
الاحتفاء بأوائل الثانوية العامة: لحظات فارقة في كل بيت مصري
من جانبها، وصفت الإعلامية آية عبد الرحمن حلقة اليوم بأنها 'استثنائية بكل المقاييس'، مشيرة إلى أن 'الناس كانت على أعصابها منذ ليلة أمس، في انتظار إعلان النتيجة، وسط ترقّب كبير من الطلاب وأولياء الأمور.'
وعبّر شادي عن سعادته قائلاً: 'ما أجمل أن ترى وجوه الطلاب وهم يبتسمون، هذه لحظات تفرح القلب. ونقول لهم من القلب: ألف مبروك.'
وأشارت آية إلى الأثر الشخصي لهذه اللحظة، قائلة: 'كل سنة ومع ظهور النتيجة، نتذكر لحظات خاصة عشناها، قد لا تكون كلها مرتبطة بالمجموع الكبير، لكنها لحظات حاسمة في تحديد طريق الحياة وفهم الذات.'
وأضافت أن الثانوية العامة لم تعد نهاية المطاف، ولا المجموع هو العامل الوحيد في تحديد مستقبل الطالب، مشيرة إلى أن هناك العديد من المسارات التعليمية والجامعات التخصصية في مجالات مثل الزراعة والصناعة والتجارة، ما يمنح الطلاب اختيارات أوسع من السابق.
وروت آية عبد الرحمن تجربتها الشخصية، قائلة: 'كنت من طلاب نظام السنتين، وفي السنة الأولى لم أحصل على المجموع الذي توقعته بسبب ظروف صحية. وفي السنة الثانية حاولت التعويض، لكن النتيجة النهائية لم تكن كما تمنيت، ومع ذلك كانت تلك اللحظة بداية لفهمي لحقيقتي وللطريق الذي يجب أن أسلكه.'
وأكد شادي في ختام حديثه أن فكرة 'القمة والقاع' لم تعد موجودة كما كانت، قائلاً: 'شكل التعليم العالي تغير، وتوسعت آفاق المستقبل، وعلى الجميع أن يدرك أن النجاح الحقيقي لا يقاس فقط بدرجة المجموع، بل بالقدرة على الفهم والتطوير والانطلاق نحو ما يناسب ميول كل طالب.'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 24 دقائق
- مصرس
أحمد نبيل: تعليم الأطفال فن البانتومايم غيّر نظرتهم للتعبير عن المشاعر
قال الفنان أحمد نبيل، رائد فن البانتومايم في مصر، إن هذا الفن له مكانته في بعض دول العالم التي تخصص له مسارح مستقلة، موضحًا أن هذه المسارح ليست بالضرورة كبيرة، بل تشبه الاستوديوهات الصغيرة، لكنها مجهزة بكل ما يلزم من إضاءة وموسيقى وتقنيات عرض. وأضاف نبيل، خلال لقائه مع الإعلامي محمود السعيد ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن أعماله الموجهة للأطفال كانت الأقرب إلى قلبه، موضحًا: "كنت حريصًا على تعليم الأطفال كيف يعبرون بالحركة، وأن يشعروا بأجسادهم كأداة للتعبير".واستعاد نبيل موقفًا مؤثرًا جمعه بوالدته، قائلاً: "عندما تعلمت البانتومايم لأول مرة، عرضت على والدتي، رحمها الله، فيلمًا أجنبيًا، فتابعته حتى نهايته باهتمام رغم أنها لم تكن تعرف اللغة أو الممثلين، وبعد انتهائه سألتها إن كانت قد فهمت القصة، فأجابتني بشرح دقيق، لأنها تأثرت بالحركة والإحساس، ثم عرضت عليها حلقة من مسلسل مصري لكن بدون صوت، فقالت لي: (مش فاهمة حاجة)، لأن الممثلين يتكلمون كثيرًا دون أن يعبروا بحركاتهم أو وجوههم".وأكد نبيل أن هذا الفرق بين الأداء الحركي في الخارج وغيابه في كثير من الأعمال المحلية هو ما دفعه لتعليم الأطفال أهمية التعبير بالحركة، قائلا: "كثير من الأطفال الذين تدربوا معي أصبحوا ممثلين ناجحين، وما زالوا حتى اليوم يقولون لي: بنحبك لأنك علمتنا إزاي نتحرك ونعبر بجسمنا".

مصرس
منذ 11 ساعات
- مصرس
دارين مصطفى : حلم الطفولة تحقق فى « إكسترا نيوز » l حوار
تعيش فى السعودية و تحلم منذ الطفولة بأن تكون مذيعة أخبار على الشاشات المصرية لكن عانت كثيرا لتحقيق ما تحلم لكنها لم تستلم يوم و واجهة كل الصعوبات التى كانت فى طريقها بكل إصرار و عزيمة حتى وصلت الى الحلم و عملت فى أكبر قناة اخبارية بمصر إكسترا نيوز التى افردت لها ادارتها أهم التغطيات و الفعاليات السياسية .. نتحدث عن دارين مصطفى مذيعة الأخبار بقناة إكسترا نيوز التى تجذبك من الوهلة الأولى ببراعتها فى تقديم النشرات الاخبارية .. أخبار النجوم التقطت بها وكان لنا معها هذا الحوار الشائق .في البداية كيف كان عملك قبل إحتراف الإعلام؟درست في السعودية بمدارس حفظ القرآن الكريم، وسافرت إلى مصر حيث ألتحقت بجامعة الأزهر، وحصلت على ليسانس الدراسات الإسلامية والعربية .لماذا أخترت هذه الدراسة؟ليست اختيار، لأن شهادتي المدرسية في الثانوية العامة رغم المجموع الكبير الذي حصلت عليه - وهو 97٪ - غير معترف بهذه الشهادة إلا في جامعة الأزهر، أما عن اختياري لمجال الدراسات الإسلامية والعربية، يرجع بسبب حبي الشديد للغة العربية، كما أنه التخصص الوحيد الذي يتخرج منه مذيعين الإذاعة والتليفزيون، وأنا كان حلمي أن أكون مذيعة .أفهم من كلامك أنك كنت تحلمين بالعمل كمذيعة منذ فترة الدراسة؟بل منذ طفولتي وأنا من أوائل الطلاب الذين يشاركون في الأنشطة الإعلامية بالمدرسة، سواء كانت الإذاعة المدرسية أو المسرحيات، وبما أنني كنت البنت الوحيدة وكل أشقائي بنين، فكانوا يلعبون مع بعضهم، بينما كانت لعبتي المفضلة الوقوف أمام المرآة، وتمثيل دور المذيعة.كيف جاءت أول خطوة إعلامية؟عبر أحد كبار مذيعي قناة "الإخبارية" السعودية في الرياض، حيث كنت من أشد المعجبات بأدائه على الشاشة، بحكم إقامتي بجدة في فترة الثمانينات، وكان التليفزيون السعودي المصدر الوحيد للخبر، وحاولت الوصول له، وساعدتني إحدى الصديقات، وتواصلت معه، وخضعت لاختبار الكاميرا، ونجحت، وبدأت في القناة مدربة لمدة 3 شهور، ثم مذيعة .ما الذي حققته لك قناة "الإخبارية" السعودية؟عملت في القناة من 2010 وحتى 2016، وأعتبر هذه السنوات فترة تدريب تعلمت فيها مبادئ المهنة من الثقة أمام الكاميرا ومعرفة الزوايا وطريقة الأداء .ماذا عن الخطوة المهنية بعد ذلك؟نظرا أنني كنت أقيم في جدة، وقناة "الإخبارية" السعودية مقرها الرياض، كنت أضطر للسفر 3 أيام في الأسبوع الواحد، وهذا أمر شاق، بجانب تكلفة تذاكر الطيران المرتفعة، وأيضا عائلتي كانت رافضة فكرة الإقامة بالرياض بمفردي، لأنها أسرة محافظة، لذلك تركت القناة، وجاءت فرصة العمل في قناة "ليبيا الأولى" التي كانت تخرج من مصر.كيف جاءتك فرصة العمل مع القناة الليبية؟في نهاية فترة عملي ب"الإخبارية" السعودية، لم يكن في تفكيري السفر لمصر، رغم أن حلمي كان أن أكون مذيعة مشهورة بالقاهرة، لكن كنت متزوجة ولدي طفلتين وهذا أمر يصعب معه الانتقال لدولة أخرى، خاصة أنني لم أكن أملك ولا مكان للإقامة في القاهرة، ولا المال الكافي للانتقال، لكن بمجرد حصولي على العرض من القناة الليبية قررت الموافقة لأنني شعرت بإقتراب حلم قديم.هل ندمت بعد ذلك على هذه الخطوة؟كنت أحصل على مرتب لا يزيد عن 3 آلاف جنيه، ولا أحصل عليه كاملا، بل على جزئين، لأن ميزانية القناة كانت لصالح المذيعين الليبيين، ورغم ذلك تحملت، وكان يصبرني الأمل الموجود بداخلي أنني سوف أجد فرصة الظهور على قناة مصرية، وكنت افضل العمل على ملفات السياسة الدولية .ماذا عن المحطة المهنية بعد "الليبية"؟انتقلت إلى وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، وهي إذاعة روسية ناطقة بالعربية، حيث كنت مذيعة رئيسية بمكتب القاهرة، وكنت أقوم بإعداد وتقديم النشرة اليومية، وأستمر عملي بالقناة ل5 سنوات، وأخيرا تحقق الحلم .الحلم هو الظهور على قناة مصرية.. كيف تحقق؟تحقق بعد معاناة ومشوار طويل عشت كل لحظة فيه بحلوها ومرها، وخضعت لاختبار كاميرا لصالح قناة "الغد العربي"، وحينما حصلت على فيديو الاختبار أرسلته إلى المبدع طارق نور، وقلت لنفسي: "محاولة لن أخسر فيها شيء"، لكن المفاجأة أنه سريعا وجه إدارة القناة للاتصال بي، والتعاقد معي، رغم أنه لا يعرفني، لكن هو معروف عنه أنه "صانع النجوم"، وتم التعاقد مع قناة "القاهرة والناس"، لتكون أول قناة مصرية أظهر عليى شاشتها، ويتحقق حلم الطفولة، وأستمر عملى بها من 2016 وحتى 2020، ليتحقق الحلم الأكبر.ماذا تقصدين بالحلم الأكبر؟كنت أحلم منذ الصغر أن أكون مذيعة مشهورة في مصر، لكن كنت محددة أن أكون مذيعة نشرة أخبار، فما بالك كل هذا يتحقق وفي أكبر قناة إخبارية بمصر، والمصدر الرئيسي للخبر، وكل الوكالات الإخبارية تنقل منها.. أقصد قناة "إكسترا نيوز"، التي كانت حلم بعيد أنظر له وأتمناه منذ كان اسمها "CBC إكسترا"، ومع أول خطوة لي في القناة، تأكدت أنني انتصرت وحققت الحلم، وأعتبر أن منها بدأ مشواري المهني الذي رسمته في خيالي منذ الطفولة.القناة افردت لك التغطيات الخاصة بقمة المناخ.. كيف تقيمين تلك المهمة؟سافر إلى شرم الشيخ حوالي 40 مذيع ومذيعة من قناتي "القاهرة الإخبارية" و"إكسترا نيوز" لتغطية قمة المناخ، وبعد 3 أيام قررت الإدارة عودة جميع المذيعين عدا أنا والزميل محمود السعيد، وهذا الاختيار وسام شرف على صدري، خاصة إنها كانت أول تجربة خارجية أكلف بها، وكانت مليئة بالتحديات، فهي عن فاعلية غير تقليدية، موكل الأنظار موجهة عليها، مما جعلني أذاكر طوال اليوم لكي أظهر بمحتوى مختلف للمشاهد مساءً، وبفضل الله حصلت علي تقدير معظم الضيوف الذين كانوا معي خلال فعاليات قمة المناخ.ماذا عن ظهورك حاليا في قناة "إكسترا نيوز"؟حاليا أنا مذيعة نشرات إخبارية وتغطيات خاصة، وليس لدى أي طموح لتقديم برنامج خاصة، لكنني راضية وأشكر الله أنه حقق لي ما تمنيت أن أكونه، فأنا حلمي كان التواجد على "ديسك الأخبار"، وأشعر في هذه المنطقة أنني متمكنة من أدواتي، وكأنها مملكتي الخاصة .هل هناك موعد محدد للظهور؟مواعيد النشرات الإخبارية والتغطيات الخاصة غير ثابتة، وهذه متعة العمل الخبري، أنه خالي من النمطية والروتين، وكل مذيع يستخدم أدواته في أي وقت .ما أصعب لحظات الهواء التي مرت عليك؟وقت عملي في قناة "ليبيا الأولى"، وأثناء تقديمي نشرة أخبار على الهواء أنقطع كل اتصال بغرفة الكنترول، واستكملت النشرة دون توقف أو تواصل مع أي منفذ، وأتذكر حينها أطلق علي لقب "القطار"، من العاملين بالقناة.من المذيع الذي يجذبك أدائه؟محمود سعد، وخفة ظل عمرو أديب، وعلى مستوى قراءة الأخبار تجذبني المذيعة الجزائرية خديجة بن قنة مذيعة قناة "الجزيرة"، وهي مثلي الأعلى بطريقتها وأدائها.بالتأكيد واجهتك صعوبات فى حياتك المهنية ..كيف تخطيتها ؟واجهت صعوبات كثيرة و مازالت أواجه و دائما تخطى أي صعوبات يكون ب الإصرار والعزيمة و مؤمنة بأن كل حلم يسعي له أي انسان سوف يتحقق قانون الجذب له عامل مهم فى حياتي لأنه وصلني الى كل ما أطمح اليه- من أكثر شخص ساندك فى حياتك المهنية ؟كما ذكرت من قبل الأستاذ طارق نور لانه أول وفر لي فرصة الظهور فى أول قناة مصرية ، والأستاذ أحمد الطاهري الذي ساندنى كثيرا وقت عملي فى إكسترا نيوز .من أكثر شخص كان بجانبك فى حياتك الشخصية ؟أمي اسأل الله أن يحفظها لي و يبارك فى عمرها دائما تساندني و لديها حل لكل مشكلة اتعرض لها و مازالت تحمل همى و تربي لي بناتيما هي نوعية البرامج التى تتمنى تقديمها لو إتاحة الفرصة ؟برنامج نناقش فيه القضايا العربية الخاصة بالدول العربية في الشرق الأوسط من خلال وجهة نظر السياسية المصرية و بالفعل تم المناقشة حول فكرة البرنامج مع إدارة القناة و اتمني تنفيذه .ماذا تقولين عن حياتك الشخصية ؟انا أم ابنتي الكبرى فى سنة ثانية طب و الأصغر فى أولى ثانوي و للأسف حظي ليس جيد مع الرجالة و حتى الآن لم أقابل رجل بمعنى الكلمة ولا بالمواصفات البسيطة التى اتمنى توفيرها فى الشخص و التى تتلخص فى انه يكون رجل يتق الله و يحبني و أشعر معه بأنوثتي و يعتمد عليه .من هو مطربك المفضل ؟الحالة التى اعيشها تفرض ما أسمعه لو طلبت سلطنة أسمع فضل شاكر ، ذكريات نوستالچيا أيهاب توفيق ، ومصطفى قمر ، محمد محي ، و الجيل الجديد محمد حماقي و تامر حسنى و عمرو دياب .ما هو آخر عمل فنى جذبك ؟أنا متابعة جيده للدراما العربية والمصرية و الخليجية لذا صعب احدد عمل بعينه .ما هي هواياتك ؟أحب القراءة ، السفر ، الجلوس إمام البحر ، و أعشق إشاعة الشمس .اخيرا ما هب أحلامك ؟اتمني أكبر فى مجالي و أسم دارين مصطفى ينور فى نشرات الأخبار و يضع لي بنارات فى الشوارع و الله يحفظ لي بناتي و يجعل حظهن أفضل من حظي فى الحياة الشخصية .اقرأ أيضا: إكسترا نيوز تحيي ذكرى «عيد الجلاء».. «تتويج كفاح شعب لاستقلال مصر»


الطريق
منذ 18 ساعات
- الطريق
لطيفة تعلق على وفاة الموسيقار الكبير زياد الرحباني: «رحل الإبداع الحقيقي الرباني»
الأحد، 27 يوليو 2025 02:57 صـ بتوقيت القاهرة علقت الفنانة لطيفة على وفاة الموسيقار الكبير زياد الرحباني، الذي وافته المنية اليوم السبت بعد صراع طويل مع المرض، قائلة: "زياد عشق الفن والإبداع من خلال أعماله، خسارتنا كبيرة جدًا. كم كنتُ أتمنى أن كل شيء يكون على ما يرام، لكن قدر الله ما شاء فعل." وأضافت لطيفة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين نانسي نور ولما جبريل في برنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «كان حزنًا كبيرًا يا أغلى من عرفت في حياتي كان يتفانى في عمله ويقدم لنا كل ما هو مبدع وفريد. زياد الرحباني كان حالة خاصة جدًا، وكان يترك بصمته في كل قطعة موسيقية يخلقها». وتابعت الفنانة التونسية قائلة: "إن شاء الله ألبومه الجديد سيرى النور بداية العام القادم، رغم رحيله، ليظل إبداعه حياً في قلوبنا وفي أعماله التي لا تُنسى.. زياد الرحباني رحل، لكنني سأفتقد الإبداع الحقيقي الرباني، والجمل الموسيقية التي لم يقم أحد غيره بصياغتها».