
ستارمر: سنعترف بدولة فلسطين إذا لم توقف (إسرائيل) الحرب
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بلاده ستعترف بفلسطين كدولة بحلول اجتماع الأمم المتحدة في سبتمبر، ما لم توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار.
وقال رئيس الوزراء إن "الإسقاط الجوي للمساعدات بدأ اليوم، على الرغم من أن رئيس الوزراء يقول إنه يريد رؤية ما لا يقل عن 500 شاحنة من المساعدات يوميا لدخول غزة"، مضيفا أن "الوقت المناسب للاعتراف بفلسطين هو الآن لأنه سيكون له أكبر تأثير".
وتابع ستارمر: "رسالتنا إلى إرهابيي حماس لم تتغير ولكنها لا لبس فيها. يجب عليهم إطلاق سراح جميع الرهائن على الفور، والتوقيع على وقف إطلاق النار، ونزع سلاحهم، وقبول أنهم لن يلعبوا أي دور في حكومة غزة".
وأضاف: "سنجري تقييما في سبتمبر حول مدى تحقيق الأطراف لهذه الخطوات، ولكن لا ينبغي لأحد أن يكون لديه حق النقض على قرارنا. لذلك هذا هو الطريق إلى الأمام. ونعمل على خطة سلام من ثمانية أطراف مع دول أخرى".
يأتي ذلك بعد انطلاق أعمال "المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين" برئاسة سعودية - فرنسية مشتركة، يوم أمس الاثنين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ويهدف المؤتمر إلى طرح مسار زمني يؤسس لدولة فلسطينية ذات سيادة ينهي الاحتلال على أرضها على أساس حل عادل ودائم وفقا لمبادرة السلام العربية والقرارات الأممية ذات الصلة.
كما يركز المؤتمر خلال أيام انعقاده على الإجراءات العملية لدعم التسوية السلمية بشكل عاجل، ووضع أسس حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية يوقف دائرة العنف المستمرة في المنطقة، ويسهم في استقرار أمنها الإقليمي، وينهي معاناة الشعب الفلسطيني، ويعيد له حقوقه المشروعة في تجسيد دولته الفلسطينية المستقلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 14 دقائق
- معا الاخبارية
"نحن على شفا كارثة".. قائد عسكري إسرائيلي ينتقد حرب غزة والاستراتيجية الإنسانية
القدس -معا- حذر قيادي عسكري إسرائيلي سابق من استمرار إسرائيل في حربها على قطاع غزة، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية فشلت في وضع استراتيجية واضحة بعد خروج الأزمة الانسانية في القطاع عن السيطرة. وفي حديث له عبر إذاعة "103 إف إم"، قال القائد السابق للقوات البرية في الجيش الإسرائيلي اللواء يفتاح رون تال: "نحن على شفا كارثة. إنه قدرنا. لقد فقدنا السيطرة على القضية الإنسانية. هناك وفرة في الغذاء في قطاع غزة، لكن معظمها يذهب إلى حماس". واعتبر تال أنَّ "عجز إسرائيل عن إدارة الوضع المدني يقوض مكاسبها العسكرية"، وأضاف: "لا يمكنك شن حرب في منطقة تحتلها دون إنشاء كيان للتعامل مع الشؤون الإنسانية والمدنية. هذا الفشل يضرنا الآن". وتابع: "على المستوى العسكري، حماس بالكاد تعمل، لكن على المستوى المدني، لا تزال تسيطر على كل شيء. كان على الجيش الإسرائيلي أن يتولى زمام الأمور، ويستغل ذلك لتنصيب قيادة بديلة". ودعا تال الحكومة إلى تحديد أهدافها بوضوح، وتجنب التردد، وقال: "لا يمكن للحرب أن تستمر إلى الأبد. لديّ انتقادات لاذعة للحكومة. عليها أن تقرر إلى أين نتجه، خاصة أن التوصل إلى اتفاق جزئي قد لا يكون ممكناً


فلسطين أون لاين
منذ 14 دقائق
- فلسطين أون لاين
المنظمات الأهلية بغزة: 900 ألف طفل يعانون من درجات متفاوتة من سوء التغذية
قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بغزة أمجد الشوا، إنَّ 900 ألف طفل يعانون من درجات متفاوتة من سوء التغذية،جراء تواصل الحصار ومنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وأشار الشوا في تصريحات صحفية، اليوم السبت، إلى أنه يجب توفير ممرات آمنة لدخول المساعدات إلى القطاع، مؤكدًا أنَّ الأمور تزداد سوءا والاحتلال يستهدف منظومة العمل الإنساني. وأوضح، أنَّ المساعدات قليلة للغاية والاحتلال يتعمد تقنينها، لافتًا إلى أنَّ عشرات الآلاف يتعرضون للخطر أثناء توجههم لمراكز المساعدات. وفي وقت سابق، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في بيان صحفي، أن الاحتياجات الفعلية اليومية لقطاع غزة لا تقل عن 600 شاحنة من المواد الإغاثية والوقود لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة للقطاعات الصحية، والخدماتية، والغذائية، في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية بسبب حرب الإبادة الجماعية. وأدان بأشد العبارات استمرار جريمة التجويع وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، محمّلًا الاحتلال "الإسرائيلي" والدول المنخرطة معه في جريمة الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية. ودعا المكتب الحكومي إلى فتح المعابر فوراً، وإدخال المساعدات وحليب الأطفال بكميات كافية. ويعيش القطاع اليوم واحدة من أقسى الكوارث الإنسانية في تاريخه، حيث تتقاطع المجاعة مع حرب مدمرة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسط شلل تام في الإغاثة الدولية. ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، منقلبًا على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 18 يناير/كانون الثاني، والذي نصّ على إدخال 600 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميًا. وخلفت الإبادة "الإسرائيلية" بدعم أمريكي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 14 دقائق
- فلسطين أون لاين
فيدان وقيادة حماس يبحثان جهود وقف إطلاق النار والإغاثة لغزة
اجتمع وفد قيادة حركة حماس برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي للحركة، مع وزير الخارجية التركي هكان فيدان، في مدينة اسطنبول مساء أمس الجمعة، وبحث الجانبان آخر التطورات السياسية وجهود وقف جرائم الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا، وخاصة جريمة التجويع ضمن العدوان المتواصل على قطاع غزة، ومحاولات التهجير في غزة والضفة، والاستيطان ومصادرة الأراضي وتهويد القدس. واستعرض درويش ما يقوم به الاحتلال المجرم في غزة من تطهير عرقي وجريمة التجويع ومنع الغذاء والدواء وكل سبل الحياة ضمن جريمة الإبادة الجماعية. وأكد استعداد الحركة للعودة للمفاوضات فور انتهاء الأزمة الإنسانية وإدخال المساعدات بشكل كافٍ لأهلنا في غزة. وقال درويش إن المقاومة الفلسطينية مستمرة ومتمسكة بالدفاع عن حقوق شعبنا في الحرية والكرامة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. ومن جهته، أكد فيدان استمرار تركيا في جهود وقف العدوان الصهيوني، وإيصال المساعدات بشكل عاجل وفعال، ودعم القضية الفلسطينية بأقوى الأشكال. وقال فيدان :" إن غزة تشهد جريمة إبادة جماعية يندى لها جبين العالم". وشدد على رفضه القاطع لخطوات إسرائيل الرامية إلى تهجير الفلسطينيين من غزة وضم الضفة الغربية. وقال :" إن "إسرائيل" تهدف من خلال إطالة مفاوضات وقف إطلاق النار إلى كسر مقاومة الفلسطينيين في غزة وإرغامهم على ترك ديارهم. المصدر / فلسطين أون لاين