logo
وزير الخارجية ونظيره الأردني يبحثان هاتفياً تطورات الأوضاع في غزة

وزير الخارجية ونظيره الأردني يبحثان هاتفياً تطورات الأوضاع في غزة

عكاظمنذ 2 أيام
تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً اليوم، من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي.
وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية، ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، لاسيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المبذولة بشأنها.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ندوة «مركز ابن إدريس» تحذّر من اختطاف هويات الشباب الرقمي
ندوة «مركز ابن إدريس» تحذّر من اختطاف هويات الشباب الرقمي

عكاظ

timeمنذ 26 دقائق

  • عكاظ

ندوة «مركز ابن إدريس» تحذّر من اختطاف هويات الشباب الرقمي

اختتمت في محافظة تنومة، أمس الأول، ندوة «تعزيز الهوية من القرية للعالم»؛ التي نظّمها مركز عبدالله بن إدريس الثقافي، بالتعاون مع جمعية إرثنا في تنومة، واستمرت فعالياتها على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، وشارك فيها نخبة من الأكاديميين والكُتّاب، ركزوا في أربع جلسات عمل، بواقع 12 ورقة عمل، تناولت مستجدات وتحديات تتجاذب الهويّات، في ظلّ التحولات المتسارعة، وتقارب العالم، وعبّرت النخبة عن قلقها على هويّات الشباب الرقمي من التسييل والمحو والإذابة. وتناول رئيس جامعة الجوف سابقاً الدكتور إسماعيل البشري، تاريخ الهويّات البشرية، وتعامل الإسلام مع الهوية منذ وثيقة المدينة المنورّة، باعتبارها منطلق الاعتداد بالهويّة الإسلامية، واستيعابها كافة الهويّات، دون تصادم ولا إلغاء ولا ذوبان، وعدّها وثيقة حقوق إنسان. فيما استعرض أستاذ علم الاجتماع في جامعة الملك سعود، الدكتور خالد الرديعان، أثر مواقع التواصل الاجتماعي، وتأثير التقنية والرقمنة، في المفاهيم والهويّة، ولفت إلى حضور ما يُسمى بالهويّة الافتراضية، بظهور مجموعات يعرفون بعضهم بعضاً من خلال مواقع التواصل، وينشأ فيما بينهم سمات مشتركة، تشبه عناصر ومكونات الهوية، وعدّها هويّات سائلة ويمكن التحلل من التزاماتها والتخلي عنها عندما تغدو عبئاً على أصحابها. وأكد أستاذ العلوم الإنسانية في جامعة البترول الدكتور مسفر القحطاني، أن سؤال الهوية من أهم الموضوعات المطروحة في مجتمعاتنا العربية خلال العقود الماضية، مشيراً إلى أن الواقع العربي منذ خروج الاستعمار العسكري لا يزال يبحث عن هويته في انتمائه الديني المتعدد، أو عرقه القومي المتنوع، أو بطاقة جنسيته الوطنية، لا باعتبارها هويات متكاملة، بل لكونها هويات متناقضة ومتشظية لا يمكن اجتماعها في مجتمع فضلاً عن فرد، لافتاً إلى اشتعال حروب هويّات في عدد من مجتمعاتنا العربية، لم تخمد نيرانها إلى اليوم، وعدّ بحث الهوية من أولويات النظر على كافة المستويات الأمنية والسياسية والدينية والثقافية والاجتماعية، كونه معقداً وشائكاً جدّاً، ومحمّلاً بإرث فكري وأطروحات مفخخة، كلها تدعي الحقيقة المطلقة في شأن الهوية الفردية والمجتمعية، ومعجونة بالدين والقيم والأعراف والأفكار حدّ تكاثر الهويات على الذات الواحدة؛ بسبب سعة الفضاءات وتعدد المجالات التي يعيشها الفرد المعاصر، فيمكن أن يتميز أي شخص بعدد من الهويات تجعله مختلفاً عن الآخر، منها على سبيل المثال: مواطن مسلم، وعربي، وسعودي، وشمالي أي من شمال السعودية، وشمري، وحائلي، ومعلم، ودرّاج، ويشجع نادي...، وحضري، وربما ترسم هويته في كل مكان وزمان يوجد فيه، وتمتد معه فترة من حياته وتتغير بذهاب بعضها وحلول صفات أخرى محلها لتعيد رسم الهوية في كل مرة، لافتاً إلى المواجهة بين الصفات والعلامات الفارقة للفرد أو المجتمع، بما تحمل معها من نزعة التفوق والتفاضل، ما يجعل المواجهة تتخذ الطابع النفسي والتحدي الاجتماعي لإثبات التميز والعلو على الآخر، ويراها حاضرة بقوة، بتوفر وسائل التعبير في مواقع التواصل الاجتماعي، والقدرة على التحشيد والتجييش بشكل أسهل في العالم الافتراضي. وعدّد المستشار الثقافي الدكتور فهد الثميري، مقوّمات الهوية الوطنية، ومنها العقيدة الإسلامية، واللغة العربية، والثقافة، والأسرة، والمدرسة. وركّز عضو مجلس الشورى سابقاً الدكتور فايز الشهري، على تجليّات الهويّة، ووحدة الوطن التي لا يختلف عليها اثنان، بخلاف الاجتهادات الفقهية، والآراء السياسيّة، التي يمكن أن تنقسم المجتمعات عليها، وتختلف حولها. وشارك أستاذ علم الاجتماع الدكتور عبدالسلام الوايل بورقة عن الهويّة بين الفرص والتحديات، لفت من خلالها إلى مكونات الشخصية السعودية عبر التاريخ، بدءاً من تكيّف الإنسان في الجزيرة العربية مع التحولات الطقسية والمناخية، من 6,000 آلاف عام، وابتكاره أدوات ونظماً منها نظام البداوة للتكيّف مع بيئته القاسية، وعدّ التكيّف والمرونة، من سمات الإنسان السعودي، الذي نجح في التعامل مع المتغيرات إضافةً إلى طبيعة التديّن وكانت مصدّرة ثقافات تلهمنا المقاربة مع تأثيرات سعودية اليوم على مختلف الصّعد. وقدم الدكتور عبدالله المطيري أطروحة عن كيفية الموازنة بين الانفتاح على التعددية الثقافية والحفاظ على الهوية من خلال التأمل في حدث ثقافي وقع عام 1996م، إذ طبع النادي الأدبي بالرياض برئاسة عبدالله بن إدريس كتاب «ما بعد البنيوية» للدكتور ميجان الرويلي، كتب مقدمته «ابن إدريس» محتفياً ومرحباً. ويرى المطيري أنه رغم حساسية اللحظة ورمزية المؤسسة الرسمية للنادي الأدبي إلا أن ابن إدريس رحّب بكتاب الرويلي، معبراً عن قيمة انفتاح وثقة وضيافة جعلت من هذا الكتاب ممكناً، وعدّ رمزية الضيافة تعبيراً عن ذات قوية وفاعلة إلا أنها ليست مرتابة من الغريب والجديد بل تنطلق من ترحيب. وأكد الدكتور عبدالرحمن الصامل، في ورقته، ضرورة المحافظة على هويات القُرى، وعدم الانتشاء بغزو «برندات المدن» وعدّ الدكتور عبدالعزيز الحرقان الآلة الاجتماعية في عالمنا المعاصر، قوة رقمية تعمل على إعادة هندسة حياتنا اليومية، ويمكن وصفها بـ«الآلة الاجتماعية»، ذات منظومة متكاملة من المستخدمين والمنصات والخوارزميات، التي تتغذى على البيانات لبناء مجتمعات افتراضية تتجاوز الحدود الجغرافية، وتفرض هذه الآلة تحديات عميقة على الهوية والثقافة والسيادة الفردية. موضحاً أن أبرز التحديات تتمثّل في «الاستعمار الخوارزمي»، إذ إن الخوارزميات التي تدير تجاربنا الرقمية ليست محايدة، بل هي مصممة في بيئات ثقافية محددة، وغالباً ما تكون في وادي السيليكون، وتحمل معها قيم ومعايير بلد المنشأ. وبتطبيقها وتفعيلها تفرض منظومة قيمية ربما لا تتوافق مع المجتمعات المحلية، ما يخلق تبعية رقمية جديدة، ترتبط ارتباطاً وثيقاً بـ «استعمار البيانات»، إذ يتم التعامل مع السلوك البشري باعتباره مادة خام، تُستخلص وتُحلل لتحقيق أرباحاً تجارية، مؤكداً أن التحديات التي تطرحها «الآلة الاجتماعية» ليست مؤقتة، بل سمة أساسية للعصر الرقمي. فيما يزداد الاندماج بين الواقعي والافتراضي بتطور تقنيات المستقبل كالميتافيرس، وتتعاظم هذه المخاطر. وتناول الدكتور حسن النعمي الهويّة المتغيرة في علاقتها مع الواقع، واختار رواية عبدالعزيز مشري «الوسمية»، التي تناولت قلق القرية من تغوّل المدينة. من جهته، أوضح رئيس مركز ابن إدريس الثقافي، الدكتور زياد الدريس أن الهوية ليست شيئاً واحداً أو كتلة واحدة، كون الإنسان يحمل هويات متعددة، صغرى وكبرى، ثابتة ومتحولة، صلبة وسائلة، مؤكداً أنه لا ينبغي للهويات الصغرى أن تعلو فوق الهويات الكبرى، إلا في حالات استثنائية ينبغي أن تكون مؤقتة، وإلا عُدّ هذا خللاً في الانتماء الهوياتي، موضحاً أنه تمت مناقشة تحولات الهوية مع الإنسان في انتقاله من القرية إلى العالم، أكان انتقالاً حسياً جسدياً أو معنوياً افتراضياً؟ وعدّ أوراق العمل حارثة في الجذور، لمواجهة التحديات، وتقاسم الحصص مع الانفتاح، واستشراف المستقبل من دون أن نستعيب ماضينا، كون الهوية عجينة من الماضي والحاضر والمستقبل. أخبار ذات صلة

سوهارتو الشرق الجديد
سوهارتو الشرق الجديد

الشرق الأوسط

timeمنذ 40 دقائق

  • الشرق الأوسط

سوهارتو الشرق الجديد

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع القناة الإسرائيلية «i24»، إنه في قلب «مهمة تاريخية وروحية»، وإنه يؤيد قيام «إسرائيل الكبرى»، وقد كثرت روحانياته في الآونة الأخيرة كلما زادت قرارات وخطوات التوحش في غزة. يطرح صورته التوراتية كلما اشتدت من حوله تهم الفساد والاختلاسات التي لا تتناسب كثيراً مع صورة «ملك إسرائيل». يذكرنا نتنياهو بما حدث في الأيام الأخيرة من حياة الرئيس الإندونيسي الراحل محمد سوهارتو. فقد اتهم بجمع 31 مليار دولار، وأن عائلته تملك ما مجموعه 73 مليار دولار، وقد وزع الكثير من تلك الثروات بأسماء 500 جمعية خيرية. وعندما بدأ التحقيق معه، أخذ يتحدث بلغة روحانية لا يفهمها أحد. عبثاً حاول المستنطقون الوصول إلى مصادر الثروات. الأرواح رفضت الكشف عنها. أو حتى مساعدة سوهارتو على تذكرها. وفي النهاية، أصيب القضاة باليأس، وتركوا الجنرال يقضي أيامه صامتاً يحاول تذكر أسماء الجمعيات والشركات المسجلة. لم يعد نتنياهو يتحدث باعتبار أنه رئيس وزراء حالي، بل صاحب وعد يحيط به الغلاة والحاخامات. وكما ربح الإسرائيليون حرب 1967، وأضافوا ما أصبح «إسرائيل الكبرى»، أي بما فيها القدس الشرقية، ها هو الآن الرجل الذي يكرس لهم الحلم التوراتي. كيف يمكنك إذن المضي في محاكمة هذا الواعد الكبير في تهم صغيرة؟ مثلما كان سوهارتو الحاكم الأطول مدة في إندونيسيا، هكذا ندّه في إسرائيل. وقد بدأت تهم الفساد مع وصوله إلى الحكم. غير أن الفارق الأهم هو في حجم تهم الرشوة. فالهدايا التي تلقاها الزعيم الروحاني وزوجته محصورة تقريباً في علب السيجار وصناديق الشمبانيا. سُئل نتنياهو على القناة «i24» ما إذا كانت فكرته تشمل الشعب اليهودي الآن؟! قال: «بل تشمل أجيالاً عديدة».

صَلبُ غزة
صَلبُ غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 40 دقائق

  • الشرق الأوسط

صَلبُ غزة

عند تأملنا في الدمار الذي حلّ بغزة اليوم ومعاناة أهلها، لا يسعنا إلا أن نعود بالذاكرة إلى شعب آخر تعرّض للاضطهاد في المنطقة نفسها قبل آلاف السنين على يد الرومان، وكان أحدهم قد سُمِّر على صليب فقط لأنه كان يسعى للسلام والتفاهم. واليوم، يعاني شعب غزة، الذي ذاق بالفعل من ويلات اللا إنسانية أكثر مما يحتمل، من صلبٍ على نطاق أوسع بكثير. عشرات الآلاف من الأبرياء قُتلوا، وأرض بأكملها، بمنازلها ومستشفياتها وطرقاتها، تحولت إلى أنقاض، وشعب يائس يتضور جوعاً في العراء. ولا يسعنا إلا أن نتذكر كيف أن الرومان، الذين دفنوا عظمتهم في الجنون والكراهية والاضطهاد، بدأوا شيئاً فشيئاً في تقويض إمبراطوريتهم من الداخل. هناك طريقة مباشرة يبدو فيها التاريخ كأنه يعيد نفسه، كشعب ينهض من أعماق القمع والإبادة الجماعية، ساعياً إلى بناء دولة تقوم على الكرامة والديمقراطية والأمل، ويقع في فخ التطرف والكراهية والغضب نفسه تجاه شعب مضطهد كان يستهدفه ذات يوم. إن مأساة هذا الحدث لا يمكن المبالغة في وصفها، ليس فقط بالنسبة إلى شعب غزة وكل الشعب الفلسطيني، بل أيضاً للشعب الإسرائيلي الذي كان يسعى لبناء نموذج يُحتذى به من خلال تجسيد التسامح والتفاهم والاحترام. غير أن اندفاعهم نحو العنف أجّج مشاعر شعوب محبة للسلام في أنحاء العالم، والتي لم تعد تشكك في هوية المعتدي. إن العنف والكراهية اللذين تمارسهما إسرائيل بحق غزة والشعب الفلسطيني يقوّضان بالفعل أسس دولة مبنية على قيم إنسانية عالمية. العالم لم يعد منخدعاً. يمثل الشرق الأوسط شيئاً خاصاً جداً للإنسانية، فهو ليس مهد الحضارة فحسب، بل أيضاً مهد الديانات التوحيدية الثلاث العظيمة ورسلها من الله. إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد (عليهم السلام) حملوا رسالة سلام وتسامح ورحمة من السماء. إن نقل هذه القيم إلى العالم هو مهمة وواجب يقع على عاتق منطقتنا وشعوبها. ونحن نرد على هذه الأعمال من الكراهية والعنف بمد يد السلام. وإذا أراد الإسرائيليون أن يكونوا جيراناً لنا بحق، فعليهم أن يأخذوا بيدنا، وأن يكرموا معنا رسالة أنبيائنا. قبل ألفَي عام، لم تُبث عملية صلب رسول سلام على الهواء مباشرةً عبر التلفزيون أو وسائل التواصل الاجتماعي كما يحدث اليوم مع صَلب أهل غزة. ولحُسن الحظ، فإن أولئك الذين في الغرب، وبخاصة في الولايات المتحدة، الذين ظلوا حتى وقت قريب غافلين عن معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ عقود، أصبحوا اليوم على دراية تامة بحجم التجاهل واللا إنسانية التي يعاملهم بها الإسرائيليون. الناس يتضورون جوعاً ويموتون أمام أعيننا، ضحايا وحشية بلا حدود لنظام يرتكب جرائم ضد الإنسانية يومياً. علينا جميعاً أن نتذكر التاريخ ونفهم أن اضطهاد الشعوب التي تسعى فقط إلى عيش حياة كريمة وسلمية لا يؤدي إلى فساد هذه الشعوب، بل إلى فساد مضطهديها. إن رؤية طفل واحد فقط، ناهيك بعشرات الآلاف من الأطفال، يفقدون حياتهم، أو أطرافهم، أو يصبحون أيتاماً، أمر لا يمكن لأي شخص أن يتحمله. العالم يقول «كفى» ويدعونا جميعاً لأن نستيقظ قبل أن يُصلب السلام نفسه وسط هذه الفاجعة القاتلة. قد حمل أنبياء الشرق الأوسط دائماً رسالة سلام وكرامة، وبخاصة للأشد فقراً وضعفاً بيننا. فلنذكّر جميعاً من يرتكبون أو يبررون أو حتى من يقفون فقط متفرجين على مثل هذا العدوان أن العالم يكافئ من يتعاملون بالكرامة والاحترام، لا من يتعاملون بالموت والدمار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store