
لن أخبركم بشيء.. غوارديولا يرفض الحديث عن صفقات مانشستر سيتي
لندن - أ ف ب
أثار مدرب مانشستر سيتي، الإسباني بيب غوارديولا، الجدل مجدداً بعد ردة فعله الغاضبة على سؤال حول الانتقالات المحتملة للنادي في الصيف المقبل، معتبراً أن توقيت السؤال غير مناسب في ظل استعداد الفريق لخوض مباراته الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
رد غاضب على سؤال حول الانتقالات
في مؤتمر صحفي عقد، الجمعة، بدا أن غوارديولا غير مستعد للحديث عن الخطط المستقبلية لفريقه، وقال باقتضاب في البداية: «سنرى... في الوقت الحالي، أركز فقط على مباراة الأحد، وبعد ذلك سيتخذ النادي القرارات التي يتعين عليه اتخاذها».
غير أن الأمور تصاعدت عندما وُجه إليه سؤال عن عدد اللاعبين المحتمل رحيلهم، ليُجيب بغضب: «كلا. لو كنت أعرف، فأنا متأكد تقريباً من أنني لن أخبرك».
ثم قاطع الصحفي بحدة قائلاً: «هل كنت تتوقع مني أن أقدم لك قائمة اللاعبين المغادرين أو الصفقات التي سنبرمها؟ أمر لا يُصدق! بصراحة... لن يحدث هذا، عليك أن تعلم ذلك».
صراع حتى اللحظة الأخيرة على التأهل الأوروبي
يدخل مانشستر سيتي الجولة الأخيرة من الدوري وهو في المركز الثالث، بفارق نقطتين فقط عن نيوكاسل، تشلسي، أستون فيلا، وثلاث نقاط عن نوتنغهام فوريست. ويتعين عليه الفوز في مباراته أمام فولهام يوم الأحد لضمان تأهله إلى دوري أبطال أوروبا.
عودة الفريق إلى المنافسة جاءت بعد فترة تراجع؛ إذ كان قد أنهى عام 2024 في المركز السابع قبل أن يستعيد توازنه في النصف الثاني من الموسم.
غوارديولا يوضح تصريحاته السابقة: «كنت أمزح»
أثار غوارديولا موجة من التساؤلات في وقت سابق من الأسبوع بعد أن لمح إلى إمكانية مغادرته النادي بسبب «تكدّس عدد اللاعبين»، لكنه عاد، الجمعة، ليؤكد أن ما قاله لم يكن جاداً.
وأضاف: «كنت أمزح عندما أدليت بذلك، لن أستقيل. لكن ما عبرت عنه يبقى كما هو: لا أريد أن يبقى اللاعبون في منازلهم مع عائلاتهم أثناء مباريات الفريق».
وأكد المدرب الإسباني أن بقاء خمسة أو ستة لاعبين خارج التشكيلة في كل مباراة أمر «غير صحي» لهؤلاء اللاعبين وللنادي ككل، موضحاً أن الإدارة تدرك ذلك وتتفق معه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
سلوت: أرنولد يستحق أن يكون جزءاً من احتفال ليفربول
ليفربول – أ ف ب لم يحسم مدرب ليفربول، الهولندي آرني سلوت، قراره بشأن مشاركة الظهير الأيمن ترنت ألكسندر-أرنولد في المباراة الختامية للموسم أمام كريستال بالاس، لكنه شدد على أن اللاعب «يستحق أن يكون جزءاً من احتفالات التتويج» بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز. كان ألكسندر-أرنولد (26 عاماً) قد أعلن نيته مغادرة النادي في نهاية الموسم، وسط تقارير تفيد باقترابه من الانتقال إلى ريال مدريد الإسباني. وعلى الرغم من كونه أحد أبناء أكاديمية ليفربول وركيزة أساسية لسنوات، فإن اللاعب تعرض لصيحات استهجان من جماهير «أنفيلد» خلال دخوله بديلاً أمام أرسنال في المرحلة 36، وغاب عن لقاء برايتون الذي انتهى بالخسارة 2-3 في المرحلة قبل الأخيرة. لقب طال انتظاره.. واحتفالات مؤجلة منذ 2020 ليفربول سيستلم كأس الدوري رسمياً، الأحد، بعد مباراته أمام كريستال بالاس، في المرحلة 38 والأخيرة من الموسم، بعدما حسم اللقب قبل 4 جولات من النهاية. وهذه ستكون المرة الأولى التي يحتفل فيها «الريدز» بلقب الدوري أمام جماهيرهم منذ تتويجهم عام 2020، عندما مُنحوا الكأس خلف أبواب مغلقة بسبب جائحة كورونا. وقال سلوت خلال المؤتمر الصحفي: «لم أقرر بعد مشاركة ترنت، لكنني أعتقد أنه يوم سيستمتع فيه الجميع. لقد مرّ 35 عاماً منذ أن احتفل ليفربول بلقب البريميرليغ مع جماهيره». ألكسندر-أرنولد: لاعب يستحق وداعاً لائقاً أكد سلوت، الذي تولى قيادة الفريق هذا الموسم خلفاً ليورغن كلوب، أن ألكسندر-أرنولد يجب أن يكون ضمن هذا المشهد التاريخي، على الرغم من الجدل الجماهيري المحيط بمستقبله. وأضاف المدرب الهولندي: «أعتقد أن كل من في هذا الملعب يستحق الوجود هنا، الجماهير، الجهاز الفني، اللاعبون. أحد هؤلاء اللاعبين هو ترنت، لقد كان جزءاً من موسم ناجح للغاية وسنوات رائعة مع هذا النادي». ختام موسم تاريخي واحتفال طال انتظاره مباراة كريستال بالاس، ستشكل لحظة مفصلية في تاريخ ليفربول الحديث، ليس فقط بتتويجه بلقب طال انتظاره؛ بل أيضاً كونها قد تكون وداعاً لأحد أبرز لاعبيه في العقد الأخير. وتبقى الأنظار شاخصة نحو آرني سلوت، وقراره النهائي بشأن إشراك ألكسندر-أرنولد في اللقاء الختامي... وربما في وداعية مؤثرة في أرض أنفيلد.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
لن أخبركم بشيء.. غوارديولا يرفض الحديث عن صفقات مانشستر سيتي
لندن - أ ف ب أثار مدرب مانشستر سيتي، الإسباني بيب غوارديولا، الجدل مجدداً بعد ردة فعله الغاضبة على سؤال حول الانتقالات المحتملة للنادي في الصيف المقبل، معتبراً أن توقيت السؤال غير مناسب في ظل استعداد الفريق لخوض مباراته الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز. رد غاضب على سؤال حول الانتقالات في مؤتمر صحفي عقد، الجمعة، بدا أن غوارديولا غير مستعد للحديث عن الخطط المستقبلية لفريقه، وقال باقتضاب في البداية: «سنرى... في الوقت الحالي، أركز فقط على مباراة الأحد، وبعد ذلك سيتخذ النادي القرارات التي يتعين عليه اتخاذها». غير أن الأمور تصاعدت عندما وُجه إليه سؤال عن عدد اللاعبين المحتمل رحيلهم، ليُجيب بغضب: «كلا. لو كنت أعرف، فأنا متأكد تقريباً من أنني لن أخبرك». ثم قاطع الصحفي بحدة قائلاً: «هل كنت تتوقع مني أن أقدم لك قائمة اللاعبين المغادرين أو الصفقات التي سنبرمها؟ أمر لا يُصدق! بصراحة... لن يحدث هذا، عليك أن تعلم ذلك». صراع حتى اللحظة الأخيرة على التأهل الأوروبي يدخل مانشستر سيتي الجولة الأخيرة من الدوري وهو في المركز الثالث، بفارق نقطتين فقط عن نيوكاسل، تشلسي، أستون فيلا، وثلاث نقاط عن نوتنغهام فوريست. ويتعين عليه الفوز في مباراته أمام فولهام يوم الأحد لضمان تأهله إلى دوري أبطال أوروبا. عودة الفريق إلى المنافسة جاءت بعد فترة تراجع؛ إذ كان قد أنهى عام 2024 في المركز السابع قبل أن يستعيد توازنه في النصف الثاني من الموسم. غوارديولا يوضح تصريحاته السابقة: «كنت أمزح» أثار غوارديولا موجة من التساؤلات في وقت سابق من الأسبوع بعد أن لمح إلى إمكانية مغادرته النادي بسبب «تكدّس عدد اللاعبين»، لكنه عاد، الجمعة، ليؤكد أن ما قاله لم يكن جاداً. وأضاف: «كنت أمزح عندما أدليت بذلك، لن أستقيل. لكن ما عبرت عنه يبقى كما هو: لا أريد أن يبقى اللاعبون في منازلهم مع عائلاتهم أثناء مباريات الفريق». وأكد المدرب الإسباني أن بقاء خمسة أو ستة لاعبين خارج التشكيلة في كل مباراة أمر «غير صحي» لهؤلاء اللاعبين وللنادي ككل، موضحاً أن الإدارة تدرك ذلك وتتفق معه.


سكاي نيوز عربية
منذ 9 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الدوري الأوروبي.. "اليويفا" يعتذر عن "خطأ" ميداليات التتويج
ولم يحصل سون هيونغ مين ، قائد توتنهام ولاعبان آخران، على ميداليات بعدما كانوا آخر من اصطف لتسلمها، بعد فوز فريقهم 1-صفر على مانشستر يونايتد ليحصد الفريق لقبه الرابع في المسابقات الأوروبية. ورفع سون الكأس من دون ميدالية حول رقبته. ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن " اليويفا" قوله: "لسوء حظنا الشديد، لم يكن لدينا ما يكفي من الميداليات المتاحة خلال حفل تقديم الكأس بسبب الزيادة غير المتوقعة في عدد اللاعبين". وأضاف "شارك في حق التتويج عدد أكبر مما كان متوقعا في البداية، بما في ذلك اللاعبون المصابون". وتابع: "سلمت الميداليات الناقصة فورا إلى لاعبي الفريق الفائز في غرفة خلع الملابس، إلى جانب تقديم اعتذار صادق عن هذا الخطأ". وهذا أول لقب لتوتنهام منذ فوزه ببطولة كأس الرابطة الإنجليزية عام 2008 وأول لقب قاري منذ فوزه بكأس الاتحاد الأوروبي عام 1984.