
تحديث المؤهل الدراسي عبر أبشر: خدمة إلكترونية جديدة تسهّل الإجراءات وتدعم رؤية السعودية 2030
وتوفر هذه الخدمة التحديث الإلكتروني للمؤهلات الدراسية بشكل سلس وآمن، دون الحاجة للذهاب إلى المكاتب الحكومية، مما يوفر الوقت والجهد للمستخدمين.
شروط تحديث المؤهل الدراسي عبر أبشر
عبر منصة #أبشر .. يمكنك تحديث مؤهلك الدراسي إلى أعلى مؤهل مسجل في #وزارة_التعليم دون الحاجة لمراجعة #الأحوال_المدنية pic.twitter.com/F3kjIpWCYA
— الأحوال المدنية (@AhwalKSA) August 6, 2025
تتيح هذه الخدمة العديد من الفوائد للمستفيدين، بما في ذلك توفير الوقت والجهد، إذ يمكن إتمام عملية التحديث خلال دقائق من المنزل، دون الحاجة للانتظار في الطوابير.
كما يساعد التحديث على تحسين دقة البيانات الرسمية، مما يرفع فرص التوظيف والترقية في القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى تسهيل الحصول على الخدمات المرتبطة بالمؤهلات الدراسية.
وهناك بعض الشروط التي يجب أن يلتزم بها المستخدم لتحديث مؤهله الدراسي عبر منصة أبشر:
- أولاً، يجب أن يكون لدى المستخدم حساب مفعل على المنصة.
- ثانيًا، يجب تقديم شهادة معتمدة من جهة رسمية داخل المملكة، أو من وزارة التعليم إذا كانت الشهادة صادرة من خارج المملكة.
اقرأ أيضًا: منصة أبشر توضح خطوات إصدار تصاريح السفر لأفراد الأسرة
كما يتعين إرفاق صورة واضحة للمؤهل الدراسي الجديد، بالإضافة إلى تقديم البيانات والمستندات المطلوبة مثل نوع الشهادة والتخصص.
كيفية تحديث المؤهل الدراسي عبر أبشر
لتحديث المؤهل الدراسي، يمكن للمستخدمين الدخول إلى الموقع الرسمي لمنصة أبشر، ثم تسجيل الدخول باستخدام رقم الهوية أو الإقامة وكلمة المرور.
وبعد الدخول، يجب اختيار خدمة "تحديث المؤهل الدراسي" من قائمة "خدماتي"، ثم تعبئة البيانات المطلوبة ورفع صورة المؤهل الدراسي.
اقرأ أيضًا: تعرف على خطوات استخراج إذن إصلاح المركبات عبر منصة أبشر بسهولة
وفي النهاية، يقوم المستخدم بإرسال الطلب ومتابعة حالته عبر قسم "طلباتي" في المنصة.
ومن المهم التأكد من أن جميع البيانات المدخلة صحيحة، وأن المستندات المطلوبة واضحة، كما يُنصح بالحفاظ على رقم الطلب لمتابعة حالة التحديث، والتواصل مع الدعم الفني في حال حدوث أي مشاكل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
امتداد عالمي لمشروع استراتيجي«شهر اللغة العربية» في أذربيجان..
تُمثّل مبادرة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في أذربيجان نموذجًا فعّالًا لما يمكن تسميته بـ الدبلوماسية الثقافية اللغوية، حيث تُوظّف اللغة العربية كأداة لتعزيز الحضور السعودي خارج الحدود الجغرافية. فالانخراط في الفضاء التعليمي والثقافي الأذربيجاني لا يقتصر على تعليم اللغة، بل يعكس سعيًا لبناء جسور دائمة من الفهم والتبادل الحضاري بين الشعوب. ومن خلال إنشاء مركز استعراب نشط، وترجمة محتوى عربي إلى اللغة الأذربيجانية، وتنظيم مسابقات ثقافية وتقديم منح للطلاب، يتحوّل هذا الحضور من مجرد مبادرة تعليمية إلى منصة تأثير ناعم تنشر قيم اللغة العربية وتراثها، وتُعزّز مكانة السعودية بوصفها راعية للغة الضاد في المحافل الدولية. كما أن استدامة هذا البرنامج تُعبّر عن تحول نوعي في أدوات السياسة الثقافية السعودية، حيث تُقدَّم اللغة كرمز للهوية والانفتاح، وكوسيلة لتعميق العلاقات الثنائية على أساس الاحترام والتفاعل المتبادل، بعيدًا عن الأطر السياسية التقليدية. وتثبت المملكة العربية السعودية مرة بعد أخرى التزامها بدورها الثقافي العالمي، ومسؤوليتها تجاه الحفاظ على الهوية العربية، حيث يأتي مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية مؤخرا في العاصمة الأذربيجانية باكو برنامجًا ثقافيًا وتعليميًا يحمل عنوان "شهر اللغة العربية"، ويستمر حتى 31 أغسطس 2025م، في إطار مشروع علمي واسع ينفذه المجمع في عدد من دول العالم لدعم تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ونشرها بوصفها لغة عالمية حية. ويمثل هذا البرنامج تجسيدًا لرؤية المملكة الثقافية، التي تضع اللغة العربية في صميم اهتماماتها، بوصفها وعاءً للهوية الحضارية ووسيلة تواصل بين الثقافات. ويهدف "شهر اللغة العربية" إلى تمكين المتعلمين من الناطقين بغير العربية، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لإتقان اللغة قراءة وكتابة وتحدثًا، بما يعزز من حضورها في المؤسسات الأكاديمية والفضاءات الثقافية خارج العالم العربي ويتضمن البرنامج سلسلة من الفعاليات المتنوعة التي تستهدف فئات متعددة من الدارسين في أذربيجان، من طلاب الجامعات والمعاهد، إلى المعلمين والمهتمين بالثقافة العربية. ويشمل البرنامج ورش عمل لغوية، ودورات تدريبية متخصصة، ومعارض ثقافية، ومحاضرات علمية يقدمها نخبة من المتخصصين في تعليم العربية للناطقين بغيرها، كما يركز كذلك على تدريب المعلمين المحليين على أحدث المناهج وطرائق التدريس، بما يسهم في تطوير قدراتهم المهنية، ويضمن استمرارية تعليم اللغة العربية بجودة عالية حتى بعد انتهاء فترة البرنامج. وتأتي هذه المبادرة ضمن مشروع علمي دولي ينفذه مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في عدة دول، ويهدف إلى دعم تعليم العربية ونشرها عالميًا، من خلال بناء شراكات مع جامعات ومراكز بحثية ومؤسسات تعليمية وثقافية. وقد سبق أن أطلق المجمع برامج مماثلة في بلدان مختلفة، شملت: ماليزيا، وكازاخستان، وأوزبكستان، وغيرها، في تأكيد على البعد الدولي لجهود المملكة في هذا المجال. ويُعد "شهر اللغة العربية" في أذربيجان خطوة جديدة في هذا الاتجاه، خاصةً أن هذا البلد يتمتع بعلاقات ثقافية وتاريخية وثيقة مع العالم العربي، ما يجعل منه بيئة خصبة لتوسيع دائرة متعلمي العربية، وتفعيل الحوار الثقافي المشترك. وتسهم هذه المبادرات في تعزيز مكانة اللغة العربية دوليًا، عبر استثمارها كأداة للتواصل الحضاري. فاللغة، كما أشاروا، ليست مجرد وسيلة تواصل، بل هي نافذة على القيم والتاريخ والفكر العربي، وتعلمها يفتح المجال أمام الآخرين لفهم أعمق للعالم العربي والإسلامي. وحظي البرنامج بترحيب كبير من مؤسسات التعليم في أذربيجان، التي أبدت استعدادها لدعم الفعاليات، والتعاون في استضافة الأنشطة الأكاديمية والتدريبية. ويأمل الجانبان في بناء علاقات مؤسسية مستدامة في مجال تعليم اللغة العربية والبحث العلمي المتصل بها. ومن خلال "شهر اللغة العربية" في أذربيجان، يواصل المجمع أداء دوره في نشر اللغة العربية دوليًا، وترسيخها كلغة علم وفكر وتواصل، مستفيدًا من علاقات المملكة الثقافية الواسعة، ودعمها المستمر لمشروعات التعليم والثقافة في مختلف أنحاء العالم. يذكر أن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية مؤسسة وطنية تُعنى بخدمة اللغة العربية على المستويين المحلي والدولي، ويُشرف على تنظيم فعاليات ومبادرات متنوعة تهدف إلى تعزيز حضور العربية في مختلف القطاعات، من التعليم إلى التقنية والثقافة. ويعمل المجمع على إعداد الأبحاث والمناهج، وتنظيم المؤتمرات والبرامج التدريبية، إضافة إلى دعم المحتوى الرقمي باللغة.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
كرسيُّ اليونسكو يُعيد النظر في ترجمة الثقافات
أصدر كرسيُّ اليونسكو لترجمة الثقافات في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، بدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة، عددًا خاصًّا بعنوان: "إعادة النظر في ترجمة الثقافات" في 14 يوليو 2025م في مجلة بابل، وهي مجلة عالمية محكَّمة متخصصة في دراسات الترجمة. يَستنِدُ هذا العددُ على أكثر من أربعة عقودٍ من البحث العلمي في مجال ترجمة الثقافات؛ ليعيد النظر في أطروحاتها التأسيسية على نحو نقديٍّ ونظري، مع التركيز على السياق الثقافي العربي، والتفاعل مع الخطابات العالمية من الشمال والجنوب العالمييْنِ. توضح المقدمةُ والأوراق البحثيةُ الأربع في هذا العدد الخاص؛ كيف أن ترجمة اللغة والثقافات العربية ليست مجرد فعل لغوي، بل هي أيضًا وسيلة لنقل الأفكار والمفاهيم ومنظومة المعتقدات. من خلال تحدي النماذج الأوربية المركزية، والحرص على التنوع الجغرافي اللغوي، تُمثِّل هذه الأوراق البحثية تحولًا معرفيًّا في دراسات الترجمة، وتدعو إلى إعادة تقويم نقدي للأُطُر التاريخية والمنهجية. كَتَبَ مُقدّمةَ هذا العددِ الخاصّ، بعنوان: «إعادة النظر في ترجمة الثقافات»، د. منيرةُ الغدير، رئيس كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات، وأعضاء مختبر ترجمة الثقافات: د. تشارلز فورسديك (جامعة كامبريدج)، ود. محمد السديري (مركز الملك فيصل والجامعة الوطنية الأسترالية)، ود. أندرياس كاراتسوليس (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)، و د. إريك كالديروود (جامعة إلينوي أوربانا شامبين)، ود. محمد اللويش (جامعة الجوف). اختِيرَت الأوراق البحثية المنشورة في هذا العدد الخاص المُحكَّم بعد عملية مراجعة دقيقة مزدوجة التعمية. تشمل الأوراق: «إعادة تصور الترجمة الأدبية للثقافات العربية: تغريبها وتوطينها» لـلباحث د. أحمد منصور، و«ترجمة ما لا يُترجم: دراسة حالة لمصطلح المهر في اللغة البولندية والسياق الاجتماعي والثقافي» لكارولينا بيغانوفسكا، و«دور أدوات الذكاء الاصطناعي في تسهيل التبادلات الثقافية الصينية العربية من خلال الترجمة بين الثقافات» للدكتور مبارك القحطاني، و«ترجمة مفهوم «الأمة» في اللغة العربية في القرن التاسع عشر: دراسة تاريخية» للباحثة د. ماريانا ماسا، الحاصلة على المنحة البحثية لنشر رسائل الدكتوراه التي يقدمها كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات، والتي تهدف إلى دعم نشر أبحاث رسائل الدكتوراه المتميزة في دوريات أكاديمية محكَّمة. ويُعَدُّ هذا العدد الخاص أَحَدَ مُخرَجات كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات في عامه الأول 2024م.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
المزارع النموذجية
أطلق فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير مبادرة تحت شعار «سفراء الزراعة 2025»، بهدف تسليط الضوء على الإمكانات الزراعية التي تزخر بها المنطقة، والتعريف بالمزارع النموذجية والجهود المبذولة في تطوير القطاع الزراعي المحلي. وتهدف المبادرة إلى إشراك المتطوعين والمهتمين بالإعلام السياحي من خلال زيارات ميدانية لعدد من المزارع، ومربي الماشية، والنحالين في مختلف محافظات منطقة عسير، مع فتح المجال أمامهم للمشاركة في الأعمال الإعلامية والتنظيمية التطوعية. وتسعى «بيئة عسير» من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز دور المجتمع في دعم التنمية الزراعية والسياحة الريفية، وترسيخ ثقافة العمل التطوعي في القطاع الزراعي.