حكم صيام العشر الأوائل كاملة وهل يجوز بنية القضاء.. أمين الفتوى يوضح
أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم صيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، وهل يثاب من يصوم بعضها، وهل يأثم تاركها.
أكد وسام ان صيام العشر الأوائل من ذي الحجة يُعد من السنن وليس فرضًا، بخلاف صيام شهر رمضان، مؤكدًا أن الأكمل أن يصوم المسلم من اليوم الأول وحتى التاسع، أي يوم عرفة.وفي ردّه على سؤال حول وجوب صيام هذه الأيام كاملة، قال وسام إن الصوم فيها مستحب وليس واجبًا، فمن صامها فله أجر، ومن لم يصمها فلا إثم عليه، موضحًا أن الأهم هو صيام يوم عرفة، لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله والسنة التي بعده".وفيما يخص الجمع بين نية قضاء أيام من رمضان وصيام عشر ذي الحجة، أوضح الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه لا مانع شرعًا من الجمع بين النيتين، ويجوز أن يصوم المسلم بنية قضاء ما عليه من رمضان خلال هذه الأيام، فيحصل بذلك على ثواب القضاء وثواب الصيام في الأيام الفضيلة معًا، مشددًا على أن "دين الله أحق أن يُقضى".كما أشار إلى أن صيام يوم عرفة خاصة يُكفر سنتين، السنة الماضية والسنة القادمة، وهو من أعظم الأعمال المستحبة في هذه الأيام المباركة.اقرأ أيضًا:هل يسقط الدين شرعًا لو سامح فيه صاحبه؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)اشترط عليّ زوجي ألا أطالب بميراثي منه إذا توفي.. فما حكم رجوعي عن الاتفاق؟.. أزهري يجيبما حكم الصلاة على كرسي في الفريضة والنافلة؟.. مجدي عاشور يجيب

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 20 دقائق
- مصرس
عمرو الورداني: الحب بوابة الدخول إلى هذه الأيام العشر من ذى الحجة
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأيام العشر من ذي الحجة تمثل بوابة خاصة ندخل منها إلى الله، وهي بوابة الحب، والتي تحمل معها أعظم درجات القرب من الله سبحانه وتعالى. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء أن محبة الله لنا تقتضي منا أن نتقرب إليه بالسرعة في الخيرات والمناجاة الصادقة، مستشهداً بقول العلماء أن عشر ذي الحجة من أفضل أيام الدنيا، بل أفضل من أيام رمضان ما عدا ليلة القدر، موضحا: "هذه الأيام فيها فضل عظيم جداً، حيث قال تعالى: {والفجر وليالٍ عشر}، لاستثناء ليلة القدر فقط".وأشار إلى أهمية النية وتجديدها، فهي مفتاح العمل الصالح وقبوله، وشرح أن الله يحب الأعمال التي تكون بنية صافية، ف"النية قد تجعل الأعمال القليلة عظيمة جليلة"، مستدلاً بقصة الصحابي الذي كان نائماً بقلب خالٍ من الشر لكنه ضمن الجنة.وأضاف عمرو الورداني أن الذكر الحي – وهو الذكر الذي يحيي القلوب ويجعل الإنسان يتصل بالله بصدق وليس مجرد ترديد كلمات – هو من أحب الأعمال إلى الله، مؤكداً أن الذكر يجب أن يكون كأننا نخاطب الله بقلبنا، لا مجرد تحريك اللسان.كما نبه إلى فضل تلاوة القرآن بتدبر وتأني، باعتبارها من أحب الأعمال إلى الله، وأن قراءة القرآن ليست مجرد اجتياز صفحات، بل استقبال رسالة حب من الله سبحانه وتعالى، مع السعي ليتنزل نور القرآن على القلب.


فيتو
منذ 24 دقائق
- فيتو
قبل ما تشتري الأضحية، اعرف أسعار العجول في سوق السيدة زينب (فيديو)
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، شهد سوق المواشي في منطقة السيدة زينب بالقاهرة حركة بيع وشراء نشطة، حيث توافد المواطنون من مختلف المناطق لشراء الأضاحي، وسط تنوع في المعروض من العجول والأغنام، واختلاف في الأسعار حسب النوع والحجم. أسعار العجول في سوق السيدة زينب في جولة داخل السوق، التقى مراسل فيتو بأحد التجار، ويدعى خلف سمير، وهو من محافظة سوهاج، حيث أوضح أن سعر الكيلو القائم للعجل البقري يتراوح حاليًا ما بين 185 إلى 190 جنيهًا، مشيرًا إلى أن السعر يختلف بحسب الحالة العامة للعجل وسلالته. وحول مواصفات العجل البقري السليم الذي يصلح للأضحية، أكد سمير أن هناك عدة عوامل يجب على المشتري الانتباه لها، أبرزها: العمر: يجب ألا يقل عمر العجل عن عامين، ويمكن التأكد من ذلك من خلال فحص الأسنان والتأكد من استبدال الزوج الأمامي منها. الحركة والنشاط: العجل السليم يكون نشيطًا ويقف على قوائمه بشكل طبيعي دون كسل أو تعرج. العين والأنف: تكون العيون لامعة وخالية من أي إفرازات، وكذلك الأنف تكون نظيفة وغير مبللة بسوائل غير طبيعية. الشعر والجلد: يظهر الشعر لامعًا والجلد خاليًا من الجروح أو القرح. الشهية: العجل السليم يقبل على الطعام، وهو مؤشر جيد على حالته الصحية. وأشار سمير إلى أن أغلب المواطنين يبحثون عن عجول يتراوح وزنها بين 400 إلى 500 كيلوغرام، وهو الوزن الذي يناسب أغلب الأسر من حيث التكلفة والكمية. ويعد سوق السيدة زينب من أشهر أسواق المواشي في القاهرة، حيث يزداد نشاطه بشكل كبير في موسم الأضاحي، ويقصده البائعون من مختلف المحافظات لعرض مواشيهم، في حين يحرص المشترون على الفحص الدقيق قبل اتخاذ قرار الشراء. ويُعد عيد الأضحى المبارك من أعظم المناسبات الدينية في الإسلام، ويتميز بشعيرة عظيمة تُقام في اليوم العاشر من ذي الحجة، وهي الأضحية، التي يجتمع حولها المسلمون في أجواء من الإيمان والتراحم والتكافل الاجتماعي. ويُعد تقديم الأضحية تعبيرًا عن الشكر لله على نعمه، وتقربًا إليه بالطاعات، كما أن فيها توسعة على الأهل وإدخالًا للفرح على الفقراء والمحتاجين، حيث يُستحب تقسيم لحم الأضحية إلى ثلاثة أجزاء: ثلث للفقراء، وثلث للأقارب، وثلث لأهل البيت. رسالة اجتماعية وروحانية تُرسّخ الأضحية معاني التضحية والطاعة والتقوى، كما تعزز روابط المحبة والتكافل بين المسلمين. فهي ليست مجرد طقس ديني، بل دعوة عملية للمشاركة والعطاء والتقرب إلى الله بعمل خالص. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الأسبوع
منذ 27 دقائق
- الأسبوع
صيغة تكبيرات عيد الأضحى 2025 مكتوبة.. «الله أكبر كبيرًا»
عيد الأضحى مع إعلان دار الإفتاء المصرية موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025، رسميًا، يرغب العديد من المسلمين معرفة صيغة تكبيرات العيد لترديها خلال الأيام الجارية حتى يوم 6 يونيو الموافق أول أيام العيد. وأصدرت وزارة الأوقاف بيان اليوم الأربعاء، بشأن التكبير في عيد الأضحى، مشيرة الي أن في وقت البدء به قبل صلاة العيد سعة. وقالت الوزارة إن التكبير سنة فى العيدين، ويَبدأُ وقتُ التكبيرِ في عيدِ الأضحى المبارك من فجر يوم عرفة التاسع من ذي الحجة، وينتهي بعصر آخر أيام التشريق الثالث عشر من ذي الحجة، فعن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما: أنَّه كان يُكبِّرُ من غَداةِ عَرفةَ إلى صَلاةِ العَصرِ من آخِرِ أيَّامِ التَّشريقِ. صيغة تكبيرات العيد وأيام ذي الحجة المستحبة بعد الصلوات المفروضة ومن صيغ التكبير: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد». ومنها: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا». وعن هذه الصيغة الأخيرة قالت دار الإفتاء المصرية: هي صيغة مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم، وقال عنها الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى: «وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه».