logo
الملك يؤكد لرئيسة البرلمان الأوروبي ضرورة التحرك الفوري لخفض التصعيد الخطير في المنطقة

الملك يؤكد لرئيسة البرلمان الأوروبي ضرورة التحرك الفوري لخفض التصعيد الخطير في المنطقة

الدستورمنذ 5 ساعات

ستراسبورغ - أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، لدى لقائه رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، اليوم الثلاثاء، ضرورة التحرك الفوري لخفض التصعيد الخطير في المنطقة، إثر الهجمات الإسرائيلية على إيران.
وأشار جلالته خلال اللقاء، الذي عقد في مقر البرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورغ الفرنسية، إلى أن استمرار هذه الهجمات يهدد بالمزيد من التوتر وتوسع الصراع.
وأكد جلالة الملك حرص الأردن على إدامة التنسيق مع الدول الصديقة والفاعلة للتوصل إلى التهدئة الشاملة، لافتا إلى أهمية الدور الأوروبي بهذا الصدد.
وأعاد جلالته التأكيد على موقف الأردن بألا يكون ساحة حرب لأي صراع، ولن يسمح بتهديد أمنه واستقراره وسلامة مواطنيه.
وتطرق اللقاء إلى الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، إذ أكد جلالة الملك ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية، ووقف التصعيد في الضفة الغربية والقدس.
وجدد جلالته التأكيد على أهمية العمل بشكل فاعل على إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وتناول اللقاء علاقات الصداقة المتينة التي تربط الأردن ودول الاتحاد الأوروبي، وسبل البناء عليها لتعزيز الشراكة الاستراتيجية.
وأعرب جلالة الملك عن تقديره لرئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا على جهودها في تعزيز العلاقات بين الأردن والاتحاد الأوروبي، ومساعيها لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، وسفير الأردن لدى بلجيكا ورئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي يوسف البطاينة.
--(بترا)

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالفيديو .. ترمب يخالف تقييمات مديرة الاستخبارات بشأن سلاح إيران النووي
بالفيديو .. ترمب يخالف تقييمات مديرة الاستخبارات بشأن سلاح إيران النووي

خبرني

timeمنذ 39 دقائق

  • خبرني

بالفيديو .. ترمب يخالف تقييمات مديرة الاستخبارات بشأن سلاح إيران النووي

خبرني - عارض الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، تصريحات مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، بشأن مدى تطور القدرات النووية الإيرانية، وقال إن إيران كانت على وشك الحصول على سلاح نووي عندما ضربتها إسرائيل في الأيام الأخيرة. وكانت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي غابارد، قد قالت في وقت سابق: "لا يزال مجتمع الاستخبارات يُقيّم أن إيران لا تُصنّع سلاحًا نوويًا، وأن المرشد الأعلى خامنئي لم يُصرّح ببرنامج الأسلحة النووية الذي أوقفه عام 2003". وقال ترمب : "لا يهمني ما قالته. أعتقد أنهم كانوا قريبين جدًا من امتلاكه". — خبرني - khaberni (@khaberni) June 17, 2025

فاعليات إربد: الخطاب الملكي وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الإنسانية
فاعليات إربد: الخطاب الملكي وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الإنسانية

السوسنة

timeمنذ 40 دقائق

  • السوسنة

فاعليات إربد: الخطاب الملكي وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الإنسانية

عمان ـ السوسنةأكدت فاعليات في محافظة إربد، أهمية خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني أمام البرلمان الأوروبي، اليوم الثلاثاء، في وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية والقانونية تجاه الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة.وقال رئيس لجنة التوجيه الوطني والإعلام في مجلس النواب النائب فراس القبلان، إن المضامين العميقة والرسائل الجريئة التي حملها خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال كلمته أمام البرلمان الأوروبي مثّلت صوت الضمير العالمي في زمن تتراجع فيه القيم وتتقدم فيه لغة القوة والانقسام.وأشار إلى أن كلمة جلالته تأتي في ظل مشهد دولي يتسم بالاضطرابات المتلاحقة من جائحة كورونا، إلى الحرب في أوكرانيا، إلى العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، وأخيرا التصعيد الإقليمي الخطير، حيث حذّر جلالته من تآكل البوصلة الأخلاقية وفقدان القدرة على التمييز بين الحق والباطل.وبين القبلان أهمية الخطاب الملكي الذي يؤشر الى ما يحدث في غزة من استخدام للمجاعة كسلاح، واستهداف للمدنيين والعاملين في المجالين الصحي والإعلامي، والتي تمثل انحدارا إنسانيا مروعا يجب ألا يمر بصمت، ويتطلب التحرك الدولي العاجل لوقف هذه الانتهاكات.ولفت الى ما أظهره الخطاب الملكي من تأكيد على القيم الإنسانية في العدالة والمساواة والرحمة التي تعتبر مسؤوليات وليست شعارات ، وهي في صلب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتي يلتزم بها الأردن التزامًا تاريخيًا وأخلاقيًا.وقال إن جلالته كعادته أعاد التأكيد على أن السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو الحل العادل، القائم على القانون الدولي وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة، مع التحذير من استمرار الاحتلال وتوسّع العدوان الذي يهدد المنطقة والاستقرار الدولي.وأشار القبلان إلى ما تضمنه الخطاب الملكي من تأكيد على دور الأردن في السلام والأمن والتنمية وكشريك محوري في هذا الاتجاه ، داعيا الى الدعم الكامل لمواقف جلالة الملك المشرفة، مع ضرورة تسليط وسائل الإعلام الضوء على الرسائل الملكية التي تعبّر عن الضمير الإنساني وتدافع عن الحق الفلسطيني والكرامة العربية.من جهتها، قالت النائب هالة الجراح، إن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام البرلمان الأوروبي جدّد رؤية الأردن والتزامه بسلوك الطريق السلمي في إيجاد حلول للقضية الفلسطينية وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الأعزل.وبينت أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، لافتة الى التأكيد الملكي بإيمان الأردن الراسخ بالقيم المشتركة بالأديان السماوية الثلاث التي تقع في صلب الوصايا الهاشمية.بدوره، قال رئيس منتدى الأردن لحوار السياسات الدكتور حميد بطاينة، إن جلالة الملك قدم في خطابه صوتا عربيا صادقا ومسؤولا نقل من خلاله معاناة الشعوب وعبر عن الضمير الإنساني في مواجهة الظلم والانتهاك.وبين ان الخطاب الملكي يمثل تجسيدا لثوابت الأردن الراسخة في الدفاع عن الحق الفلسطيني وإدانة ما يجري في غزة والضفة من ممارسات تناقض القانون الدولي والقيم الإنسانية.ولفت الى ما تميز به الخطاب الملكي من رؤية استراتيجية ثاقبة حذر فيها جلالته من اتساع رقعة التصعيد العسكري في المنطقة، مؤكدًا أن السلام ليس خيارًا ضعيفًا بل مسار يتطلب الشجاعة والإرادة، كما شدد على الدور الأوروبي المنتظر في صناعة التوازن، مجددًا التزام الأردن الراسخ بالوقوف إلى جانب الشركاء في سبيل الأمن والاستقرار العالمي.وبين أن الخطاب كان بمثابة وقفة ضمير تذكر المجتمع الدولي بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وتعيد التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية في الضمير الإنساني من خلال مخاطبته العالم بلغة العقل والعدل رافضًا الصمت أمام المأساة المستمرة في غزة ومجدّدًا موقف الأردن الثابت في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.من جانبه، ثمن استاذ الإعلام في جامعة اليرموك الدكتور زهير الطاهات، الخطاب الملكي الذي يأتي في ظل الصراعات الإقليمية والتوترات التي يشهدها الإقليم والظلام الدامس في الدبلوماسية العربية والعالمية.وقال إن الخطاب الملكي مثلّ صوت الاعتدال والحق ليبدد عتمة الدبلوماسية العالمية، وعبرّ عن صرخة جريئة وواضحة في وجه الاستبداد والظلم الذي يمارس على أهالي قطاع غزة والشعب الفلسطيني.وأشار الى ان جلالة الملك وضع من خلال خطابه، العالم أمام مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية، مشددا على المخاطر الكبيرة التي تنتظر الإقليم حال استمرار الحرب التي لا يعلم أحد ابعادها.وبين أهمية الخطاب الملكي في تذكير العالم بما يحدث في غزة من ممارسات تتنافى مع القانون الدولي والمعايير الأخلاقية والقيم المشتركة، لا سيما مع استمرار الانتهاكات في الضفة الغربية، والوضع الذي يزداد سوءا يوما بعد يوم ربما تشتعل نيرانها في كل الإقليم، ويزداد سعيرها لأبعد من ذلك.واكد الطاهات، أن خطاب جلالته أمام البرلمان الأوروبي يجسد الحكمة والاعتدال، مطالبا بتطبيق القانون الدولي والمعايير الأخلاقية التي يجب أن تسود العالم، وضرورة منح الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره وبناء دولته ووقف الحرب ومختلف اشكال الانتهاكات التي تمارس على الشعب الفلسطيني.

ترامب يلمّح إلى تمديد جديد لمهلة تيك توك
ترامب يلمّح إلى تمديد جديد لمهلة تيك توك

السوسنة

timeمنذ 41 دقائق

  • السوسنة

ترامب يلمّح إلى تمديد جديد لمهلة تيك توك

السوسنة - قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، إنه من المرجح أن يُمدد المهلة الممنوحة لشركة "بايت دانس" الصينية المالكة لتطبيق "تيك توك"، لبيع أصوله داخل الولايات المتحدة، في ظل تعثر التوصل إلى اتفاق نهائي.وأكد ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز"، أن هذا التمديد سيكون الثالث من نوعه منذ توليه الرئاسة في يناير، مشيراً إلى أهمية التطبيق في تواصله مع الناخبين الشباب خلال انتخابات 2024.وكانت المهلة الأصلية لبيع أصول "تيك توك" تنتهي في 19 يونيو، قبل أن يمنح ترامب تمديدًا إضافيًا عبر أمر تنفيذي وقّعه في 4 أبريل الماضي، مدته 75 يومًا، وذلك في ظل تعثر إتمام صفقة تقضي بامتلاك مستثمرين أميركيين نسخة محلية من التطبيق.وتواجه هذه الجهود عراقيل مرتبطة بتوتر العلاقات الأميركية-الصينية، خاصة بعد فرض ترامب رسوماً جمركية جديدة على الواردات الصينية في أبريل، ما صعّب التوصل إلى اتفاق. وأشار مسؤولون في الإدارة الأميركية إلى أن الإطار التفاوضي لا يزال مطروحًا، لكنه مجمّد حاليًا حتى زوال التوترات مع بكين.وبررت إدارة ترامب توجهها بعدم السماح للملكية الصينية بالاستمرار، معتبرة أن ذلك يشكل تهديدًا للأمن القومي، في ظل مخاوف من إمكانية جمع بيانات المستخدمين الأميركيين أو التأثير في الرأي العام من قبل الحكومة الصينية. من جهتها، نفت "بايت دانس" تلقي أي طلبات رسمية من هذا النوع، وأكدت أنها لن تمتثل لها في حال وُجهت إليها.يُذكر أن ترامب، الذي قاد حملة شرسة ضد "تيك توك" خلال ولايته الأولى، غيّر نبرته مؤخرًا واعتبر التطبيق "أداة فعالة للتواصل مع الشباب"، قائلاً: "تيك توك كان جيدًا جدًا بالنسبة لي... أود إنقاذه". اقرأ أيضاً:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store