
«مسام» ينتزع 3701 لغم.. ومركز الملك سلمان يؤهل عائلات ضحايا الحرب باليمن
وكتب المشروع السعودي التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على حسابه في «إكس»: نزعت فرق مسام منذ بداية يوليو وحتى 18 منه 3528 ذخيرة غير منفجرة و169 لغماً مضاداً للدبابات، موضحاً أن فريق المشروع نجح منذ انطلاقة «مسام» وحتى الآن في نزع 506437 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، ما أسهم في نجاحه في تطهير 68508830 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية.
في غضون ذلك، شهدت مدينة مأرب اليوم تدشين الدورة التدريبية للدفعة الثالثة من مشروع «كفاك» لإعادة إدماج الأطفال المتأثرين بالنزاع المسلح بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
واستهدفت الدورة تدريب 25 من وليات أمور الأطفال على مهارات الخياطة وصناعة المعجنات، ضمن برنامج التمكين الاقتصادي الذي يهدف إلى تدريب 100 مستفيدة موزعات على أربع دفعات.
وأوضح مدير المشروع «كفاك» الدكتور عبدالباري الأهدل في كلمته خلال التدشين، أن المشروع مع انتهاء تدريب هذه الدفعة يكون قد وصل إلى 75 مستفيدة، لافتاً إلى أن الدفعة الرابعة ستنفذ حال الانتهاء من تدريب الثالثة ضمن خطة المشروع المستمرة.
ويؤكد المشروع بهذه الخطوات التزامه بالمساهمة في إعادة بناء ما دمرته الحرب وغرس الأمل في نفوس الأطفال وأسرهم انطلاقاً من إيمان راسخ بأن التعافي يبدأ من الإنسان.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 8 ساعات
- الرياض
"الثقافة" تستعرض إنجازاتها لإحياء "جدة التاريخية" في العام الماضي
امتدادًا لما أُنجز منذ إطلاق مشروع "إعادة إحياء جدة التاريخية" في عام "2021" ضمن رؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد -حفظه الله-، شهدت المنطقة التاريخية تطورًا لافتًا خلال العام "2024"، حيث أعلنت وزارة الثقافة عن مجموعة من الإنجازات التي تعكس التزامها بالمحافظة على التراث الثقافي والمعماري للمنطقة. وأكملت الوزارة, في مجال الحفاظ على التراث العمراني، ترميم "27" مبنى تاريخيًا، وتأهيل "10" مبانٍ إضافية، إلى جانب دعم وإنقاذ "39" مبنى آخر، في خطوة تُعزّز القيمة المعمارية الفريدة للمنطقة, كما شهد العام افتتاح أول ثلاثة فنادق تراثية تُقدّم تجربة إقامة تمزج بين الفخامة والطابع الأصيل، وذلك ضمن خطة لترميم وإعادة تأهيل "34" مبنى تراثيًا وتحويلها إلى فنادق. وعلى صعيد التنقيب الأثري، أسفرت الدراسات الميدانية عن اكتشافات مهمة تُعيد تأريخ المنطقة لآلاف السنين, ففي مسجد عثمان بن عفان، عُثر على قطع خشبية من الخشب السيلاني على ساريتي المحراب، تعود إلى القرن الأول الهجري (السابع الميلادي), كما اُكتشف جزء من وعاء خزفي يعود للقرن الثالث عشر الميلادي، مما يبرز العمق الحضاري لجدة التاريخية، ودورها التاريخي كميناء نشط ومركز للتبادل التجاري مع الشرق الأقصى. إلى جانب ذلك، أكملت الوزارة المرحلة الأولى من مشروع تطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين، التي تضمنت إزالة المرافق الأساسية والبنية التحتية، تمهيدًا للمرحلة الثانية، وصولًا إلى إعادة البحر إلى ميناء البنط التاريخي، بما يعيد الترابط بين المنطقة وهويتها البحرية, كما طُورت مساحات خضراء بمساحة إجمالية بلغت "90" ألف متر مربع، لتعزيز جماليات المنطقة وتحسين البيئة المعيشية, أما في إطار تحسين جودة الخدمات التشغيلية وتعزيز كفاءتها، تم تشغيل "110" معدات لتغطية نطاق يمتد على مساحة 6 كيلومترات مربعة؛ بهدف تحقيق التميز التشغيلي، إلى جانب تنفيذ أعمال النظافة وتقديم خدمات أخرى. وفي سياق الأنشطة الثقافية، شهد العام "2024" تنظيم مهرجان البحر الأحمر السينمائي في ميدان الثقافة للمرة الأولى، بالإضافة إلى افتتاح متحف "team Lab" بمساحة "10" آلاف متر مربع، ومركز الفنون المسرحية والسينما، اللذين يقدمان تجربة فنية استثنائية للزوار تجمع بين الفنون التقليدية والفنون المستقبلية, كما اُفتتح المعهد الملكي للفنون التقليدية لتعزيز الحرف اليدوية المحلية، وتمكين المواهب الشابة من المشاركة في الحفاظ على التراث المعماري والثقافي للمنطقة، من خلال المشاركة في أعمال الترميم وإعادة التأهيل, كذلك افتُتح متجر ومقهى "إرث" لتقديم تجربة استثنائية تجمع بين الترفيه والثقافة. وعلى صعيد الشراكات الإستراتيجية، وُقّعت "6" اتفاقيات تهدف إلى تطوير المنطقة وتعزيز استدامتها, كما أطلقت الوزارة الموقع الإلكتروني الخاص بالوجهة السياحية لتوفير تجربة رقمية متكاملة للزوار، تعرفهم بما تضمه المنطقة من معالم مميزة وأنشطة ثقافية وترفيهية، بالإضافة إلى الرد على استفساراتهم وعدد من الخدمات الأخرى. وفي خطوة لتعريف الجيل الجديد بأهمية التراث وتعزيز قيم الهوية والانتماء الوطني, نُظّم أكثر من "140" رحلة مدرسية وجامعية شارك فيها "2100" طالب وطالبة, كما وزّعت "500" ألف نسخة من خريطة الزائر لتسهيل استكشاف المنطقة، ولتعزيز تجربة الزوار، وقد أدت جهود إعادة الإحياء إلى استقطاب المنطقة لأكثر من 5.7 ملايين زائر، من بينهم 2.5 مليون خلال موسم رمضان "2024". يُذكر أن وزارة الثقافة تواصل تنفيذ مشاريع متعددة ضمن المخطط العام لإعادة إحياء جدة التاريخية، تشمل ترميم المباني التاريخية، وتحسين البنية التحتية، وتطوير المجال المعيشي للمنطقة, وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز استدامة المنطقة وتحويلها إلى مركز جاذب للمشاريع الثقافية والأعمال، ومقصد نوعي لرواد السياحة الثقافية, وتأتي هذه الرؤية امتدادًا لإستراتيجية وزارة الثقافة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة "2030"، الرامية إلى تمكين القطاع الثقافي، وتعظيم الاستفادة من الأصول التاريخية الوطنية.


الرياض
منذ 8 ساعات
- الرياض
منشور شاعريا صاحبي حذرى تضيع صلاتك
يا صاحبي حذرى تضيع صلاتك ترى الصلاة اخير من لذة النوم توصل بها ربك وتسعد حياتك وتبعدك عن درب الخطايا مع اللوم اليا اذن المأذن تغانم خطاتك بالصف الأول صل يا طيب القوم يسألك عنها الله ساعة مماتك والي تركها عاش بالعمر مهموم


الرياض
منذ 8 ساعات
- الرياض
بصوت القلمالنظرة الشرعية
حتى اليوم لم يقم أساتذة علم الاجتماع وأقسام علم الاجتماع في جامعاتنا بدورهم في بحث أسباب عزوف الشبان والشابات عن الزواج، ذلك أن الأبحاث والدراسات في جامعاتنا مازالت أهدافها أنانية تهدف للترقية الأكاديمية فقط، لذا فهي سطحية جداً وغير متعمقة، ولا تتناول مشكلاتنا الاجتماعية ولا الصحية ولا الاقتصادية بشمولية وأمانة وعمق، رغم أن الدولة -أعزها الله- شجعت هذا الجانب وتدعمه بجوائز الأبحاث، وحتى معوقات الزواج ذللتها، كما سوف أورد في هذا المقال، ولكن ثمة أسباب للعزوف لم نعرفها بعد، وتحتاج لدراسة وبحث عميقين. الوطن بكافة مؤسساته الحكومية والخيرية والخاصة يشجع على الزواج بتذليل صعوبات تملك السكن، وتنظيم مسارات وإجراءات الإيجار، والدعم المالي والعيني لراغبي الزواج، عبر برامج إعانة الزواج من الجمعية الخيرية للمساعدة على الزواج (تيسير الزواج)، وعبر صندوق الزواج التابع للضمان الاجتماعي أو عبر الجمعيات الأهلية تحت إشراف وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وقرض الزواج من بنك التنمية الاجتماعية، وقروض ميسرة من بعض البنوك، إلى جانب الجمعيات الخيرية المتخصصة في الزواج، أي أن التوجه العام وطنياً يشجع على الزواج أكثر من أي وقت مضى، وأكثر بكثير مما مر على جيلنا مثلاً، وأعني جيل الثمانينات الميلادية، فلا عذر لجيل اليوم إلا ما قد تكشفه الدراسات والأبحاث التي أطالب بها. في جيلنا (أواسط الثمانينات الميلادية) أصدر الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- أمراً بصرف مبلغ خمسين ألف ريال لكل خريج جامعي إعانة على ظروف حياته بعد التخرج، ولا شك أن الزواج هو أهم ظروف حياة الشاب، وتم صرف المبلغ لكل خريج بعد عام 1400هـ، إلا أن اجتهاد أو تعنت مدير شؤون الموظفين في إحدى الجامعات آنذاك، جعله يقرر من نفسه أن من عيّن معيداً في الجامعة وحصل على بدل سكن لا يصرف له ذلك المبلغ أو يخصم منا ما استلمناه كبدل سكن، وفعلاً طبّق هو اجتهاده الذي لا أساس له، وحَرَمنا كمعيدين تخرَّجْنا بتفوق ومعدلات عالية مما حصل عليه زملاؤنا الذين تخرجوا بتقدير مقبول وتعينوا في جهات أخرى، (لم نسامح ذلك المدير أبداً فقد ظلمنا بتعنته)، أما جيل اليوم فإن القرارات والإعانات يصاحبها لوائح تنفيذ واضحة حاسمة لا تقبل أي اجتهادات حاسدة ولا خاطئة، فلا عذر أيضاً لجيل اليوم. أيضاً في جيلنا (جيل أواسط الثمانينات) ومن قبلنا كانت النظرة الشرعية للمخطوبة شبه مستحيلة، بل كان الواحد منا لو تجرأ وذكر لوالد البنت على استحياء وخوف أمر النظرة الشرعية (كنا نسميها الشوفة الشرعية) -أقول لو ذكرها للأب- فإنه يقولها ويداه على خديه خوفاًَ من صفعة خاطفة، أما جيل اليوم فأمرهم سهل يسير، فقد تحولت النظرة الشرعية إلى نظرة شارعيّة، فبعضهن أو قلة منهن يمكنه أن يراها في السوق أو المقهى أو وهي تسير في الشارع، والغالبية العظمى ترحّب بالنظرة الشرعية في المنزل، بل تؤيدها، وتقيم له وليمة، فلا خوف عند طلبها ولا حاجة لوضع اليد على الخد، فلا عذر لهذا الجيل. لا عذر أيضاً لجامعاتنا في عدم بحث الأسباب الحقيقية لعزوف الشبان والشابات عن الزواج، وأقترح أن نحدد الأبحاث التي يجب على الأستاذ الجامعي عملها بناء على احتياجات المجتمع، ونشدد الرقابة على مسار البحث لنضمن صدق النتائج، وأن تكون الأبحاث وطنية خالصة لا دور فيها لمساعدة باحث أجنبي، فما حك جلدك مثل ظفرك، وما شخّص مشكلاتك مثل بحثك، فتولّ أنت كل أمرك.