوانات المنوية
لكن الجهاز التناسلي الأنثوي أكثر دفئا بشكل ملحوظ، مما يخلق صعوبات محتملة في نجاح الحيوانات المنوية في الوصول إلى الهدف. وتمكن العلماء في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس من حل هذا المشكلة، فاكتشفوا أن درجات الحرارة الأعلى في الأعضاء التناسلية الأنثوية تطلق إشارة محددة تجعل الحيوانات المنوية تغير استراتيجية حركتها بشكل جذري. وتحت هذا التأثير، تنتقل من "السباحة" البطيئة نسبيا إلى حركات نشطة وهادفة ضرورية لاختراق البويضة بنجاح. وتمت دراسة بروتين "المفتاح" المنشط بالحرارة، المشترك بين جميع الثدييات، على الفئران. ويمكن الاطلاع على تفاصيل التجارب ونتائجها في مجلة Nature Communications. وصرحت البروفيسورة بولينا ليشكو - أستاذة بيولوجيا الخلايا وعلم وظائف الأعضاء بجامعة واشنطن في سانت لويس - قائلة: "يمثل النشاط المفرط للحيوانات المنوية (Hyperactivation) آلية حيوية أساسية للإخصاب الناجح، لكن الآلية الدقيقة لتحفيزه حراريًا ظلت لغزًا علميًا. وقد تمكّن فريقنا من تحديد مستقبل حراري جزيئي في الذيل السوطي للحيوان المنوي، يعمل كـ'مفتاح تشغيل' زمني دقيق ينشط." وأوضحت:" يوجد على سطح الحيوانات المنوية لجميع الثدييات بروتين يُسمى CatSper الذي يتحكم في تدفق الجسيمات اللازمة لحركات الذيل المفرطة النشاط، والتي يستخدمها الحيوان المنوي للوصول إلى البويضة. كان العلماء أولا يعتقدون أن CatSper يتم تنشيطه بمزيج من درجة الحموضة (pH) في الجهاز التناسلي الأنثوي، وبهرمون البروجسترون (الهرمون الأنثوي) لدى الرئيسيات. لكن هذه النظرية لم تكن كاملة لأن معظم حيوانات الثدييات المنوية لا تستجيب للبروجسترون. لذا افترض العلماء وجود عامل آخر يُفعّل هذا البروتين. وتبيّن أن درجة الحرارة هي السبب الأكثر ترجيحا. فابتكر التطور البيولوجي للثدييات طرقا ذكية للحفاظ على برودة الأعضاء التناسلية الذكرية. وعلى سبيل المثال فإن الدلافين تبرّد الدم المتجه إلى الخصيتين الداخليتين عن طريق تمريره عبر الزعنفة الظهرية، بينما تستخدم الفيلة نظاما مشابها لتبريد الدم عبر آذانها. ومعظم الثدييات الأخرى، بما في ذلك البشر، تنتج وتخزن الحيوانات المنوية في الخصيتين خارج الجسم. أما في الخلايا الجنسية للحيوانات التي تفتقر إلى آليات التبريد هذه (مثل الطيور)، فإن بروتين CatSper غائب تماما. وباستخدام أدوات دقيقة وطرق تم تطويرها لدراسة خلايا الدماغ، راقب فريق ليشكو البحثي أنماط الشحنات الكهربائية الناتجة عن تنشيط بروتين CatSper في حيوانات منوية فردية. وتم تسجيل ذروة واضحة في النشاط عندما تجاوزت درجة الحرارة في محيط الخلية 38 درجة مئوية فوق الصفر، وعند تنشيط بروتين CatSper تتحول حركات الحيوانات المنوية من الحركات المنتظمة إلى الحركات المفرطة الضرورية للإخصاب. قد يساعد فهم دور الحرارة في الخصوبة على تحسين وسائل منع الحمل الذكورية وعلاج العقم. ونظرا لأن بروتين CatSper موجود في الحيوانات المنوية فقط، فإن استهدافه لن يؤثر على وظائف الجسم الأخرى. وقد تفتح هذه الاكتشافات طرقا جديدة للبحث. المصدر: أحدثت تجربة سريرية متقدمة نقلة نوعية في مجال وسائل منع الحمل الذكورية، بعد أن أثبتت فعالية وسيلة جديدة غير هرمونية تدوم لمدة عامين على الأقل دون آثار جانبية خطيرة.


روسيا اليوم
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
دراسة تكشف آلية تحايل فيروس الإنفلونزا على جهاز المناعة
وتوضح الدراسة كيف يختطف الفيروس أحد البروتينات المسؤولة عن تنظيم الجينات ويحوله إلى سلاح ضد الجسم. ويتمكن الفيروس من إعادة توجيه بروتين AGO2 الذي يلعب دورا أساسيا في نظام "تداخل الحمض النووي الريبي" (RNAi) من خارج النواة إلى داخلها. وبمجرد دخوله النواة، يعمل هذا البروتين على إسكات الجينات المسؤولة عن إنتاج الإنترفيرونات من النوع الأول، وهي جزيئات إنذار حيوية تنبه الخلايا المجاورة لوجود عدوى وتقوي دفاعات الجسم. وتصف البروفيسورة عائشة سارشاد، إحدى كبار مؤلفي الدراسة، هذا الاكتشاف بأنه "مفاجئ للغاية"، حيث أن الفيروس استهدف نظاما أساسيا ومنظما بدقة في الخلية، وحتى أنه نجح في توظيفه في مكان غير معتاد له (داخل النواة). وتمت معظم التجارب المعملية بواسطة الباحث هسيانغ-تشي هوانغ الذي أظهر كيف يتبع البروتين AGO2 مثبط الورم p53 إلى داخل النواة لتعطيل جينات الإنذار المناعي. وفي تطور واعد، اختبر الباحثون عقار "أكسيد الزرنيخ الثلاثي" (ATO) - المعتمد أصلا لعلاج نوع من سرطانات الدم - ووجدوا أنه يعزز إنتاج الإنترفيرونات ويقلل من كمية الفيروس في رئتي الفئران المصابة. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام إمكانية تطوير علاجات مضادة للفيروسات تعتمد على تعديل نظام "تداخل الحمض النووي الريبي" الذاتي في الجسم، وهو ما قد يكون فعالا ليس فقط ضد الإنفلونزا ولكن أيضا ضد فيروسات الحمض النووي الريبوزي الأخرى. وتخطط البروفيسورة سارشاد وفريقها لمواصلة الأبحاث لمعرفة ما إذا كانت هذه الآلية موجودة في أنواع أخرى من العدوى. وهذا الاكتشاف قد يمهد الطريق لنوع جديد تماما من العلاجات المضادة للفيروسات، لا تستهدف الفيروس نفسه فحسب، بل أيضا كيفية استغلاله لخلايا الجسم. ويذكر أن هذه الدراسة تمثل تقدما مهما في فهم التفاعلات المعقدة بين الفيروسات والجسم البشري، وتسلط الضوء على إمكانية إعادة توظيف الأدوية الموجودة لمكافحة الأمراض المعدية بطرق مبتكرة. ومع ذلك، يحذر الباحثون من أن فعالية هذا العلاج في البشر ما زالت بحاجة إلى تأكيد من خلال مزيد من الدراسات السريرية. المصدر: نيوز ميديكال كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة أكسفورد عن دور غير متوقع لفيروس شائع في تعزيز فعالية علاجات سرطان الجلد وتقليل آثارها الجانبية. كشف علماء متخصصون في الصحة البشرية والبيئية عن مخاطر صحية جديدة ناجمة عن ذوبان الجليد في القطب الشمالي. طور علماء في كلية طب الأسنان بجامعة بنسلفانيا علكة مضادة للفيروسات، قادرة على محاصرة فيروس الإنفلونزا والفيروسات المسببة للهربس في اللعاب ومنع انتشارها.

روسيا اليوم
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
فوائد بالجملة وآثار جانبية قاتلة.. الجوز البرازيلي سلاح ذو حدين
مثل فيتامين E والكالسيوم والمغنيسيوم، والزنك، ولطالما ارتبطت هذه التركيبة الغذائية بالعديد من الفوائد الصحية، كتحسين صحة القلب وتعزيز وظائف الدماغ وتخفيف الالتهابات وتقوية العظام. ويرجع جزء كبير من هذه الفوائد إلى عنصر السيلينيوم، وهو معدن أساسي يدعم المناعة ويساعد في إنتاج الحمض النووي ويحسّن وظائف الغدة الدرقية. إلا أنه ينبغي استهلاك هذا المعدن، رغم ضرورته، بحذر شديد. وتوصي الجهات الصحية بتناول 55 ميكروغراما من السيلينيوم يوميا للبالغين، بينما تحتوي الجوزة البرازيلية (أو كما يُعرف باسم جوز البرازيل) الواحدة على أكثر من 90 ميكروغراما، أي أن حصة صغيرة من المكسرات (6 حبات) قد تتجاوز الحد الأعلى الآمن البالغ 400 ميكروغرام يوميا. ورغم الفوائد المتوقعة، يحذّر الأطباء من أن تجاوز هذا الحد قد يؤدي إلى أعراض تسمم السيلينيوم، مثل رائحة نفس كريهة وتكسر الأظافر وتساقط الشعر واضطرابات الجهاز الهضمي، وقد يتطور الأمر إلى مشكلات في الكلى أو القلب. ورغم أن دراسات سابقة اعتبرت السيلينيوم عاملا مساعدا في الوقاية من السرطان، فإن أبحاثا حديثة أعادت النظر في هذه الفرضية. وتوصلت مراجعة علمية أجرتها مؤسسة Cochrane، إلى عدم وجود دليل يدعم فاعلية مكملات السيلينيوم في خفض خطر الإصابة بالسرطان، بل ووجدت أن بعض المشاركين في الدراسات أظهروا زيادة في معدل الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان البروستات. كما كشفت دراسة نشرت في مجلة Nature أن كلا من المستويات المنخفضة والعالية من السيلينيوم ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، خصوصا في المعدة والقولون والرئة. ووجدت الدراسة أن النطاق "الآمن" يتراوح بين 111 و124 ميكروغراما يوميا. وفي دراسة أخرى، ارتبطت مكملات السيلينيوم بزيادة خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية، وهو ثاني أكثر أنواع سرطان الجلد شيوعا، بنسبة وصلت إلى 25%. وإلى جانب ذلك، يحذر الأطباء من أن تناول السيلينيوم بكميات زائدة قد يتداخل مع مفعول بعض الأدوية مثل موانع الحمل وأدوية الكوليسترول والمهدئات، ما قد يُضاعف المخاطر المحتملة. ووفقا للخبراء، يظل العامل الأهم في الاستفادة من السيلينيوم هو الجرعة. فبينما يعد عنصرا ضروريا، فإن تناوله بكثرة قد يؤدي إلى نتائج عكسية. المصدر: ديلي ميل تعتبر المكسرات مصدرا مهما للعناصر المغذية لأنها تحتوي على نسبة عالية من الزيوت، أي هي مصدر غذاء وطاقة عالي القيمة، وتؤكل المكسرات نيئة، أو محمصة كوجبات خفيفة. تعتبر المكسرات من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية الضرورية لمنظومة المناعة والقلب والأوعية الدموية وصحة الدماغ والجلد. المكسرات مفيدة لصحة الإنسان. ولكن لا ينصح بتناول جميع أنواعها نيئة. لأن بعضها يحتوي بالإضافة إلى الفيتامينات، على مواد سامة خطرة على الصحة. تعتبر المكسرات صاحبة الرقم القياسي بمحتوى العناصر الغذائية النشطة بيولوجيا. لذلك عند تناولها بانتظام يمكن التخلص من مشكلات عديدة.