القوات الروسية تستهدف المطارات العسكرية والبنية التحتية الصناعية في أوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، عن تكثيف العمليات العسكرية ضد مواقع استراتيجية في أوكرانيا، بما في ذلك البنية التحتية للمطارات العسكرية التي تساهم في دعم القطاع الصناعي العسكري الأوكراني. تأتي هذه الهجمات ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف تقويض القدرات القتالية للقوات الأوكرانية في عدة جبهات.
تقدم روسي في دونيتسك وزابوروجيه
أوضح بيان وزارة الدفاع الروسية أن قوات مجموعة "الشرق" واصلت التقدم في عمق دفاعات القوات الأوكرانية، مستهدفة عددًا من الألوية في جمهورية دونيتسك الشعبية ومقاطعة زابوروجيه. وأسفرت العمليات عن مقتل نحو 190 جنديًا أوكرانيًا، وتدمير 4 مدافع ميدانية، ما يعكس تصعيدًا واضحًا في المواجهات بهذه المناطق.
سيطرة استراتيجية في مناطق جنوب دونيتسك
أكد البيان أن قوات مجموعة "الجنوب" الروسية تمكنت من السيطرة على مواقع ذات أهمية عملياتية في مناطق متعددة، مثل بريديتشينو وشيفتشينكو وسيفيرسك وماركوفو وكراماتورسك. وأدت هذه العمليات إلى خسارة القوات الأوكرانية نحو 320 عسكريًا، بالإضافة إلى تدمير مستودعين للذخيرة، و4 مركبات، و5 مدافع ميدانية، من بينها مدفع هاوتزر "FH-70" البريطاني الصنع عيار 155 ملم.
استهداف مكثف في خاركوف ولوغانسك
في إطار العمليات على الجبهة الغربية، استهدفت قوات مجموعة "الغرب" الروسية تجمعات للقوات الأوكرانية في مقاطعة خاركوف وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين. وأدت الضربات إلى سقوط 240 عسكريًا أوكرانيًا، وتدمير 6 مركبات، ومدفعين ميدانيين، ومستودع للذخيرة.
وفي اتجاه خاركوف، ألحقت قوات مجموعة "الشمال" الروسية خسائر كبيرة في صفوف الألوية الأوكرانية، مستهدفة تشكيلات لواء المشاة الآلي ولواء الدفاع الإقليمي في مناطق ميتاليفكا وغرانوف وفولشانسك. وأسفرت هذه العمليات عن مقتل 25 عسكريًا أوكرانيًا، وتدمير مركبة قتالية للمشاة، ومركبة قتالية مدرعة، و4 مركبات، و3 مدافع.
ضربات جوية وصاروخية مكثفة
أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات المسيّرة وقوات الصواريخ والمدفعية، نفذت سلسلة من الضربات المركزة على البنية التحتية للمطارات العسكرية ومرافق معالجة الغاز التي تدعم تشغيل مؤسسات التصنيع العسكري الأوكرانية. كما استُهدفت ورش إنتاج الطائرات المسيّرة ومواقع تخزينها، إلى جانب تجمعات للقوى البشرية والمعدات العسكرية الأوكرانية في 147 منطقة.
إسقاط الطائرات المسيّرة الأوكرانية
ضمن العمليات الدفاعية، أعلنت القوات الروسية أنها تمكنت من إسقاط 62 طائرة مسيّرة أوكرانية بواسطة أنظمة الدفاع الجوي. وتُعد هذه الطائرات جزءًا من محاولات أوكرانيا لتنفيذ هجمات مضادة، إلا أن الدفاعات الروسية واصلت صدّ تلك المحاولات بنجاح.
تصعيد مستمر ومستقبل المعارك
تعكس هذه التطورات تصاعد حدة المواجهات على مختلف الجبهات، حيث تستمر القوات الروسية في تكثيف عملياتها العسكرية للسيطرة على المزيد من المواقع الاستراتيجية، في حين تواجه القوات الأوكرانية خسائر متزايدة في الأفراد والمعدات. ومع استمرار الضربات الجوية والصاروخية، تظل الأوضاع في الميدان مفتوحة على مزيد من التصعيد في الأيام المقبلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

وضوح

٠٩-٠٥-٢٠٢٥

• وضوح

السودان :تصاعد هجمات الطائرات المسيّرة والصين ترحل رعايا وغوتيريش يحذر من تفاقم الأزمة

كتبــت: د. هيام الإبس في خطوة تعكس حجم المخاوف من تدهور الوضع الأمني في السودان، دعت السفارة الصينية في الخرطوم، اليوم الخميس، جميع رعاياها من الأفراد إلى مغادرة البلاد فورًا، بعد تصاعد الهجمات بالطائرات المسيّرة على مناطق حيوية، بما في ذلك مدينة بورتسودان، التي كانت تعتبر حتى وقت قريب ملاذًا آمنًا خلال الحرب المستمرة منذ أبريل 2023. هجمات تستهدف مطار بورتسودان وموانئ الطاقة أكدت السفارة أن قرار المغادرة لا يشمل الشركات الصينية العاملة في البلاد، لكنه يأتي تزامنًا مع تعرض مطار بورتسودان الدولي ومرافق حيوية أخرى، مثل الموانئ البحرية المدنية والعسكرية ومنشآت النفط، لهجمات مباشرة من طائرات بدون طيار، وهو ما يُنذر بتفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية. وتحولت بورتسودان منذ منتصف 2023 إلى العاصمة الإدارية المؤقتة ومركز رئيسي للأنشطة الحكومية والشركات الدولية، بعد انسحابها من الخرطوم جراء الصراع المسلح. العفو الدولية: استخدام أسلحة صينية في دارفور وفي سياق متصل، كشفت منظمة العفو الدولية، في تقرير صدر الأربعاء، عن استخدام قوات الدعم السريع لأسلحة صينية الصنع، من طراز قنابل موجهة ومدافع هاوتزر، تنتجها شركة 'نورينكو' الصينية، في هجماتها بإقليم دارفور، وهو ما يشكل خرقًا لقرارات حظر الأسلحة الدولية على الإقليم. غوتيريش: الهجمات تهدد المساعدات الإنسانية وتفاقم الأزمة أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ من تصاعد الهجمات في بورتسودان، واصفًا إياها بـ'نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية إلى السودان'. وأكد غوتيريش، عبر المتحدث باسمه، أن هذه الهجمات تهدد المدنيين والبنية التحتية الحيوية، وتزيد من تعقيد جهود الإغاثة الإنسانية. كما حذّر من احتمال توسّع رقعة الحرب لتشمل مناطق جديدة، معتبراً أن استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية يُعد انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي. دعوات للتهدئة والعودة إلى طاولة المفاوضات شدد غوتيريش على ضرورة امتثال جميع الأطراف المتحاربة للمعايير الدولية، ودعا إلى الانخراط في جهود الوساطة السياسية. كما أعرب عن قلقه من غياب الإرادة السياسية للتوصل إلى تسوية سلمية، مؤكدًا دعم الأمم المتحدة لمبادرات الحل السياسي. السفارة الهولندية: الهجمات تهدد العاملين الدوليين والنازحين أصدرت السفارة الهولندية في السودان بيانًا أعربت فيه عن تأييدها الكامل لبيان الاتحاد الأوروبي، الذي أدان الهجمات على البنية التحتية في بورتسودان. وحذّرت السفارة من أن هذه الهجمات تشكّل تهديدًا مباشرًا للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني والدبلوماسي، ودعت إلى وقف كل أشكال الدعم الخارجي للأطراف المتحاربة، محذّرة من أن استمرار هذا الدعم يُقوض جهود إحلال السلام في السودان. الوضع الإنساني يزداد سوءًا تشير تقارير دولية إلى أن الهجمات بالطائرات المسيّرة باتت تعطّل الكهرباء والمياه والرعاية الصحية في مدن شرق السودان مثل بورتسودان وكسلا، مما يزيد من معاناة السكان المحليين والنازحين الذين فروا من مناطق القتال.

الصباح العربي

٠٨-٠٤-٢٠٢٥

• الصباح العربي

مصنعو السلاح الأوكرانيون يزعمون إنتاجهم مدافع هاوتزر أكثر من دول أوروبا مجتمعة

زعم مسؤولون في قطاع الصناعات العسكرية الأوكرانية اليوم الثلاثاء أن بلادهم تنتج كميات من مدافع الهاوتزر تفوق ما تنتجه . وأكد المدير التنفيذي لمجلس الصناعات الدفاعية الأوكرانية إيغور فيديركو في حديث لصحيفة "باييس" الإسبانية: "نحن ننتج مدافع هاوتزر أكثر من الدول الأوروبية مجتمعة"، دون تقديم أي أرقام محددة لدعم هذه المزاعم. من جهة أخرى، تصاعدت التحذيرات الروسية من تداعيات توريد الأسلحة الغربية إلى كييف، حيث اعتبرت موسكو أن هذه الخطوة "تعيق التسوية السلمية"، وتجر دول حلف "الناتو" للاانخراط في النزع بشكل مباشر، في ما وصفته بـ"المقامرة الخطيرة". وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022، بغية عرقلة أهداف العملية، غير أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس، لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها. ومن جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، إمداد دول حلف الناتو لأوكرانيا بالأسلحة، "لعبا بالنار"، وتحريضا يؤجج الأزمة، ويقوض فرص السلام، وقد يؤدي إلى نشوب حرب نووية. كما حذرت وزارة الدفاع الروسية، الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتوعدت بسحقها على الأراضي الأوكرانية.

وكالة نيوز

٢٩-٠٣-٢٠٢٥

• وكالة نيوز

حرب روسيا أوكرانيا: قائمة الأحداث الرئيسية ، اليوم 1،129

إليكم الوضع يوم السبت ، 29 مارس ، 2025: القتال قُتل أربعة أشخاص في هجوم روسي بدون طيار يوم الجمعة في مدينة دنيبرو الأوكرانية. وقال الحاكم الإقليمي إن 19 شخصًا أصيبوا ، واندلع حريق كبير في مجمع فندق ومطعم يستهلك مبنى سكني شاهق و 10 منازل. وقال جيش أوكرانيا إن سلاح الجو الصادر قد أصيب بمركز حدود في منطقة برايانسك الروسية ، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية التي قالت إنها تستخدم لإطلاق الطائرات بدون طيار. وقال الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في بيان إن الهجوم كان ردًا على 'العشرات من الإضرابات اليومية عن طريق الهجوم بدون طيار'. نظمت القوات الأوكرانية توغلًا في منطقة بلجورود الروسية ، وفقًا للمدونين العسكريين الروس. لم يؤكد كييف وموسكو ذلك ، لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي قال للصحفيين يوم الجمعة أن جيشه اتخذ 'خطوات معينة' في روسيا خارج منطقة كورسك في محاولة لتخفيف الضغط على القوات الأوكرانية. قالت وزارة الدفاع الروسية يوم الجمعة أن قواتها قد استعادت قرية هوهوليفكا ، وهي واحدة من حفنة من القرى التي ما زالت تحتفظ بها أوكرانيا من حوالي 100 أغسطس الماضي. وقال هيئة الأركان العامة الأوكرانية إنها أوقفت 18 اعتداءًا روسيًا في كورسك خلال اليوم الماضي. قال جيش أوكرانيا إنه أسقط 89 من 163 طائرة من طراز روسي تم إطلاقها بين عشية وضحاها مع 51 فشل في الوصول إلى أهدافها بسبب القضايا الفنية. زعمت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت 19 طائرة بدون طيار الأوكرانية التي حاولت ضرب مصفاة نفط في ساراتوف. وقف إطلاق النار اتهم Volodymyr Kohut ، حاكم منطقة بولتافا في أوكرانيا ، روسيا بتضرر المستودعات التي يملكها منتج غاز الدولة في أوكرانيا ، نافتوجاز ، في المنطقة الوسطى في انتهاك لوقف وقف إطلاق النار في الولايات المتحدة على البنية التحتية للطاقة. وردت وزارة الدفاع الروسية بمطالباتها الخاصة ، متهمة بالجيش الأوكراني المتمثل في ضرب محطة قياس الغاز في مدينة سودزها في منطقة كورسك مع صواريخ هيمارز من صنع الولايات المتحدة وإضراب ثانية في برايانسك التي تسببت في انقطاع التيار الكهربائي. دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى إنهاء 'المعاناة المروعة' الناجمة عن هجمات على المدنيين في أوكرانيا وقال إن وقف إطلاق النار في أوكرانيا 'سيكون موضع ترحيب كبير'. وقال ترك: 'إن وقف إطلاق النار المحدودة التي تحمي ممرات الشحن والبنية التحتية هي خطوة ترحيب إلى الأمام' ولكن كانت هناك حاجة إلى نهاية مناسبة للحرب. في خطاب متلفز يوم الجمعة ، اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أوكرانيا يجب أن يتم وضعها مؤقتًا تحت الحوكمة الخارجية للسماح بإجراء الانتخابات الديمقراطية. اقترح بوتين أن زيلنسكي لم يكن لديه شرعية كرئيس أوكراني واقترح أن يغير أوكرانيا أي سلام تم التفاوض عليه في أي وقت. رداً على تصريحات بوتين خلال مؤتمر صحفي مع الصحفيين يوم الجمعة ، قال زيلنسكي إن التعليقات تقدم 'سببًا لعدم إنهاء الحرب' ، مضيفًا أن بوتين 'خائف من المفاوضات مع أوكرانيا' وأنه 'خائف من المفاوضات معي شخصيًا'. رفض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس اقتراح بوتين على الفور بوضع أوكرانيا في شكل من أشكال الإدارة ، قائلاً إن حكومة أوكرانيا شرعية ويجب احترامها. تتبع تعليقات بوتين على أوكرانيا ختام قمة استضافها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي نظرت في خطط لنشر القوات إلى أوكرانيا. وقال ماكرون إن 'عدة' دول أخرى على استعداد للانضمام إلى قوة حفظ السلام إلى جانب فرنسا وبريطانيا. في حديثه إلى الصحفيين يوم الجمعة ، أكدت زيلنسكي أن أوكرانيا تلقت مسودة صفقة معادن جديدة من الولايات المتحدة ، قائلة إنها كانت وثيقة 'مختلفة تمامًا' عن ما تم اقتراحه سابقًا. لن يناقش هو ولا نائب رئيسه المسودة ، قائلين إنه سيحتاج أولاً إلى مراجعته ومناقشته. وأكد الرئيس الأوكراني أن أوكرانيا كانت توضيح اتفاقات رسمية بشأن المساعدات العسكرية الأوروبية ومشاركة المخابرات قبل القمة التالية في قاعدة رامشتاين للولايات المتحدة في ألمانيا.