
الأسهم الأوروبية تتأثر سلبًا بتصعيد التوترات
تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين بعد أن فاقم قرار الولايات المتحدة الانضمام إلى إسرائيل في ضرب المنشآت النووية الإيرانية مطلع الأسبوع مخاوف المستثمرين من تصعيد حدة الصراع في الشرق الأوسط.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة إلى 535.11 نقطة بحلول الساعة 07:12 بتوقيت غرينتش. وتراجعت أيضا مؤشرات قياسية رئيسية بالمنطقة.
تبادلت إيران وإسرائيل الهجمات الجوية والصاروخية اليوم مع تصاعد التوتر العالمي بشأن رد طهران المتوقع على هجوم أمريكي على منشآتها النووية مطلع الأسبوع.
وتطرق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور على تروث سوشيال أمس الأحد إلى إمكانية تغيير النظام في إيران.
وتخشى الأسواق أن يشمل الرد الإيراني إغلاق مضيق هرمز، وهو أهم ممر تجاري للنفط في العالم.
وقادت أسهم شركات النفط والغاز القطاعات الرابحة على المؤشر الأوروبي بارتفاع 0.7 بالمئة مع صعود أسعار الخام بسبب مخاوف من تعطل إمدادات بعد الهجوم.
وتراجع مؤشر أسهم شركات السفر والترفيه 0.8 بالمئة.
وقفز سهم سبكتريس 14.6 بالمئة بعد أن قالت شركة الاستثمار المباشر أدفنت إنها ستستحوذ على الشركة في صفقة قيمتها 4.4 مليار جنيه إسترليني (5.91 مليار دولار).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 37 دقائق
- السوسنة
ترامب: اتفاق وشيك لوقف النار بين إيران وإسرائيل
السوسنةأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن اتفاقًا شاملًا لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل سيبدأ سريانه خلال الساعات الست المقبلة، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق يأتي في إطار جهود تهدف إلى "إحلال السلام في المنطقة".وفي تصريحات أدلى بها اليوم، قال ترامب: "نُهنئ العالم بإحلال السلام"، في إشارة إلى انتهاء جولة التصعيد الأخيرة بين الطرفين، والتي بلغت ذروتها بعد أن شنت إيران ضربة صاروخية استهدفت قاعدة العديد الأميركية في قطر مساء أمس.ويرى مراقبون أن الضربة الإيرانية كانت رمزية إلى حد كبير، وجاءت كرد اعتبار بعد الغارات التي نفذتها الولايات المتحدة قبل يومين بواسطة طائرات الشبح "بي-2"، والتي استهدفت ثلاث منشآت نووية داخل الأراضي الإيرانية.يأتي هذا الإعلان في وقت بالغ الحساسية، وسط ترقب دولي لمدى التزام الطرفين بتطبيق بنود الاتفاق وتفادي انزلاق جديد نحو المواجهة


سواليف احمد الزعبي
منذ ساعة واحدة
- سواليف احمد الزعبي
أول تغريدة لترامب بعد القصف الإيراني على قاعدة العديد الأمريكية في قطر
#سواليف في أول تغريدة له بعد #هجوم #إيران على #قاعدة_العديد الأمريكية في #قطر، لم يتطرق الرئيس دونالد #ترامب إلى الموضوع، فيما تحدث عن 'الأخبار الكاذبة' حول نتائج الضربات الأمريكية على إيران. وكتب ترامب عبر حسابه على منصة 'تروث سوشال': 'المواقع التي ضربناها في إيران دُمّرت بالكامل، والجميع يعلم ذلك. وحدها الصحافة المزيفة تقول غير ذلك في محاولة للتقليل من الأمر قدر الإمكان — وحتى هم قالوا إنها 'دُمّرت بشكل جيد جدًا!' وأضاف: 'يعمل بشكل خاص على نشر هذا الزيف أليسون كوبر من 'سي إن إن' الكاذبة، وبرايان إل. روبرتس الغبي، رئيس 'كونكاست'، وجوني كارل من 'إيه بي سي' الكاذبة، وكالعادة، الخاسرون من 'إن بي سي' الكاذبة التابعة أيضًا لـ 'كونكاست'.. الحقارة لا تنتهي في وسائل الإعلام، ولهذا السبب نسب مشاهدتهم في أدنى مستوى على الإطلاق — صفر مصداقية!' تغريدة ترامب تأتي بعد إعلان الحرس الثوري الإيراني أنه 'في أعقاب العدوان العسكري السافر للنظام الأمريكي المجرم على المنشآت النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والانتهاك الصارخ للقانون الدولي، وبتخطيط من المجلس الأعلى للأمن القومي وقيادة المقر المركزي لخاتم الأنبياء، استهدف 'حرس الثورة الإسلامية' برمزه المقدس، أبو عبد الله الحسين.. قاعدة العديد في قطر بهجوم صاروخي مدمر وقوي' ضمن عملية 'بشارة الفتح'. وتصاعد التوتر في الشرق الأوسط مع بدء المواجهة بين إيران وإسرائيل، فيما تطور بشكل كبير فجر الأحد، مع ضرب الجيش الأمريكي لـ3 مواقع نووية إيرانية. حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن 'المنشآت النووية الإيرانية الثلاث تم تدميرها بالكامل'،. وحذر الرئيس الأمريكي سابقا إيران من ضرورة الموافقة على 'إنهاء هذه الحرب' أو مواجهة عواقب أكثر خطورة، فيما كانت القوات المسلحة الإيرانية قد توعدت واشنطن، بالرد على هجومها.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
لما جمال العبسة : «إيران» بين المطرقة والسندان
أخبارنا : مع تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة الامريكية وإيران في أعقاب الضربة الجوية الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، يجد الإقليم نفسه أمام لحظة انعطاف حرجة، بينما تلوّح طهران برد «محسوب»، تنشط دولة الكيان الصهيوني في مسار موازٍ يستهدف بنية النظام الإيراني الداخلية، فيما يتأرجح الموقف الأميركي بين الحسم العسكري والرهان على الضغط السياسي، في هذا المشهد المعقد، تبرز عدة سيناريوهات تحمل في طياتها احتمالات اشتعال واسع أو تحوّل استراتيجي في قواعد الاشتباك، وفي خضم رسائل دبلوماسية متضاربة، تُطرح الأسئلة الكبرى... هل الرئيس الامريكي دونالد ترامب بتقلباته، يفتح الباب لتغيير النظام أم يكتفي بإعادة ضبط قواعد الردع؟ وفعل ما لم يستطع الجيش الصهيوني القيام به. ضمن هذا الاطار هناك ثلاثة مسارات للمواجهة، اولها على الجانب الصهيوني الذي تحول موقفه تجاه ايران من الردع الى زعزعة الداخل، ففي تصريحات لافتة، قال رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو أن بلاده «اقتربت للغاية من تحقيق أهدافها في إيران»، مؤكدا امتلاكها معلومات استخباراتية دقيقة عن مواقع تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، ورغم تأكيده تجنب «حرب استنزاف»، فإن نطاق العمليات التي استهدفت امس مواقع أمنية وأكاديمية داخل طهران تعكس توجها اخر يهدف لخلق تصدعات داخل المجتمع الايراني وبالتالي اضعاف النظام من الداخل، اي أكثر من مجرد تعطيل البرنامج النووي. على جانب واشنطن، فهل استراتيجيتها مترددة أم انها غيرت من عقيدتها ضد ايران، فبحسب التصريحات ترامب وافق في 17 حزيران الجاري على تنفيذ ضربات جوية ضد منشآت نووية إيرانية، ثم جاءت تصريحات اخرى مفادها «إذا كان النظام الإيراني عاجزا عن جعل إيران عظيمة، فلماذا لا يتم تغييره؟»، ليضع العالم المترقب وسط آرائه المتقلبة بين الرغبة في «إسقاط النظام» و»الانفتاح على الحلول الدبلوماسية»، وهذا الامر يعكس ارتباكا في مركز القرار الأميركي، خصوصا مع اقتراب الانتخابات النصفية وتضارب مصالح المؤسسات الأمنية والعسكرية، مع العلم بان اركان إدارته يصرّون على أن الهدف هو البرنامج النووي فقط، وهو ما يبرر ارتباكا في الرسائل. أما طهران، فانها تلوّح بـ»الرد في الوقت والمكان المناسب»، وتدرس خيارات تشمل الانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية NPT « Nuclear Non-Proliferation Treaty»، أو استهداف مصالح أميركية عبر الوكلاء، اما الرد المباشر فان ايران تدرك انه قد يفتح الباب أمام تدخل تحالفات دولية أو تصعيد شامل، وليس لديها القدرة على ذلك، اذا هي بين مطرقة الرد وسندان الاستسلام ان صح التعبير، الا اذا خرجت من الدائرة التقليدية نحو سيناريوهات رد مختلفة مثل التصعيد الالكتروني وما شابه. ما يجري اليوم لا يقتصر على رد فعل على ضربات جوية، بل يمثل اشتباكًا مع بنية النظام الإيراني نفسه. بين إسرائيل التي تنظر إلى طهران كتهديد وجودي، وإدارة أميركية تتأرجح بين الضغط والاحتواء، تتجه إيران نحو خيارات معقدة، حيث الرد لا يُقاس فقط بالقوة، بل بمدى تأثيره على قواعد اللعبة الإقليمية والدولية.