
"الثقافة السينمائية" يكرم الأم المثالية لذوي الهمم.. وعرض فيلم "الحلم".. صور
نظم مركز الثقافة السينمائية التابع للمركز القومي للسينما، احتفالية خاصة بعيد الأم، مساء أمس الخميس، بمكتبة مصر العامة، وسط حضور جماهيري كبير.
شهدت الاحتفالية تكريم فاطمة محمد قناوي كأم مثالية لذوي الهمم، وذلك تقديرا لجهدها المبذول في إظهار موهبة الطفل خالد الملقب بطفل التنورة.
أعقب ذلك عرض فيلم "الحلم" للمخرج عبد العزيز حشاد، من إنتاج المركز القومي للسينما، وذلك بمشاركة مكتبة مصر العامة بالدقي وبحضور رانيا شرعان مدير مكتبة مصر العامة بالدقي، والكاتبة أمل عبدالمجيد مدير عام مركز الثقافة السينمائية.
يندرج الفيلم تحت نوعية الأفلام الروائية القصيرة، والذي تدور قصته حول فكرة دعم النجاح والقدرة علي العمل وكيف يصبح حلمك ليس مستحيلا من خلال قصة كفاح إحدي الأمهات وأولادها.
الفيلم بطولة أميرة فتحي، إيمان مدحت، والطفلة سيلين حشاد، والطفل ياسين، قصة أحمد صبحي، وتصوير محمد عزمي، مدير إنتاج سلوي عبدالرحمن، وإخراج عبد العزيز حشاد، وقد تم تصويره في إحدى قري محافظة الجيزة.
كما أستضافت مكتبة مصر العامة فرقة أبناء الجنوب التي قدمت العديد من الفقرات الإستعراضية وشعراء الجنوب والتنورة والإنشاد الديني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
١١-٠٤-٢٠٢٥
- الاتحاد
فيلم «الحلم».. ألوان وظلال من تجربة عبد الرحمن زينل
فاطمة عطفة (أبوظبي) جرى أول أمس عرض فيلم «الحلم»، بالتعاون مع وزارة الثقافة في مركز أبوظبي الإبداعي والمعرفي. والفيلم يروي لمحات من حياة وتجربة الفنان عبد الرحمن زينل، وهو العرض الخامس من سلسلة أفلام وثائقية تحت عنوان «الحلم» من إنتاج «ميديا مانيا» ومديرها التنفيذي رولان ضو وإخراج إيليان المعركش. والحلم يبدأ صغيراً مثل برعم الورد، ثم يتفتح ويكبر حتى يصبح سيرة الإنسان وتجربته الإبداعية في الحياة. والفنان زينل يروي وقائع من حياته الإبداعية مع الخط الفني والتشكيل منذ المرحلة الابتدائية، والخط الكوفي هو الذي كان يستهوي الفنان في البداية، ثم أخذ التشكيل بالألوان جُل اهتمامه وشكل مسيرة إبداعه. في اللقطة الأولى من الفيلم، يبدو الفنان جالساً وخلفه ينبوع ماء يتدفق وحوله لقطات من الطبيعة. وخلال معظم وقت العرض، يتحدث الفنان زينل بصوته الهادئ، وهو جالس أمام درج مرسمه الصاعد، وكأن ذلك السلم بلونه الأزرق رمز واقعي لمسيرة الفنان، حيث يشير إلى أنه يحب اللون الأزرق في فنه وحياته بدءاً من زرقة السماء حتى زرقة البحر وتلون أمواجه. عشرات من لوحات الفنان كانت تشكّل خلفية فنية جميلة لقصة الحياة. ثم تطورت تجربته بعد ذهابه إلى القاهرة لدراسة الفنون التشكيلية، خاصة الديكور. ثم تابع الدراسة في المملكة المتحدة. اختار الفنان لوحة (الأمل) ليخصها بحديثه، فالأمل هو الحافز الكبير في إبداع كل إنسان. ويذكر أنه عمل ضمن مجموعة من خمسة فنانين، وتُعد تلك الفترة من المراحل المهمة في حياته الفنية. رسم الوجوه في لوحاته، إضافة إلى مشاهد من الطبيعة، يبدو لافتاً في أعماله، خاصة حين نراه يتنقل بين لوحات مرسمه، فيتناول بعضها متأملاً، أو يمسك بمجلد يضم مجموعة من لوحاته ويقلّب أوراقه، وكأنه يستعيد ذكرى الأيام والليالي التي رسمها فيها. الفنان عبد الرحمن زينل لم يتمكن من حضور العرض بسبب وعكة صحية، ولم يتيسر للجمهور اللقاء المباشر به والحوار معه.


موقع 24
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- موقع 24
مصطفى الأغا يعلن انتهاء برنامج صدى الملاعب
أعلن الإعلامي مصطفى الأغا عن ختام برنامجه الرياضي "صدى الملاعب" الذي يُبث عبر قناة MBC1، وذلك بعد مسيرة استمرت 19 عامًا حافلة بالإنجازات. وأوضح الأغا في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" أن الحلقتين الأخيرتين من البرنامج ستبثان يومي الجمعة والسبت 4 و5 أبريل (نيسان) 2025، مشيرًا إلى أن البرنامج حقق خلال مسيرته كافة الجوائز الإعلامية المرموقة ودخل كل بيت عربي. وأكد الأغا أنه سيواصل عمله مع قناة MBC1 من خلال برنامج "الحلم" وبرامج أخرى مقبلة.


الاتحاد
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- الاتحاد
«الحلم».. يضيء على حياة وتجربة محمود الرمحي
فاطمة عطفة (أبوظبي) جرى أول أمس، عرض فيلم «الحلم»، بالتعاون مع وزارة الثقافة في مركز أبوظبي الإبداعي والمعرفي. والفيلم يروي لمحات من حياة وتجربة الكاتب والفنان محمود الرمحي، وهو العرض الثالث من سلسلة أفلام وثائقية تحت عنوان «الحلم» من إنتاج ميديا مانيا ومديرها التنفيذي رولان ضو وإخراج إيليان المعركش. بدأ الفيلم بلقطة جميلة من الطبيعة تمثل مجموعة من السنابل وسعف النخيل، ثم أخذ الفنان الرمحي يروي قصته قائلاً، إن «الأحلام تشكل جمال الحياة، ويجب على الإنسان أن يحتضن الحلم حتى يحوله إلى حقيقة». وأكد على أهمية الكلمة، مستشهداً بالآية القرآنية: «قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا». وأوضح أن الكلمة تخرج من الفم، لكن السمع هو الذي يلتقطها بالصوت، لكن معنى الكلمة في العقل هو الغاية المثلى والأهمية البالغة. وتحدث خلال الفيلم عن والده جميل الرمحي، مبيناً أنه كان يعامله منذ الصغر كصديق، وكانت صور الكتب في مكتبة الوالد تشكل ظلالاً جميلة لحديث الذكريات، كما تحدث الفنان عن والدته مؤكداً أن محبتها للقراءة لا تقل عن محبة والده واهتمامه، وإن كانت الوالدة تميل إلى اقتناء المجلات المعروفة في تلك المرحلة، وخاصة أن الأطفال يتعلقون بما فيها من صور. ولعل محبة الفنان للألوان جاءت من تلك المجلات، إضافة إلى ما في الطبيعة من جمال الألوان وتنوعها خلال الفصول. وأوضح الرمحي أن خاله كان فناناً أيضاً، وأكد على أهمية التشجيع الذي كان يحظى به من الأهل والمعلمين والمجتمع. وكان للجمال دوره المتميز في نظر الفنان وتجربته، بداية من الكلمة إلى التشكيل والعمارة، مبيناً أن لكل حرفة فنها وجمالها. وأبرز الرمحي أهمية المجتمع والصداقة والسفر والاطلاع على تجارب الشعوب وما فيها من جمال متنوع يزيد من ثقافة الإنسان ويغني موهبته الإبداعية. وفي سياق الحديث، أشاد الفنان الرمحي بعدد من المفكرين والأدباء والفنانين، ومنهم ابن خلدون وجبران وبيكاسو وأنشتاين وعدة أعلام آخرين. وانتهى عرض الفيلم بإعادة لقطة البداية، مبيناً دورة الحياة من الطفولة حتى الشيخوخة. وأكد الفنان الرمحي أن أجمل مراحل الحياة حين يجتمع الأب بأبنائه وأحفاده ويتبادل الأفكار معهم، فيفيد ويستفيد لأن الحياة في تطور دائم، والمستقبل يظل أهم من الحاضر وأجمل في دورة الحضارة. وفي الختام، أجاب الفنان الرمحي على عدد من أسئلة الحضور، مشيراً إلى أنه مهندس وكاتب وفنان وهو ويحب جميع هذه المجالات ولا يرى أن عملاً أهم من آخر. وتحدثت الفنانة خلود الجابري مشيدة بتجربة الفنان الرمحي ولقائهما في المجمع الثقافي منذ أن عاد من الولايات المتحدة مهندساً في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي. وكان الختام الجميل توقيع الأديب الفنان الرمحي روايته «قبل البدء» هدية للحضور.