أحدث الأخبار مع #Nature


صحيفة الخليج
منذ 10 ساعات
- علوم
- صحيفة الخليج
ظاهرة فلكية نادرة.. الأرض تسجل أقصر أيامها في يوليو وأغسطس المقبل
في ظاهرة غير مسبوقة، يستعد كوكب الأرض لتسجيل ثلاثة أيام ستكون أقصر من المعتاد خلال صيف 2025، وذلك نتيجة لتسارع مفاجئ وغير مفسَّر في دوران الكوكب. عادةً ما يستغرق دوران الأرض حول محورها نحو 86,400 ثانية، أي ما يعادل 24 ساعة، لكن في ثلاث مناسبات هذا الصيف، سيتم اقتطاع ما يصل إلى 1.51 ميللي ثانية من طول اليوم، وفقاً لتقرير نشرته مجلة Popular Mechanics. احذر هذه التواريخ: 9 يوليو، 22 يوليو، و5 أغسطس بحسب خدمة الأنظمة الدولية لدوران الأرض والمراجع الزمنية، فإن 9 يوليو و22 يوليو و5 أغسطس ستكون من بين أقصر الأيام التي تم تسجيلها منذ عام 2020. ويرجح العلماء أن هذه الأيام القصيرة تتزامن مع ابتعاد القمر عن خط استواء الأرض، مما يؤثر بدوره في معدل دوران الكوكب، وفقاً لتقرير نشرته New York Post. العلماء في حيرة: لم يتوقع أحد ذلك لم يتمكن العلماء حتى الآن من تحديد السبب الدقيق لهذا التسارع المتزايد. قال ليونيد زوتوف، الخبير في دوران الأرض من جامعة موسكو: «لم يكن أحد يتوقع ذلك، سبب هذا التسارع لا يزال غير مفسَّر». ويعتقد معظم العلماء أن السبب يكمن داخل الأرض نفسها، النماذج المناخية والبحرية لا تفسر هذا التسارع الكبير. هل نحتاج إلى ثانية كبيسة سالبة؟ في ظل هذا التسارع، قد تضطر الجهات المختصة بالوقت العالمي إلى اتخاذ إجراء غير مسبوق يتمثل في إضافة ثانية كبيسة سالبة بحلول عام 2029، وذلك حسب دراسة نُشرت في مجلة Nature العام الماضي. وقال دانكن أجنيو، الجيوفيزيائي والمؤلف الرئيسي للدراسة من معهد سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا:«هذا وضع غير مسبوق بالفعل، ويُعد مسألة في غاية الأهمية، لا يعني ذلك أن الأرض في طريقها إلى كارثة، لكنه مؤشر على أننا نعيش في زمن غير معتاد بالفعل». أيام الأرض لم تكن دائماً 24 ساعة الجدير بالذكر أن الأيام على كوكب الأرض لم تكن دائماً بطول 24 ساعة، ففي العصر البرونزي، كانت مدة اليوم تقارب 23 ساعة فقط، مما يعني أن البشرية القديمة كانت تعيش في إيقاع زمني أسرع مما نعرفه اليوم. أقصر يوم حتى الآن..كان في 2024 سُجل أقصر يوم على الإطلاق منذ عام 2020 في 5 يوليو 2024، حيث كان اليوم أقصر بمقدار 1.66 ميللي ثانية عن المتوسط. قبل عام 2020، لم تكن الأرض قد شهدت أي يوم أقصر من المعتاد بأكثر من ميللي ثانية. لكن السنوات الخمس الماضية شهدت تغيرات ملحوظة، خاصة خلال أشهر الصيف، حيث أصبحت بعض الأيام أقصر بما يقارب نصف ميللي ثانية مقارنة بما قبل 2020.


بوابة ماسبيرو
منذ 21 ساعات
- علوم
- بوابة ماسبيرو
بالفيديو .. دراسة تناقش : هل تخبرنا الجينات فقط من هو المصري القديم؟
أشار الدكتور طه إسماعيل رئيس معمل دراسة البقايا الآدمية بالمتحف القومي للحضارة المصرية (Bioarchaeology lab) إلى دراسة رائدة نشرتها مؤخرا مجلة Nature، حيث تم لأول مرة تحليل الجينوم الكامل لعينة واحدة تعود إلى نحو عام 2500 قبل الميلاد، من فترة الدولة القديمة. وقال إسماعيل في تحليله إن هذه الدراسة تمثل طفرة في علم الجينوم القديم في وادي النيل، حيث توفر بيانات وراثية مباشرة تسهم في إعادة رسم ملامح التحولات السكانية في مصر القديمة خلال تلك الفترة المتميزة. وأضاف أن أهمية هذه الدراسة تكمن في كونها تعد أول تحليل مكتمل لجينوم بشري مصري من عصر الدولة القديمة باستخدام تقنيات عالية الدقة.. فهي تكشف عن وجود تفاعل وراثي بين سكان مصر القديمة وسكان شرق المتوسط وشمال إفريقيا، ما يعكس انفتاحا جغرافيا وثقافيا لسكان وادي النيل. كما تساهم في تفكيك الخطابات العنصرية حول "نقاء العرق"، وتبرز الطبيعة المتداخلة والمعقدة للهوية المصرية القديمة. وأضاف د. طه إسماعيل إنه لأن مثل هذه الدراسات قد يساء استغلالها فنتسائل؛ لماذا لا تكفي الجينات وحدها لفهم الهوية؟ وأوضح أنه رغم التقدم الكبير الذي تمثله دراسات الحمض النووي القديم (ancient DNA)، إلا أن الجينوم وحده لا يفسر اللغة أو الطقوس أو الرموز أو الدين أو التجربة الجمعية. فالهوية ليست بنية بيولوجية فقط، بل هي نتاج اجتماعي وثقافي وتاريخي. وقال :من منظور أنثروبولوجي، لفهم الهوية لا بد من التكامل بين كل من: السجل الأثري وموقع الاكتشاف، الثقافة المادية والمعتقدات الرمزية، أنماط الدفن والسياقات الاجتماعية للموت، تحليل العظام من حيث التغذية والصحة والأمراض والبنية الاجتماعية والتاريخ المحلي للمجتمع المدروس. وذكر د. طه إسماعيل أن الدراسة المنشورة في Nature (2025) تشير إلى أن سكان مصر القديمة لم يكونوا معزولين وراثيا، بل تفاعلوا جينيا مع محيطهم، ومع ذلك تحتفظ مصر بدرجة من الاستمرارية الوراثية مع الماضي وهذا الأمر معروف لدي المتخصصين وأكد أن الدراسة قد دعمت هذا الطرح بالرجوع إلى أدبيات سابقة. وتظهر هذه الأبحاث أن المصريين المعاصرين يحتفظون بمكونات جينية مشتركة مع سكان العصور الفرعونية، رغم التحولات الجزئية الناتجة عن التفاعلات التاريخية. وأضاف انه من ذلك نستنتج أن المصريين المعاصرين يشكلون امتدادا بيولوجيا وثقافيا لسكان وادي النيل القدماء، وهو ما يدعمه أيضا سجل الأدلة الأثرية والمورفولوجية. وأوضح أنه قبل ظهور تقنيات الجينوم، اعتمد علماء الأنثروبولوجيا والبيوأركيولوجيا على أدوات متكاملة، منها: ١_التحليل المورفولوجي للعظام عبر فترات زمنية مختلفة. ٢- الاختبارات الإحصائية لقياس التباين البيولوجي بين عينات قديمة وحديثة. ٣_ الربط بين أنماط الدفن والتغيرات السكانية لفهم التحول الثقافي أو الهجرة. ٤_ تحليل النظائر المستقرة لتتبع مصادر الغذاء والتنقل الجغرافي. وتظهر هذه الأدوات أن الاستمرارية لا تعني تطابقا جينيا، بل تواصلا بيولوجيا واجتماعيا في إطار ثقافي مشترك. وقال إنه رغم التقدم العلمي الكبير الذي تمثله هذه الدراسة، فإنها تفتح تساؤلات مشروعة لماذا لم تنجز الدراسة داخل مصر أو بمشاركة علماء مصريين؟ ولماذا لا تزال البقايا الآدمية والمومياوات المصرية تدرس في متاحف ومؤسسات غربية بمعزل عن السياق المحلي؟ ومن يمتلك الحق في سرد الماضي وإعادة بنائه علميا؟ ويرى أن إجابة هذه التساؤلات ترتبط بمفهوم "الاستعمار العلمي" (Scientific Colonialism)، وهو استمرار لهيمنة المؤسسات الغربية على الأبحاث المتعلقة بتراث الحضارات القديمة، خاصة في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومؤخرا ظهرت حركات ومؤسسات منشأها السكان الأصليين تنادي باسترجاع كل هذه البقايا لعرضها ودراستها في بلادها الأصلية . وأوضح ان مصر بدأت خلال السنوات الأخيرة في بناء بنية تحتية بحثية متخصصة في مجال الجينوم، من خلال "مشروع الجينوم المصري"، الذي بدأ بنشر نتائج عن المصريين المعاصرين، وتضم مسوداته خططا مستقبلية لتحليل جينومات قدماء المصريين ضمن إطار بحثي وطني كما أنشئت مختبرات متخصصة لدراسة الحمض النووي القديم وتحليل البقايا الآدمية، وذلك في المتحف القومي للحضارة المصرية، تمهيدا لبناء مدرسة علمية وطنية رائدة في هذا المجال. وفي الخلاصة يقول د. إسماعيل ان الجينوم أداة قوية، لكنه لا يستطيع بمفرده أن يعرّف "المصري القديم". فالهوية تبنى عبر التفاعل مع الأرض والتاريخ والثقافة، لا عبر الكروموسومات فقط.


بوابة ماسبيرو
منذ 21 ساعات
- علوم
- بوابة ماسبيرو
بالفيديو .. هل تخبرنا الجينات فقط من هو المصري القديم؟
أشار الدكتور طه إسماعيل رئيس معمل دراسة البقايا الآدمية بالمتحف القومي للحضارة المصرية (Bioarchaeology lab) إلى دراسة رائدة نشرتها مؤخرا مجلة Nature، حيث تم لأول مرة تحليل الجينوم الكامل لعينة واحدة تعود إلى نحو عام 2500 قبل الميلاد، من فترة الدولة القديمة. وقال إسماعيل في تحليله إن هذه الدراسة تمثل طفرة في علم الجينوم القديم في وادي النيل، حيث توفر بيانات وراثية مباشرة تسهم في إعادة رسم ملامح التحولات السكانية في مصر القديمة خلال تلك الفترة المتميزة. وأضاف أن أهمية هذه الدراسة تكمن في كونها تعد أول تحليل مكتمل لجينوم بشري مصري من عصر الدولة القديمة باستخدام تقنيات عالية الدقة.. فهي تكشف عن وجود تفاعل وراثي بين سكان مصر القديمة وسكان شرق المتوسط وشمال إفريقيا، ما يعكس انفتاحا جغرافيا وثقافيا لسكان وادي النيل. كما تساهم في تفكيك الخطابات العنصرية حول "نقاء العرق"، وتبرز الطبيعة المتداخلة والمعقدة للهوية المصرية القديمة. وأضاف د. طه إسماعيل إنه لأن مثل هذه الدراسات قد يساء استغلالها فنتسائل؛ لماذا لا تكفي الجينات وحدها لفهم الهوية؟ وأوضح أنه رغم التقدم الكبير الذي تمثله دراسات الحمض النووي القديم (ancient DNA)، إلا أن الجينوم وحده لا يفسر اللغة أو الطقوس أو الرموز أو الدين أو التجربة الجمعية. فالهوية ليست بنية بيولوجية فقط، بل هي نتاج اجتماعي وثقافي وتاريخي. وقال :من منظور أنثروبولوجي، لفهم الهوية لا بد من التكامل بين كل من: السجل الأثري وموقع الاكتشاف، الثقافة المادية والمعتقدات الرمزية، أنماط الدفن والسياقات الاجتماعية للموت، تحليل العظام من حيث التغذية والصحة والأمراض والبنية الاجتماعية والتاريخ المحلي للمجتمع المدروس. وذكر د. طه إسماعيل أن الدراسة المنشورة في Nature (2025) تشير إلى أن سكان مصر القديمة لم يكونوا معزولين وراثيا، بل تفاعلوا جينيا مع محيطهم، ومع ذلك تحتفظ مصر بدرجة من الاستمرارية الوراثية مع الماضي وهذا الأمر معروف لدي المتخصصين وأكد أن الدراسة قد دعمت هذا الطرح بالرجوع إلى أدبيات سابقة. وتظهر هذه الأبحاث أن المصريين المعاصرين يحتفظون بمكونات جينية مشتركة مع سكان العصور الفرعونية، رغم التحولات الجزئية الناتجة عن التفاعلات التاريخية. وأضاف انه من ذلك نستنتج أن المصريين المعاصرين يشكلون امتدادا بيولوجيا وثقافيا لسكان وادي النيل القدماء، وهو ما يدعمه أيضا سجل الأدلة الأثرية والمورفولوجية. وأوضح أنه قبل ظهور تقنيات الجينوم، اعتمد علماء الأنثروبولوجيا والبيوأركيولوجيا على أدوات متكاملة، منها: ١_التحليل المورفولوجي للعظام عبر فترات زمنية مختلفة. ٢- الاختبارات الإحصائية لقياس التباين البيولوجي بين عينات قديمة وحديثة. ٣_ الربط بين أنماط الدفن والتغيرات السكانية لفهم التحول الثقافي أو الهجرة. ٤_ تحليل النظائر المستقرة لتتبع مصادر الغذاء والتنقل الجغرافي. وتظهر هذه الأدوات أن الاستمرارية لا تعني تطابقا جينيا، بل تواصلا بيولوجيا واجتماعيا في إطار ثقافي مشترك. وقال إنه رغم التقدم العلمي الكبير الذي تمثله هذه الدراسة، فإنها تفتح تساؤلات مشروعة لماذا لم تنجز الدراسة داخل مصر أو بمشاركة علماء مصريين؟ ولماذا لا تزال البقايا الآدمية والمومياوات المصرية تدرس في متاحف ومؤسسات غربية بمعزل عن السياق المحلي؟ ومن يمتلك الحق في سرد الماضي وإعادة بنائه علميا؟ ويرى أن إجابة هذه التساؤلات ترتبط بمفهوم "الاستعمار العلمي" (Scientific Colonialism)، وهو استمرار لهيمنة المؤسسات الغربية على الأبحاث المتعلقة بتراث الحضارات القديمة، خاصة في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومؤخرا ظهرت حركات ومؤسسات منشأها السكان الأصليين تنادي باسترجاع كل هذه البقايا لعرضها ودراستها في بلادها الأصلية . وأوضح ان مصر بدأت خلال السنوات الأخيرة في بناء بنية تحتية بحثية متخصصة في مجال الجينوم، من خلال "مشروع الجينوم المصري"، الذي بدأ بنشر نتائج عن المصريين المعاصرين، وتضم مسوداته خططا مستقبلية لتحليل جينومات قدماء المصريين ضمن إطار بحثي وطني كما أنشئت مختبرات متخصصة لدراسة الحمض النووي القديم وتحليل البقايا الآدمية، وذلك في المتحف القومي للحضارة المصرية، تمهيدا لبناء مدرسة علمية وطنية رائدة في هذا المجال. وفي الخلاصة يقول د. إسماعيل ان الجينوم أداة قوية، لكنه لا يستطيع بمفرده أن يعرّف "المصري القديم". فالهوية تبنى عبر التفاعل مع الأرض والتاريخ والثقافة، لا عبر الكروموسومات فقط.


يورو نيوز
منذ 2 أيام
- صحة
- يورو نيوز
دراسة: الحمض النووي يكشف صلة جينية بين قدماء المصريين وسكان بلاد ما بين النهرين
في اكتشاف علمي غير مسبوق، كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Nature أن الحمض النووي القديم لرجل عاش قبل نحو 4600 عام في مصر القديمة يحمل تركيبة جينية تشير إلى ارتباط وثيق بالحضارات التي نشأت في منطقة الهلال الخصيب، وتحديدًا بلاد ما بين النهرين. وقام الباحثون، بقيادة فريق من معهد كريك في لندن وجامعة جون مورز في ليفربول، بتحليل جينوم كامل أُخذ من سن محفوظة داخل جرة جنائزية مغلقة في مقبرة صخرية بمنطقة "نُويرات" في مصر. وتُعد هذه العينة أول تسلسل جينومي مكتمل يُستخرج من مصر القديمة. روابط جينية ومؤشرات حضارية أظهرت نتائج الدراسة أن 80% من الجينوم يعود إلى سكان شمال إفريقيا، مع أقرب تطابق وراثي حالي في المغرب، بينما تعود نسبة 20% المتبقية إلى منطقة الهلال الخصيب شرقًا، بين نهري دجلة والفرات – أي إلى مناطق تُعتبر مهد حضارة بلاد ما بين النهرين. ويقول الدكتور بونتوس سكوجلوند، رئيس مختبر الجينوم القديم في معهد كريك: "هذه البيانات تعطينا لمحة أولى عن تحركات الشعوب بين مصر وبلاد ما بين النهرين، وتفتح الباب أمام فهم أعمق للتواصل الحضاري والسكاني بين المنطقتين." وتتوافق هذه النتائج مع أدلة أثرية سابقة أظهرت روابط تجارية وثقافية بين الحضارتين، من خلال تشابه في تقنيات صناعة الفخار والنظم الكتابية. حياة رجل من عصر الأهرامات تحليل الهيكل العظمي يشير إلى أن الرجل، الذي دُفن في مقبرة تعود للعصر الذي بُنيت فيه أهرامات الجيزة، كان في الستينيات من عمره وعانى من التهاب المفاصل، مما يرجح أنه كان يعمل في مهنة تتطلب جهدًا بدنيًا، كصناعة الفخار. ويُعتقد أنه عاش في بدايات الدولة القديمة، في زمن توحيد مصر العليا والسفلى، وهي مرحلة شهدت نهضة معمارية وثقافية كبرى. تقدم تقني في استخراج الحمض النووي استخدم العلماء تقنيات دقيقة لاستخلاص الحمض النووي من عينة صغيرة لا تتجاوز 20 ميليغرامًا من مسحوق سنّ، دون الإضرار بالهيكل العظمي حفاظًا على قيمته الأثرية. وتمت مضاعفة كمية البيانات الوراثية المستخلصة مقارنة بما يُستخدم في تحليل الجينوم البشري العادي، مما أتاح دقة عالية في النتائج. دعوة لمزيد من البحث ويؤكد الباحثون أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة أولى نحو رسم خريطة جينية أوسع لحركة السكان في العصور القديمة. كما يدعو فريق الدراسة إلى توسيع نطاق الأبحاث وتحليل عينات إضافية من مواقع أخرى في مصر ومن فترات زمنية مختلفة، لمعرفة مدى عمق وتواتر التداخل الجيني بين الحضارتين.


عرب نت 5
منذ 2 أيام
- صحة
- عرب نت 5
: مفاجأة صادمة: سرطان الرئة يهاجم غير المدخنين.. دراسة حديثة تكشف عن ارتفاع مقلق
سرطان الرئةالجمعة, 04 يوليو, 2025كشفت دراسة حديثة أحراها باحثون أمريكيون عن علاقة مقلقة بين تلوث الهواء وارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الرئة بين الأشخاص الذين لم يدخنوا قط، و الدراسة قرابة ألف مريض من أربع قارات.إقرأ أيضاً..احذر ها .. أعراض مبكرة قد تكشف عن سرطان القولونلا ترميه! قشر الليمون يقوي المناعة ويخفض الكوليسترول.. فوائد مذهلة في موسمهمفاجأة لمرضى السكري: هل المانجو ترفع السكر حقًا؟ دراسة جديدة تجيباحذر: مادة BPA في زجاجات المياه البلاستيكية تضعف عظامك.. دراسة صادمةووفقًا لما نشرته مجلة Nature العلمية، فإن الجسيمات الدقيقة من ملوثات الهواء (PM2.5)، والتي يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر، ترتبط بحدوث طفرات جينية تؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة، لا سيما في جين TP53، المعروف بعلاقته الوثيقة بالسرطان الناتج عن التدخين.وكشفت نتائج الدراسة، أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق أكثر تلوثًا ظهرت لديهم طفرات جينية مسرطنة أكثر في أورام الرئة، مقارنةً بغيرهم.ووجد الباحثون، إن الجسيمات الدقيقة PM2.5 صغيرة جدًا لدرجة لا يمكن للأنف أو الرئتين تصفيتها، ما يسمح لها بالتغلغل في الجسم.ورصدت الدراسة أيضًا، أن هؤلاء الأشخاص لديهم قِصر في التيلوميرات (نهايات الكروموسومات)، وهو ما يُعد مؤشرًا على تسارع الشيخوخة البيولوجية.أسباب زيادة الإصابة بسرطان الرئة بين غير المدخنيندراسة عالمية على غير المدخنينوقاد فريق من العلماء في جامعة كاليفورنيا سان دييغو، المعززين بخبراء من المعهد الوطني للصحة الأمريكي، تحليلاً كاملاً للجينوم في أورام 871 مريضًا لم يسبق لهم التدخين.وتبين أن كلما زادت مستويات التلوث في المنطقة، زادت الطفرات الجينية المحفزة للسرطان في أنسجة الرئة.التلوث يسبب طفرات مشابهة للتدخينوقال البروفيسور لودميل ألكسندروف، المشارك في الدراسة: "نشهد تزايدًا مزعجًا في حالات سرطان الرئة بين غير المدخنين، وأظهرت نتائجنا أن التلوث يرتبط بنفس الطفرات الجينية التي نجدها عادةً لدى المدخنين."وأكدت الدكتورة ماريا تيريزا لاندي، أخصائية علم الأوبئة في المعهد الوطني للصحة، أن هذه النتائج "تمثل مشكلة صحية عالمية متنامية"، مشيرة إلى أن معظم الدراسات السابقة لم تفرق بين بيانات المدخنين وغير المدخنين، مما أعاق فهم الأسباب الحقيقية في الفئة الثانية.أحصائيات عن المصابينويُصاب نحو 230,000 شخص سنويًا بسرطان الرئة في الولايات المتحدة، وقرابة 50,000 شخص في المملكة المتحدة.ونسبة البقاء على قيد الحياة لا تتعدى 10% بعد 10 سنوات، وتشير الإحصاءات إلى أن 4 من كل 5 مرضى يموتون خلال 5 سنوات من التشخيص.واللافت أن نسب الإصابة بين النساء غير المدخنات، وخاصة بين عمر 35-54، في تزايد يفوق الرجال.وأفادت هه الدراسة، على أن تلوث الهواء، وليس التدخين وحده أصبح عاملًا رئيسيًا في زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة، حتى لدى من يعيشون حياة صحية.ومع تصاعد مستويات التلوث عالميًا، أصبحت القضية أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.المصدر: مجلة Nature العلمية قد يعجبك أيضا...