
أخبره الأطباء بأنه سيموت.. أمير صلاح الدين يفجر مفاجأة حول مرضه
وقال أمير إن اكتشاف حالته الصحية جاء بالصدفة البحتة بعد تعرضه لحادث دراجة نارية خلال إجراء بروفات تصوير فيلم "نوارة" مع منة شلبي، حيث أظهرت الفحوصات وجود تمدد شرياني ضخم في المخ (Aneurysm)، وهو مرض نادر وخطير، وكانت المفاجأة أن التمدد وصل حجمه إلى 2.5 سنتيمتر، في حين أن الحالات الشائعة عادة لا تتجاوز بضعة ميليمترات.
تفاصيل مرض أمير صلاح الدين
وأضاف أمير: "الدكتور قال لي بالحرف: "أنا اعتذرت لمراتي عن الجواز، لأن الدكتور قالي مش هينفع تتجوز، ولو عطست هتتشل"، وتابع: "عرفت بالصدفة بعد الحادثة، اكتشفوا خلال الإشاعات وجود ورم كبير جدا، أنا كنت حاسس إني عندي حاجة في مخي من زمان".
واستطرد: 'الدكتور لما شاف الإشاعات قالي انت المفروض تكون ميت من وانت عندك 5 أو 6 سنين، إزاي عايش؟ قولتله ربنا عايزني أعيش'.
ولفت إلى أن الأطباء نصحوه الأطباء بالتدخل الجراحي الفوري باستخدام تقنية "الكويلز" (ملفات دقيقة تُزرع داخل الشريان)، وكان العدد المطلوب يتجاوز 300 كويل، تكلفة الواحد منها تبلغ حوالي 15,000 دولار، ما جعل تكلفة العلاج باهظة جدًا في تلك المرحلة.
وأردف: "قلت للدكتور ده أنا لسه جايب شقة وعربية عشان أتجوز، قالي بيع كل حاجة، لأنك مش هتعرف تتجوز أصلا، وكان بيتكلم جد، واتجوزت الحمد لله".
وأوضح أمير صلاح الدين أنه رغم تأكيد 7 أطباء ضرورة التدخل العاجل، إلا أنه ذهب للدكتور الراحل معتز الفقي الذي نصحه بتأجيل العملية مؤقتًا، لأنه متعايش مع المرض منذ صغره رغم خطورته التي كانت من المفترض أن تُنهي حياته في وقت مبكر، وطلب منه المواظبة على نوع من الدواء.
وأشار إلى أنه أجرى فيما بعد العملية بنجاح، وواظب على الدواء الذي نصحه به الطبيب، وكانت العملية تُجرى كل 6 أشهر، حتى يتم الاطمئنان النهائي على الحالة.
وذكر أنه ذهب فيما بعد إلى الطبيب فاروق حسن، والذي أحال الأشعة الخاصة بحالته إلى أحد الأساتذة الفرنسيين المتخصصين، والذي أخبره أنها حالة نادرة جدا، وطلب أن يُجري العملية لأنها نادرة جدا، وحضر إلى مصر وأجرى العملية بنجاح، حيث تم تركيب دعامة دقيقة في الشريان المتمدد، ومرّت الجراحة دون مضاعفات.
من جانبها، أكدت زوجته ليالي نافع مرسال أن اكتشاف المرض جاء خلال فترة خطوبتهما، واكتشفوا إصابته بالمرض النادر، مشيرة إلى أنهما عاشا تجربة فريدة، وقضيا فترة الخطوبة في زيارة الأطباء والاستشارة بشأن قرار إجراء العملية، مردفة: "كانت تجربة قاسية".
وقالت ليالي إن أمير لم يُخبر أيًّا من أفراد أسرته بحقيقة حالته، ولم يُشاركهم تفاصيل مرضه أو خطورته، واكتفى بأن تكون هي وحدها إلى جواره خلال هذه الرحلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
برلماني: تراجع الدين العام إلى 85% يعكس جدية الدولة في الإصلاح
أشاد النائب الدكتور حسين خضير ، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، بما ورد في البيان المالي الذي قدمه وزير المالية الدكتور أحمد كجوك، بتراجع نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي لتصل إلى 85% بنهاية يونيو 2025، مؤكدًا أن هذه المؤشرات تعكس نجاح الدولة في تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي ومالي حقيقي يؤتي ثماره على أرض الواقع. وقال خضير، في تصريح صحفي له اليوم، إن خفض أعباء الدين العام ونجاح الحكومة في تقليص الدين الخارجي لأجهزة الموازنة بنحو مليار دولار خلال ثمانية أشهر فقط، يمثل خطوة كبيرة نحو استعادة التوازن المالي وتعزيز الثقة في الاقتصاد المصري محليًا ودوليًا. وأضاف أن التحسن في هيكل محفظة الدين المحلي وارتفاع متوسط عمرها يعكس إدراك وزارة المالية لأهمية تقليل مخاطر التجديد المستمر للدين وتخفيف أعباء الفوائد، وهو ما يسمح بتوفير موارد إضافية يمكن توجيهها إلى القطاعات الإنتاجية والتنموية مثل الصناعة والتعليم والصحة. وأكد حسين خضير أن، هذه المؤشرات الإيجابية تمنح الدولة مساحة أوسع لدعم الإنتاج المحلي وزيادة تنافسية الاقتصاد المصري، وتشكل أرضية قوية لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، لاسيما في ظل الاستقرار النقدي وتراجع الضغوط على المالية العامة. وأوضح رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن البرلمان يدعم بقوة توجهات الحكومة نحو الاستدامة المالية وتعزيز الانضباط في الإنفاق العام، مشيرًا إلى أن الحفاظ على هذا المسار يتطلب الاستمرار في تنفيذ إصلاحات هيكلية حقيقية، وتوسيع القاعدة الضريبية دون المساس بمحدودي الدخل، وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها قاطرة للنمو والتشغيل. واختتم الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ. حديثه مؤكدًا أن ما تشهده مصر حاليًا من انخفاض في مؤشرات الدين وتحسن الأداء المالي هو دليل على أن مسار الإصلاح الذي اختارته الدولة كان ضروريًا وشجاعًا، وأن الاستمرار فيه سيقود إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة التي يطمح إليها الشعب المصري.


بيروت نيوز
منذ 4 ساعات
- بيروت نيوز
تقرير يكشف حجم المعاناة.. الوضع الصحي في سوريا كارثي
رغم أن سقوط نظام الاسد في سوريا العام الماضي شكّل نهاية لصراع أهلي دام أكثر من عقد، إلا أن ما تبقّى للسوريين لا يوحي بأي راحة قريبة، لا سيما في القطاع الصحي الذي يقف على شفير الانهيار، حسب صحيفة 'The Washington Post'. وأشارت الصحيفة، إلى أنّ شبكة الرعاية الصحية المتهالكة، والتي كانت بالكاد تؤدي دورها طوال سنوات الحرب، باتت اليوم مهددة بالتوقف التام، مع بدء انسحاب المنظمات غير الحكومية من المشهد، نتيجة تقلّص التمويل الخارجي، خاصة من الولايات المتحدة وأوروبا. تابعت:' فالولايات المتحدة، التي كانت أكبر المانحين لسوريا وقدّمت مساعدات تجاوزت 18 مليار دولار خلال الحرب، جمّدت برامجها الخارجية، فيما أنهت إدارة ترامب مهام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. هذا القرار كان له وقع مدمر، ليس فقط على البرامج التي تموّلها واشنطن مباشرة، بل على شبكة الشركاء المحليين والدوليين الذين يعتمدون عليها'. ميشيل كولومبل، من منظمة 'مهاد' الفرنسية السورية، تحدثت عن 'كارثة' حقيقية تضرب شمال سوريا، حيث يعيش ملايين النازحين، بعد أن أُجبرت منظمات إنسانية شريكة على إغلاق مرافقها، ما دفع المرضى للتدفق بكثافة نحو مراكز المنظمة المتبقية. أضافت الصحيفة:' في منطقة أعزاز، شمال حلب، رُصدت عشرات حالات سوء التغذية الحاد في الأشهر الثلاثة الماضية، بعد أن نفدت مخزونات أغذية الأطفال المغذية. منظمة 'أنقذوا الأطفال'، التي كانت تؤمّن تلك المواد، أعلنت سابقًا أنها أُجبرت على إغلاق 40% من برامجها في سوريا بسبب نقص التمويل، مما عرّض أكثر من 416 ألف طفل لخطر سوء التغذية. وتواجه منظمة 'مهاد' المصير ذاته، مع تعليق برامج الرعاية الصحية الأولية والتغذية ودعم الأمهات والأطفال. في بلدة كفر تخاريم قرب الحدود التركية، كانت 'مهاد' تخدم ثلث الأمهات والرضع. اليوم، تحمّلت عبء تقديم الخدمات لغالبية السكان بعد انسحاب باقي المنظمات. تابعت:' في أيار، حذّرت الجهات الصحية من أن 172 منشأة في شمال غرب سوريا معرضة للإغلاق، ما قد يحرم 4.24 مليون شخص من الرعاية الأساسية. وفي الشمال الشرقي، تعطلت 23 منشأة، فيما يتهدد الخطر 68 أخرى، بحسب بيانات صادرة عن مجموعة الصحة التابعة لمنظمة الصحة العالمية. وفي مستشفى الكسرة غرب البلاد، ارتفعت أعداد المرضى بنسبة 10%، لكن الجناح المخصص لعلاج الأطفال المصابين بسوء التغذية أغلق أبوابه في نيسان بعد خسارة تمويله. ثلاثة أطفال انقطعت عنهم الرعاية أُعيدوا إلى المستشفى بمضاعفات، وفق ما أفاد منسق في جمعية الكسرة'. ولفتت الصحيفة، إلى أنّ الوضع لا يختلف كثيرًا في قطاع غسيل الكلى. ثلاث مراكز فقط تعمل حاليًا في شمال شرق سوريا، جميعها تديرها منظمة 'مهاد'، فيما تعاني مراكز أخرى من أعطال في المعدات أو نقص في القدرة الاستيعابية. في مستشفى أبو حمام، اضطر الأطباء إلى رفض استقبال بعض مرضى الكلى بسبب تعطل الأجهزة. الطبيب أحمد أسود عبّر عن خشيته من تصاعد الأزمة، قائلاً: 'إذا استمر خفض المساعدات، فسيموت بعض المرضى'. ختمت:' مع تراجع التمويل وغياب البدائل المحلية، يبدو أن السوريين مقبلون على أزمة صحية جديدة، في وقتٍ لا تزال فيه البلاد تلملم جراحها من حرب طاحنة، دون أن تحصد ثمرة السلام بعد'. (The Washington Post)


ليبانون 24
منذ 5 ساعات
- ليبانون 24
تقرير يكشف حجم المعاناة.. الوضع الصحي في سوريا "كارثي"
رغم أن سقوط نظام الاسد في سوريا العام الماضي شكّل نهاية لصراع أهلي دام أكثر من عقد، إلا أن ما تبقّى للسوريين لا يوحي بأي راحة قريبة، لا سيما في القطاع الصحي الذي يقف على شفير الانهيار، حسب صحيفة "The Washington Post". وأشارت الصحيفة، إلى أنّ شبكة الرعاية الصحية المتهالكة، والتي كانت بالكاد تؤدي دورها طوال سنوات الحرب، باتت اليوم مهددة بالتوقف التام، مع بدء انسحاب المنظمات غير الحكومية من المشهد، نتيجة تقلّص التمويل الخارجي، خاصة من الولايات المتحدة وأوروبا. تابعت:" فالولايات المتحدة، التي كانت أكبر المانحين لسوريا وقدّمت مساعدات تجاوزت 18 مليار دولار خلال الحرب، جمّدت برامجها الخارجية، فيما أنهت إدارة ترامب مهام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. هذا القرار كان له وقع مدمر، ليس فقط على البرامج التي تموّلها واشنطن مباشرة، بل على شبكة الشركاء المحليين والدوليين الذين يعتمدون عليها". ميشيل كولومبل، من منظمة "مهاد" الفرنسية السورية ، تحدثت عن "كارثة" حقيقية تضرب شمال سوريا، حيث يعيش ملايين النازحين ، بعد أن أُجبرت منظمات إنسانية شريكة على إغلاق مرافقها، ما دفع المرضى للتدفق بكثافة نحو مراكز المنظمة المتبقية. أضافت الصحيفة:" في منطقة أعزاز، شمال حلب، رُصدت عشرات حالات سوء التغذية الحاد في الأشهر الثلاثة الماضية، بعد أن نفدت مخزونات أغذية الأطفال المغذية. منظمة "أنقذوا الأطفال"، التي كانت تؤمّن تلك المواد، أعلنت سابقًا أنها أُجبرت على إغلاق 40% من برامجها في سوريا بسبب نقص التمويل، مما عرّض أكثر من 416 ألف طفل لخطر سوء التغذية. وتواجه منظمة "مهاد" المصير ذاته، مع تعليق برامج الرعاية الصحية الأولية والتغذية ودعم الأمهات والأطفال. في بلدة كفر تخاريم قرب الحدود التركية ، كانت "مهاد" تخدم ثلث الأمهات والرضع. اليوم، تحمّلت عبء تقديم الخدمات لغالبية السكان بعد انسحاب باقي المنظمات. تابعت:" في أيار، حذّرت الجهات الصحية من أن 172 منشأة في شمال غرب سوريا معرضة للإغلاق، ما قد يحرم 4.24 مليون شخص من الرعاية الأساسية. وفي الشمال الشرقي، تعطلت 23 منشأة، فيما يتهدد الخطر 68 أخرى، بحسب بيانات صادرة عن مجموعة الصحة التابعة لمنظمة الصحة العالمية. وفي مستشفى الكسرة غرب البلاد، ارتفعت أعداد المرضى بنسبة 10%، لكن الجناح المخصص لعلاج الأطفال المصابين بسوء التغذية أغلق أبوابه في نيسان بعد خسارة تمويله. ثلاثة أطفال انقطعت عنهم الرعاية أُعيدوا إلى المستشفى بمضاعفات، وفق ما أفاد منسق في جمعية الكسرة". ولفتت الصحيفة، إلى أنّ الوضع لا يختلف كثيرًا في قطاع غسيل الكلى. ثلاث مراكز فقط تعمل حاليًا في شمال شرق سوريا، جميعها تديرها منظمة "مهاد"، فيما تعاني مراكز أخرى من أعطال في المعدات أو نقص في القدرة الاستيعابية. في مستشفى أبو حمام، اضطر الأطباء إلى رفض استقبال بعض مرضى الكلى بسبب تعطل الأجهزة. الطبيب أحمد أسود عبّر عن خشيته من تصاعد الأزمة، قائلاً: "إذا استمر خفض المساعدات، فسيموت بعض المرضى". ختمت:" مع تراجع التمويل وغياب البدائل المحلية، يبدو أن السوريين مقبلون على أزمة صحية جديدة، في وقتٍ لا تزال فيه البلاد تلملم جراحها من حرب طاحنة، دون أن تحصد ثمرة السلام بعد". (The Washington Post)