
سوريا تتجه إلى انتخابات برلمانية في سبتمبر
- الانتخابات ستُجرى في كل المحافظات «قدر الإمكان»
قال رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب في سوريا محمد طه الأحمد، إنه من المتوقع أن تجري أول انتخابات برلمانية في ظل الإدارة الجديدة بين 15 و20 سبتمبر المقبل، مشيراً إلى أن «نسبة مشاركة المرأة في الهيئات الناخبة تصل إلى 20 في المئة على الأقل».
وأعلن عن زيادة عدد المقاعد في مجلس الشعب من 150 إلى 210 مقاعد، وبالتالي ستزيد حصة المحافظات وفق الإحصاء السكاني لعام 2011، وسيعين الرئيس منهم، 70 عضواً.
وأوضح أن التشكيلة المقترحة لمجلس الشعب ستضم 70 في المئة من الكفاءات، و30 في المئة من الوجهاء والأعيان.
وأضاف الأحمد لـ «وكالة سانا للأنباء» الرسمية، أنه تم اطلاع الرئيس الانتقالي أحمد الشرع على أهم التعديلات التي أُقرت على النظام الانتخابي الموقت لمجلس الشعب، بعد الجولات واللقاءات التي قامت بها اللجنة مع شرائح المجتمع السوري وفعالياته.
وأوضح أن الشرع وجّه بمواصلة التقدّم في مسار العمل لضمان مشاركة شاملة تُعبّر عن إرادة الشعب السوري.
وأكد الرئيس السوري «ضرورة استبعاد كل من وقف مع المجرمين وأيدهم، إضافة إلى الأشخاص الذين يدعون إلى التقسيم والطائفية والمذهبية»، بحسب الأحمد.
وتابع الأحمد، أنه بعد توقيع المرسوم الخاص بالنظام الانتخابي الموقت، «سنحتاج إلى مدة أسبوع لاختيار اللجان الفرعية، ثم نمنح هذه اللجان 15 يوماً لاختيار الهيئة الناخبة، بعد ذلك نفتح باب الترشح مع منح المرشحين مدة أسبوع لإعداد برامجهم الانتخابية، ومن ثم تُجرى مناظرات بين المرشحين وأعضاء اللجان والهيئات الناخبة».
وقال إنه «سيسمح بمراقبة العملية الانتخابية من قبل المجتمع والمنظمات الدولية بالإشراف والتنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات، إضافة إلى ضمان حرية الطعن في القوائم والنتائج».
وأشار إلى أن الانتخابات ستُجرى في كل المحافظات «قدر الإمكان»، وفي حال تعذر الوصول إلى المناطق الشرقية، سيتم التواصل مع وجهائها لتشكيل لجان فرعية. من ناحيته، أكد الناطق باسم اللجنة العليا للانتخابات أن «الآلية التي طرحتها اللجنة ربما لا تكون مثالية ولكنها الأفضل في المرحلة الانتقالية»، مؤكداً على «وعي السوريين ورفضهم للمحاصصة الطائفية والمناطقية والدينية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 33 دقائق
- الجريدة
الحويلة تبحث مع «جمعية المحامين» التعاون في التوعية القانونية وتعلن حملة لمكافحة المخدرات
بحثت وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة اليوم الأربعاء مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية المحامين الكويتية سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات التوعية المجتمعية وتقديم الدعم القانوني للمواطنين وتنسيق الجهود بين الوزارة والجمعية. وأشادت الوزيرة الحويلة في تصريح صحفي عقب اللقاء بالدور المجتمعي لجمعية المحامين الكويتية في نشر الثقافة القانونية وخدمة القضايا العامة لافتة إلى أن الوزارة والجمعية تعتزمان إطلاق حملة توعوية مشتركة لمكافحة المخدرات قريباً وذلك في إطار حرص الوزارة على دعم مؤسسات المجتمع المدني وتعزيز الشراكة معها. وأعربت في الوقت ذاته عن اعتزازها باختيار جمعية المحامين الكويتية لاستضافة مؤتمر الاتحاد الدولي لمحامي الأسرة (IAFL) في مارس 2026 لتكون الكويت بذلك أول دولة خليجية تنال شرف استضافة هذا الحدث المهم مؤكدة أن هذا الاختيار يعكس التقدير الدولي للجهود الوطنية المبذولة في دعم الأسرة باعتبارها الركيزة الأساسية للمجتمع.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
الرئيس البرازيلي يجهش بالبكاء ويروي معاناته مع الجوع
أجهش الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بالبكاء وهو يستذكر لحظات صعبة من شبابه حين لم يكن يجد ما يأكله.وأشار إلى واقعة حصلت معه عندما لم يحضر علبة طعام إلى المصنع الذي يعمل به، قائلاً: «كلما أخرج زملائي شطائرهم لأكلها، تخيلت نفسي أتناولها. كنت أراقبهم طوال الوقت، وأشعر بالخجل من الاعتراف بجوعي، ثم أعود إلى عملي». وأضاف في كلمته، الثلاثاء، خلال فعالية للمجلس الوطني للأمن الغذائي والتغذية (CONSEA): «الجوع يأكلك من الداخل والأسوأ أننا نخجل من الاعتراف به». وأكد لولا دا سيلفا أن تلبية الاحتياجات الغذائية للسكان يجب أن تكون سياسة دولة، مشدداً على أنه «يجب أن يُقطع رأس رئيس الدولة التي يعاني فيها الناس من الجوع».وأوضح أن الوضع في البرازيل يتحسن ببطء، لكنه ليس سهلاً، محذراً من أن الجوع قد يعود إذا تغيرت أولويات الحكومة. وقال: «ينبغي أن يكون القضاء على الجوع التزاماً دستورياً، لا مجرد تعهد حكومي».


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
الحويلة: مواصلة تعزيز السياسات لضمان أفضل الخدمات لذوي الإعاقة
كونا - ترأست وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة رئيسة اللجنة الوطنية لتنفيذ اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الدكتورة أمثال الحويلة، الاجتماع الثاني للجنة، حيث تم استعراض عدد من الموضوعات المهمة، في إطار تنفيذ بنود الاتفاقية الدولية في هذا الشأن. وقالت الحويلة، في تصريح صحافي، اليوم الأربعاء، إن اللجنة بدأت اجتماعها بعرض مرئي يسلط الضوء على أهمية التدخل المبكر للإعاقات التطورية، ومناقشة المقترحات المتعلقة بإنشاء حضانات متخصصة تلبي الاحتياجات النوعية للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بهدف تحسين جودة حياتهم وتسهيل دمجهم الكامل في المجتمع. وأضافت أن الاجتماع تناول أيضاً استعراضاً لتقارير الجهات الأعضاء حول ما تم إنجازه في تنفيذ بنود الاتفاقية، بالإضافة إلى بحث المستجدات وأبرز التحديات وسبل معالجتها في الفترة المقبلة. وأكدت حرص اللجنة على مواصلة الجهود الرامية لتعزيز السياسات والبرامج الوطنية، لضمان حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على أفضل الخدمات الممكنة، بما يعكس التزام دولة الكويت الكامل بالاتفاقية، ودعماً للجهود الإنسانية الرائدة للدولة في هذا المجال.