logo
بالأرقام.. تألق ألكاراز يمنحه لقب رولان جاروس عن جدارة

بالأرقام.. تألق ألكاراز يمنحه لقب رولان جاروس عن جدارة

الاتحادمنذ 2 أيام

باريس(أ ب)
دافع الإسباني كارلوس ألكارز، بنجاح، عن لقبه في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، بأداء قوي، بعدما فاز بأطول مباراة نهائية في رولان جاروس في عصر البطولات المفتوحة. وبعد أن كان متأخراً في مجموعتين، تمكن من قلب النتيجة، وفاز على الإيطالي جانيك سينر 4/ 6 و6/ 7 و6/ 4 و7/ 6 و7/ 6. وفاز ألكاراز بلقبه الخامس في البطولات الأربع الكبرى (جراند سلام)، من أصل خمسة نهائيات خاضها. وأصبح ألكاراز «22 عاماً» ثالث أصغر لاعب في التاريخ يحقق هذا الإنجاز، بعد بيورن بورج «21 عاماً» ورافاييل نادل «22 عاماً»، وهي المباراة الخامسة على التوالي التي يفوز فيها ألكاراز على سينر. 5 ساعات و29 دقيقة كانت هذه هي أطول مباراة نهائية في رولان جاروس. وكان أطول زمن لمباراة نهائية هي تلك التي جمعت ماتس فيلاندر، وجويليرمو فيلاس في 1982 (4 ساعات و42 دقيقة). ويعد ألكاراز ثالث لاعب في عصر البطولات المفتوحة ينقذ على الأقل نقطة بطولة واحدة في طريقه للفوز بلقب إحدى بطولات الجراند سلام، بعد جاستون جاوديو في بطولة فرنسا المفتوحة 2004 ونوفاك ديوكوفيتش في ويمبلدون 2019. وكانت هذه ثالث مرة فقط يتم حسم فيها نهائي فردي الرجال في بطولة جراند سلام بفاصل شوط كسر التعادل في المجموعة الخامسة، بعد فوز دومينيك ثيم على ألكسندر زفيريف في بطولة أميركا المفتوحة 2020، وديوكوفيتش على روجيه فيدرر في نهائي ويمبلدون 2019. ويعد ألكاراز هو تاسع لاعب في عصر البطولات المفتوحة، يتمكن من قلب تأخره في مجموعتين ليفوز بنهائي بطولة كبرى. ورفع ألكاراز عدد الانتصارات التي حققها على الملاعب الرملية هذا العام إلي 22 مباراة، علماً بأنه خسر في مباراة واحدة، كما كانت هذه هي أول مباراة يفوز فيها ألكاراز في مباراة من خمس مجموعات، بعد خسارته في أول مجموعتين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القانون الفرنسي يهدد ألكاراز بخسارة مالية ضخمة
القانون الفرنسي يهدد ألكاراز بخسارة مالية ضخمة

العين الإخبارية

timeمنذ 20 ساعات

  • العين الإخبارية

القانون الفرنسي يهدد ألكاراز بخسارة مالية ضخمة

يهدد قانون الضرائب الفرنسي، الإسباني كارلوس ألكاراز المتوج مؤخراً ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس "رولان غاروس"، إحدى البطولات الأربع الكبرى "غراند سلام". وفاز كارلوس ألكاراز المصنف الثاني عالمياً على الإيطالي يانيك سينر المصنف الأول بثلاث مجموعات لمجموعتين في مواجهة مثيرة. وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها نقلاً عن موقع "My Tennis HQ" المتخصص في أخبار الكرة الصفراء أن الجائزة المالية التي سيحصل عليها ألكاراز قد يخصم جزء كبير منها بسبب قانون الضرائب الفرنسي. وبحسب التقرير، فإن لاعبي التنس يدفعون ضرائب حسب مكان التتويج باللقب وليس حسب قوانين بلدانهم، ومن ثم فإن القانون الفرنسي الخاص بالضرائب سيطبق على ألكاراز. وحصل ألكاراز على جائزة مالية قدرها 2.13 مليون جنيه استرليني سيتم خصم نسبة 30 % منها ما يقدر بحوالي 639 ألف جنيه استرليني. علماً بأن الإيطالي سينر الذي حل في الوصافة قد حصل على مبلغ 1.07 مليون جنيه استرليني. وبلغت الأرباح المالية التي حققها ألكاراز من نجاحاته في لعبة التنس أكثر من 30 مليون جنيه استرليني، لكنه يشدد على أنه لا ينفق ببذخ على حياته الخاصة. وفي حديثه قبل بطولة فرنسا المفتوحة، قال اللاعب الإسباني البالغ من العمر 22 عاماً عن طبيعة إنفاقه بعد التتويجات كبرى: "ربما ليس بعد كل فوز كبير أنفق الكثير من المال". وأتبع: "ولكن على سبيل المثال، في بطولات الغراند سلام، إذا وصلت إلى نصف النهائي، أحب أن أشتري لنفسي زوجاً جديداً من الأحذية الرياضية". وأضاف: "إذا شعرت أنني قدمت موسماً جيداً، فسأشتري لنفسي ساعة جميلة في نهاية العام". aXA6IDgyLjI2LjIzMC43MiA= جزيرة ام اند امز LV

موراي يعود إلى التنس من جديد
موراي يعود إلى التنس من جديد

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • الاتحاد

موراي يعود إلى التنس من جديد

لندن (د ب أ) قال السير أندي موراي مازحاً مع لاعبي التنس، إن مستواه أصبح مذهلاً، وذلك قبل أن يشارك في مباراة للزوجي المختلط مع شريكته البالغة من العمر عشرة أعوام في ملعب كوينز الذي تم إعادة تسميته ليحمل اسمه تكريماً له. وتمت تسمية الملعب باسم «أندي موراي أرينا» اليوم الاثنين، قبل انطلاق بطولة رابطة محترفات التنس الجديدة، وهي المرة الأولى التي يستضيف فيها ذلك الملعب أي منافسات للسيدات منذ 52 عاماً. وكان موراي، الفائز بثلاث بطولات جراند سلام، قد فاز بلقب بطولة «إتش إس بي سي» خمس مرات في ملعب كوينز، كان آخرها عام 2016. وقال موراي 38 عاماً قبل الانضمام إلى جلوريا ا لبالغة من العمر عشرة أعوام في مباراة أمام لورا روبسون، الفائز بالميدالية الفضية إلى جانب موراي في أولمبياد 2012 وجاي البالغ من العمر سبعة أعوام: «أداء التنس لدي مذهل، أعتذر عما ستشاهدونه الآن». وكان موراي قال الصيف الماضي قبل انطلاق منافسات دورة الألعاب الأولمبية في باريس إنه سيودع التنس في بطولة (رولان جاروس) وبعدما اختار الانسحاب من منافسات الفردي، وهو اللقب الذي فاز به مرتين في 2012 و2016، خسر اللاعب أمام مواطنه دان إيفانز 6/2 و6/4. وأضاف: «من الواضح أنني افتقدت التواجد في ملاعب التنس، أنها المرة الأولى التي أغيب فيها عن موسم الملاعب العشبية لفترة، لكنني الآن لدي حياة جديدة واستمتع بها بعيداً عن الرياضة».

دوري الأمم.. الصحف الإسبانية تتجاهل الخسارة والبرتغالية تتفاخر باللقب
دوري الأمم.. الصحف الإسبانية تتجاهل الخسارة والبرتغالية تتفاخر باللقب

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • الاتحاد

دوري الأمم.. الصحف الإسبانية تتجاهل الخسارة والبرتغالية تتفاخر باللقب

عمرو عبيد (القاهرة) صور متناقضة تماماً، ظهرت عليها الصحف الإسبانية والبرتغالية، بعد فوز «السليساو» على «الماتادور» في نهائي دوري الأمم الأوروبية، ورُبما يبدو الاختلاف منطقياً بين احتفالات البطل الفائز وحُزن الطرف الخاسر، لكن فوز كارلوس ألكاراز بلقب بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، رولان جاروس، احتل صدارة الواجهة فوق أغلفة الصحف في إسبانيا بصورة غير عادية، وتوارت خلفه أخبار خسارة «لا روخا» ذلك النهائي، بل إن بعض الصحف كتب سطراً واحداً فقط عنها، ما يدعو للتساؤل حول اتخاذها ذلك النهج، فهل هو بمثابة إشارة إلى عدم أهمية الخسارة والتقليل من قيمة البطولة، أو غضبها الشديد إزاء الهزيمة أمام البرتغال على وجه الخصوص، وضرورة تجاهل الحدث كله؟ واكتفت «ماركا» بعنوان صغير قالت فيه إن الكأس «انزلقت» من بين يدي إسبانيا في ركلات الترجيح، وهو ما كررته «موندو ديبورتيفو»، في حين كتبت «أس» أن «كرات الـ11 متراً» أبعدت «لا روخا» عن اللقب، رغم تقدمه مرتين، وخرجت «سبورت» بعنوان صغير وحيد مُقتضب «خسرنا!»، أما «لي سبورتيو» فجاء الخبر تقليدياً في رُكن مُهمل أسفل الغُلاف! الغريب أن الأمر لم يقتصر على أغلفة الصحف الورقية في إسبانيا، بل امتد إلى مواقعها الإلكترونية، التي توارت فيها كثيراً تقارير وأخبار النهائي القاري، بل تصدر المشهد في موقع «ماركا» تقارير حول «ضربة بداية» تشابي ألونسو مع ريال مدريد و«زلزال» زوبيميندي باحتمال تغيير وجهته من أرسنال إلى ريال مدريد، واكتفت الصحيفة الشهيرة بالإشادة بالروح الرياضية والصورة الجيدة التي قدمها المنتخب خلال تسلم الميداليات الفضية، والانتظار حتى رفع الكأس من قبل المنافس. كما كتبت «ماركا» عن احتمال غياب موراتا عن المنتخب في الفترة المُقبلة، وجاء تقريرها التحليلي الوحيد حول 3 أسباب أدت إلى تلك الهزيمة، بداية من أزمة الظهير الأيمن في ظل غياب كارفاخال، وعدم وجود المهاجم «رقم 9» القوي، نهاية بالنقاش المُستمر حول مركز بيدري، مقارنة بوضعه صانع الألعاب الأهم مع برشلونة. وبتغطية محدودة جداً، أشادت «أس» بالظهير البرتغالي نونو مينديز، الذي قلب المباراة رأساً على عقب، وفي الوقت ذاته انتقدت أداء يامال الدفاعي في تلك الجبهة «الأزمة»، بينما اهتمت «موندو ديبورتيفو» بكلمات «الأسطوري» رونالدو ونصيحته الثمينة إلى يامال، مُشيرة إلى أن ركلات الترجيح فقط كانت سبب فقد اللقب، لكنها انتقدت تغييرات المدرب دي لا فوينتي، خاصة عدم إشراك أولمو أو فيرمين أو كوبارسي، مقابل إخراج لامين وبيدري من الملعب، وهو ما ركزت عليه «سبورت» في تقريرها الأساسي حول المباراة. على الجانب الآخر، لم تحتفل الصحف البرتغالية بتلك الكأس على صعيد النُسخ الرياضية منها فقط، بل غطت صورة التتويج جميع أغلفة الصحف الرئيسية أيضاً، مثل «دياريو دي نوتيسياش»، و«جورنال دي نوتيسياش» و«بابليكو»، ودارت أغلب عناوينها حول «الانتصار» و«أبطال مرة أخرى». وعلى صعيد الصحف الرياضية المُتخصصة، كتبت «أبولا» فوق غلافها عن عودة البرتغال إلى قمة المجد مرة أخرى، وعنونت «أوجوجو» صور الاحتفالات بـ«قدرنا أن نفرح»، أما «ريكورد» فقالت كل الحُب للبرتغال، وكانت «أبولا» قد اعترضت على احتساب هدفي إسبانيا، حيث ترى أنهما غير صحيحين، ونقلت عن رونالدو قوله: «الآن سيفتخر أبنائي بي أكثر»، وأشادت «ريكورد» بنونو مينديز الذي واجه حسب قولها كبار النجوم في تلك الجبهة طوال الموسم، وتفوق عليهم جميعاً، بما فيهم لامين يامال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store