
قصور الثقافة تواصل عروضها الفنية في معرض بورسعيد الثامن للكتاب
معرض بورسعيد الثامن للكتاب
وفي أمسية فنية روحانية شهدها جمهور المعرض، قدّمت فرقة بورسعيد للإنشاد الديني بقيادة المنشد محمد مهران، باقة من الأناشيد والابتهالات والتواشيح الدينية، منها: "بصوا على أنوار نبينا"، "اللهم صل وسلم وبارك عليه"، "قلبي عليه متيم"، "صلى الله على محمد"، و"عاشق جمالك يا طه"، بمشاركة مجموعة متميزة من المنشدين.
إصدارات معرض الكتاب
وتشارك الهيئة العامة لقصور الثقافة بجناح يضم أكثر من 200 عنوان من أحدث إصداراتها في مختلف المجالات الفكرية والأدبية والعلمية والفنية، ضمن جهودها المستمرة لنشر الثقافة الجادة، وتحفيز الجمهور على القراءة واقتناء الكتاب كأداة للوعي والمعرفة.
وينفذ برنامج مشاركة الهيئة من خلال إقليم القناة وسيناء الثقافي بإدارة الدكتور شعيب خلف، وفرع ثقافة بورسعيد بإدارة وسام العزوني. ويفتح المعرض يوميا من الساعة السادسة مساء وحتى الواحدة صباحا، ويختتم المعرض اليوم السبت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان فعاليات المهرجان الصيفي للأوبرا في إستاد الإسكندرية لأول مرة بالتزامن مع احتفالات المحافظة بعيدها القومي
بحضور جماهيري تجاوز 4 آلاف مشاهد من أهالي محافظة الإسكندرية وزوّارها، افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، فعاليات المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء 'صيف الأوبرا 2025'، في تجربة فنية مميزة تُقام لأول مرة داخل إستاد الإسكندرية الرياضي، بتنظيم من دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، وذلك تزامنًا مع احتفالات المحافظة بعيدها القومي. صيف الأوبرا 2025 وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن انطلاق مهرجان 'صيف الأوبرا' من داخل إستاد الإسكندرية يُعد تجربة نوعية تعكس سعي الوزارة لتطوير سُبل تقديم الفنون والارتقاء بآليات الوصول للجمهور، مشيرًا إلى أن اختيار هذا الموقع المتميز أتاح الفرصة لجمهور أوسع من مختلف الفئات للاستمتاع بالعروض الفنية الراقية في أجواء مفتوحة ومبهجة. وأوضح أن هذه التجربة تأتي في إطار رؤية الوزارة لتحقيق العدالة الثقافية وتوسيع نطاق وصول الخدمات الثقافية والفنية إلى مختلف المحافظات والفئات الاجتماعية، وقال: "نؤمن بأن الفنون ليست حكرًا على القاعات المغلقة، بل يجب أن تصل إلى الناس في كل مكان، في الساحات العامة والملاعب والحدائق، وأن تُقدم للجمهور المصري بشكل يليق بذوقه الرفيع ويُعزز من وعيه ووجدانه. ومهرجان صيف الأوبرا هو إحدى ثمار هذه الرؤية، ونسعى لتكرار هذه التجربة الناجحة في محافظات أخرى دعمًا للسياحة الثقافية وتعزيزًا لرسالة الفن في بناء الإنسان'. ومن جانبه، أعرب الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، عن فخره باستضافة المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء 2025 لأول مرة في إستاد الإسكندرية، معتبرًا إياه تجربة فنية وثقافية غير مسبوقة تُبرز مكانة المدينة الثقافية والتاريخية، مشددًا على أن الإسكندرية لطالما كانت ملتقى للحضارات، وها هي اليوم تُواصل دورها كمنارة للثقافة والفن. وأكد المحافظ حرص المحافظة على دعم كل المبادرات الثقافية والفنية التي تُسهم في تشكيل الوعي المجتمعي وترسيخ القيم الإيجابية، مشيدًا بالتعاون المثمر مع وزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية في تقديم عروض جادة وراقية تجمع بين الأصالة والتجديد، وتستهدف مختلف الشرائح العمرية والاجتماعية. كما ثمن مشاركة عدد كبير من ذوي الهمم وأعضاء الجمعيات الأهلية في فعاليات المهرجان، مؤكدًا أن الثقافة والفنون حق لكل مواطن، وأن الدولة حريصة على دمج جميع الفئات في الحياة الثقافية. فقرة فرقة الموسيقى العربية بدار الأوبرا وقد استُهل الحفل بفقرة 'شباب في شباب'، التي قدمتها فرقة الموسيقى العربية بدار الأوبرا تحت إشراف المايسترو تامر غنيم، وقيادة الدكتور محمد الموجي، وشملت مجموعة من الأغنيات المحببة ذات الإيقاعات الكلاسيكية والمعاصرة، منها: على رمش عيونها، أول مرة تحب يا قلبي، يا إسكندراني، سالمة يا سلامة، سهر الليالي، حرمت أحبك، عيناك ليالٍ صيفية، كل اللي لاموني، زي العسل، وأداها: كنزي، ياسر سعيد، وحنان عصام. حفل إيهاب توفيق واختتمت الأمسية بحفل غنائي كبير للنجم إيهاب توفيق، قدّم خلاله باقة من أشهر أغانيه التي شكّلت محطات بارزة في مشواره الفني، منها: سحراني، عامل عاملة، أحلى منهم، مشتاق، ما تحلويش أكتر من كده، هدي القمر، بحبك يا أسمراني، علمي علمي، في حد شافنا، السهرة جامدة، مالهمش في الطيب، قدّك، مراسيل مراسيل، على كيفك ميل، الله عليك يا سيدي، تترجى فيّا. ويتواصل المهرجان على مدار خمسة أيام من الأحد 27 وحتى الخميس 31 يوليو الجاري، ويشمل برنامجًا فنيًا متنوعًا، حيث يُقام يوم الإثنين 28 يوليو حفل لعازفة الماريمبا نسمة عبد العزيز يعقبه حفل للفنان أحمد جمال. حفل الثلاثاء المقبل أما الثلاثاء 29 يوليو فيشهد حفلًا للفنانة ريهام عبد الحكيم يسبقه عرض 'شباب في شباب 2' بمشاركة مطربي الأوبرا: محمد الخولي، فرح الموجي، ومحمد حسن، بقيادة المايسترو أحمد عامر. حفل الأربعاء القادم وفي الأربعاء 30 يوليو، يُقدّم فريق وسط البلد عرضًا يليه حفل للفنان هشام عباس. ويُختتم المهرجان مساء الخميس 31 يوليو بحفل موسيقي للفنان خالد سليم، يسبقه عرض موسيقي للموسيقار هشام خرما يتضمن مجموعة من مؤلفاته العصرية.


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
أمينة تدافع عن وفاء عامر: "بنت أكابر ومفيش حد يقدر يهز صورتها"
خرجت المطربة أمينة عن صمتها وكتبت كلمات تدافع فيها بكل قوتها عن الفنانة وفاء عامر، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، بعد انتشار شائعات مسيئة لا تليق بتاريخها، ومنها شائعة غريبة وغير منطقية تتعلق بتجارتها للأعضاء. بدأت أمينة كلامها وقالت: "ربنا وحده أعلى وأعلم حجم ألمي عليكي من ناس لا عندهم أصل ولا فصل.. الست دي بنت أكابر، أبوها الله يرحمه كان راجل تاجر في سوق كبير، عم فاروق عامر، اللي ربى عياله على العز والكرامة". الكلام الذي كتبته أمينة كان مليء بالمشاعر والمواقف التي عاشتها بنفسها، وقالت: "أنا شفت ده بعيني من خالاتي وأهلي في باب عمر باشا.. عن الجدعنة مش هقولكم، وعن حبها للخير وفرحتها بفرحة غيرها، ست بنت بلد بحق، بتحترم الصغير قبل الكبير، ودايمًا وشها حلو على الناس". ورغم الألم الذي كان واضحًا في كلامها، أمينة لم تنس أن توجه رسالة قوية لكل الأشخاص الذين هاجموا وفاء عامر دون دليل أو ضمير، معلقة: "عايزة أقول حاجات كتير أوي عنك يا أم عمر لأنك تستاهلي كل خير، بس حرام.. اتقوا الله، كفاية عبث وقلة أدب! هو ده جزاء الخير؟ هو ده جزاء واحدة طول عمرها بتسند الناس؟". وختمت رسالتها بكلمات حزينة لكنها كلها وفاء: "ده انتو كده بتخلو الواحد يراجع نفسه مليون مرة قبل ما يعمل خير.. ربنا كبير، ومفيش حد بيضيع عنده حق".


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
«السبحة الإلكترونية» بين الإعجاب والرفض
على الأرصفة وأمام المساجد، وفى المولات التجارية ومحال الهدايا، لم يعد مشهد «السبحة» مقصورًا على خرزٍ من خشب أو حجر كريم تتخلله خيوط من الصوف والبلاستيك بألوان مختلفة، بل ظهرت أشكال جديدة بحجم الأصبع أو أصغر، تُعرض وسط لافتات لامعة كتب عليها: «سبحة إلكترونية، عداد ذِكر ذكى»، فهل دخلنا عصر الذِّكر الرقمى. لكن السؤال الذى يطرح نفسه فى الشارع المصرى، هل هذا تطور طبيعى لأدوات العبادة؟ أم موضة عابرة تحمل فى طيّاتها ترويجًا استهلاكيًا أفرغ المضمون من روحه؟ بين مؤيدين يرونه اختراعًا مواكبًا للعصر، ومعارضين يرونه بدعة لا روح فيها.. رصدت «المصرى اليوم» آراء الشباب وأصحاب المحال، وحتى كبار السن الذين لم يتخلوا عن «السبحة التقليدية» ذات الطقطقة المعروفة. فى جولة بين شوارع الأزهر والحسين ووسط القاهرة، قال «عبدالرحمن»، صاحب محل للهدايا الإسلامية: «زمان كان الناس بتيجى تطلب سبحة كوك أو كهرمان، النهارده بيطلبوا سبحة بعداد بتشتغل بزرار زى ريموت صغير، كل ضغطة بتعدّ ذِكر، وفى نوع فيه شاشة رقمية وساعة كمان، الشباب والبنات بيحبوها، وكأنها إكسسوار دينى حديث». السبحة الإلكترونية بين الإعجاب والرفض وأضاف: «فيه ناس بتشتريها كهدايا فى رمضان أو حتى للأمهات، لأنها خفيفة وسهلة فى الاستخدام، والمبيعات زادت بنسبة ٦٠٪ من أول السنة دى، خاصة وقت المواسم الدينية». أصوات الشارع.. بين الإعجاب والرفض فى ميدان التحرير، وقفنا بجوار أحد الشباب وهو يستخدم السبحة الإلكترونية، اسمه «أحمد» ٢٦ سنة، موظف، وأوضح: «أنا مش بسبح كتير، لكن لما جبت السبحة دى بدأت أحاول كل يوم، الموضوع بقى سهل، ضغطة واحدة وأنا فى المواصلات أو الشغل، بتخلينى أعدّ وردى من غير ما أنسى»، لكن «الحاجة نبوية»، ستينية من سكان حى السيدة زينب، رفضت بشدة هذه الموضة: «يا ابنى الذِكر ما يتعملش بكبس زرار، الروح فى الخشوع، مش فى العداد، أنا ليا سبحة بقالها ٢٠ سنة، وكل حباية فيها بتمثل ذِكر بدعى بيه وأنا مستحضرة ربنا». التجارة تعرف طريقها على منصة التسوق الإلكترونى تباع السبحة الإلكترونية بأسعار تتراوح بين ٢٠ و٢٠٠ جنيه، حسب الماركة والوظائف (عداد، ساعة، منبه ذكر)، وتنتشر الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعى بشكل لافت بطرق مختلفة. سألنا «هالة»، مسؤولة مبيعات فى محل إكسسوارات بوسط البلد، وقالت: «المنتج الأكثر مبيعًا لدينا فى فئة الإكسسوارات الدينية هى السبحة الإلكترونية، خصوصًا فى المناسبات الدينية، وبنعمل فيديوهات دعائية تظهر شابا أو فتاة يستخدمانها وهما يبتسمان.. عشان ترتبط فى ذهن المشترى بالراحة النفسية والتقوى». فيما أوضح أبو اليسر، ٢٨ سنة، باحث فى علم النفس: «الناس تبحث عن أدوات تعينها على التقرب من الله وسط زحام الحياة، إذا كانت السبحة الإلكترونية تُسهِّل الالتزام والمداومة على الذكر، فهى جيدة نفسيًا، لكن هناك فرق بين وسيلة للتذكير، وبديل عن الجوهر، التكنولوجيا تساعد لكنها لا تصنع الإيمان». نشأة السبح تُشير المصادر التاريخية إلى أن السبح بدأت فى العصر الإسلامى الأول بأشكال بدائية، كالحصى والنوى، ثم تطورت بصناعة دقيقة من الكهرمان والعقيق والزيتون، وأحيانًا من خشب السبح الإفريقى، وكانت تُهدى للخلفاء والعلماء، وتُذكر روايات عن الصحابة رضى الله عنهم أنهم استخدموا الحصى لتعداد الذكر، مما يُعد أصلًا لفكرة «العد». من محل صيانة الهواتف.. إلى البيع فى المساجد! مصطفى بدر، شاب ثلاثينى، كان يعمل فى صيانة الهواتف المحمولة. لكنه تحول لبيع السبح الإلكترونية بعدما رأى أرباحها الكبيرة: «بدأت أجيبها بالجملة من الصين، وأبيعها عند المساجد يوم الجمعة، ممكن أكسب فى الجمعة الواحدة ٥٠٠ جنيه، لأن الناس بتحب تشترى بعد الصلاة، فيه أنواع كتير وكل فترة بيطلع نوع جديد». السبحة عند الصوفى.. روح مختلفة على هامش لقائنا بأحد مريدى الطرق الصوفية فى مسجد الإمام الحسين، قال الشيخ أحمد من الطريقة الحبيبية: «نرى الذكر سلوكًا قلبيًا وجسديًا، كل حبة من السبحة تتفاعل وتسبح كما ورد، أمّا السبحة اللى فيها أزرار إن كانت بغرض التظاهر أو الموضة فهى لا تَخدم السالك إلى الله، بل تُربكه، الذكر تربية لا تكنولوجيا فقط». رأى الشباب بين القبول والتجريب فى شارع طلعت حرب بوسط البلد، قابلنا مجموعة من الشباب يمسكون بأنواع مختلفة من السبح، بعضهم يفضل الإلكترونية، وآخرون يرفضونها، «نهى» طالبة، ٢١ سنة، قالت: «أنا بحب أسبّح وأنا ماشية أو مستنية المحاضرة، مش دايمًا عندى سبحة، لكن دى بتتعلق فى الشنطة وشكلها شيك كمان»، أما «مروان شعبان»، ٢٤ سنة، أوضح: «أنا جربتها، بس حسيت إنى بضغط الزر من غير ما أعيش الكلام اللى بقوله، فرجعت للسبحة العادية، بحس فيها بلمسة روحانية أكتر». وبسبب الجدل الذى لا ينتهى على مواقع التواصل، رصدنا عشرات التعليقات على منشور لأحد الدعاة حول السبحة الإلكترونية: «بدعة العصر الحديث»، «النية أهم من الأداة»، «طالما بتذكر ربنا.. خلاص كويس»، بينما نشر آخر صورة له ممسكًا بسبحة إلكترونية وكتب: «حتى التكنولوجيا قالت سبحان الله». فى ختام جولتنا، تبقى الأسئلة مفتوحة: هل تظل السبحة الإلكترونية موضة عابرة مثل غيرها؟ أم أنها ستُكرَّس كأداة مقبولة للذكر فى الزمن الرقمى؟ هل تُعين الإنسان فعلاً على عبادة الله، أم تُلهيه عن جوهر العبادة الحقيقى؟.