
كمين غادر في أبين.. مقتل جندي وإصابة قائد عسكري بهجوم يُشتبه بوقوف القاعدة خلفه
حشد نت- أبين:
استشهد جندي من قوات اللواء الثالث دعم وإسناد، وأصيب قائد سرية، مساء الجمعة، إثر هجوم مسلح استهدف دورية عسكرية شرقي محافظة أبين، جنوبي اليمن، في تصعيد جديد يُنذر بعودة نشاط تنظيم القاعدة في المنطقة.
وبحسب مصادر أمنية، فإن الهجوم وقع في منطقة "أورمة" شرق مديرية مودية، عندما تعرّضت دورية تابعة للواء الثالث لكمين مباغت يُرجح أن منفذيه من عناصر تنظيم القاعدة، الذي يُعزز من تحركاته في الأودية والمناطق الجبلية الوعرة شرق المحافظة.
وأدى الكمين إلى استشهاد الجندي شكري اللحجي، وإصابة قائد السرية الأولى في الكتيبة الثالثة، حنش الكلدي اليافعي، بجروح متفاوتة، نُقل على إثرها إلى مركز طبي لتلقي العلاج.
وأكدت المصادر أن اشتباكًا مسلحًا اندلع عقب الهجوم، حيث تبادلت القوات إطلاق النار مع المسلحين، وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين، غير أن الحصيلة الدقيقة لا تزال غير معروفة، في ظل استمرار عمليات التمشيط والملاحقة في المنطقة.
وتشهد محافظة أبين، لا سيما مديرياتها الشرقية والوسطى، تصاعدًا في الهجمات المسلحة خلال الأشهر الأخيرة، وسط محاولات مستمرة من تنظيم القاعدة لإعادة التموضع وشن عمليات خاطفة تستهدف القوات الأمنية والعسكرية، رغم العمليات الأمنية المكثفة التي تنفذها القوات المشتركة منذ أكثر من عام.
ويستفيد التنظيم من تضاريس المنطقة الوعرة والانفلات الأمني في بعض المناطق، ما يمنحه القدرة على تنفيذ عمليات نوعية والانسحاب سريعًا، في تحدٍ مستمر للجهود العسكرية الرامية لتجفيف منابع الإرهاب في الجنوب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 17 دقائق
- اليمن الآن
مصادر: اجتماع محافظ المهرة لم يكن بحجم التحدي.. والقبض على مهرب لقيادي حوثي من قبيلته يثير المخاوف
المهرة – متابعة خاصة "يمن اتحادي" نقل الإعلامي والمذيع في قناة 'يمن شباب' عبدالله دوبله، عبر منشور على صفحته في فيسبوك، معلومات وصفها بـ'الخاصّة' وردته من مصادر مطلعة في محافظة المهرة، عقب بث حلقة برنامجه 'من الآخر'، بشأن تطورات أمنية خطيرة في المحافظة. ووفقًا للمصادر، فإن اجتماعًا عُقد اليوم برئاسة محافظ المهرة محمد علي ياسر، عقب عودته من رحلة علاجية في سلطنة عُمان، لم يكن بمستوى التحديات الراهنة المرتبطة بملف اعتقال القيادي الحوثي الزايدي. وقالت المصادر إن المحافظ برّر موقفه بضرورة 'النأي بالمحافظة عن الصراعات'، وهو ما اعتُبر تهربًا من مواجهة ملف بالغ الحساسية. وكشفت المصادر أن الحملة الأمنية، التي استشهد فيها الضابط عبدالله زايد، كانت قد أسفرت عن اعتقال أحد أكبر المهرّبين المتعاونين مع مليشيا الحوثي، ويدعى 'علي مرتاح رعفيت'، وهو من نفس قبيلة المحافظ ياسر 'رعفيت'، وذلك بعد اشتباكات أعقبت التحفظ على القيادي الحوثي الزايدي في منفذ صرفيت الحدودي. وأعربت المصادر عن قلقها من إمكانية إطلاق سراح المهرب 'مرتاح رعفيت' بذريعة تجنّب استفزاز القبيلة، وهو ما قد يشكل نكسة أمنية ويعطي إشارات سلبية حول جدية التعامل مع التهديدات الحوثية في المهرة


اليمن الآن
منذ 17 دقائق
- اليمن الآن
محافظ البنك المركزي اليمني يلتقي سفراء الاتحاد الأوروبي
عدن حرة التقى محافظ البنك المركزي أ. أحمد أحمد غالب صباح اليوم الثلاثاء الموافق 15 يوليو 25025م، بمبنى البنك المركزي بعدن سفراء الاتحاد الأوربي برئاسة السفير جابريال فينالس رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، حيث اطلع السفراء على آخر التطورات الاقتصادية وخاصة التطورات المالية والنقدية غير المواتية نتيجة انحسار الموارد الذاتية بصورة كبيرة خاصة بعد توقف صادرات النفط نتيجة لهجمات المليشيات الإرهابية وكذلك انخفاض المساعدات الخارجية بشقيها الرسمي والإنساني وتأثيراتها السلبية على اتساع رقعة الفقر وانعدام الأمن الغذائي، كما اطلع السفراء على الآثار المترتبة على إجراءات تصنيف جماعة الحوثي جماعة ارهابية على انسياب التحويلات الخارجية وسلاسل الإمداد وخاصة آثار التصنيف على انسياب التحويلات في المجال الإنساني. كما تم استعراض برامج التطوير وبناء القدرات التي ينفذها البنك المركزي بدعم من المنظمات الدولية والدول الشقيقة والصديقة. وقد عبر وفد الاتحاد الأوربي عن دعمهم الكامل للبنك المركزي اليمني وبما يمكنه من القيام بمهامه بكل مهنية واستقلالية، مؤكدين على استمرار برامج الدعم الفني وبناء القدرات المقدمة عبر المنظمات المتخصصة. حضر اللقاء من جانب البنك المركزي نائب المحافظ د. محمد باناجه ووكلاء القطاعات المختصة. كما حضر من الجانب الأوربي السفيرة الفرنسية والسفيرة الهولندية والقائمة بأعمال السفارة الألمانية والمستشارة السياسية بالاتحاد الأوربي.


اليمن الآن
منذ 17 دقائق
- اليمن الآن
الرئيس العليمي يشيد بجهود السلطة القضائية في حماية السلم الاهلي والمركز القانوني للدولة
التقى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء بقصر معاشيق رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي محسن يحيى طالب، وعددا من اعضاء المجلس بحضور وزير العدل القاضي بدر العارضة، والنائب العام القاضي قاهر مصطفى. وفي اللقاء هنأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قيادات السلطة القضائية وكافة منتسبيها، بمناسبة بداية السنة القضائية الجديدة، معربا عن تقدير، واعتزاز مجلس القيادة بما تحقق من انجازات لهذه المؤسسة الوطنية العظيمة، والمكانة الرفيعة لرجال العدالة والرسالة السامية التى يحملون أمانتها إنفاذا للدستور والقانون. وجدد فخامة الرئيس التأكيد بأن مؤسسة القضاء ستبقى في صدارة سلطات الدولة الجديرة بالرعاية والاهتمام بمكانتها المرموقة وبما تحققه من عدالة، وصون للسلم الاهلي، رغم التحديات، والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. كما جدد فخامته تأكيد التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة باستقلال القضاء، وعدم التدخل في شئونه، باعتبار ذلك ركيزة أساسية من ركائز الدستور، والحكم الرشيد. واشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي الى ان مرحلة البناء الراهنة تتطلب جهودا مضاعفة وعملا متواصلا، وهو الأمر الذي يلقي على عاتق الجهات والهيئات القضائية مهمة وطنية جسيمة لتعزيز هيبة الدولة، وتمكين المواطنين من الحصول على حقوقهم، والتعريف بواجباتهم. وعبر فخامة الرئيس عن تفهمه واخوانه اعضاء مجلس القيادة، لحجم المعاناة التي يعيشها منتسبو السلطة القضائية، مؤكدا ثقته بقدرة رجال القضاء في التغلب على الصعاب، ومواصلة العطاء، وانصاف المظلومين انطلاقا من ايمانهم العميق بمسؤولياتهم الوطنية في هذه الظروف الاستثنائية. وتطرق رئيس مجلس القيادة الى التحديات والمخاطر الامنية المتزايدة التي تستوجب العمل على تطوير القوانين الحاكمة للسلطة القضائية من اجل التعاطي مع خلايا، وانتهاكات المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني. وأثنى فخامته على جهود مجلس القضاء الأعلى ورجال السلطة القضائية الاجلاء والنجاحات المحققة خلال الفترة الماضية، متعهدا بالعمل مع الحكومة على تأمين المتطلبات اللازمة لتطوير منظومة القضاء وتحقيق العدالة، وتيسير خدمات السلطة القضائية للمواطنين. وخاطب رئيس مجلس القيادة الرئاسي قيادة السلطة القضائية قائلا 'إننا فخورون بما انجزتموه خلال الفترة الماضية بما في ذلك التنسيق الوثيق مع مختلف الجهات المعنية للذود عن المركز القانوني للدولة، وادانة الخارجين على القانون وإطلاق سراح الأبرياء، ومكافحة الفساد، والإرهاب'، معتبرا ان ما يقدمه رجال العدالة من جهد بجانب اخوانهم في القوات المسلحة والامن وكافة مؤسسات الدولة وسائر فئات الشعب هو السياج المتين لحماية السلم الاجتماعي، وتحقيق النصر المؤزر بعونه تعالى. وخلال اللقاء استمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي الى احاطات من رئيس مجلس القضاء الاعلى وقيادات السلطة القضائية، حول مستوى انجاز المهام والقضايا المنظورة امام مختلف الدوائر العدلية، ودور السلطة القضائية ومنتسبيها في تعزيز حضور الدولة وانفاذ سيادة القانون، بما في ذلك التوقيع الرئاسي على أكثر من 150 حكم قضائي بات في قضايا جنائية جسيمة، بعد نحو عشر سنوات من التوقف عن إمضاء هذا النوع من العقوبات الرادعة. كما تطرقت الاحاطات الى التطور الملحوظ في مجال البناء المؤسسي، وسرعة مباشرة الإجراءات لإنجاز الدعاوى والخدمات الخاصة بالمواطنين. كما تحدثت قيادات السلطة القضائية باستفاضة حول الاحتياجات المؤسسية، والمعيشية الملحة لرجال العدالة على مختلف المستويات. تعليقات الفيس بوك