
إيران: مستعدون للتخلي عن اليورانيوم عالي التخصيب مقابل اتفاق
قال المسؤول الإيراني الكبير علي شمخاني لشبكة «إن.بي.سي نيوز»، في مقابلة نشرت يوم أمس الأربعاء، إن بلاده مستعدة للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.
وذكر شمخاني مستشار الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي أن إيران ستلتزم بعدم تصنيع أسلحة نووية مطلقا، والتخلص من مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب، والموافقة على تخصيب اليورانيوم فقط إلى المستويات الأدنى اللازمة للاستخدام المدني، والسماح بإشراف مفتشين دوليين على العملية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 13 ساعات
- الرأي
النفط يرتفع وسط مؤشرات على تعثر المحادثات النووية بين أميركا وإيران
صعدت أسعار النفط اليوم الثلاثاء وسط تعثر محتمل في المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران في شأن برنامج طهران النووي، وضعف احتمالات دخول المزيد من إمدادات الخام الإيرانية إلى السوق العالمية. وبحلول الساعة 00.08 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا إلى 65.66 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتا إلى 62.85 دولار. نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية أمس الاثنين عن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي قوله إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة «لن تفضي لأي نتيجة» إذا أصرت واشنطن على وقف طهران عمليات تخصيب اليورانيوم تماما. وجدد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف يوم الأحد التأكيد على موقف واشنطن بأن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن وقف تخصيب اليورانيوم الذي يشكل مسارا محتملا نحو تطوير قنابل نووية. وتقول طهران إن أغراض برنامجها النووي سلمية بحتة. وقال المحلل في شركة «ستون إكس» أليكس هودز إن تعثر المحادثات أضعف الآمال في التوصل إلى اتفاق كان من شأنه أن يمهد الطريق لتخفيف العقوبات الأميركية ويسمح لإيران بزيادة صادراتها النفطية بما يتراوح بين 300 ألف و400 ألف برميل يوميا. في الوقت ذاته، أدى تخفيض وكالة موديز التصنيف الائتماني للديون السيادية الأميركية إلى إضعاف التوقعات الاقتصادية لأكبر مستهلك للطاقة في العالم ومنع أسعار النفط من الارتفاع. وكانت الوكالة قد خفضت التصنيف الائتماني للديون السيادية لأمريكا درجة واحدة يوم الجمعة، مشيرة إلى المخاوف في شأن ديون البلاد المتزايدة البالغة 36 تريليون دولار. وتعرضت أسعار الخام لضغوط إضافية بسبب البيانات التي أظهرت تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم. وقد تتأثر الأسعار على المدى القريب بالرسوم الجمركية والمحادثات الأميركية الإيرانية وحالة عدم اليقين الاقتصادي والحرب بين روسيا وأوكرانيا. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الاثنين، إن موسكو مستعدة للعمل مع أوكرانيا على مذكرة حول اتفاق سلام مستقبلي، مضيفا أن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب تسير على الطريق الصحيح.


الجريدة الكويتية
منذ 18 ساعات
- الجريدة الكويتية
طهران لا تصدق حديث واشنطن عن «صفر تخصيب»
على عكس التحذيرات الرسمية من فشل المفاوضات النووية، قللت مصادر إيرانية من أهمية التصريحات المتكررة للمسؤولين الأميركيين حول اشتراط وقف كل أشكال تخصيب اليورانيوم في أي اتفاق محتمل بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي، معتبرة أنها تندرج في إطار المناورات التفاوضية الأميركية، لإبقاء الضغط على طهران للتوصل إلى اتفاق. وقال مصدر إيراني معني بالمفاوضات النووية لـ «الجريدة» إن تصريح المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف، الذي يقود الوفد التفاوضي الأميركي، حول منع طهران من تخصيب اليورانيوم، ولو بنسبة 1 في المئة، قد يكون محاولة أميركية لرفع سقف المطالب قبيل الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة بين البلدين. وأوضح المصدر أن الجولة الرابعة من المفاوضات تطرقت إلى مصير اليورانيوم الإيراني المخصب بنسب تتراوح بين 20 و60 في المئة، مبيناً أن الأميركيين كانوا مصرّين على ضرورة إخراجه من إيران أو خفض نسبة تخصيبه، وأن مبدأ «صفر تخصيب» لم يُطرح بتاتاً، حتى أنه في الجولة الثالثة ناقش خبراء فنيون من الجانبين حجم ونسبة التخصيب الذي تحتاجه طهران لبرنامجها النووي المدني. وأضاف أن واشنطن تعلم تماماً أن طهران لن تقبل أبداً بـ «صفر تخصيب»، بل لن تقبل أيضاً بالاكتفاء بنسبة 3.67 في المئة التي كان ينص عليها اتفاق 2015 النووي. في المقابل، كشف مصدر رفيع المستوى في «الخارجية» الإيرانية، لـ «الجريدة»، أن الاجتماع الذي جرى بين الإيرانيين و«الترويكا» الأوروبية يوم الجمعة في إسطنبول كان متوتراً جداً، مضيفاً أن الدول الأوروبية هددت بإطلاق «آلية الزناد» (سناب باك)، التي تتيح إعادة العقوبات الأممية على إيران وفق الاتفاق النووي، مع انتهاء مهلة الإعفاء من العقوبات في أكتوبر المقبل، إذا توصل الأميركيون والإيرانيون إلى اتفاق ثنائي يتجاهل المصالح الأوروبية. ووفق المصدر، قدمت إيران عرضاً للأوروبيين لإعادة تفعيل آلية الإنستكس التي كانت تتيح للشركات الأوروبية التعامل مع طهران رغم العقوبات الأميركية، مقابل تمديد بعض القيود التي من المقرر أن تُرفع عن إيران في أكتوبر. ورغم أن واشنطن والأوروبيين في موقعين مختلفين فيما يخص الملف النووي الإيراني، فإن طهران ستجد نفسها عالقة بين المناورات الأميركية والضغوط الأوروبية، الأمر الذي سيضاعف الضغوط عليها لتقديم التنازلات المطلوبة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.


الرأي
منذ 18 ساعات
- الرأي
إيران تُشبِّه تغيّر مواقف واشنطن بـ «لعبة الثعبان والسلّم»
على وقع تمسكها بـ «الحق في تخصيب اليورانيوم»، شبهت إيران «تغيّر مواقف الطرف الأميركي» في المفاوضات النووية غير المباشرة، بلعبة «الثعبان والسلم». وقال الناطق باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي «في كل مرة نعقد فيها جلسة تفاوض، ونشعر أننا أحرزنا تقدماً وبدأنا نفهم وجهات نظر بعضنا البعض، يُعقّد الطرف الأميركي المفاوضات من خلال تصريحات مغايرة لما تجري مناقشته خلف الأبواب المغلقة». وأضاف «رغم ورود تصريحات متناقضة من الأميركيين، ما زلنا نشارك في المفاوضات». كما اعتبر بقائي، ان فرض عقوبات في وقت تعلن واشنطن لمسار دبلوماسي، «يدل بوضوح على غياب الجدية وحسن النية في الحوار والدبلوماسية». وفي السياق، أكد نائب وزير الخارجية مجيد تخت روانجي، أن المحادثات «لن تفضي لأي نتيجة» إذا أصرت واشنطن على وقف طهران عمليات تخصيب اليورانيوم تماماً. وأضاف «موقفنا في شأن التخصيب واضح، وأكدنا مراراً أنه إنجاز وطني لن نتنازل عنه». وكان المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، أعلن الأحد، أن واشنطن لن تسمح لطهران حتى بـ1 في المئة من قدرتها على تخصيب اليورانيوم، معتبرا أنه «خط أحمر». وقال مسؤول إيراني لـ «رويترز» إن من المتوقع عقد جولة خامسة من المحادثات في روما.