logo
رحيل البابا يفتح باب "الفرح" في نادٍ إيطالي

رحيل البابا يفتح باب "الفرح" في نادٍ إيطالي

العربية٢٤-٠٤-٢٠٢٥

ارتبطت نجاحات نادي أفيلينو الإيطالي بتنحي أو وفاة بابا الفاتيكان طوال العقود الماضية إذ صعد إلى دوري الدرجة الثانية في بلاده عقب وفاة البابا فرنسيس يوم الاثنين بعد 12 عاماً من توليه المنصب.
ودائماً ما صعد أفيلينو إلى الدرجة الأعلى عندما يتنحى أو يتوفى البابا، إذ بدأ ذلك عند وفاة البابا بيوس الثاني عشر في 9 أكتوبر 1958 خلال لعبه في البطولة الإقليمية بعدما احتل المركز الثالث في مجموعته نهاية الموسم.
وبعد صعوده في 1958 عاد وهبط مرتين في الأعوام الخمس اللاحقة لكنه تمكن في كل مرة من العودة على الفور إلى الدوري الإيطالي، وهذه هي الحال خلال موسم 1963-1964 الذي انتهى وهو في المركز الأول في المجموعة الخامسة من الدوري الإيطالي الدرجة الثالثة والتي تزامنت مع وفاة البابا يوحنا الثالث والعشرون خليفة بيوس الثاني عشر.
ومثلت السنوات الـ25 التالية العصر الذهبي لأفيلينو، فبعد عقد من الزمن في دوري الدرجة الثالثة الإيطالي، تمت ترقية النادي إلى دوري الدرجة الثانية الإيطالي في عام 1973، ولكن عام 1978 كان بمثابة علامة فارقة في تاريخه بصعوده إلى دوري الدرجة الأولى، وشهد ذلك العام وفاة اثنين من الباباوات، بولس السادس ويوحنا بولس الأول.
عاد أفيلينو وهبط إلى دوري الدرجة الثانية في عام 1988 ثم إلى دوري الدرجة الثالثة في عام لكن وفاة البابا يوحنا بولس عام 2005، وضعت أفيلينو بالمركز الثاني في المجموعة الثانية من دوري الدرجة الثالثة الإيطالي وصعوده إلى الدرجة الثانية.
وبعد هبوطه ومشاكله المالية، صعد أفيلينو إلى الدرجة الثانية عام 2011 بعد تنحي البابا بينديكت السادس عشر وانتخاب البابا فرنسيس.
وفي يوم وفاة البابا فرنسيس صعد الفريق المغمور إلى الدرجة الثانية بعدما احتل صدارة المجموعة الثالثة في دوري الدرجة الثالثة الإيطالية.
وزار الراحل فرنسيس في وقت سابق نادي أفيلينو ونشر النادي عبر حسابه: قبل بضعة أشهر، بارك البابا قميص النادي ووقع عليه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كرة القدم 'أجمل رياضة في العالم' بالنسبة للبابا الرحل فرنسيس
كرة القدم 'أجمل رياضة في العالم' بالنسبة للبابا الرحل فرنسيس

الناس نيوز

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • الناس نيوز

كرة القدم 'أجمل رياضة في العالم' بالنسبة للبابا الرحل فرنسيس

الفاتيكان وكالات – الناس نيوز :: 'أجمل رياضة في العالم': خلال 12 عاما من فترة حبريته، لم يخف البابا فرنسيس شغفه بكرة القدم التي اعتبرها وسيلة للسلام والتعليم. من مواطنَيه ليونيل ميسي ودييغو مارادونا مرورا بالسويدي زلاتان إبراهيموفيتش والإيطالي جانلويجي بوفون، استقبل خورخي بيرغوليو أكبر نجوم كرة القدم في الفاتيكان، موقعا على عشرات القمصان والكرات من الزوايا الأربع للعالم. رغم ممارسته اللعبة الشعبية خلال صغره في شوارع بوينوس أيرس بكرة مصنوعة من الخرق، إلا أن البابا الذي غيبه الموت الإثنين عن 88 عاما، لم يلمع في الملاعب. أقر في سيرته الذاتية 'أمل' الصادرة مطلع 2025 'في بوينوس أيرس، كان يُطلق على أمثالي +باتا دورا+، أي لدي قدمان يسريان، لكني كنت أمارس اللعبة' غالبا كحارس مرمى. لا ينفصل شغف البابا الـ266 بكرة القدم عن ارتباطه بنادي سان لورنسو في بوينوس أيرس وبملعب فييخو غاسوميترو المهدّم الآن، حيث كان يذهب لمشاهدة المباريات مع والده وأشقائه. تذكر 'كانت كرة قدم رومنسية وعائلية'. حتى بعد انتخابه في 2013، احتفظ البابا فرنسيس ببطاقته كمشجع (سوسيو) للفريق الأزرق والأحمر. بقي على إطلاع على نتائج الفريق، بفضل أحد أفراد حراسه السويسريين الذي كان يتركها مع ترتيب الدوري على مكتبه. احتفل بالعديد من القداديس الضخمة بملاعب كرة القدم خلال رحلاته إلى الخارج. في أيلول/سبتمبر 2023، قدم له مشجعو نادي مرسيليا الفرنسي مفاجأة برفعهم لافتتين ضخمتين (تيفو) تحملان صورته على المدرج الجنوبي في استاد فيلودروم. 'تجاوز المصلحة الفردية' – 'لا فرق سواء كنت لاعب كرة قدم هاويا أو محترفا، سواء أحببت مشاهدتها على التلفاز: هذه الرياضة جزء من حياة الناس. هكذا كانت مقاربته'، بحسب ما قال المونسنيور إيمانويل غوبيليار، مندوب الفاتيكان إلى ألعاب باريس الأولمبية 2024 الذي رافق مجموعات من الرياضيين إلى روما في مناسبات عدة. بعيدا عن اعتباره الرياضة غاية في عينها، فضّل اليسوعي الأرجنتيني أن يرى في كرة القدم وسيلة للسلام والتعليم، رغم حالات الفساد وحجم المال المنفق عليها. عام 2014 وبمبادرة منه، استضاف الملعب الأولمبي في روما 'مباراة بين الأديان' من أجل السلام. أعلن في 2019 'يرى كثيرون أن كرة القدم هي الرياضة الأجمل في العالم. أنا أعتقد ذلك أيضا'. منذ 2012، ذكر اللاعبين بـ'مسؤولياتهم الاجتماعية'، أمام وفود لفرق إيطالية وأرجنتينية، محذرا من التجاوزات 'التجارية' و'مخاطر تلويث' المال لكرة القدم. أضاف الأسقف غوبيليار ان نقطة مشتركة مع الدين هي 'وضع المصلحة الجماعية فوق كل اعتبار لتجاوز المصلحة الفردية. نحن في خدمة شيء أعظم من ذواتنا يتجاوزنا شخصيا وجماعيا'، متذكرا نظرته 'اللامعة' بمجرد ذكر اسم أحد اللاعبين. – بيليه صاحب 'القلب الكبير' – هذا الإعجاب بكرة القدم الذي لم يخفه البابا الراحل تطرقت إليه هوليوود أيضا: في الفيلم الناجح 'الباباوان' الذي عرض على نتفليكس عام 2019، يشاهد البابا الراحل بنديكتوس السادس عشر والكاردينال بيرغوليو المباراة النهائية لكأس العالم بين بلديهما الأرجنتين وألمانيا سويا. مشهد خيالي بحت، لأن البابا 'فرانتشيسكو' أقر بانه توقف عن مشاهدة التلفاز منذ 1990 بقرار شخصي، فيما كان عالم اللاهوت الألماني يفضل الموسيقى الكلاسيكية والقراءة. ولم يتطرق البابا فرنسيس إلى كأس العالم 1978، أثناء فترة الديكتاتورية في الأرجنتين، عندما كان مسؤولا عن اليسوعيين. 'كلاعب، كان مارادونا عظيما، لكنه أخفق كإنسان'، هكذا وصف لصحفي إيطالي أواخر 2023 'الولد الذهبي' لكرة القدم الأرجنتينية الذي عكرت المخدرات والكحول مسيرته الرياضية الخارقة. في سيرة ذاتية ظهرت عام 2024، خُصّص فصل كامل لـ'يد الله'، الهدف الذي سجله مارادونا بيده في ربع نهائي مونديال 1986 بمرمى إنكلترا 'عندما استقبلته قبل سنوات في الفاتيكان، مازحته قائلا +أي يد هي المذنبة؟+'. وصف ليونيل ميسي، أفضل لاعب في العالم ثماني مرات، بـ'المهذب'، لكنه أقر لشبكة 'راي' الإيطالية 'بالنسبة لي، من بين الثلاثة، فان الجنتلمان الكبير هو (النجم البرازيلي الراحل) بيليه. رجل يملك قلبا كبيرا'. وإذا كان من السهل تخمين حبه للمنتخب الأرجنتيني، إلا أن رأس الكنيسة الكاثوليكية تجنب دوما الانحياز. في عام 2022، وقبل نهائي مونديال قطر بين بلاده وفرنسا، دعا الفائز إلى الاحتفال 'بتواضع'.

رحيل البابا يفتح باب "الفرح" في نادٍ إيطالي
رحيل البابا يفتح باب "الفرح" في نادٍ إيطالي

العربية

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • العربية

رحيل البابا يفتح باب "الفرح" في نادٍ إيطالي

ارتبطت نجاحات نادي أفيلينو الإيطالي بتنحي أو وفاة بابا الفاتيكان طوال العقود الماضية إذ صعد إلى دوري الدرجة الثانية في بلاده عقب وفاة البابا فرنسيس يوم الاثنين بعد 12 عاماً من توليه المنصب. ودائماً ما صعد أفيلينو إلى الدرجة الأعلى عندما يتنحى أو يتوفى البابا، إذ بدأ ذلك عند وفاة البابا بيوس الثاني عشر في 9 أكتوبر 1958 خلال لعبه في البطولة الإقليمية بعدما احتل المركز الثالث في مجموعته نهاية الموسم. وبعد صعوده في 1958 عاد وهبط مرتين في الأعوام الخمس اللاحقة لكنه تمكن في كل مرة من العودة على الفور إلى الدوري الإيطالي، وهذه هي الحال خلال موسم 1963-1964 الذي انتهى وهو في المركز الأول في المجموعة الخامسة من الدوري الإيطالي الدرجة الثالثة والتي تزامنت مع وفاة البابا يوحنا الثالث والعشرون خليفة بيوس الثاني عشر. ومثلت السنوات الـ25 التالية العصر الذهبي لأفيلينو، فبعد عقد من الزمن في دوري الدرجة الثالثة الإيطالي، تمت ترقية النادي إلى دوري الدرجة الثانية الإيطالي في عام 1973، ولكن عام 1978 كان بمثابة علامة فارقة في تاريخه بصعوده إلى دوري الدرجة الأولى، وشهد ذلك العام وفاة اثنين من الباباوات، بولس السادس ويوحنا بولس الأول. عاد أفيلينو وهبط إلى دوري الدرجة الثانية في عام 1988 ثم إلى دوري الدرجة الثالثة في عام لكن وفاة البابا يوحنا بولس عام 2005، وضعت أفيلينو بالمركز الثاني في المجموعة الثانية من دوري الدرجة الثالثة الإيطالي وصعوده إلى الدرجة الثانية. وبعد هبوطه ومشاكله المالية، صعد أفيلينو إلى الدرجة الثانية عام 2011 بعد تنحي البابا بينديكت السادس عشر وانتخاب البابا فرنسيس. وفي يوم وفاة البابا فرنسيس صعد الفريق المغمور إلى الدرجة الثانية بعدما احتل صدارة المجموعة الثالثة في دوري الدرجة الثالثة الإيطالية. وزار الراحل فرنسيس في وقت سابق نادي أفيلينو ونشر النادي عبر حسابه: قبل بضعة أشهر، بارك البابا قميص النادي ووقع عليه.

البابا فرنسيس... مشجع سان لورينزو الذي أحب كرة القدم حتى النهاية
البابا فرنسيس... مشجع سان لورينزو الذي أحب كرة القدم حتى النهاية

Independent عربية

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • Independent عربية

البابا فرنسيس... مشجع سان لورينزو الذي أحب كرة القدم حتى النهاية

"أجمل رياضة في العالم"... خلال 12 عاماً من فترة حبريته، لم يخف البابا فرنسيس شغفه بكرة القدم التي عدها وسيلة للسلام والتعليم. من مواطنيه ليونيل ميسي ودييغو مارادونا مروراً بالسويدي زلاتان إبراهيموفيتش والإيطالي جانلويجي بوفون، استقبل خورخي بيرغوليو أكبر نجوم كرة القدم في الفاتيكان، موقعاً على عشرات القمصان والكرات من الزوايا الأربع للعالم. رغم ممارسته اللعبة الشعبية خلال صغره في شوارع بوينس أيرس بكرة مصنوعة من الخرق، فإن البابا الذي غيبه الموت، اليوم الإثنين، عن 88 سنة، لم يلمع في الملاعب. وأقر في سيرته الذاتية "أمل" الصادرة مطلع 2025 "في بوينس أيرس، كان يطلق على أمثالي باتا دورا، أي لدي قدمان يسريان، لكني كنت أمارس اللعبة غالباً كحارس مرمى". لا ينفصل شغف البابا الـ266 بكرة القدم عن ارتباطه بنادي سان لورينزو في بوينس أيرس وبملعب فييخو غاسوميترو المهدم الآن، حيث كان يذهب لمشاهدة المباريات مع والده وأشقائه. وتذكر "كانت كرة قدم رومانسية وعائلية". وحتى بعد انتخابه في 2013، احتفظ البابا فرنسيس ببطاقته كمشجع (سوسيو) للفريق الأزرق والأحمر. وبقي على إطلاع على نتائج الفريق، بفضل أحد أفراد حراسه السويسريين الذي كان يتركها مع ترتيب الدوري على مكتبه. واحتفل بعديد من القداديس الضخمة بملاعب كرة القدم خلال رحلاته إلى الخارج، ففي سبتمبر (أيلول) 2023، قدم له مشجعو نادي مارسيليا الفرنسي مفاجأة برفعهم لافتتين ضخمتين (تيفو) تحملان صورته على المدرج الجنوبي في استاد فيلودروم. وبحسب ما قال المونسنيور إيمانويل غوبيليار، مندوب الفاتيكان إلى ألعاب باريس الأولمبية 2024 الذي رافق مجموعات من الرياضيين إلى روما في مناسبات عدة "لا فرق سواء كنت لاعب كرة قدم هاوياً أو محترفاً، سواء أحببت مشاهدتها على التلفاز: هذه الرياضة جزء من حياة الناس. هكذا كانت مقاربته". وبعيداً من اعتباره الرياضة في غاية عينها، فضل اليسوعي الأرجنتيني أن يرى في كرة القدم وسيلة للسلام والتعليم، رغم حالات الفساد وحجم المال المنفق عليها. في عام 2014 وبمبادرة منه، استضاف الملعب الأولمبي في روما "مباراة بين الأديان" من أجل السلام. وأعلن في 2019 "يرى كثر أن كرة القدم هي الرياضة الأجمل في العالم. أنا أعتقد ذلك أيضاً". ومنذ 2012، ذكر اللاعبين بـ"مسؤولياتهم الاجتماعية"، أمام وفود لفرق إيطالية وأرجنتينية، محذراً من التجاوزات "التجارية" و"أخطار تلويث" المال لكرة القدم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف الأسقف غوبيليار أن نقطة مشتركة مع الدين هي "وضع المصلحة الجماعية فوق كل اعتبار لتجاوز المصلحة الفردية. نحن في خدمة شيء أعظم من ذواتنا يتجاوزنا شخصياً وجماعياً"، متذكراً نظرته "اللامعة" بمجرد ذكر اسم أحد اللاعبين. هذا الإعجاب بكرة القدم الذي لم يخفه البابا الراحل تطرقت إليه هوليوود أيضاً: في الفيلم الناجح "الباباوان" الذي عرض على "نتفليكس" عام 2019، حين كان يشاهد البابا الراحل بنديكتوس الـ16 والكاردينال بيرغوليو المباراة النهائية لكأس العالم بين بلديهما الأرجنتين وألمانيا معاً. في مشهد خيالي بحت، لأن البابا "فرانتشيسكو" أقر بأنه توقف عن مشاهدة التلفاز منذ 1990 بقرار شخصي، فيما كان عالم اللاهوت الألماني يفضل الموسيقى الكلاسيكية والقراءة. ولم يتطرق البابا فرنسيس إلى كأس العالم 1978، أثناء فترة الديكتاتورية في الأرجنتين، عندما كان مسؤولاً عن اليسوعيين. "كلاعب، كان مارادونا عظيماً، لكنه أخفق كإنسان"، هكذا وصف لصحافي إيطالي أواخر 2023 "الولد الذهبي" لكرة القدم الأرجنتينية الذي عكرت المخدرات والكحول مسيرته الرياضية الخارقة. في سيرة ذاتية ظهرت عام 2024، خصص فصلاً كاملاً لـ"يد الله"، الهدف الذي سجله مارادونا بيده في ربع نهائي مونديال 1986 بمرمى إنجلترا "عندما استقبلته قبل أعوام في الفاتيكان، مازحته قائلاً أي يد هي المذنبة". ووصف ليونيل ميسي، أفضل لاعب في العالم ثماني مرات، بـ"المهذب"، لكنه أقر لشبكة "راي" الإيطالية "بالنسبة إلي، من بين الثلاثة، فان الجنتلمان الكبير هو (النجم البرازيلي الراحل) بيليه. رجل يملك قلباً كبيراً". وإذا كان من السهل تخمين حبه للمنتخب الأرجنتيني، إلا أن رأس الكنيسة الكاثوليكية تجنب دوماً الانحياز. وفي عام 2022، وقبل نهائي مونديال قطر بين بلاده وفرنسا، دعا الفائز إلى الاحتفال "بتواضع".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store