logo
مضيق هرمز.. شريان أسواق الطاقة العالمية

مضيق هرمز.. شريان أسواق الطاقة العالمية

الإمارات اليوممنذ 4 ساعات

يشغل مضيق هرمز موقعاً استراتيجياً بالغ الأهمية في صناعة الطاقة العالمية، إذ يُعد شرياناً حيوياً يربط الخليج العربي بخليج عُمان ومنه إلى بحر العرب فالمحيط الهندي.
ومع تصاعد التوتر في المنطقة إثر الهجوم الأميركي على منشآت نووية داخل إيران، صوّت البرلمان الإيراني لصالح قرار يقضي بإغلاق المضيق، وفوّض المجلس الأعلى للأمن القومي باتخاذ القرار النهائي.
في المقابل، اعتبر وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أن خطوة كهذه ستكون بمثابة «انتحار اقتصادي» بالنسبة لإيران.
جغرافياً، يقع المضيق بين إيران شمالاً، وكلٍّ من الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان جنوباً. ويبلغ طوله نحو 161 كيلومتراً، فيما يضيق عرضه إلى حوالي 32 كيلومتراً في أضيق نقطة، حيث تُخصص ممرات ملاحية بعرض يزيد قليلاً عن 3 كيلومترات لكل اتجاه، وفق المعايير الدولية للملاحة.
أما من الناحية الاقتصادية، فيُعد المضيق أحد أهم الممرات المائية لتدفقات الطاقة في العالم، إذ يمر عبره حوالي 20% من استهلاك النفط العالمي.
يمر عبر المضيق 11.1% من إجمالي التجارة البحرية العالمية، ويعد أحد أشهر الممرات المائية في العالم، فهو "أهم ممر لنقل النفط في العالم" بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية (EIA).
وذكرت وكالة "رويترز" أن البرلمان الإيراني وافق، الأحد، على غلق مضيق "هرمز"، لكن وسائل إعلام أشارت إلى أن القرار النهائي مرهون بموافقة أعلى هيئة أمنية في طهران وهو المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستشار خامنئي يهدد الأسطول الأميركي وواشنطن تتحرك
مستشار خامنئي يهدد الأسطول الأميركي وواشنطن تتحرك

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 36 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

مستشار خامنئي يهدد الأسطول الأميركي وواشنطن تتحرك

أبوظبي - سكاي نيوز عربية دعا حسين شريعتمداري، المستشار البارز للمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، إلى اتخاذ 3 إجراءات للانتقام من الضربة التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.

الرد الروسي على ضرب إيران.. دبلوماسية على صفيح ساخن
الرد الروسي على ضرب إيران.. دبلوماسية على صفيح ساخن

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 36 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

الرد الروسي على ضرب إيران.. دبلوماسية على صفيح ساخن

وفي مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، قال الكاتب والباحث السياسي يفغيني سيدروف من موسكو إن " روسيا لن تتدخل عسكرياً إلى جانب إيران ، لكنها ستواصل تقديم الدعم السياسي والدبلوماسي، وستكثف تنسيقها مع دول حليفة في الملف النووي". وحذر سيدروف من تداعيات الضربة الأميركية على العلاقات الروسية الأميركية، قائلا: "بدأت تظهر مؤشرات على تطبيع محتمل بين موسكو وواشنطن، لكن هذه الضربة نسفت أي تقدم كان يمكن أن يتحقق"، لافتًا إلى أن التحرك الأميركي "قد يضر أيضًا بالملف الأوكراني، من خلال تحويل الدعم العسكري الغربي من كييف إلى إسرائيل". أعلنت إيران تنفيذ الموجة العشرين من عملية "الوعد الصادق 3"، مستخدمة للمرة الأولى صواريخ "خيبر" بعيدة المدى. واستهدفت الضربات، بحسب طهران، مواقع حساسة في إسرائيل، بينها مراكز أبحاث بيولوجية ومواقع لوجستية وعسكرية. وقال مراسل "سكاي نيوز عربية"، فراس لطفي، إن الهجوم الإيراني الأخير كان "الأعنف منذ بداية التصعيد، وأدى إلى دمار واسع في مناطق جنوب تل أبيب"، مشيرًا إلى أن "الصواريخ أصابت نحو 10 مواقع حساسة، بعضها في محيط حيفا و تل أبيب ، وأسفرت عن إصابة 15 شخصاً على الأقل، بينهم حالات خطرة". وأكد لطفي أن "الجيش الإسرائيلي لا يزال ينسق بشكل مكثف مع الجانب الأميركي، وأن حالة الطوارئ مستمرة، مع تعليمات صارمة للمواطنين بالبقاء في المنازل، وسط مخاوف من موجات قصف إضافية". إسرائيل ترد بغارات واسعة واستهداف للبنية التحتية في المقابل، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على أهداف عسكرية في إيران ، استهدفت مطارات ومنصات صواريخ ومقاتلات في غرب البلاد. وقال الجيش إنه دمر 8 منصات صاروخية، بينها 6 كانت جاهزة للإطلاق، كما استهدف طائرتين مقاتلتين في مطار دزفول، ومواقع في مطار أصفهان. وفي مداخلة من القدس، قال نضال كناعنة، محرر الشؤون الإسرائيلية في "سكاي نيوز عربية"، إن "الضربة الأميركية نُفذت بتنسيق مباشر مع إسرائيل، والجيش الإسرائيلي كان على اطلاع لحظة بلحظة داخل غرفة عمليات مشتركة مع الأميركيين". وأكد كناعنة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "لا يعتبر الضربة نهاية المواجهة، بل بداية لتورط أميركي أوسع في الصراع مع إيران"، مشيرًا إلى أن نتنياهو "سيسعى إلى البناء على هذه الضربة، لإقناع إدارة ترامب بمزيد من الضغط العسكري والسياسي على طهران". وأضاف: "بالنسبة لنتنياهو، كل تصعيد إضافي هو ذريعة لزيادة الضغط، سواء لإجبار إيران على التفاوض بشروط مشددة أو لاستمرار الهجوم بهدف إضعافها بالكامل". ورداً على سؤال حول إمكانية أن تلعب موسكو دوراً وسيطًا في التهدئة، قال سيدروف إن "الرئيس فلاديمير بوتين لا يطرح وساطة رسمية، بل يقدّم أفكارًا لتخفيف التصعيد"، لكنه أقرّ بأن "فرص قبول هذه المقترحات من قبل طهران أو تل أبيب تبقى محدودة". وشدد سيدروف على أن روسيا"تتحرك بدافع من مصالحها الاستراتيجية، وليس بدافع الدفاع عن طرف ضد آخر"، مضيفًا: "أي تصعيد إضافي في الشرق الأوسط سيضر بمساعي روسيا لتحسين علاقاتها مع واشنطن ، وسينعكس سلباً على التوازنات الدولية". نتنياهو يستثمر سياسيا.. وإسرائيل تراقب الرد الإيراني بحذر قال نضال كناعنة إن نتنياهو "يعتبر الضربة الأميركية ورقة سياسية مهمة"، وأضاف: "ليس هدفه فقط وقف البرنامج النووي الإيراني، بل جلب إدارة ترامب إلى معركة شاملة، أو على الأقل إلى مرحلة ضغط أقسى تُجبر طهران على التراجع". وأشار إلى أن "نتنياهو يرى في أي هجوم إيراني ذريعة لتعميق التدخل الأميركي"، محذّرًا من أن "إسرائيل قد تدفع ثمن هذا التورط إذا خرجت الأمور عن السيطرة". تشير التطورات إلى أن المنطقة أمام مرحلة شديدة الحساسية، حيث التصعيد بين إسرائيل وإيران بلغ مستويات غير مسبوقة، وسط مشاركة مباشرة من واشنطن، وتورّط إقليمي محتمل. وفي وقت لا تزال فيه أبواب التهدئة مفتوحة نظريًا، إلا أن الواقع الميداني وسقوط عشرات الصواريخ ينذر بأن "بوابة الحل" قد تتحول سريعًا إلى "بوابة الحرب"، إذا لم تتدخل القوى الكبرى بجدية لوقف الانحدار نحو مواجهة مفتوحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store