logo
تحذير.. فقدان التذوق يزيد خطر الوفاة المبكرة

تحذير.. فقدان التذوق يزيد خطر الوفاة المبكرة

البوابة١٦-٠٢-٢٠٢٥

كشفت دراسة طبية حديثة، أجراها باحثون متخصصون في طب الأذن والأنف والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة بمستشفى جامعة ستاتن آيلاند، عن دور حاسة التذوق وتأثيرها على الصحة العامة، وفقًا لما نشرته مجلة نيويورك بوست.
أشارت الدراسة إلى أن فقدان القدرة على تذوق الأطعمة المالحة والحامضة قد يزيد من خطر الوفاة المبكرة لدى كبار السن، مع اختلاف التأثير بين الرجال والنساء.
وشملت الدراسة 7,340 بالغًا تتجاوز أعمارهم 40 عامًا، ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين انخفضت لديهم حاسة التذوق منذ شبابهم كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 47% خلال فترة متابعة استمرت ست سنوات.
كما أظهرت النتائج أن انخفاض القدرة على تذوق المرارة كان مرتبطا بالوفاة المبكرة لدى النساء فقط، بينما كان انخفاض القدرة على تذوق الحموضة مرتبطا بزيادة معدل الوفاة لدى الرجال فقط.
وعلى الرغم من أن حاستي الشم والتذوق غالبا ما ترتبطان ببعضهما بعضا على سبيل المثال عندما تعاني من انسداد الأنف لا يكون طعم الطعام لذيذا كما هو معتاد إلا أن هذه الدراسة وجدت أن زيادة خطر الوفاة كانت مرتبطة بفقدان حاسة التذوق فقط، حتى مع بقاء حاسة الشم سليمة.
ويعتقد الباحثون أن النتائج تشير إلى أن فقدان حاسة التذوق قد يكون إشارة إلى أمراض عصبية مثل ألزهايمر بالإضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية مثل قصور القلب والسكتة الدماغية.
وقد يكون لهذه الدراسة آثار بعيدة المدى حيث تشجع الأطباء على فحص المرضى للكشف عن أي تغيرات في حاسة التذوق لتحديد الأفراد المعرضين لخطر مرتفع.
ويوضح الدكتور ديفيد هنري هيلتزيك رئيس قسم طب الأذن والأنف والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة في مستشفى جامعة ستاتن آيلاند: أعتقد أن الدراسة عامة للغاية وغير محددة إنها تقدم عارضا واحدا مرتبطا بالوفيات، ولكن هناك الكثير من التكهنات حول سبب ذلك.
وأضاف: من المثير للاهتمام ملاحظة ذلك هناك الكثير من التخمين في الدراسة حول أنواع معينة من التذوق قد تؤدي إلى هذا أو ذاك لكنها استنتاجات عامة للغاية.
ومع ذلك أقر هيلتزيك بأن الدراسة قدمت بعض الروابط المحتملةوأكثرها إقناعا هو ارتباطها بالاضطرابات العصبية وقال:لأنه إذا انخفضت حواسك، فمن المحتمل أن تنخفض وظيفتك العصبية
وتابع:التذوق ليس مجرد متعة بل يمكن أن يكون مؤشرا صحيا مهما إذا لاحظت تغيرات مفاجئة في حاسة التذوق أو الشم فمن الأفضل استشارة الطبيب فقد تكون تلك التغيرات مرتبطة بحالات صحية أعمق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تنام أكثر من 9 ساعات يوميا؟ دماغك في خطر
هل تنام أكثر من 9 ساعات يوميا؟ دماغك في خطر

العين الإخبارية

timeمنذ 5 أيام

  • العين الإخبارية

هل تنام أكثر من 9 ساعات يوميا؟ دماغك في خطر

كشف علماء من جامعة تكساس للعلوم الصحية أن الإفراط في النوم قد يكون ضارا بصحة الدماغ، تماما كما هو الحال مع قلة النوم. وأظهرت الدراسة أن النوم لمدة 9 ساعات أو أكثر في الليلة مرتبط بتسريع شيخوخة الدماغ وزيادة خطر التدهور المعرفي في وقت لاحق من الحياة. وبحسب النتائج، فإن الأشخاص الذين ينامون بمعدل 9 ساعات يوميا كان لديهم تقدّم في عمر الدماغ يعادل 6 سنوات ونصف، مقارنة بمن ينامون أقل. ووصفت الدراسة هذا النمط من النوم بـ"عامل خطر مبكر وقابل للعكس" للإصابة بالخرف. شملت الدراسة 1,853 شخصا تتراوح أعمارهم بين 27 و85 عاما، وتم تتبّع حالتهم على مدار عقدين، مع تقييم الوظائف المعرفية لديهم كل 4 سنوات باستخدام اختبارات معيارية للذاكرة والاستجابة والقدرات البصرية واللفظية. وتبين أن الذين اعتادوا النوم لفترات طويلة سجلوا أداء أضعف في جميع الاختبارات، حتى في حال عدم وجود أعراض اكتئاب، وهو ما يشير إلى تأثير النوم المفرط بحد ذاته. ومع ذلك، أظهرت النتائج أن التدهور المعرفي كان أوضح لدى من يعانون من أعراض الاكتئاب، وهي حالة معروفة بأنها تدفع إلى النوم الزائد. وأوضح البروفيسور يانغ يونغ، أحد المشرفين على الدراسة، أن "الاضطرابات في مدة النوم وأنماطه تسهم في زيادة خطر التدهور المعرفي ومرض ألزهايمر". وتتسق هذه النتائج مع دراسات سابقة، من بينها دراسة نُشرت في مجلة "سيكتري ريسيرش"، وجدت أن النوم لأكثر من ثماني ساعات يوميا يزيد خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 64%. ويُعتقد أن السبب قد يكمن في تأثير النوم المفرط على الساعة البيولوجية، أو بسبب ضعف قدرة الدماغ على التخلص من السموم أثناء النوم النهاري. وأثار هذا الاكتشاف تساؤلات حول ما إذا كان النوم الزائد علامة مبكرة على تلف الدماغ، أم سببا في حد ذاته. وتأتي هذه النتائج في وقت تؤكد فيه دراسات أخرى أن ما يقارب نصف حالات ألزهايمر يمكن الوقاية منها عبر تعديلات نمط الحياة، مثل تحسين السمع، وخفض الكوليسترول، وممارسة التمارين الرياضية، حسبما أفاد تقرير نُشر في مجلة "ذا لانسيت". aXA6IDE5NC4xMDIuMjE2LjE2MCA= جزيرة ام اند امز RO

أول فحص دم لتشخيص ألزهايمر.. خطوة ثورية في مجال الصحة
أول فحص دم لتشخيص ألزهايمر.. خطوة ثورية في مجال الصحة

العين الإخبارية

timeمنذ 7 أيام

  • العين الإخبارية

أول فحص دم لتشخيص ألزهايمر.. خطوة ثورية في مجال الصحة

أعلنت السلطات الصحية الأمريكية، إجازة أول فحص دم يمكنه تشخيص مرض ألزهايمر، في خطوة تعدّ تقدمًا كبيرًا في مجال مكافحة المرض. ويُتيح هذا الاختبار للمرضى فرصة البدء بالعلاج في مراحل مبكرة، مما قد يبطئ تقدم المرض ويمنحهم جودة حياة أفضل. وطورت شركة "فوجيريبيو داياغنوستيكس" هذا الفحص المبتكر، الذي يعتمد على قياس مستويات بروتينين محددين في الدم. وهذه البروتينات ترتبط بوجود لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، وهي من السمات الرئيسية لمرض ألزهايمر. حتى الآن، كان الكشف عن هذه اللويحات يتطلب تقنيات معقدة مثل مسح الدماغ أو تحليل السائل النخاعي. وأكد مارتي ماكاري، من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، أهمية هذه الخطوة بالنظر إلى الانتشار الواسع للمرض. وأوضح أن ألزهايمر يؤثر على 10% ممن تجاوزوا سن الخامسة والستين، مع توقعات بتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050. وحاليًا، يوجد دواءان مرخصان لعلاج ألزهايمر، هما "ليكانيماب" و"دونانيماب"، يستهدفان اللويحات النشوية ويبطئان التدهور المعرفي، وإن كان تأثيرهما محدودًا. يُعتقد أن هذه الأدوية تكون أكثر فاعلية عند استخدامها في المراحل المبكرة من المرض، وهو ما يجعل الاختبار الجديد ذا أهمية كبيرة. وأظهرت التجارب السريرية للاختبار الجديد دقةً مماثلة لفحوص الدماغ المتقدمة وتقنيات تحليل السائل النخاعي، مما يعزز من موثوقيته. ووصفت ميشيل تارفر، من مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية في الهيئة الصحية الأمريكية، هذه الموافقة بأنها "محطة مهمة لتسهيل تشخيص ألزهايمر ووضعه في متناول المرضى بشكل أكبر". ويستهدف الاختبار الجديد المرضى الذين تظهر عليهم علامات التدهور الإدراكي، مع ضرورة أخذ النتائج في سياق التاريخ الطبي العام للمريض. aXA6IDgyLjI1LjIzMy4yMiA= جزيرة ام اند امز FR

هل تجلس لوقت طويل يوميا؟ أنت معرض للإصابة بألزهايمر
هل تجلس لوقت طويل يوميا؟ أنت معرض للإصابة بألزهايمر

العين الإخبارية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

هل تجلس لوقت طويل يوميا؟ أنت معرض للإصابة بألزهايمر

كشفت دراسة حديثة أن الجلوس أو الاستلقاء لفترات طويلة يومياً قد يرفع خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، حتى بين من يمارسون الرياضة بانتظام. ورغم التوصيات الطبية بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني أسبوعياً، إلا أن باحثين من مركز "فاندربيلت الطبي" في ناشفيل بالولايات المتحدة، أوضحوا أن النشاط الرياضي وحده لا يكفي إذا كان مصحوبا بسلوك نمطي خامل يعتمد على الجلوس المطول. الدراسة التي نُشرت في دورية "الخرف وأزهايمر"، تابعت أكثر من 400 شخص فوق سن الخمسين لا يعانون من الخرف، وارتدوا أجهزة قابلة للارتداء تقيس مستويات نشاطهم خلال أسبوع كامل، ثم خضعوا لاختبارات معرفية وفحوصات دماغية على مدى 7 سنوات. النتائج أظهرت أن الأشخاص الذين قضوا وقتا أطول في الجلوس أو الاستلقاء سجلوا أداءً أضعف في اختبارات الذاكرة والتفكير. كما ظهرت لديهم علامات تقلص في منطقة "الحُصين" بالدماغ، وهي منطقة أساسية في عمليات التعلم والتذكر، وترتبط مباشرة بمرض ألزهايمر. واستمر ظهور هذه المؤشرات السلبية، حتى بين من التزموا بمعدلات النشاط البدني الموصى بها، خاصة لدى من يحملون الجين الوراثي "APOE-e4"، المعروف بارتباطه بزيادة خطر الإصابة بألزهايمر بما يصل إلى عشرة أضعاف. وقالت الباحثة الرئيسية، الدكتورة ماريسا غوغنيات: "تقليل خطر ألزهايمر لا يقتصر على التمارين الرياضية، بل يتطلب تقليل الوقت الذي نقضيه في الجلوس خلال اليوم". وأوضحت أن الجلوس المفرط قد يؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ بمرور الوقت، ما قد يُحدث تغيرات هيكلية مرتبطة بظهور المرض. من جهتها، أكدت الأستاذة المشاركة في الدراسة أنجيلا جيفرسون على أهمية "التحرك المتكرر خلال اليوم، خاصة لكبار السن المعرضين جينيا لخطر المرض". مرض ألزهايمر يمثل السبب الأكثر شيوعا للخرف في المملكة المتحدة، حيث تؤثر أعراضه تدريجيا على الذاكرة واللغة والتفكير، وقد بلغ عدد الوفيات الناتجة عنه في عام 2022 أكثر من 74 ألف حالة، مما يجعله القاتل الأول في البلاد. aXA6IDQ2LjIwMy4xOTAuMjM0IA== جزيرة ام اند امز UA

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store