لمنافسة ماسك.. أمازون تطلق أول أقمارها الاصطناعية للإنترنت
وحمل صاروخ"أطلس 5" التابع لتحالف الإطلاق المتحد 27 قمرا اصطناعيا من مشروع "كويبر" التابع لأمازون، والذي سُمي تيمنا بحزام كويبر الواقع في الأطراف الجليدية لنظامنا الشمسي خلف كوكب نبتون.
وبمجرد إطلاق الأقمار في المدار، ستصل في نهاية المطاف إلى ارتفاع يقارب 400 ميل (630 كيلومترا).
وكان قد أُطلق قمران تجريبيان في عام 2023 أيضا بواسطة صاروخ "أطلس 5".
وذكر مسؤولو المشروع أنه تم إجراء تحسينات رئيسية على النسخة الأحدث. كما تم طلاء الأقمار الاصطناعية الجديدة بطبقة عاكسة خاصة تهدف إلى تشتيت ضوء الشمس المنعكس، في محاولة للحد من التأثير على عمل الفلكيين.
وتهدف " أمازون" المملوكة للملياردير جيف بيزوس، إلى التنافس بشكل مباشر مع كوكبة "ستارلينك" التابعة لإيلون ماسك.
وباتت كوكبة برنامج "ستارلينك" الذي أُطلق قبل سنوات تضم راهنا أكثر من 6750 قمرا اصطناعيا في المدار، وفق موقعها على الإنترنت ، كما أنها الشركة الرائدة عالميا في هذه السوق المزدهرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عرب هاردوير
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- عرب هاردوير
الروبوتات: من قصص الخيال العلمي إلى واقع يصنع المستقبل!
استيقظت متأخرة عن العمل اليوم لنسياني ضبط المنبه، ثم وجدت الغرفة في حالة فوضى لانشغالي بالعمل منذ فترة، ثم وجدت المطبخ أيضًا في حالة يُرثى لها، ولفت نظري التلفاز يعرض فيلم Subservience على مشهد عرض الروبوتات، فتمنيت لو أن واحدًا منهم يخرج من تلك الشاشة ليساعدني في كل تلك الأشياء دفعة واحدة... وصمتُ قليلًا ثم تساءلت: هل هذا ممكن أصلًا؟! روبوتات متعددة الوظائف (Polyfunctionally Robots) وهي روبوتات تُشكل نقلة نوعية في تاريخ التكنولوجيا، بدمجها بين الذكاء الصناعي المتقدم والحساسات الدقيقة وقدرات اتخاذ القرار الذاتي، ما يجعلها قادرة على تنفيذ مجموعة واسعة من المهام بشكل مستقل أو شبه مستقل دون الحاجة لإعادة برمجتها لكل مهمة، عبر تكييف سلوكها مع البيئة المحيطة، مثل التعلم الآلي والرؤية الحاسوبية، على عكس الروبوتات التقليدية المبرمجة لأداء وظيفة واحدة. هذه الروبوتات الذكية يمكنها برمجة نفسها والتبديل بين المهام دون الاستعانة بك، كمثال: يمكنها مثلًا الانتقال من تجميع الأجهزة الإلكترونية إلى تعبئة المنتج ، أو المساعدة في الجراحات الطبية ثم تقديم الدعم اللوجستي في المستشفى. أحدث تقنيات هذه الثورة الشبكات العصبية التوليدية (GANs): لتمكن الروبوتات من تحليل البيانات غير المهيكلة كالصور والأصوات، وبناءً عليها اتخاذ القرار. مثال: يمكن لروبوت في مصنع أن يتعرف على شكل منتج معين ويحدد أفضل طريقة لحمله دون أي برمجة سابقة. أنظمة الرؤية الروبوتية المتطورة: باستخدام كاميرات بدقة 4K وحساسات LiDAR، تستطيع هذه الروبوتات رسم خرائط ثلاثية الأبعاد للبيئة، وتجنّب العوائق بشكل ذاتي، لذلك يمكنها العمل في مواقع معقدة مثل الإنشاءات. حساسات متعددة الوظائف: وهي تقلد ملمس الجلد البشري، ثم تعمل كحساسات لدرجة الحرارة وتكتشف أعطال الآلات، وبحسب الآراء، فإنها تتفوق على الأداء البشري بكثير. شبكات 5G: تعزز من سرعة اتصال الروبوتات، مما يسمح بتنسيق أفضل بين عدة روبوتات في الوقت نفسه، مثل سرب طائرات دون طيار في التطبيقات العسكرية. تجارب على أرض الواقع في القطاع الصحي، أظهرت تجارب في عام 2024 قدرة الروبوتات على إجراء فحوصات طبية أولية باستخدام كاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء، ثم نقل البيانات للأطباء عن بُعد. وفي جراحات الدماغ الدقيقة، تُستخدم روبوتات قادرة على تعديل حركتها تلقائيًا عند اكتشاف تغييرات في أنسجة المريض. وفي الصناعة والخدمات اللوجستية؛ طوّرت شركات مثل أمازون روبوتات تخزين تستطيع تفريغ الشاحنات وفرز البضائع وتغليفها دون إشراف، مما قلّص زمن التوصيل بنسبة 40%. أما في مصانع تسلا ، يعمل روبوت "أوبتيموس" على تجميع قطع السيارات، ثم الانتقال إلى صيانة الآلات الأخرى في نفس الموقع. وأخيرًا في الحياة اليومية، بدأت بعض المطاعم في طوكيو استخدام روبوتات تستقبل الزبائن، تأخذ الطلبات، ثم تطهو الوجبات باستخدام ذراعين ميكانيكيين. وفي المنازل الذكية، تُساعد الروبوتات مثل "سامسونج بوت هاوس" في التنظيف، ومراقبة الأمن، ورعاية الحيوانات الأليفة. الشركات الرائدة في هذه التقنية تسلا – أوبتيموس (Optimus): أعلنت تسلا عن تطوير روبوت بشري متعدد الوظائف قادر على المشي بشكل أكثر طبيعية وأداء مهام متنوعة في المصانع، مع خطط لإنتاج "فيلق" من هذه الروبوتات خلال عام 2025. شركة Aeon Robotics (ألمانيا): تُقدم روبوتات مزودة بتحكم دقيق في القوة وحساسات ذكية، مثل HandEffector الذي يُحاكي يد الإنسان، وAeonDog القادر على التنقل والتفاعل في البيئات الصناعية. لندن – Kaikaku: تُطور روبوتات للمطاعم قادرة على تجميع الطعام بدقة عالية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، مما يُسرّع عمليات الخدمة ويقلل الأخطاء. هونغ كونغ – Hikust: طوّر فريق بحثي روبوتًا طبيًا صغير الحجم (0.95 ملم) متعدد الوظائف، قادرًا على التصوير، والتنقل الدقيق، وأداء عمليات مثل أخذ العينات وتوصيل الأدوية داخل الجسم، مما يفتح آفاقًا جديدة للجراحة الدقيقة. شركة Honeywell: أطلقت روبوتات ذكية في المستودعات قادرة على فرز وتحريك الطرود باستخدام الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، ما يعزز سرعة وكفاءة سلسلة التوريد في التجارة الإلكترونية. التحديات والمخاطر المحتملة رغم الإمكانات الهائلة، تواجه هذه التكنولوجيا عقبات مثل: التكلفة العالية: يصل سعر الروبوت الواحد إلى 500 ألف دولار، مما يحد من انتشارها خارج الشركات الكبرى. القضايا الأخلاقية: مثل إمكانية اختراق أنظمة الروبوتات أو استخدامها في أنشطة غير قانونية. التأثير على سوق العمل: تتوقع منظمة العمل الدولية اختفاء 20 مليون وظيفة تقليدية بحلول 2030 بسبب هذه الروبوتات. مستقبل الروبوتات متعددة الوظائف تشير التوقعات إلى أن 60% من الشركات العالمية ستدمج هذه الروبوتات في عملياتها بحلول عام 2030، مع تطورات بارزة مثل: الروبوتات القابلة لإعادة التشكيل: التي تُغيّر من هيكلها المادي (مثل تحويل ذراع إلى عجلات) لتتناسب مع المهمة المطلوبة. الفرق الروبوتية الذكية: كما في دراسة جامعة ماساتشوستس التي طوّرت نظامًا لتعاون الروبوتات في تنفيذ مشاريع معقدة، مثل بناء هياكل معمارية عبر تنسيق حركات 10 روبوتات بشكل متزامن. دمج الوعي البيئي: حيث تُصمم روبوتات قادرة على تعديل استهلاكها للطاقة وفقًا لمصادرها المتجددة المحيطة، مما يقلل البصمة الكربونية. في النهاية من الواضح عزيزي القارئ، أن الروبوتات أصبحت شركاء مستقبليين في بناء عالم متطور، وليست فقط مجرد أدوات. وبالرغم من تحدياتها، فإن قدرتها على إنقاذ الأرواح في المجال الطبي، وإنقاذ الكوكب من خلال الصناعات النظيفة، تجعلها استثمارًا مهمًا، بل ولا غنى عنه، كما قال إيلون ماسك عن روبوت أوبتيموس: «هذا ليس روبوتًا، بل بداية عصر جديد من التعاون بين البشر والروبوتات».


البوابة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
قطار الأقمار الصناعية التابع لشركة «سبيس إكس» يمر في سماء الوادي الجديد
أكد الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للزلازل والفلك والجيوفيزياء، في تصريح له اليوم الخميس، مرور قطار أقمار صناعية لشركة سبيس إكس أثناء مرورها في سماء محافظة الوادي الجديد، حيث رآها عدد كبير من المواطنين في المدن. أقمار ستارلينج تمر في سماء الوادي الجديد وظهرت هذه الأقمار لمدة ثوان في صورة نجوم بضوء خافت تمر علي شكل قطار في السماء لثوان معدودة. وأوضح «شاكر»، أن الأقمار الصناعية التابعة لمشروع ستارلينك تظهر في سماء جميع الدول في أوقات مختلفة وتظهر على هيئة قطار نجمي حيث إن القمر الصناعي المنفرد يظهر في السماء على هيئة نجم متحرك بينما هذه الأقمار نظرا لأنها عددها كبير وتسير في مسار واحد فتظهر على هيئة قطار من النجوم. أهمية مشروع ستارلينك وأضاف شاكر، أن هذه الأقمار تقدم خدمات الإنترنت فائق السرعة بسرعات تتجاوز الجيجا وتوفر اتصالات هاتفية عبر الفضاء وهذه الٌمار من خلال استخدام المحمول من خلال مقابل مادي أقل من تكلفة هواتف الثريا وأنه خلال سنوات قليلة ستقدم هذه الخدمة في مصر من خلال الاشتراك في هذا المشروع الضخم الذي يوفر الاتصالات والانترنت في جميع المناطق النائية والحدودية. وتظهر هذه الأقمار بأنوار تشبه النجوم، تتحرك وراء بعضها في خط مستقيم لا تنحرف واحدة عن الأخرى، ثم تختفي بعد دقائق،وهى تابعة لشركة «سبيس إكس»، التي يملكها الملياردير العالمي إيلون ماسك، وتقوم بجولة حول الكرة الأرضية، ويمكن رؤيتها بالعين المجردة. والأقمار الصناعية التي أطلقها إيلون ماسك، ضمن مشروع «ستارلينك»، الذي يهدف إلى توفير خدمة إنترنت عالية السرعة في الفضاء للعالم كله، بما فيه المناطق النائية على كوكب الأرض، وذلك عبر شبكة ضخمة من الأقمار الصناعية


العين الإخبارية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
إنجاز فضائي جديد.. فالكون 9 يُطلق أقمارا تتواصل مباشرة مع هاتفك
نفذت شركة سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك مهمة فضائية بارزة الأثنين، حيث أطلقت الدفعة رقم 250 من أقمارها الصناعية ضمن مشروع "ستارلينك" لتوفير الإنترنت العالمي. وانطلق صاروخ فالكون 9 من محطة كيب كانافيرال للقوة الفضائية بولاية فلوريدا في تمام الساعة 10:09 مساء بتوقيت الساحل الشرقي (02:09 فجر الاثنين بتوقيت غرينتش)، حاملاً معه 23 قمرا صناعيا، من بينها 13 قمرا مزودا بتقنية "الاتصال المباشر بالأجهزة الخلوية"، ما يمثل خطوة جديدة في توسيع إمكانيات الشبكة. وبعد حوالي 8 دقائق من الإقلاع، عاد المرحلة الأولى من الصاروخ بنجاح إلى الأرض وهبط عموديا على منصة الهبوط البحرية التابعة للشركة "Just Read the Instructions" في المحيط الأطلسي، في إنجاز تقني أصبح معتادا في رحلات سبيس إكس. وأعلنت سبيس إكس عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا) أن الأقمار الصناعية تم نشرها في المدار الأرضي المنخفض بعد حوالي ساعة من الإطلاق، لتستكمل بذلك المهمة بنجاح. ويُعد هذا الإطلاق الرحلة رقم 48 لصاروخ فالكون 9 خلال عام 2025، منها 31 مخصصة لتعزيز كوكبة أقمار "ستارلينك"، التي باتت تضم الآن أكثر من 7,200 قمر صناعي نشط يدور حول الأرض. يُذكر أن أول إطلاق مخصص لمشروع "ستارلينك" كان في مايو 2019، بعد اختبار قمرين أوليين في فبراير 2018. ومنذ ذلك الحين، أطلقت سبيس إكس ما يقرب من 8,400 قمر صناعي ضمن المشروع، وفقًا للفيزيائي الفلكي ومتابع الأقمار الصناعية جوناثان ماكدويل. ويهدف مشروع "ستارلينك" إلى توفير تغطية إنترنت عالمية عالية السرعة، ويمثل أحد أكبر المشروعات التجارية للبنية التحتية الفضائية في التاريخ الحديث. aXA6IDgyLjIxLjIyMC4xNTQg جزيرة ام اند امز GB