
والي شمال دارفور الأوضاع في الفاشر بلغت مستويات كارثية
وقال الوالي في كلمة مسجلة إن فك الحصار المفروض على الفاشر أصبح "ضرورة قصوى اليوم قبل الغد"، مشيرا إلى أن الظروف القاسية التي يعيشها الأهالي تتطلب تحركا عاجلا لتوفير احتياجاتهم الأساسية.
وأضاف بخيت أن ما يتم تداوله حول لجوء بعض السكان لتناول "الأمباز"، وهو بقايا الفول السوداني بعد عصره، يعكس حقيقة الواقع المأساوي، ويعبّر عن حجم الندرة وارتفاع أسعار السلع بشكل مستمر.
وشدد على أن رفع الحصار لا يُعد فقط خطوة إنسانية ملحة، بل يمثل أيضًا ركيزة مهمة لاستمرار جهود إعادة إعمار الخرطوم، وتسهيل عودة السودانيين العالقين في الخارج.
تدهور حاد للوضع الإنساني
منذ 10 مايو (أيار) 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور، الخمس.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023 حرباً أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، ونزوح ولجوء نحو 15 مليوناً، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفاً.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 14 دقائق
- بلبريس
المغرب يدعو لإحداث صندوق دولي مخصص للأمن الغذائي في إفريقيا
دعا المغرب، اليوم الاثنين بأديس أبابا، إلى إحداث صندوق دولي مخصص للأمن الغذائي في إفريقيا بهدف تعزيز السيادة الغذائية للقارة. وقال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، خلال مشاركته في أشغال التقييم الثاني لقمة الأمم المتحدة حول الأنظمة الغذائية، إن 'المملكة تدعو إلى إحداث صندوق دولي موجه للأمن الغذائي في إفريقيا، كآلية أساسية لتعزيز السيادة الغذائية للقارة وتحرير إمكاناتها'. وجدد السيد البواري، في مداخلة خلال مائدة مستديرة وزارية حول موضوع: ' تدبير الانتقال نحو أنظمة غذائية عادلة، ومرنة، ومستدامة وشاملة'، التأكيد على التزام المغرب الراسخ من أجل الأمن الغذائي المستدام، مستندا في ذلك إلى أجندة 2030، وأجندة 2063، فضلا عن مختلف الأطر والمبادرات متعددة الأطراف التي ترسم مستقبلا أكثر عدلا واستدامة ومرونة. من جهة أخرى، أبرز الوزير أن الضغوطات العالمية على الموارد الطبيعية، وفقدان التنوع البيولوجي، وآثار التغير المناخي، تتطلب تقديم استجابات منهجية، داعيا إلى تحول يعتمد على حكامة شاملة، وزراعة تحترم البيئة، وعدالة اجتماعية واضحة، وتمويلات مسؤولة. وأضاف بالقول إن 'ذلك يتطلب تثمين المعارف المحلية والابتكار، وضمان ولوج عادل إلى غذاء صحي، وتعبئة تمويلات مسؤولة'. كما أشار الوزير إلى أن المغرب شرع في هذا التحول من خلال استراتيجية 'الجيل الأخضر 2020–2030″، التي تثمن الفلاحة المستدامة والرأسمال البشري، موضحا أن المملكة وضعت آلية حكامة قطاعية مندمجة، وعززت مرونة الموارد المائية من خلال تحلية المياه وترشيد الري، كما اعتمدت خارطة طريق وطنية لتحويل الأنظمة الغذائية، علاوة على تنفيذ برامج للحماية الاجتماعية لضمان الولوج إلى غذاء صحي. وقال السيد البواري في هذا السياق 'إننا نؤمن بأن تحول الأنظمة الغذائية يتجاوز الاستراتيجيات الوطنية، ويجب أن يكون عملا تشاركيا'، مشددا على انخراط المغرب الفاعل في الأطر الإقليمية ومتعددة الأطراف، خصوصا على مستوى القارة الإفريقية، لصالح تقاسم الخبرات، وبناء الحلول المشتركة، وتعبئة التمويلات بشكل جماعي. وذكر في هذا السياق بالتزام المغرب، وفقا للرؤية الملكية من أجل تعاون جنوب-جنوب متضامن وفعال، بدعم الفلاحة الإفريقية نحو مزيد من المرونة والاستدامة والشمول، وذلك عبر مبادرات ملكية من قبيل 'مبادرة تكييف الفلاحة الإفريقية' و'مبادرة الاستدامة والاستقرار والأمن في إفريقيا'. وسيمكن هذا الحدث، الذي يستند إلى دينامية قمة الأنظمة الغذائية لسنة 2021، والتقييم الأول في سنة 2023، من استعراض التقدم المحرز عالميا في مجال تحويل الأنظمة الغذائية، وتعزيز، وتعبئة الاستثمارات لتسريع وتيرة العمل نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفق سنة 2030. ويشكل هذا التقييم، الذي ينعقد قبل خمس سنوات فقط من الموعد المحدد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، محطة حاسمة لتقييم الجهود الوطنية، واستكشاف الحلول الممكنة، وتعبئة مختلف الفاعلين من أجل بناء أنظمة غذائية مستدامة، وشاملة وقادرة على الصمود. وكانت قمة 2021 قد أكدت على أن الأنظمة الغذائية تمثل رافعة محورية لتنفيذ أجندة التنمية المستدامة، غير أن التحديات الجيوسياسية والنزاعات المستمرة والأزمة المناخية أعاقت وتيرة التقدم. ويأتي انعقاد هذا التقييم الثاني لمواجهة هذه التحديات، من خلال تعزيز الالتزامات السابقة، ومواءمة الأولويات العالمية، وتسريع وتيرة تنفيذ الحلول العملية. كما يهدف الحدث إلى التفكير في النجاحات المحققة واستخلاص الدروس المستفادة منها، مع تحليل العوامل التي ساهمت في تحقيقها في سياقات مختلفة، من أجل تحديد مكامن القصور وتكييف الحلول التحويلية بشكل أفضل.


طنجة 7
منذ 29 دقائق
- طنجة 7
منظمتان إسرائيليتان تؤكدان ارتكاب بلادهما إبادة جماعية في غزة
أكدت منظمتان إسرائيليتان ارتكاب بلادهما حرب الإبادة. وقالت بتسيلم وأطباء لحقوق الإنسان الإثنين 28 يوليوز إن إسرائيل ترتكب 'إبادة جماعية' في قطاع غزة. وذلك استنادا إلى تحقيقات أجرتاها. وفي بيان مشترك تمت تلاوته خلال مؤتمر صحفي في القدس. نددت المنظمتان الحقوقيتان بتطوير 'نظام إبادة جماعية في إسرائيل يعمل على تدمير وإبادة المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة'. وتنتقد المنظمتان سياسات الحكومة الإسرائيلية بشكل متكرر فيما يخص حرب الإبادة. لكن اللغة المستخدمة في مؤتمرهما المشترك لإعلان صدور تقريريهما هي الأكثر حدة. وقالت يولي نوفاك المديرة العامة لمنظمة بتسيلم في البيان 'لا شيء يهيؤك لإدراك حقيقة أنك جزء من مجتمع ينفذ إبادة جماعية. إنها لحظة صعبة جدا بالنسبة لنا'. وأضافت 'كإسرائيليين وفلسطينيين نعيش هنا ونطلع يوميا على الإفادات والواقع. من واجبنا أن نقول الحقيقة بأوضح صورة ممكنة: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين'. من جانبه، رفض المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ديفيد منسر هذا الاتهام. وقال خلال إحاطة صحفية 'لدينا حرية تعبير في إسرائيل. لكننا نرفض هذا الاتهام بشدة'. وأكد أن 'قواتنا المسلحة تستهدف الإرهابيين فقط وليس المدنيين. حماس هي المسؤولة عن معاناة غزة'. أما حركة حماس فرحبت بتحقيقات بتسيلم وأطباء لحقوق الإنسان. التي تؤكد وجود حرب الإبادة في غزة. وقالت في بيان إن هذا التوثيق 'بمثابة شهادة صريحة من داخل المجتمع الإسرائيلي نفسه. على خطورة ما يرتكبه الاحتلال من جرائم بحق أبناء شعبنا'. وتخوض إسرائيل حربا مدمّرة على قطاع غزة قتلت فيها 59821 فلسطينيا غالبيتهم مدنيون. وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التي تديرها حماس، وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. وأُجبر جميع سكان غزة على النزوح مرارا وتكرارا مع تدمير إسرائيل مساحات واسعة من القطاع. فيما تحذّر وكالات الأمم المتحدة من أنهم يعانون من سوء التغذية وتوشك المجاعة أن تفتك بهم. أ ف ب تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


المغرب اليوم
منذ 41 دقائق
- المغرب اليوم
ألمانيا تقيم جسراً جوياً مع غزة بالتعاون مع الأردن
أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس ، اليوم الإثنين، أن بلاده ستقيم مع الأردن «جسراً جوياً للمساعدات الإنسانية» مع قطاع غزة ، بهدف مساعدة سكانه الذين يواجهون «مستويات مقلقة» من سوء التغذية وفقاً للأمم المتحدة. وقال المستشار خلال مؤتمر صحافي في برلين إن «وزير الدفاع بوريس بيستوريوس سيعمل بتنسيق وثيق مع فرنسا وبريطانيا المستعدتين أيضاً لإقامة «جسر جوي» مماثل لإيصال المواد الغذائية واللوازم الطبية». إلقاء 12 طنا من المساعدات وفي وقت سابق، أعلنت إسبانيا أنها تعتزم إلقاء 12 طناً من المساعدات الغذائية جواً فوق غزة هذا الأسبوع، وسط تفاقم خطر المجاعة في القطاع المحاصر والمدمر بعد 21 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس. أوضح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الذي ينتقد بشدة الحملة العسكرية الإسرائيلية رداً على هجوم حركة حماس، خلال مؤتمر صحافي أن عمليات إلقاء المساعدات ستتم يوم الجمعة انطلاقاً من الأردن بواسطة طائرات تابعة لسلاح الجو الإسباني. وقال: «المجاعة في غزة عار على البشرية أجمع، ووقفها هو بالتالي واجب أخلاقي». وأوضحت وزارة الدفاع أن هذه المساعدات ستوزع في عملية مماثلة لما جرى في آذار (مارس) 2024، حين سلمت إسبانيا 26 طناً من المواد الغذائية لغزة. 147 شخصا قضوا نتيجة الجوع ارتفع عدد الأشخاص الذين توفوا بسبب الجوع ونقص الغذاء في قطاع غزة إلى 147 شخصاً، بحسب بيانات وزارة الصحة في القطاع. وقالت الوزارة في بيان لها: «إجمالي عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية في غزة ارتفع إلى 147 شخصاً، بينهم 88 طفلاً». وفي 21 تموز (يوليو)، قالت حركة «حماس» إن أكثر من مليوني شخص من سكان قطاع غزة «يواجهون المجاعة بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر للقطاع». بالإضافة إلى ذلك، يعاني أكثر من 650 ألف طفل من سوء التغذية الحاد، بحسب «حماس». كانت الحركة قد اتهمت إسرائيل في وقت سابق باستخدام التجويع والحرمان من الضروريات الأساسية في غزة كأداة للإبادة الجماعية، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الحصار الإسرائيلي للقطاع. منذ 2 آذار (مارس) 2025، لم تدخل أي مساعدات إنسانية دولية إلى قطاع غزة، وما زالت جميع المعابر مغلقة بقرار إسرائيلي، ويجري توزيع الغذاء من خلال نظام النقاط التابع لـ «صندوق غزة الإنساني» الذي تديره إسرائيل والولايات المتحدة. بحسب وزارة الصحة في القطاع، توفي أكثر من 900 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية منذ بدء توزيعها من خلال نظام «صندوق المساعدات الإنسانية العالمي».