logo
فيلم «الحلم».. ألوان وظلال من تجربة عبد الرحمن زينل

فيلم «الحلم».. ألوان وظلال من تجربة عبد الرحمن زينل

الاتحاد١١-٠٤-٢٠٢٥

فاطمة عطفة (أبوظبي)
جرى أول أمس عرض فيلم «الحلم»، بالتعاون مع وزارة الثقافة في مركز أبوظبي الإبداعي والمعرفي. والفيلم يروي لمحات من حياة وتجربة الفنان عبد الرحمن زينل، وهو العرض الخامس من سلسلة أفلام وثائقية تحت عنوان «الحلم» من إنتاج «ميديا مانيا» ومديرها التنفيذي رولان ضو وإخراج إيليان المعركش.
والحلم يبدأ صغيراً مثل برعم الورد، ثم يتفتح ويكبر حتى يصبح سيرة الإنسان وتجربته الإبداعية في الحياة. والفنان زينل يروي وقائع من حياته الإبداعية مع الخط الفني والتشكيل منذ المرحلة الابتدائية، والخط الكوفي هو الذي كان يستهوي الفنان في البداية، ثم أخذ التشكيل بالألوان جُل اهتمامه وشكل مسيرة إبداعه.
في اللقطة الأولى من الفيلم، يبدو الفنان جالساً وخلفه ينبوع ماء يتدفق وحوله لقطات من الطبيعة. وخلال معظم وقت العرض، يتحدث الفنان زينل بصوته الهادئ، وهو جالس أمام درج مرسمه الصاعد، وكأن ذلك السلم بلونه الأزرق رمز واقعي لمسيرة الفنان، حيث يشير إلى أنه يحب اللون الأزرق في فنه وحياته بدءاً من زرقة السماء حتى زرقة البحر وتلون أمواجه. عشرات من لوحات الفنان كانت تشكّل خلفية فنية جميلة لقصة الحياة. ثم تطورت تجربته بعد ذهابه إلى القاهرة لدراسة الفنون التشكيلية، خاصة الديكور. ثم تابع الدراسة في المملكة المتحدة.
اختار الفنان لوحة (الأمل) ليخصها بحديثه، فالأمل هو الحافز الكبير في إبداع كل إنسان. ويذكر أنه عمل ضمن مجموعة من خمسة فنانين، وتُعد تلك الفترة من المراحل المهمة في حياته الفنية. رسم الوجوه في لوحاته، إضافة إلى مشاهد من الطبيعة، يبدو لافتاً في أعماله، خاصة حين نراه يتنقل بين لوحات مرسمه، فيتناول بعضها متأملاً، أو يمسك بمجلد يضم مجموعة من لوحاته ويقلّب أوراقه، وكأنه يستعيد ذكرى الأيام والليالي التي رسمها فيها.
الفنان عبد الرحمن زينل لم يتمكن من حضور العرض بسبب وعكة صحية، ولم يتيسر للجمهور اللقاء المباشر به والحوار معه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أبوظبي للغة العربية» يعلن القائمة القصيرة لـ «المنح البحثية»
«أبوظبي للغة العربية» يعلن القائمة القصيرة لـ «المنح البحثية»

الاتحاد

timeمنذ 17 ساعات

  • الاتحاد

«أبوظبي للغة العربية» يعلن القائمة القصيرة لـ «المنح البحثية»

أبوظبي (الاتحاد) أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، عن القائمة القصيرة للدورة الخامسة من برنامج «المنح البحثية 2025»، التي تشمل 11 عملاً مرشحاً من ثماني دول عربية، اختارتها لجنة التحكيم وفقاً لشروط نوعية، وتوزعت على أربع فئات هي: الأدب والنقد، اللسانيات التطبيقية والحاسوبية، المعجم العربي، وتحقيق المخطوطات. وشهدت الأعمال المقدمة، تنافسية واسعة في ظل المشاركات الكبيرة التي استقبلها البرنامج، والمستوى الرفيع الذي تميّزت به الأبحاث المشاركة، إذ بلغ عدد المرشحين هذا العام 516 مرشحاً، يتوزعون على 36 دولة عربية وغير عربية، بنسبة نمو بلغت 91%، مقارنة بعدد المرشحين العام الماضي، الذي بلغ 270 مرشحاً، إضافة إلى نمو الحضور الجغرافي للبرنامج بنسبة 16%، مقارنة بالعام الماضي، بواقع 36 دولة، مما يعكس مكانة برنامج المنح البحثية في الأوساط الأكاديمية العربية والعالمية، ودوره الريادي في الارتقاء باللغة العربية وتعزيز حضورها عربياً ودولياً، ودعم استراتيجية مركز أبوظبي للغة العربية، القائمة على دعم الإبداع، والتأليف، والبحث العلمي في مختلف فنون اللغة العربية ومجالاتها. وشملت القائمة القصيرة، ثلاثة أبحاث في فئة الأدب والنقد، هي: «اكتشافُ العرب لليابان - من الحرب الروسية اليابانية حتى الحرب العالمية الثانية» للباحثة ريم أحمد من مصر، و«الشعر والثقافة.. طبقات الشعر العربي من منظور ثقافي» للدكتور عبدالفتاح شهيد من المغرب، و«المنام والسجن والحجرة المظلمة»، للباحثة لينا الجمال من لبنان، إضافة إلى اختيار بحث واحد بعنوان «الألعاب الرقمية كأداة لتعليم اللغة العربية.. دراسة في فعالية التلعيب في اكتساب المهارات اللغوية»، للباحث محمد إبراهيم الجيوسي من الأردن، ضمن القائمة القصيرة عن فئة اللسانيات التطبيقية والحاسوبية. ووقع اختيار لجنة التحكيم، على ثلاثة أبحاث ضمن فئة المعجم العربي هي : «قاموس المتلازمات اللفظية، عربي-إنجليزي»، للباحث رمضان محمد أحمد بخيت من مصر، و«معجم الكنز العربي في اللغة الفرنسية من القرون الوسطى إلى يومنا الحاضر»، للباحث شاكر نوري من العراق، و«معجم سرد ما بعد الحداثة»، للباحث أحمد خريس من فلسطين. وتضمنت فئة تحقيق المخطوطات، أربعة أبحاث في القائمة القصيرة، هي : تحقيق مخطوطة «النجم السماوي في الفتح الفرنساوي»، للباحثة شهرزاد العربي من الجزائر، وتحقيق مخطوطة «المعاني الكبيرة في أبيات المعاني (لأبي محمَّد، عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدِّينوري) (213-276هـ) للباحث إبراهيم بن محمَّد بن حمَد البطشان من السعودية، وتحقيق مخطوطة «سيرة الملك البدرنار بن النهروان سيرة شعبية عربية عن الصراع العربي المغولي: نسخة محققة على أصولها الأولى بمكتبة غوتا الألمانية» تحقيق ودراسة للدكتورة انتصار عبد العزيز منير من مصر، وتحقيق مخطوطة «نسخة جديدة لمائة ليلة وليلة.. دراسة وتحقيق» للباحث هيثم محمود شرقاوي من مصر. ويهدف البرنامج، إلى تعزيز البحوث والدراسات وبناء قاعدة بحثية راسخة باللغة العربية، ودعم تطور إصدار البحوث والدراسات العربية بالتوازي مع القصص والروايات وغيرها من الفنون، ويقدّم ما بين ست وثماني منح سنوياً في ست فئات، وسيحصل الفائزون على منحة إجمالية بقيمة 600 ألف درهم للإسهام في تطوير أعمالهم، فضلاً عن القيمة المضافة التي يمنحها البرنامج للفائزين في سياق سمعته الرائدة، وموثوقيته العالية في المجتمع البحثي الدولي.

«الملتقى الأدبي» يناقش رواية «ملمس الضوء»
«الملتقى الأدبي» يناقش رواية «ملمس الضوء»

الاتحاد

timeمنذ 7 أيام

  • الاتحاد

«الملتقى الأدبي» يناقش رواية «ملمس الضوء»

فاطمة عطفة (أبوظبي) نظم صالون «الملتقى الأدبي»، أول أمس، مناقشة رواية «ملمس الضوء» الفائزة ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، بحضور المؤلفة نادية النجار. أدارت جلسة الحوار أسماء صديق المطوع، مؤسسة «الملتقى»، مشيرة إلى أن الرواية تنطوي على الكثير من الإثارة والترقب، حيث إن الشخصية الرئيسة فيها «نورة» فاقدة للبصر، لكنها تواصل حياتها من خلال صور فوتوغرافية تتعرف عليها بتطبيق إلكتروني يشرح محتواها. وقالت المطوع موضحة: إن نورة تروي تاريخ الصورة، وتاريخ الأشخاص الظاهرين فيها، وعبر ذلك التاريخ الشخصي لأفراد عائلة نورة، تبين الرواية تاريخ الخليج العربي عامة، وتاريخ دبي قبل اكتشاف النفط، والبحرين خلال المرحلة الأولى لاكتشافه، مؤكدة أن الرواية مكتوبة بأسلوب منظم ومبوب ودقيق، وسرد لغوي هادئ وانسيابي سلس. وتحدثت المهندسة هنادي الصلح، قائلة: في ملمس الضوء أعجبت بالسرد الروائي العميق والحضور الإنساني الذي تم من خلاله بناء النص، وجدتني أقف أمام ضوء متفلت وظلام دامس مع انعدام رؤية البطلة، حيث الكفيفة لا ترى الضوء، وهو رمز يتحول من خلال السرد إلى مرشد صامت وبصيرة للكفيفة نورة، بطلة الرواية، مبينة أن الصور التي رسمتها الروائية نادية النجار بالكلمات تنقل إلينا حقبة زمنية من عين روائية باحثة، حيث رأت أن السرد تماهى بين الأحداث واختلط بكل الحواس المتقدة كالصوت والرائحة والمذاق واللمس، مما أعطى معنى آخر للحضور في حواس وظفت كأدوات مجازية للاستعاضة أو للتعويض عن فقدان حاسة البصر. وتابعت الصلح مبينة أن نص الرواية أسس أيضاً للكثير من الصور والعناوين، التي وجهت من خلالها المضامين السردية لتكشف للقارئ عن أحداث منطقة الخليج عبر الجد علي ورحلته بين البحرين ودبي. وفي مداخلتها قالت سلمى المصعبي إنها فخورة بالكاتبة نادية النجار ووصول روايتها للقائمة القصيرة في جائزة البوكر، مبينة أن الرواية تمتاز بأسلوب بسيط، لكنه عميق، كما أن أحداث الرواية مليئة بالحياة. وأضافت: «عندما انغمست بقراءة «ملمس الضوء» شعرت أن الرواية ليست فقط عن نورة الفاقدة بصرها، لكنها كانت عنا جميعاً: كيف نعيش الذكريات؟ وكيف نحتفظ بالنور حتى لو لم نره بعيوننا؟ نورة كانت ترى أشياء كثيرة وتحس بأشياء كثيرة، ليس بعينيها وحسب، لكن بقلبها وإحساسها».

شيخة المزروع.. صوت التشكيل الإماراتي الحديث
شيخة المزروع.. صوت التشكيل الإماراتي الحديث

الاتحاد

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

شيخة المزروع.. صوت التشكيل الإماراتي الحديث

فاطمة عطفة تحضر الفنانة الإماراتية شيخة المزروع، في مشهد الفن المعاصر بدولة الإمارات، واحدة من أبرز الأسماء التي تجاوزت حدود الشكل والفراغ، لتُعيد تعريف النحت بوصفه حواراً حياً بين المادة والهوية والمكان. وُلدت المزروع في عام 1988، وسرعان ما شقّت طريقها بثبات في المشهد الفني المحلي والدولي، معبّرةً بأسلوبها النحتي عن التوازن بين القوة والبساطة، والعمق المفاهيمي والدقة البصرية. المتابع لمسيرتها المعرفية، انطلاقاً من نيلها جائزة «أفضل طالب» في قسم الفنون الجميلة بكلية تشيلسي في لندن، وفوزها بجائزة «باولو كونها إي سيلفا للفنون»، ومشاركاتها في معارض عالمية، وتنفيذها أكبر تركيب فني في مدينة دبي بعنوان «وقفات متروية»، يتوصل إلى ما تتطلع إليه الفنانة شيخة المزروع التي تؤكد أن الفن ممارسة تُعيد صياغة علاقتنا بالمكان والزمان، عبر لحظة تأملية صامتة، لا تخلو من الشاعرية. ويأتي اختيار الفنانة شيخة المزروع للعمل على الحملة البصرية في نسخة العام الحالي من «فن أبوظبي»، التي تنطلق في 19 نوفمبر المقبل، تأكيداً على دورها المؤثر في الساحة الفنية وإسهاماتها الرائدة في الفن المعاصر في دولة الإمارات. وتمثل الفنانة شيخة المزروع جيلاً جديداً من الفنانين الإماراتيين، الذين ينسجون رؤيتهم الفنية، بالاستناد إلى البيئة المحلية، كما في عملها الأخير في منطقة حتّا بمدينة دبي، والذي يعكس تفاعلاً بين التكوين الفني والتضاريس الطبيعية، ويجسّد رؤيتها في جعل النحت تجربة إنسانية مُعاشة. وفي لحظة تأملية تُعيد ترتيب العلاقة بين النحت والفراغ، تتحدث المزروع عن تجربتها الفنية التي تجاوزت حدود الشكل نحو أسئلة أكثر فلسفية وجمالية. وتؤكد المزروع، أن عودتها إلى معرض «فن أبوظبي» كفنانة الحملة البصرية، تمثل لها محطة مهمة على الصعيدين الفني والشخصي، وتقول: «أشعر وكأنني أعود إلى مكان أعرفه جيداً، ولكن هذه المرة برؤية وتجربة أعمق تطورت مع مرور الوقت، لأُظهر كيف تطورت أعمالي، وأُعبّر عن استمراري في استكشاف المواضيع التي تهمني كفنانة». مفاهيم فنية وتشير المزروع إلى أن فكرة الحملة البصرية لعام 2025، تدور حول مفهومي التوازن والتغيّر، موضحة أنها حاولت من خلال التصاميم أن تظهر أشكالاً تبدو وكأنها معلقة في لحظة ما بين الثبات والانهيار حيث اعتمدت على التناقض بين المواد. وتدعو المشاهد إلى التفكير عبر مجموعة من الأسئلة وهي: هل هذا الشكل مستقر أم على وشك الانهيار؟ هل هو قوي أم ضعيف؟ مبينةً أن هذه التساؤلات تعكس الروح العامة للهوية البصرية لهذا العام. البساطة والاستدامة تتبع الفنانة شيخة المزروع نهج البساطة في أعمالها، وهو ما ينعكس على مفهوم الاستدامة في ممارستها الفنية، وتقول: «أركز في أعمالي على البساطة والدقة، واختيار المواد بعناية، يهمني كيف يمكن للأشكال أن تؤثر على المشاهد، سواء من خلال طريقة ترتيبها في الفضاء، أو من خلال التوازن والتوتر وأبحث دائماً عما هو جوهري، وأترك للمواد الفرصة لتعبّر عن نفسها». وتذكر الفنانة شيخة أن الاستدامة ليست موضوعاً مباشراً في أعمالها، بل تظهر في طريقة تعاملها مع الخامة، حيث تستخدم مواد متينة، ما يفتح المجال للتفكير في مفاهيم مثل الزمن والاستمرارية والتغيّر. تأملات المشاهد وتتحدث الفنانة شيخة المزروع عن عملها الفني «ما وراء جميع المقاييس» كنموذج يرمز إلى المساحات التي لا يمكن قياسها، وهو مستوحى من فكرة الأفق، تلك النقطة البعيدة التي تلتقي فيها السماء بالأرض، وترمز إلى النهايات والبدايات، والحدود التي تفصل بين المعلوم والمجهول. استخدمت الفنانة شيخة في العمل صفائح من النحاس، وعرضتها لعملية أكسدة، لتنتج تدرجات لونية تحاكي تغيّر الأفق وتقلبه، وأرادت أن يشعر المشاهد بأنه أمام مساحة لا نهائية تتغيّر ألوانها وملامحها، وتدعوه للتأمل فيما هو أبعد من الشكل والمادة. حول المواد المستخدمة في الحملة البصرية لـ«فن أبوظبي»، توضح الفنانة شيخة المزروع أنها استخدمت الفولاذ المطلي، وأشكالاً منفوخة، وأسطح مصنّعة تشبه مواد الصناعة، كونها مواد تحمل تبايناً واضحاً، وجميعها تمثل مواضيع مهمة مثل التوازن والهشاشة والثبات المؤقت. وتتابع الفنانة شيخة تفسيرها لطبيعة المواد بقولها: «أردت أن أُظهر كيف يمكن للمواد أن تخدعنا، فما يبدو صلباً قد يكون هشاً، وما يبدو خفيفاً قد يكون قوياً. الفكرة هي أن الأشياء ليست دائماً كما تبدو». منصة فنية تشيد الفنانة شيخة المزروع بدور معرض «فن أبوظبي» الذي يلعب دوراً كبيراً في دعم الفنانين المحليين، ويمنحهم فرصة للظهور والتفاعل مع فنانين عالميين، باعتباره منصة لحوارات ثقافية وفنية، تجمع بين الطابع المحلي والرؤية العالمية. وتستعيد مشاركتها الأولى في «فن أبوظبي» عام 2017، وتقارنها بمشاركتها الحالية، موضحة أن تجربتها نضجت مع الوقت، حيث تركز اليوم على الأمور التي لا يمكن فهمها بشكل مباشر أو تصنيفها بسهولة. وتقول: «أصبحت أعمالي أكثر هدوءاً من حيث الشكل، وأصبح هدفي التعبير عن الجوانب الدقيقة والهشة في العمل، مثل التردد أو عدم الوضوح». وبالعودة إلى أبعاد الحملة البصرية وتأثيرها على تجربة الزوّار، تشير الفنانة شيخة المزروع إلى أهمية أن توفّر الحملة للزوار فرصة مفتوحة للتفاعل، حيث لا تأتي الرسالة بشكل مباشر، بل تُستنبط من التجربة نفسها، أيّ من الصمت الذي يعم العمل، والتفاصيل الصغيرة التي تحمل معاني خفية في التجربة، حيث تسهم في إيجاد مساحة لاستكشاف المشاعر، ويكون لكل تجربة فنية معناها الفريد المتناسب مع اهتمامات المتلقي وبحثه وتساؤلاته. استكشاف التراث يسلط العمل التركيبي «وقفات متروية» الضوء على أهمية منطقة حتّا، وما تمتاز به من تضاريس طبيعية، وإمكانيات ثقافية وتاريخية وبيئية، وذلك من خلال تجسيد التناغم بين الإبداع والبيئة، عبر دعوة الزوار إلى تأمل المشهد الطبيعي واستكشاف تراث المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store