
«مسام» ينتزع 3701 لغم.. ومركز الملك سلمان يؤهل عائلات ضحايا الحرب باليمن
وكتب المشروع السعودي التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على حسابه في «إكس»: نزعت فرق مسام منذ بداية يوليو وحتى 18 منه 3528 ذخيرة غير منفجرة و169 لغماً مضاداً للدبابات، موضحاً أن فريق المشروع نجح منذ انطلاقة «مسام» وحتى الآن في نزع 506437 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، ما أسهم في نجاحه في تطهير 68508830 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية.
في غضون ذلك، شهدت مدينة مأرب اليوم تدشين الدورة التدريبية للدفعة الثالثة من مشروع «كفاك» لإعادة إدماج الأطفال المتأثرين بالنزاع المسلح بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
واستهدفت الدورة تدريب 25 من وليات أمور الأطفال على مهارات الخياطة وصناعة المعجنات، ضمن برنامج التمكين الاقتصادي الذي يهدف إلى تدريب 100 مستفيدة موزعات على أربع دفعات.
وأوضح مدير المشروع «كفاك» الدكتور عبدالباري الأهدل في كلمته خلال التدشين، أن المشروع مع انتهاء تدريب هذه الدفعة يكون قد وصل إلى 75 مستفيدة، لافتاً إلى أن الدفعة الرابعة ستنفذ حال الانتهاء من تدريب الثالثة ضمن خطة المشروع المستمرة.
ويؤكد المشروع بهذه الخطوات التزامه بالمساهمة في إعادة بناء ما دمرته الحرب وغرس الأمل في نفوس الأطفال وأسرهم انطلاقاً من إيمان راسخ بأن التعافي يبدأ من الإنسان.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
كرسيُّ اليونسكو يُعيد النظر في ترجمة الثقافات
أصدر كرسيُّ اليونسكو لترجمة الثقافات في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، بدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة، عددًا خاصًّا بعنوان: "إعادة النظر في ترجمة الثقافات" في 14 يوليو 2025م في مجلة بابل، وهي مجلة عالمية محكَّمة متخصصة في دراسات الترجمة. يَستنِدُ هذا العددُ على أكثر من أربعة عقودٍ من البحث العلمي في مجال ترجمة الثقافات؛ ليعيد النظر في أطروحاتها التأسيسية على نحو نقديٍّ ونظري، مع التركيز على السياق الثقافي العربي، والتفاعل مع الخطابات العالمية من الشمال والجنوب العالمييْنِ. توضح المقدمةُ والأوراق البحثيةُ الأربع في هذا العدد الخاص؛ كيف أن ترجمة اللغة والثقافات العربية ليست مجرد فعل لغوي، بل هي أيضًا وسيلة لنقل الأفكار والمفاهيم ومنظومة المعتقدات. من خلال تحدي النماذج الأوربية المركزية، والحرص على التنوع الجغرافي اللغوي، تُمثِّل هذه الأوراق البحثية تحولًا معرفيًّا في دراسات الترجمة، وتدعو إلى إعادة تقويم نقدي للأُطُر التاريخية والمنهجية. كَتَبَ مُقدّمةَ هذا العددِ الخاصّ، بعنوان: «إعادة النظر في ترجمة الثقافات»، د. منيرةُ الغدير، رئيس كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات، وأعضاء مختبر ترجمة الثقافات: د. تشارلز فورسديك (جامعة كامبريدج)، ود. محمد السديري (مركز الملك فيصل والجامعة الوطنية الأسترالية)، ود. أندرياس كاراتسوليس (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)، و د. إريك كالديروود (جامعة إلينوي أوربانا شامبين)، ود. محمد اللويش (جامعة الجوف). اختِيرَت الأوراق البحثية المنشورة في هذا العدد الخاص المُحكَّم بعد عملية مراجعة دقيقة مزدوجة التعمية. تشمل الأوراق: «إعادة تصور الترجمة الأدبية للثقافات العربية: تغريبها وتوطينها» لـلباحث د. أحمد منصور، و«ترجمة ما لا يُترجم: دراسة حالة لمصطلح المهر في اللغة البولندية والسياق الاجتماعي والثقافي» لكارولينا بيغانوفسكا، و«دور أدوات الذكاء الاصطناعي في تسهيل التبادلات الثقافية الصينية العربية من خلال الترجمة بين الثقافات» للدكتور مبارك القحطاني، و«ترجمة مفهوم «الأمة» في اللغة العربية في القرن التاسع عشر: دراسة تاريخية» للباحثة د. ماريانا ماسا، الحاصلة على المنحة البحثية لنشر رسائل الدكتوراه التي يقدمها كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات، والتي تهدف إلى دعم نشر أبحاث رسائل الدكتوراه المتميزة في دوريات أكاديمية محكَّمة. ويُعَدُّ هذا العدد الخاص أَحَدَ مُخرَجات كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات في عامه الأول 2024م.


الرجل
منذ 6 ساعات
- الرجل
تحديث المؤهل الدراسي عبر أبشر: خدمة إلكترونية جديدة تسهّل الإجراءات وتدعم رؤية السعودية 2030
أطلقت منصة أبشر السعودية خدمة جديدة، تتيح للمواطنين والمقيمين تحديث بياناتهم المتعلقة بالمؤهل الدراسي لعام 1447 هجريًا، وذلك في خطوة تسهم في تعزيز الخدمات الحكومية الإلكترونية ضمن رؤية المملكة 2030. وتوفر هذه الخدمة التحديث الإلكتروني للمؤهلات الدراسية بشكل سلس وآمن، دون الحاجة للذهاب إلى المكاتب الحكومية، مما يوفر الوقت والجهد للمستخدمين. شروط تحديث المؤهل الدراسي عبر أبشر عبر منصة #أبشر .. يمكنك تحديث مؤهلك الدراسي إلى أعلى مؤهل مسجل في #وزارة_التعليم دون الحاجة لمراجعة #الأحوال_المدنية — الأحوال المدنية (@AhwalKSA) August 6, 2025 تتيح هذه الخدمة العديد من الفوائد للمستفيدين، بما في ذلك توفير الوقت والجهد، إذ يمكن إتمام عملية التحديث خلال دقائق من المنزل، دون الحاجة للانتظار في الطوابير. كما يساعد التحديث على تحسين دقة البيانات الرسمية، مما يرفع فرص التوظيف والترقية في القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى تسهيل الحصول على الخدمات المرتبطة بالمؤهلات الدراسية. وهناك بعض الشروط التي يجب أن يلتزم بها المستخدم لتحديث مؤهله الدراسي عبر منصة أبشر: - أولاً، يجب أن يكون لدى المستخدم حساب مفعل على المنصة. - ثانيًا، يجب تقديم شهادة معتمدة من جهة رسمية داخل المملكة، أو من وزارة التعليم إذا كانت الشهادة صادرة من خارج المملكة. اقرأ أيضًا: منصة أبشر توضح خطوات إصدار تصاريح السفر لأفراد الأسرة كما يتعين إرفاق صورة واضحة للمؤهل الدراسي الجديد، بالإضافة إلى تقديم البيانات والمستندات المطلوبة مثل نوع الشهادة والتخصص. كيفية تحديث المؤهل الدراسي عبر أبشر لتحديث المؤهل الدراسي، يمكن للمستخدمين الدخول إلى الموقع الرسمي لمنصة أبشر، ثم تسجيل الدخول باستخدام رقم الهوية أو الإقامة وكلمة المرور. وبعد الدخول، يجب اختيار خدمة "تحديث المؤهل الدراسي" من قائمة "خدماتي"، ثم تعبئة البيانات المطلوبة ورفع صورة المؤهل الدراسي. اقرأ أيضًا: تعرف على خطوات استخراج إذن إصلاح المركبات عبر منصة أبشر بسهولة وفي النهاية، يقوم المستخدم بإرسال الطلب ومتابعة حالته عبر قسم "طلباتي" في المنصة. ومن المهم التأكد من أن جميع البيانات المدخلة صحيحة، وأن المستندات المطلوبة واضحة، كما يُنصح بالحفاظ على رقم الطلب لمتابعة حالة التحديث، والتواصل مع الدعم الفني في حال حدوث أي مشاكل.


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
مصر لافتتاح المتحف الكبير أول نوفمبر
حددت مصر موعداً لافتتاح المتحف المصري الكبير في أول نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وذلك بعد أن كان قد تقرر افتتاحه في 3 يوليو (تموز) الماضي، وتم تأجيل الموعد بسبب التطورات الجيوسياسية في المنطقة. وأعلن رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، موافقة رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، على تحديد موعد افتتاح المتحف في أول نوفمبر المقبل، مع توجيه الوزارات والجهات ذات الصلة باستكمال الترتيبات وظهور الحدث بالصورة المشرفة. ووجه رئيس الوزراء باستكمال الترتيبات التي تُجرى على قدم وساق، لضمان الجاهزية التامة لافتتاح المتحف المصري الكبير، والمنطقة المحيطة به، على النحو الذي يُسهم في ظهور حدث افتتاح المتحف بالصورة المشرفة. وأكد مدبولي، خلال اجتماع لمجلس الوزراء، الأربعاء، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يتم الإعداد له ليكون حدثاً استثنائياً يُضاف إلى مسيرة حافلة من الأحداث الوطنية المميزة التي ارتبطت بتاريخ مصر الحديث، خصوصاً أنه من المقرر أن يشهد حضوراً رسمياً مميزاً من العديد من بلدان العالم، كما يتضمن تنظيم عدد من الفعاليات المُصاحبة، حيث يُمثل المتحف المصري الكبير صرحاً حضارياً وثقافياً وسياحياً عالمياً يُبرز عظمة إرث الحضارة المصرية، بمختلف فصولها، ويجذب الزوار من جميع أنحاء العالم. وعدّ عالم الآثار المصري، الدكتور حسين عبد البصير، الإعلان عن موعد افتتاح المتحف يعكس رغبة القيادة السياسية في الربط بين الموسم السياحي الشتوي والحدث الثقافي الأهم، في ظل مساعٍ حثيثة لاستعادة معدلات السياحة لما قبل جائحة كورونا، بل وتجاوزها. وأضاف لـ«الشرق الوسط»: «حين يُفتتح المتحف المصري الكبير، ستكون مصر قد كتبت صفحة جديدة في كتاب حضارتها الممتد لسبعة آلاف عام. سيكون الافتتاح بمثابة تذكير بأن مصر ليست فقط بلد الأهرامات والمومياوات، بل بلد الحلم والعمل والبناء». وشيدت مصر المتحف المصري الكبير بالقرب من أهرامات الجيزة (غرب القاهرة)، على مساحة 117 فداناً، ليشكل ما يمكن عدّه منطقة متحفية مفتوحة على الأهرامات، ويعرض مقتنيات «الفرعون الذهبي» توت عنخ آمون كاملة للمرة الأولى منذ اكتشافها، التي يتجاوز عددها 5 آلاف قطعة أثرية. ويصف عالم الآثار المتحف بأنه «المشروع الثقافي الأضخم في تاريخ مصر الحديث، وربما في تاريخ المتاحف عالمياً، وهو ليس فقط أكبر متحف مخصص لحضارة واحدة في العالم، بل هو مشروع قومي يعكس تطور الرؤية المصرية للثقافة». المتحف المصري الكبير يضم آثار الحقب المتعاقبة في الحضارة القديمة (صفحة المتحف على «فيسبوك») وبحسب عبد البصير يضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، من بينها المجموعة الكاملة لكنوز الملك الشاب توت عنخ آمون، كما يضم مركزاً للترميم، ومراكز تعليمية، وساحات ثقافية، ومساحات مخصصة للفنون والعروض، مما يجعله وجهة سياحية متكاملة. ونظم المتحف افتتاحاً تجريبياً لقاعات بعينها وإتاحتها للجمهور خلال الفترة الماضية، بعد أن كان من المقرر افتتاح المتحف عام 2020 لكن تم تأجيل الحدث بسبب جائحة كورونا، كما تم الإعلان عن موعد آخر للافتتاح في 3 يوليو الماضي وتأجل الافتتاح بسبب الظروف السياسية في المنطقة وأحداث غزة. وأكد خبير الآثار المصري، الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، أن «اختيار الافتتاح أول نوفمبر مع بدايات الموسم السياحي الشتوي فى مصر هو اختيار موفق، حتى تأتي الدعاية الضخمة للافتتاح بثمارها فى زيادة عدد السياح على الأقل 3 ملايين سائح بعد الافتتاح لنصل إلى 17.8 مليون سائح». وعدّ ريحان في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أنه «بحلول أول نوفمبر ستكون كل الاستعدادات قد اكتملت، خصوصاً ربط المتحف بالأهرامات واكتمال الكوبري المؤدي إليها من المتحف، مع انتهاء تطوير الأهرامات بالمدخل الجديد بطريق الفيوم وتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير والطريق الدائري وأعمال مشروع تحسين الهوية البصرية والإنارة ورفع كفاءة الأرصفة وتخطيط الشوارع المحيطة بالمتحف واستعداد مطار سفنكس الدوليّ لاستقبال طائرات الوفود المشاركة بعد أعمال التوسعة والتطوير». ويصف الخبير الأثري الاحتفالية التي تستمر لعدة أيام بأنها ستكون «بمثابة رسالة سلام إلى كل شعوب العالم من بلد الحضارة، ورسالة من خلال القوى الناعمة المتمثلة فى الآثار المصرية بأن العالم يجب أن يجتمع على أسس البناء لا الهدم والتدمير».