logo
عبدالعزيز الإبراهيم: رحلة التفاني والإبداع تتمثل في مشاريع «نماء» بالعشر الأواخر

عبدالعزيز الإبراهيم: رحلة التفاني والإبداع تتمثل في مشاريع «نماء» بالعشر الأواخر

الرأي٢٠-٠٣-٢٠٢٥

في العشر الأواخر من رمضان، تتسابق الأيادي البيضاء في تقديم الخير، وتزداد الجهود الإنسانية لإغاثة المحتاجين حول العالم. ونماء الخيرية، إحدى أبرز الجهات الإغاثية، التي تسابق الزمن لتوفير الدعم والإغاثة للفئات الأشد احتياجاً، من خلال مشاريع نوعية تُحدث فارقاً حقيقياً في حياة المستفيدين.
وفي هذا الإطار، تحدث رئيس قطاع الاتصال في نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي، عبدالعزيز الإبراهيم، عن مشاريع نماء في العشر الأواخر، ودور التكنولوجيا في تطوير العمل الإنساني، وأهمية توطين المشاريع الخيرية، إضافة إلى شراكات نماء مع الأمانة العامة للأوقاف وأثرها في دعم العمل الإغاثي. وقال إن العشر الأواخر من رمضان فرصة عظيمة لمضاعفة الأجر والعطاء، ونماء الخيرية تحرص على تقديم مشاريع نوعية تغطي مختلف جوانب الاحتياج الإنساني، سواء في غزة أو الدول الأكثر تضرراً.
ورأى الإبراهيم أن التكنولوجيا أصبحت شريكاً أساسياً في العمل الخيري، حيث ساهمت في إطلاق التبرعات الرقمية من خلال التطبيقات الذكية والمنصات الإلكترونية، مما سهّل وصول التبرعات من أي مكان في العالم وتحليل البيانات ورصد الاحتياجات.
وأضاف «نستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لدراسة الأوضاع الميدانية، وتوجيه المساعدات بشكل أكثر دقة وكفاءة والتواصل مع المانحين والمستفيدين عبر الرسائل النصية، والتقارير الإلكترونية، والبث المباشر من مواقع العمل الميداني، مما يعزز الشفافية والمصداقية والمراقبة والمتابعة تتيح لنا التكنولوجيا متابعة تنفيذ المشاريع لحظة بلحظة، وضمان وصول الدعم لمستحقيه بأسرع وقت».
ونوّه الإبراهيم بالشراكة مع الأمانة العامة للأوقاف من الركائز الأساسية في عملنا، فقد دعمت العديد من المشاريع الحيوية، مثل مشروع طالب العلم الجامعي: لدعم الطلبة غير القادرين على استكمال دراستهم مشروع «علمني ولك أجري» الذي يهدف إلى نشر التعليم ومحو الأمية في المجتمعات الفقيرة والمشاريع الموسمية مثل إفطار الصائم، الأضاحي، زكاة الفطر، والتي نصل بها إلى آلاف المحتاجين سنويًا هذه الشراكات تعزّز استدامة العمل الخيري، وتجعلنا قادرين على توسيع نطاق المشاريع والوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين.
ووجّه الإبراهيم رسالة للمتبرعين في العشر الأواخر، مؤكداً أنها أيام العتق من النار، والفرصة الذهبية لمضاعفة الأجر. وذكر الجميع بحديث النبي الكريم «أفضل الصدقة صدقة في رمضان» فكل تبرّع صغير قد يكون سببًا في إنقاذ حياة، وإدخال السرور على أسرة محتاجة. اغتنموا الفرصة، وكونوا سببًا في الخير، فالعطاء في رمضان أجره أعظم وأبقى!
7 مشاريع
1 - «7 في غزة»: وهو مشروع نوعي يشمل سبعة مجالات إغاثية لدعم أهلنا في غزة، ويتضمن الطرود الغذائية والصحية، سقيا الماء، رعاية الأيتام، ملابس وأحذية، خيام وأغطية للنازحين، طرود خضراوات للأسر المحتاجة، دعم المستشفيات والمراكز الصحية.
2 - عمليات العيون: نعمل على توفير عمليات إزالة المياه البيضاء للفئات الأشد احتياجاً، لمنحهم فرصة للرؤية من جديد.
3 - مشاريع حفر الآبار: لتوفير المياه الصالحة للشرب في المناطق التي تعاني من الجفاف ونقص المياه، مثل أفريقيا وآسيا.
4 - كسوة العيد وزكاة الفطر: لضمان أن يدخل العيد على الجميع بفرح وسعادة، من خلال توزيع الملابس الجديدة ودعم الأسر الفقيرة.
5 - مخبز غزة الخيري: مشروع يوفر الخبز اليومي للأسر التي تُعاني من نقص الغذاء بسبب الحصار والعدوان.
6 - مشروع التآخي: وهو مشروع يهدف إلى كفالة الأسر والأيتام، لضمان استمرار حياتهم الكريمة وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
7 - دعم الدول الأكثر تضرّراً: مثل السودان، اليمن، سوريا، الصومال، حيث نقدّم المساعدات الغذائية والصحية والإيوائية لهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يوسف الإبراهيم: «الخليج للتأمين» تستعد لمرحلة نمو... عالمي
يوسف الإبراهيم: «الخليج للتأمين» تستعد لمرحلة نمو... عالمي

الرأي

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

يوسف الإبراهيم: «الخليج للتأمين» تستعد لمرحلة نمو... عالمي

وافق المساهمون في مجموعة الخليج للتأمين خلال اجتماع الجمعية العامة العادية وغير العادية، أمس، على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 23 في المئة (23 فلساً للسهم الواحد) عن العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2024، وبقيمة إجمالية تبلغ نحو 6.5 مليون دينار. وترأس الاجتماع بالنيابة عن مجلس إدارة المجموعة، عضو مجلس الإدارة، الدكتور يوسف الإبراهيم، حيث استعرض الأداء المالي والتشغيلي للمجموعة، مؤكداً أن المجموعة أثبتت من جديد مرونتها وقدرتها على التكيف أمام التحديات الاقتصادية العالمية والضغوط التضخمية والتوترات الجيوسياسية التي تواصلت خلال 2024، واختتمت العام بتحقيق صافي ربح 25.9 مليون دينار (84 مليون دولار)، لتعزز مكانتها كواحدة من أكبر وأقوى مجموعات التأمين وأكثرها تنوعاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأضاف الإبراهيم، أن هذا الأداء الإيجابي دفع نهج المجموعة المحافظ على مستوى الاكتتاب، إلى جانب السياسة المنضبطة التي تعتمدها لإدارة المخاطر، والحوكمة الرشيدة التي تمتثل لها، ونموذج أعمالها المتنوع، مشيراً إلى أنه رغم التحديات، واصلت المجموعة التركيز على خلق قيمة مضافة طويلة الأجل لتتمكن من اقتناص الفرص المستقبلية عالمياً. وفي 2024، واصلت «الخليج للتأمين» تعزيز حضورها الدولي وقدراتها التشغيلية، كما عملت على تسريع مبادرات التحول الرقمي في شركاتها التابعة، من خلال الاستثمار في تحليلات البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بهدف تحسين دقة الاكتتاب، وتعزيز تجربة العملاء، ورفع كفاءة العمليات التشغيلية، وانعكست هذه المبادرات إيجابياً على صعيد تصنيف المجموعة الائتماني، حيث أكّدت وكالات التصنيف العالمية على متانة المجموعة بالتصنيفات التالية: أكّدت وكالة موديز تصنيف القوة المالية التأمينية للمجموعة عند مستوى«A2»مع نظرة مستقبلية مستقرة. ثبتت وكالة ستاندرد آند بورز تصنيف المجموعة عند مستوى«A»مع نظرة مستقبلية إيجابية، مشيدة باستمرارية الربحية والريادة الإقليمية للمجموعة. قامت وكالة«AM Best»بترقية التصنيف الائتماني للمُصدر إلى مستوى«a+»(ممتاز) مع تأكيد تصنيف القوة المالية عند«A»(ممتاز) مع نظرة مستقبلية مستقرة. كما تستمر«الخليج للتأمين» التركيز على تعزيز معايير الحوكمة الرشيدة والاستدامة عبر كافة عملياتها، وتبقى ملتزمةً بالركائز الرئيسية التي تقوم عليها إستراتيجيتها للاستدامة والمتمثلة بالتنوع والشمول، والمبادرات البيئية والمجتمعية. وبدعم من مساهمها الرئيسي، شركة فيرفاكس فايننشال هولدينغز، تعمل«الخليج للتأمين»اليوم ضمن واحدة من أكبر شبكات التأمين وأكثرها موثوقية على مستوى العالم، إذ تتيح لها الاستفادة من الخبرات العالمية، ودخول أسواق أوسع، وتسريع نموها إلى ما بعد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقال الإبراهيم: «بالنظر إلى المستقبل، نحن على ثقة من قدرتنا على اغتنام فرص جديدة في قطاعي التأمين التقليدي والرقمي، وذلك عن طريق استثمارنا في تقنيات الاكتتاب التأميني والمنصات التي يكون محورها العملاء، حيث سيمكننا ذلك معاً مع نماذج أعمالنا المرنة من تمكين (الخليج للتأمين) للريادة في رحلة الابتكار». وأضاف، أنه على مدار أكثر من 60 عاماً، تواصل «الخليج للتأمين» تقديم حلول تأمينية متكاملة تشمل التأمين على الحياة وغير الحياة والتكافل عبر الكويت والبحرين والأردن ومصر وتركيا والجزائر والإمارات والسعودية وعُمان وقطر والعراق ولبنان، حيث تخدم ملايين العملاء عبر هذه الأسواق.

الإبراهيم: «الخليج للتأمين» لنمو على مستوى عالمي
الإبراهيم: «الخليج للتأمين» لنمو على مستوى عالمي

الجريدة

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الجريدة

الإبراهيم: «الخليج للتأمين» لنمو على مستوى عالمي

عقدت مجموعة الخليج للتأمين اجتماع الجمعية العامة العادية وغير العادية، أمس، حيث وافق المساهمون على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 23% (23 فلساً للسهم الواحد) عن العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2024، بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 6.5 ملايين دينار، وكانت نسبة الحضور بلغت 97.18%. وترأس الاجتماع بالنيابة عن مجلس إدارة المجموعة عضو مجلس الإدارة، د. يوسف الإبراهيم، الذي استعرض الأداء المالي والتشغيلي للمجموعة. وقال الإبراهيم: «أثبتت (الخليج للتأمين) من جديد مرونتها وقدرتها على التكيف أمام التحديات الاقتصادية العالمية والضغوط التضخمية والتوترات الجيوسياسية، التي تواصلت خلال 2024، واختتمت العام بتحقيق صافي ربح بلغ 25.9 مليون دينار، أي 84 مليون دولار، لتعزز مكانتها كإحدى أكبر وأقوى مجموعات التأمين وأكثرها تنوعاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا». وأضاف أن الأداء الإيجابي دفع نهج المجموعة المحافظ على مستوى الاكتتاب، إلى جانب السياسة المنضبطة التي تعتمدها لإدارة المخاطر، والحوكمة الرشيدة التي تمتثل لها، ونموذج أعمالها المتنوع، وأنه على الرغم من التحديات، واصلت المجموعة التركيز على خلق قيمة مضافة طويلة الأجل لتتمكن من اقتناص الفرص المستقبلية عالمياً. مساهمو المجموعة يوافقون على توزيع 23% أرباحاً نقدية وأوضح أنه في عام 2024، واصلت مجموعة الخليج للتأمين تعزيز حضورها الدولي وقدراتها التشغيلية، كما عملت على تسريع مبادرات التحول الرقمي في شركاتها التابعة، من خلال الاستثمار في تحليلات البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بهدف تحسين دقة الاكتتاب، وتعزيز تجربة العملاء، ورفع كفاءة العمليات التشغيلية. وذكر أن هذه المبادرات انعكست إيجاباً على صعيد تصنيف المجموعة الائتماني، إذ أكدت وكالات التصنيف العالمية متانة المجموعة بالتصنيفات التالية: • أكدت وكالة موديز تصنيف القوة المالية التأمينية للمجموعة عند مستوى A2 مع نظرة مستقبلية مستقرة. • ثبّتت وكالة ستاندرد آند بورز تصنيف المجموعة عند مستوى A مع نظرة مستقبلية إيجابية، مشيدة باستمرارية الربحية والريادة الإقليمية للمجموعة. • قامت وكالة AM Best بترقية التصنيف الائتماني للمُصدر إلى مستوى a+ (ممتاز) مع تأكيد تصنيف القوة المالية عند A (ممتاز) مع نظرة مستقبلية مستقرة. ولفت إلى استمرار مجموعة الخليج للتأمين في التركيز على تعزيز معايير الحوكمة الرشيدة والاستدامة عبر كل عملياتها، وتبقى ملتزمة بالركائز الرئيسية التي تقوم عليها استراتيجيتها للاستدامة والمتمثلة بالتنوع والشمول، والمبادرات البيئية والمجتمعية. وبين د. الإبراهيم أنه بدعم من مساهمها الرئيسي، شركة فيرفاكس فايننشال هولدينغز، تعمل مجموعة الخليج للتأمين اليوم ضمن واحدة من أكبر شبكات التأمين وأكثرها موثوقية على مستوى العالم، إذ تتيح لها الاستفادة من الخبرات العالمية، ودخول أسواق أوسع، وتسريع نموها إلى ما بعد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتابع أنه «بالنظر إلى المستقبل، نحن على ثقة من قدرتنا على اغتنام فرص جديدة في قطاعي التأمين التقليدي والرقمي، عن طريق استثمارنا في تقنيات الاكتتاب التأميني والمنصات التي يكون محورها العملاء، حيث سيمكننا ذلك معاً مع نماذج أعمالنا المرنة من تمكين مجموعة الخليج للتأمين للريادة في رحلة الابتكار».

«الوطني» يكرّم المدارس المشاركة في برنامج «بنكي»
«الوطني» يكرّم المدارس المشاركة في برنامج «بنكي»

الجريدة

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • الجريدة

«الوطني» يكرّم المدارس المشاركة في برنامج «بنكي»

تقديراً لدورها الحيوي في إنجاح البرنامج وتحقيق أهدافه بتعزيز الثقافة المالية لدى الطلاب منذ الصغر، احتفى بنك الكويت الوطني بتكريم المدارس المشاركة في برنامج «بنكي» للعام الدراسي الحالي 2024-2025، بحضور وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، ورئيس الهيئة العامة لمكافحة الفساد عبدالعزيز الإبراهيم، والأمينة العامة المساعدة لقطاع الوقاية في «نزاهة» المهندسة أبرار الحماد، ونائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر، ونائبة الرئيس التنفيذي للمجموعة شيخة البحر، والرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني – الكويت صلاح الفليج، ونائب الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني – الكويت سليمان المرزوق، والإدارة التنفيذية في البنك. وقال عصام الصقر: «نسعد بلقائكم في هذا اليوم المميز، لتكريم مجموعة مميزة من مدارس الكويت، الحكومية والخاصة، والتي شاركت بفعالية في إنجاح برنامج بنكي، أكبر برنامج وطني لتعزيز الثقافة المالية في الكويت، خلال العام الدراسي 2024-2025». الصقر: الشكر الجزيل لـ «التربية» و«نزاهة» لإيمانهما بأهمية البرنامج وعدم توانيهما عن بذل الجهود اللازمة لإنجاحه وأوضح أن البرنامج ساهم أيضاً في ترسيخ قيم أخلاقية واجتماعية مهمة لدى الطلبة، مثل الأمانة والمسؤولية والالتزام والحفاظ على المال العام واحترام القانون، مما كان له أثر إيجابي في حياة الطلاب وأسرهم، وهو ما سينعكس حتماً على المجتمع بوجه عام. وتابع: «هذا النجاح لم يكن ممكناً لولا تعاون إدارات المدارس المشاركة في البرنامج وهيئاتها التدريسية، فهم قادة التغيير وصنّاع الأثر، الذين تحلوا بروح المبادرة بالمشاركة في البرنامج، وبذلوا جهوداً كبيرة ساهمت في نجاحه وتحقيقه أهدافه على مدى ثلاثة أعوام دراسية، وهو ما لمسناه خلال زياراتنا المتكررة للعديد من المدارس المشاركة خلال الفترة الماضية، فلهم كل الشكر والتقدير». وفي ختام كلمته، أعرب الصقر عن بالغ تقديره لشركاء البنك الاستراتيجيين في برنامج بنكي، الذين آمنوا بأهميته ولم يتوانوا عن بذل كل الجهود اللازمة لإنجاحه، متوجهاً بالشكر الجزيل إلى كل من وزير التربية المهندس سيد الطبطبائي، ورئيس الهيئة العامة لمكافحة الفساد «نزاهة» عبدالعزيز الإبراهيم، على الدعم الكبير الذي لقيه البرنامج على مدى أعوامه الثلاثة من الوزارة والهيئة. برنامج طموح من جانبه، ذكر الوزير الطبطبائي أن هذا البرنامج الوطني الطموح يأتي ثمرة جهود متميزة وتعاون مثمر بين مؤسسات وطنية تؤمن بأهمية بناء الإنسان وتعزيز قدراته، ويجسد نموذجاً واقعياً للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، مؤكداً أن وزارة التربية تنظر إلى هذه الشراكة كركيزة أساسية من ركائز تطوير التعليم، وأحد أهم دعائم التنمية المستدامة. وقال الطبطبائي، في كلمته خلال الحفل، إن الشراكة بين «نزاهة» و»التربية» و»الوطني» شكلت مثالاً يحتذى به للتعاون المؤسسي مع القطاع الخاص في دعم القيم الوطنية التربوية، وكان لها دور بالغ الأثر في تعزيز الثقافة المالية لدى الطلبة، من خلال برنامج تعليمي متكامل. وتوجه بالشكر إلى جميع المدارس التي انضمت إلى برنامج «بنكي»، كما دعا جميع الإدارات المدرسية إلى المشاركة في مثل هذا البرنامج، والاستفادة من الفرصة التعليمية المميزة التي تترك أثراً دائماً في شخصيات الطلبة ومستقبلهم. بدوره، ذكر عبدالعزيز الإبراهيم أنه سعيد بالتواجد في هذه المناسبة التي تعكس المعنى الحقيقي للتكامل والشراكة المستنيرة بين الحكومة والقطاع الخاص في كل ما من شأنه ترسيخ قيم النزاهة والشفافية وتعزيز جهود مكافحة الفساد، مضيفا أن تحصين فئة النشء ضد مخاطر الفساد هو خط الدفاع الأول للوطن، والسبيل الآمن لخلق مجتمع نزيه حريص على إعلاء قيم الشفافية والعدالة والمساواة وسيادة القانون. وأكد الإبراهيم أن الشراكة الاستراتيجية بين «نزاهة» و»التربية» و»الوطني»، التي تمخّض عنها برنامج بنكي، تشكل نموذجاً فريداً اجتمعت فيه الإرادة الحكومية مع الخبرات والموارد التي يتمتع بها القطاع الخاص، معرباً عن فخره بهذه الشراكة الرائعة التي ستصبح منهجاً لغيرها من الشراكات الاستراتيجية في المستقبل، وتابع: «ما يزيد فخرنا بما حققه البرنامج ما نلاقيه من إشادة وثناء من المشاركين في الفعاليات والمؤتمرات الدولية والإقليمية والمحلية التي تشارك بها الهيئة، عند عرض تجربة الكويت في برنامج بنكي». الأثر الإيجابي للبرنامج في حياة الطلاب وأسرهم سينعكس حتماً على المجتمع كله وشهد الحفل عرضاً لأهم الإنجازات التي حققها برنامج بنكي على مدى 3 سنوات دراسية، والأثر الإيجابي له في حياة الطلاب وأسرهم، كما استعرض معلمون مشاركون في البرنامج تجربتهم ودورهم الحيوي في إرشاد وتوجيه الطلبة ومساعدتهم في تحديد أهدافهم المالية، ومراقبة تقدمهم، وتقديم الدعم اللازم لضمان تحقيقهم الاستفادة القصوى من البرنامج. ويعد برنامج بنكي هو الأول من نوعه الذي يقدمه بنك الكويت الوطني، بهدف إثراء الشمول المالي بين الطلبة في المدارس، لضمان تحسن مستويات الثقافة المالية بين أبناء المجتمع بشكل مستدام في المستقبل، وكذلك تعريف الطلاب والطالبات بالمفاهيم والممارسات الاقتصادية الأساسية، كالكسب والصرف والتوفير والالتزامات المالية بطريقة ممتعة وتفاعلية، من خلال تطبيق نموذج اقتصاد الفصل الدراسي. كما يهدف البرنامج إلى غرس القيم الأساسية، مثل الأمانة والنزاهة والتطور والتنمية الشخصية وتحمل المسؤولية والتعاون وتعزيز روح العمل الجماعي، وتنشئة جيل من الشباب الكويتي يدرك أهمية الاستقرار والاستقلال المالي، ولديه المهارات والمعرفة المالية اللازمة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة والرفاه الاقتصادي للأفراد والمجتمع. وتعمل منصة Bankee الرقمية كبنك افتراضي، حيث يستلم الطالب مخصصاته المالية، كالراتب والمكافآت من خلالها، كما يتم خصم الغرامات من حسابه البنكي الافتراضي، ويستخدم الطالب هذا الحساب لأداء التزاماته المالية، كالإيجار وفواتير الماء والكهرباء، إضافة إلى الشراء من دكان بنكي بصورة مطابقة لمفهوم التعاملات المالية في الحياة الواقعية. وبلغ عدد الطلاب الذين يعملون كموظفي «بنكي» أكثر من 1500 طالب، يحصلون على خبرة العمل الأولى لهم من خلال البرنامج، فيما تم تسجيل أكثر من 1.5 مليون عملية من خلال البرنامج، ما بين مكافآت ورواتب ووظائف وعمليات شراء من دكان Bankee.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store