سليم سحاب يعلق على ضياع أعمال محمد عبدالوهاب وغياب 36 معزوفة لرياض السنباطي (فيديو)
وقال سحاب، خلال لقاء خاص ببرنامج "ستوديو إكسترا" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إنه لا يترك الفنان دون تدريب مستمر حتى يلامس مرحلة النضج الموسيقي الحقيقي، رغم صعوبة هذا النهج ومسؤولياته الثقيلة.
وعن المشروع الذي أوكله له وزير الثقافة لاكتشاف المواهب بالمحافظات، أوضح أن تلك المبادرة مثلت محطة محورية في رحلته، وامتدح دور رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة خالد اللبان، الذي وصفه بأنه أزال العقبات ورد على كل الاستفسارات دون حاجة للتوضيح، ما منح المشروع بساطة وسلاسة غير معتادتين.
وأضاف أن ما تحققه إيطاليا من مجد موسيقي عمره ثلاثة قرون، ما كان ليكون لولا الأوبرا والمسرح الغنائي، مستنكرًا غياب هذا الشكل الفني عن الساحة العربية، متابعا: "حتى اليوم، يستطيع أي إيطالي في الشارع أن يغني من أعمال فيردي الذي توفي منذ أكثر من قرن، أما نحن فقدنا إرثًا كاملًا فيما لا يزال صانعوه على قيد الحياة".
وأوضح أن ضياع أعمال محمد عبدالوهاب وغياب 36 معزوفة لرياض السنباطي ليست مجرد فصول من ذاكرة غنائية، بل شواهد على فشل الحفاظ على التراث، معتبرًا أن مشروعه القائم على تسجيل وتوثيق المسرح الغنائي عبر النوتة الموسيقية والتقنيات الحديثة هو محاولة جادة لحماية ما تبقى من الفن العربي الأصيل.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
محمد التاجى يروي بدايات رحلته مع المسرح (فيديو)
قال الفنان محمد التاجي، إن مدير مسرح الطليعة الأسبق سمير العصفوري كان اختاره في المشاركة بمسرحية "فض المولد يا عنتر"، مؤكدًا أن تلك كانت المرة الأولى التي يتقاضى فيها أجرًا نظير أعماله الفنية. وأضاف التاجي، خلال لقائه ببرنامج "ستوديو إكسترا" عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أنه شارك في نفس المسرحية مرة أخرى، ولكن من خلال تمثيل مصر في مهرجان قرطاج، ثم التحق أيضًا بالعرض المسرحي "أبو زيد الهلالي"، موضحًا أن عمل أيضًا خلال تلك الفترة في المسرح القومي ومسرح البالون. وأشار إلى أهمية مسرح الطليعة في تلك الفترة، حيث كان يعتبر "معمل التفريغ" للممثلين الصغار، معربًا عن أسعد لحظاته الفنية، التي تجسدت في مشاركته بمسرحية "المتزوجون".
البشاير
منذ ساعة واحدة
- البشاير
الاحتفاء بأوائل الثانوية العامة: لحظات فارقة في كل بيت مصري
استهل الإعلامي شادي شاش حلقة اليوم من برنامج 'ستوديو إكسترا'، المذاع على قناة إكسترا نيوز، ببداية استثنائية، احتفاءً بإعلان نتيجة أوائل الثانوية العامة لعام 2025، قائلاً: 'ألف مبروك لكل من اجتاز هذه المرحلة، فاليوم يحمل فرحة كبيرة لكل بيت مصري فيه طالب أو طالبة من طلاب الثانوية العامة.' من جانبها، وصفت الإعلامية آية عبد الرحمن حلقة اليوم بأنها 'استثنائية بكل المقاييس'، مشيرة إلى أن 'الناس كانت على أعصابها منذ ليلة أمس، في انتظار إعلان النتيجة، وسط ترقّب كبير من الطلاب وأولياء الأمور.' وعبّر شادي عن سعادته قائلاً: 'ما أجمل أن ترى وجوه الطلاب وهم يبتسمون، هذه لحظات تفرح القلب. ونقول لهم من القلب: ألف مبروك.' وأشارت آية إلى الأثر الشخصي لهذه اللحظة، قائلة: 'كل سنة ومع ظهور النتيجة، نتذكر لحظات خاصة عشناها، قد لا تكون كلها مرتبطة بالمجموع الكبير، لكنها لحظات حاسمة في تحديد طريق الحياة وفهم الذات.' وأضافت أن الثانوية العامة لم تعد نهاية المطاف، ولا المجموع هو العامل الوحيد في تحديد مستقبل الطالب، مشيرة إلى أن هناك العديد من المسارات التعليمية والجامعات التخصصية في مجالات مثل الزراعة والصناعة والتجارة، ما يمنح الطلاب اختيارات أوسع من السابق. وروت آية عبد الرحمن تجربتها الشخصية، قائلة: 'كنت من طلاب نظام السنتين، وفي السنة الأولى لم أحصل على المجموع الذي توقعته بسبب ظروف صحية. وفي السنة الثانية حاولت التعويض، لكن النتيجة النهائية لم تكن كما تمنيت، ومع ذلك كانت تلك اللحظة بداية لفهمي لحقيقتي وللطريق الذي يجب أن أسلكه.' وأكد شادي في ختام حديثه أن فكرة 'القمة والقاع' لم تعد موجودة كما كانت، قائلاً: 'شكل التعليم العالي تغير، وتوسعت آفاق المستقبل، وعلى الجميع أن يدرك أن النجاح الحقيقي لا يقاس فقط بدرجة المجموع، بل بالقدرة على الفهم والتطوير والانطلاق نحو ما يناسب ميول كل طالب.'
صوت الأمة
منذ ساعة واحدة
- صوت الأمة
"ستوديو إكسترا" يحتفى بأوائل الثانوية العامة: "ألف مبروك لكل من اجتاز هذه المرحلة"
استهل الإعلامي شادي شاش حلقة اليوم من برنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، ببداية استثنائية، احتفاءً بإعلان نتيجة أوائل الثانوية العامة لعام 2025، قائلاً: "ألف مبروك لكل من اجتاز هذه المرحلة، فاليوم يحمل فرحة كبيرة لكل بيت مصري فيه طالب أو طالبة من طلاب الثانوية العامة." من جانبها، وصفت الإعلامية آية عبد الرحمن حلقة اليوم بأنها "استثنائية بكل المقاييس"، مشيرة إلى أن "الناس كانت على أعصابها منذ ليلة أمس، في انتظار إعلان النتيجة، وسط ترقّب كبير من الطلاب وأولياء الأمور." وعبّر شادي عن سعادته قائلاً: "ما أجمل أن ترى وجوه الطلاب وهم يبتسمون، هذه لحظات تفرح القلب. ونقول لهم من القلب: ألف مبروك." وأشارت آية إلى الأثر الشخصي لهذه اللحظة، قائلة: "كل سنة ومع ظهور النتيجة، نتذكر لحظات خاصة عشناها، قد لا تكون كلها مرتبطة بالمجموع الكبير، لكنها لحظات حاسمة في تحديد طريق الحياة وفهم الذات." وأضافت أن الثانوية العامة لم تعد نهاية المطاف، ولا المجموع هو العامل الوحيد في تحديد مستقبل الطالب، مشيرة إلى أن هناك العديد من المسارات التعليمية والجامعات التخصصية في مجالات مثل الزراعة والصناعة والتجارة، ما يمنح الطلاب اختيارات أوسع من السابق. وروت آية عبد الرحمن تجربتها الشخصية، قائلة: "كنت من طلاب نظام السنتين، وفي السنة الأولى لم أحصل على المجموع الذي توقعته بسبب ظروف صحية. وفي السنة الثانية حاولت التعويض، لكن النتيجة النهائية لم تكن كما تمنيت، ومع ذلك كانت تلك اللحظة بداية لفهمي لحقيقتي وللطريق الذي يجب أن أسلكه." وأكد شادي في ختام حديثه أن فكرة "القمة والقاع" لم تعد موجودة كما كانت، قائلاً: "شكل التعليم العالي تغير، وتوسعت آفاق المستقبل، وعلى الجميع أن يدرك أن النجاح الحقيقي لا يقاس فقط بدرجة المجموع، بل بالقدرة على الفهم والتطوير والانطلاق نحو ما يناسب ميول كل طالب."
