
ليفربول يكشف عن نصب تذكاري للذكرى الأربعين لضحايا هيسيل
ليفربول (رويترز)
قال ليفربول المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إنه سيكشف عن نصب تذكاري جديد في «أنفيلد» لإحياء الذكرى الأربعين لكارثة ملعب هيسيل التي قُتل فيها 39 مشجعاً.
وقُتل المشجعون، ومعظمهم من جماهير يوفنتوس الإيطالي، عندما انهار جدار بعد أن هاجمهم مشجعو ليفربول قبل نهائي دوري أبطال أوروبا في بروكسل عام 1985.
وأصيب أكثر من 600 شخص أيضاً في واحدة من أسوأ الكوارث التي شهدتها ملاعب كرة القدم، مما أدى إلى حظر الأندية الإنجليزية من المشاركة في المسابقات الأوروبية لمدة خمس سنوات.
وقال ليفربول في بيان «تحت عنوان «مرتبطون للأبد»، سيحل النصب التذكاري الجديد محل اللوحة الموجودة حالياً على جدار مدرج كيني دالجليش التي ستنتقل إلى موقع جديد في الملعب، ويتضمن النصب التذكاري المصمم حديثاً وشاحين معقودين معاً ومربوطين برفق، يرمزان إلى الوحدة والتضامن بين الناديين والرابطة التي تشكلت من خلال الحزن المشترك والاحترام المتبادل في أعقاب الكارثة».
وقال ليفربول إن الخطط الخاصة بالنصب التذكاري الجديد تم مشاركتها مع يوفنتوس والعائلات التي فقدت أحباءها.
وسيتم الكشف عن النصب التذكاري لاحقاً في الفترة الصيفية في إنجلترا، وسيكشف يوفنتوس عن نصبه التذكاري الخاص به بالقرب من ملعبه أليانز في 29 مايو، في ذكرى الكارثة.
ونقل بيان ليفربول عن إيان راش، الذي لعب لكلا الناديين وشهد أيضاً المأساة في عام 1985، قوله «إن رؤية نصب تذكاري جديد تم إنشاؤه بمثل هذه العناية يعني الكثير ومن المهم للغاية أن يكون لدينا تكريم مناسب لتذكر 39 مشجعاً فقدوا أرواحهم، لا ينبغي لنا أبداً أن ننسى أهمية هذا الأمر ولماذا نستمر في الوقوف معاً بتضامن، بعد كل هذه السنوات».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Sport360
منذ 3 ساعات
- Sport360
أونانا يدخل التاريخ من الباب الخلفي بعد هزيمة مانشستر يونايتد
سبورت 360- دخل الحارس الكاميروني أندري أونانا، حارس مرمى مانشستر يونايتد الإنجليزي، التاريخ من الباب الخلفي بعد خسارة نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام الإنجليزي بنتيجة 1-0. وكانت المُباراة التي استضافها ملعب سان ماميس في مدينة بيلباو الإسبانية قد شهدت هدفاً وحيداً سجله برينان جونسون في الدقيقة 42. وأصبح أونانا هو أول حارس يخسر 3 نهائيات أوروبية كبرى مع 3 فرق مُختلفة. لعنة النهائيات تُواصل مُطاردة أونانا بداية السلسلة السلبية كانت في عام 2017 حينما خسر أياكس أمستردام الهولندي نهائي الدوري الأوروبي أمام مانشستر يونايتد، وحينها خسر الفريق الهولندي بنتيجة 2-0. وكان أونانا حارساً لفريق أياكس أمستردام، وخسر الفريق حينها بثنائية سجلها كلاً من بوجبا وميختاريان، وأقيم اللقاء يوم 24 مايو 2017 في ملعب ستروبيري أرينا في مدينة ستوكهولم السويدية. وتواصلت السلسلة بهزيمة إنتر ميلان الإيطالي أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا بنتيجة 1-0، وحينها كان يحرس أونانا عرين الإنتر. وانتهى اللقاء بفوزٍ للسيتي بنتيجة 1-0، وسجل الهدف رودري، وأقيم اللقاء يوم 10 يونيو 2023 في ملعب أتاتورك بمدينة اسطنبول التركية. واكتملت السلسلة بالهزيمة التي تمت على ملعب سان ماميس في المُباراة بين اليونايتد وتوتنهام. شاهد أيضًا:


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
أندية عرفت كيف تحصد الذهب.. مغامرات محسوبة تصنع موسم المفاجآت
في كرة القدم لا يُنظر دوماً إلى القرارات المفاجئة بعين الرضا، الجماهير تفضل أسماء المدربين الرنانة، والإعلام يسلط الضوء على أصحاب السجلات الحافلة، بينما تخوض إدارات الأندية معركة هادئة بين الواقعية والمغامرة، وجاء موسم 2024 - 2025 ليكسر هذه القواعد، ويكافئ من تجرأ على التفكير خارج الصندوق. لم يخطر ببال أحد أن يبدأ البلجيكي فينسنت كومباني موسمه الجديد على رأس الجهاز الفني لبايرن ميونيخ، بعد تجربة باهتة مع بيرنلي انتهت بهبوط الفريق من الدوري الإنجليزي الممتاز، بدت خطوة التعاقد معه أقرب إلى المغامرة في نادٍ لا يرضى بغير الألقاب، ما فتح أبواب الانتقاد على مصراعيها ضد إدارة البافاري، إلا أن ما اعتُبر مراهنة في البداية تحول إلى «ضربة معلم»، بعدما قاد كومباني الفريق إلى استعادة لقب الدوري الألماني، وأعاد له الهيبة المفقودة بعد موسم سابق كارثي. نهاية حقبة المغامرة لم تكن حكراً على إدارة بايرن ميونيخ، إذ وجد ليفربول نفسه على مفترق طرق بعد نهاية حقبة يورغن كلوب، أحد أكثر المدربين تأثيراً في تاريخ النادي، وسط الشكوك والقلق، اتخذت الإدارة قراراً جريئاً بتعيين الهولندي آرني سلوت، رغم افتقاده لأي تجربة سابقة في الدوريات الكبرى، التوقعات كانت تميل إلى تراجع الفريق وربما خروجه من سباق المنافسة، لكن سلوت قلب الموازين، وقاد ليفربول للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، معادلاً الرقم القياسي لمانشستر يونايتد في عدد مرات الفوز بالبريميرليغ، قرار وُصف بالمتسرع في بدايته، ولكن تحول لاحقاً إلى واحدة من أكثر المغامرات نجاحاً في موسم 2025. تحدٍ أما في كتالونيا فكانت أحلام برشلونة مؤجلة بفعل الأزمات المالية والقيود المفروضة على التعاقدات، ما جعل أي رهان على النجاح يبدو أقرب إلى الخيال، ومع ذلك اختارت إدارة برشلونة أن تمنح ثقتها للمدرب الألماني هانز فليك، رغم خروجه المتعثر من تدريب منتخب بلاده قبل عامين، ورغم تحفظات جمهور لا يرحم، لكن فليك قلب التوقعات رأساً على عقب، وأعاد برشلونة إلى قمة الدوري الإسباني، وأضاف إلى رصيده أيضاً لقبَي كأس السوبر وكأس الملك، ليكتب موسمه الأول بأحرف ذهبية في سجل النادي، ويثبت أن المجازفة قد تكون طريقاً إلى المجد. حتى في إيطاليا لم تتردد إدارة نابولي في خوض مغامرة محسوبة بالتعاقد مع أنطونيو كونتي، المدرب المعروف بصرامته وشخصيته القوية ومتطلباته العالية، ورغم الجدل الذي يرافقه أينما حل بدا أن النادي الجنوبي يبحث عن قائد لا يرضى بأنصاف الحلول، ورغم أن لقب الكالتشيو لم يُحسم رسمياً بعد، إلا أن كونتي وضع الفريق على أعتاب التتويج، بفارق نقطة واحدة فقط عن أقرب ملاحقيه إنتر ميلان، قبل جولة الختام، مغامرة حملت بصمات التوقيت المثالي، وأكدت أن الجرأة في القرار قد تصنع الفارق في موسم كامل. اللافت في كل هذه التجارب أن الإدارات التي قررت «اللعب بالنار» لم تكن تتصرف بعشوائية، بل اختارت بعناية، وخاطرت بثقة، ورفضت الانسياق وراء الأسماء اللامعة أو الحلول السهلة، وهكذا تؤكد كرة القدم أن المجد لا يتحقق فقط بالأسماء الكبيرة، بل أحياناً بالرهانات الجريئة، التي تتحدى المألوف، وتكسر التوقعات.


البوابة
منذ 5 ساعات
- البوابة
محمد صلاح يشيد بمدرب توتنهام بعد التتويج الأوروبي: "قالها وحققها"
أشاد النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول، بمدرب توتنهام هوتسبر، الأسترالي أنجي بوستيكوجلو، بعد تتويجه بلقب الدوري الأوروبي على حساب مانشستر يونايتد في النهائي. محمد صلاح يهنئ توتنهام He did say he'd win in his second season. Congratulations! — Mohamed Salah (@MoSalah) وكتب صلاح عبر حسابه الرسمي على منصة "X" (تويتر سابقًا): "لقد قال إنه سيفوز ببطولة في موسمه الثاني، وها هو يفعلها. تهانينا." ويعد تصريح صلاح إشارة مباشرة لتصريح سابق للمدرب الأسترالي، الذي قال عند توليه تدريب الفريق اللندني: "دائمًا ما أفوز بالألقاب في الموسم الثاني." ونجح بوستيكوجلو في الوفاء بوعده، بعدما قاد توتنهام للفوز بأول لقب أوروبي منذ عام 1984، في ليلة تاريخية سجل فيها برينان جونسون هدف التتويج في شباك مانشستر يونايتد. التصريح أثار تفاعلًا كبيرًا بين جماهير الكرة العالمية، خاصة أن إشادة محمد صلاح جاءت رغم كونه أحد أبرز نجوم الغريم التقليدي، ليفربول، ما يعكس روحًا رياضية واعترافًا بتميز المدرب الأسترالي.