
غزّيون يُقدّرون جهود الأردن بالتخفيف من معاناتهم ويؤكدون رفضهم التشكيك بدوره الداعم
ثمن ممثلو قطاعات واسعة في غزة وفعاليات شعبية، مواقف وجهود الأردن في إسناد ودعم صمود الأهل في قطاع غزة، في مواجهة العدوان الإسرائيلي وتداعيات الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها المواطنون في القطاع، مؤكدين رفضهم حملات التشكيك الممنهجة ضد دور الأردن في دعم أهل القطاع.
وأكدوا أن الأردن كان على الدوام مع الشعب الفلسطيني في المراحل كافة والفترات التي مر بها في دعم قضيته على جميع المستويات وتعزيز صموده والتخفيف من معاناته وبخاصة خلال هذا العدوان الإسرائيلي غير المسبوق.
وأشاروا إلى جهود الأردن في إرسال قوافل المساعدات بكل أشكالها والإنزالات الجوية، وإقامة المستشفيات الميدانية، لمداواة جراح المصابين وعلاج المرضى.
وقال رئيس بلدية غزة الدكتور يحيى السراج: 'في هذا الظرف الصعب والتحدي الكبير يبرز الدور المهم للأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية وما يقدموه من دعم وإسناد لأبناء الشعب الفلسطيني. وتنوع هذا الدعم ليشمل المستشفيات الميدانية والمساعدات الغذائية والتأييد الشعبي والرسمي المستمر للثوابت والحقوق'.
ووجه السراج، الشكر والتحية باسم المجلس البلدي لمدينة غزة وباسم المواطنين الصامدين للأردن ملكا وحكومة وشعبا، داعيا إلى المزيد من الدعم والتأييد للأخذ بيد الأسر الفلسطينية في غزة لتخطي شبح المجاعة والمرض؛ إذ مازال هذا العدوان مستمرا في القتل والدمار لكل شيء في غزة. ويستخدم الاحتلال الطعام والدواء سلاحاً ضد الأطفال والنساء وعقابا جماعياً للضعفاء.
من جهتها، أعربت الغرف التجارية في قطاع غزة في بيان، عن بالغ استنكارها واستهجانها لمحاولات التشويه والتحريض الممنهجة التي تستهدف المملكة الأردنية الهاشمية، والهادفة إلى النيل من دورها الإنساني الأصيل تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت الغرف التجارية في البيان أن ما تم تداوله من اتهامات باطلة ومضللة بحق الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، التي تحظى بسمعة طيبة وشفافية عالية على المستويين الإقليمي والدولي، ما هو إلا محض افتراء لا يستند إلى أي دليل أو أساس من الصحة، ويأتي ضمن حملة مشبوهة تهدف إلى تقويض الدور الأردني المحوري في دعم القضية الفلسطينية وتخفيف معاناة أهل غزة المحاصرين.
وقالت، إننا نتابع بقلق بالغ هذه الحملة المشينة التي تستهدف الأردن، ملكاً وحكومةً وشعباً، وتتزامن مع تزايد حجم المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان والحصار.
وشددت على أن هذه الحملة الممنهجة تأتي في سياق محاولات إسرائيلية متكررة لتهميش الدور الإنساني الفاعل للمملكة الأردنية الهاشمية، ومحاولة فاشلة للانفراد بآلية توزيع المساعدات، وفق تصورات تخالف المبادئ الإنسانية والعدالة الدولية.
وأكدت رفضها القاطع لكل محاولات الإساءة إلى المملكة الأردنية الهاشمية ودورها الإنساني النبيل، والوقوف إلى جانب الأردن في مواجهة هذه الحملة المغرضة التي لا تخدم سوى أجندات الاحتلال الإسرائيلي.
وثمنت الغرف التجارية في قطاع غزة، عاليا، الجهود المضنية التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، في سبيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، رغم كل العقبات والتحديات، قائلة إن هذا الدور المشرف يُعد امتداداً لمواقف الأردن التاريخية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ويستحق كل الاحترام والتقدير من أبناء شعبنا ومن الشرفاء كافة حول العالم'.
وأعربت عن تقديرها العميق للدور المركزي الذي تضطلع به الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في إيصال المساعدات للمواطنين المحاصرين في غزة، في وقت يشهد فيه القطاع ظروفًا إنسانية هي الأشد منذ عقود.
كما ثمنت الموقف الأردني الثابت والرافض للمخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تهجير سكان غزة أو فرض حلول قسرية بالقوة والتجويع، بما في ذلك رفضه الواضح لاستخدام الحصار كأداة للعقاب الجماعي، ورفضه لكل أشكال الإبادة التي يتعرض لها أكثر من مليوني فلسطيني في غزة.
وتابعت: أننا في الغرف التجارية في قطاع غزة، نؤكد أن صوت الأردن سيظل عالياً في ساحات الحق والكرامة والإنسانية، وأن حملات التحريض والتشويه لن تنال من مكانته ولا من نُبل دوره، بل ستزيدنا تمسكاً بوحدتنا العربية وبالداعمين الحقيقيين لقضيتنا العادلة.
بدوره، ثمن نائب رئيس مجلس إدارة مركز التجارة الفلسطيني فيصل الشوا، مواقف وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني والحكومة الأردنية والشعب الاردني في دعم ومساندة ابناء الشعب الفلسطيني.
وقال الشوا: 'رغم الوجع والألم وفي ظل هذه الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني نحن نستذكر الدور الكبير والمهم للأردن الشقيق في تعزيز صمود شعبنا والتخفيف من معاناته وأوجاعه وبلسمة ومداواة جراحه'.
وأكد الشوا أن التاريخ سيذكر بتقدير كبير هذه الجهود التي قام بها الأردن على المستويات والأصعدة كافة، من أجل دعم شعبنا في إرسال قوافل المساعدات وإقامة المستشفيات، وكذلك المواقف الأردنية والعمل الدبلوماسي المهم الذي يبذله الأردن؛ من أجل وقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني.
من ناحيته، قال مدير جمعية فارس العرب، زهير ماضي، 'منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لم يتوانَ الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني عن مواصلة تقديم الدعم والمساندة لابناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزه، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني في مواجهة ما يعانونه، من قتل وتدمير وتجويع ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي'.
وأضاف إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يواصل منذ اللحظات الأولى لاندلاع الحرب على غزة جهودا دولية وإقليمية مكثفة، من أجل وقف هذا الحرب.
وأشار ماضي إلى توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، بتسخير جميع إمكاناتها وقدراتها لدعم صمودنا في قطاع غزة. وشملت العديد من المجالات الطبية والعلاجية والإنسانية والإغاثية التي أسهمت في التخفيف من آثار المعاناة الإنسانية الناجمة عن الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع.
وأشاد ماضي بدور الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في تعزيز مشاركتها في إغاثه قطاع غزة، ومنذ بداية الحرب على غزة، قامت الهيئة بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة، سواء عبر البر أو الجو.
وأشار إلى أن القوات المسلحة الأردنية قامت بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وعدد من المنظمات الدولية، قوافل المساعدات التي أسهمت في إنقاذ قطاع غزة من التجويع وأسهمت في التخفيف من معاناتهم.
وأعرب عن تقديره للجهود الأردنيه في القطاع الصحي في غزة، حيث أرسلت القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، مستشفى عسكريا ميدانيا إلى جنوب القطاع في خان يونس، كما عززت المستشفى العسكري الميداني في شمال القطاع بكوادر طبية متخصصة، فيما المستشفيات الميدانية الأردنية في غزة على الخطوط الأمامية؛ لتقديم العلاج والإسعافات الأولية للمصابين.
وثمن دور المملكه الأردنية في دعمهم لأبناء شعبنا ملكا وشعبا في هذه الحرب المجنونة، حرب الإبادة والتجويع هذه المواقف التي تؤكد على الأخوه الأردنية الفلسطينية وعلى دور الأردن الإنساني، تجاه أبناء الشعب الفلسطيني.
من جهته، قال الكاتب الصحفي مصطفى إبراهيم، إنه منذ بداية حرب الإبادة الجماعة لم يتوقف الأردن الشقيق عن تقديم الدعم لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، من خلال قوافل المساعدات الإنسانية.
وأشاد بالجهود السياسية والدبلوماسية الكبيرة التي يبذلها الأردن لوقف العدوان الإسرائيلي، وفي مواجهة خطة التهجير في دعم الحقوق الفلسطينيين ونبذ سياسة الاحتلال العنصرية.
كما عبر عن شكره للشعب الأردني الشقيق والمملكة، على دورهم في مساندة الشعب الفلسطيني، في ظل حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل، وتيسير القوافل البرية والإنزالات الجوية.
وقال إن الأردن كان مبادرا ورائدا في إرسال قوافل المساعدات، وخاصة في الشهور الأولى من الحرب على غزة وحتى اليوم، قبل أن تدخل عديد من الدول والمنظمات الدولية.
وأشار إلى أنه 'كان لهذه المساعدات الأثر الإيجابي في تخفيف جراحنا ومعاناتنا في ظل هذه الحرب وكذلك في إنشاء المستشفيات الميدانية، معربًا عن شكره والاعتزاز لهذا الدور الأردني المعهود، وهو ليس غريبا على الأردن وشعبه العزيز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 20 دقائق
- البوابة
القوات المسلحة اليمنية تستهدف مطار "بن غوريون" وتؤكد إسنادها لغزة
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الجمعة، تنفيذ عملية عسكرية وصفتها بـ"النوعية"، استهدفت مطار بن غوريون قرب تل أبيب في منطقة اللد المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي، وذلك في إطار دعمها المستمر لقطاع غزة ضد "الإبادة الجماعية" التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. وجاء في بيان رسمي صادر عن القوات المسلحة اليمنية، إن "العملية حققت هدفها بنجاح، وتسببت بحالة هلع واسعة بين الإسرائيليين وهروب الملايين إلى الملاجئ، إضافة إلى توقف حركة الملاحة الجوية في المطار". وأكد البيان أن هذه العملية تأتي "انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضاً للجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة"، مشدداً على أن "العمليات العسكرية ستستمر وتتسارع حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن القطاع". وحذّر البيان من أن الصمت العربي والإسلامي على الجرائم في غزة "سيجعل الأمة مستباحة"، داعياً إلى تحرك شعبي ورسمي للقيام بـ"الواجبات الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الفلسطينيين". وختمت القوات المسلحة اليمنية بيانها بالتأكيد على استمرار المواجهة، مشددة على أن "النصر لليمن ولكل أحرار الأمة".


رؤيا نيوز
منذ 26 دقائق
- رؤيا نيوز
إسرائيل: إدخال 107 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
أعلنت إسرائيل، اليوم الجمعة، إدخال 107 شاحنات تابعة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وقالت وزارة الجيش الإسرائيلية، إنه بناء على توصية المستويات المهنية التابعة للجيش وإيعاز المستوى السياسي، تم أمس (الخميس) نقل 107 شاحنات تابعة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأوضحت أن المساعدات تشمل الطحين والمواد الغذائية والمعدات الطبية والأدوية. وأشارت الى أن الشاحنات، التي تنقل المساعدات قد خضعت لتفتيش أمني صارم من قبل أفراد سلطة المعابر البرية. وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيسعى لتيسير الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، مع اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان عدم وصول المساعدات إلى حركة حماس.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
الميثاق الوطني يبدأ احتفالات الاستقلال الـ79 بمسار وطني يجوب المملكة من شمالها إلى جنوبها- صور
احتفاءً بعيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، أطلق حزب الميثاق الوطني مسارًا وطنيًّا رمزيًا فريدًا من نوعه، انطلق من المقر الرئيسي للحزب في العاصمة عمّان وإلى كل معالم ومحافظات المملكة، حاملًا معه رسالة وفاء وولاء للوطن والقيادة، ومجسدًا روح الانتماء والاعتزاز بالهوية الأردنية. بدأت الحافلة الوطنية مسيرتها من عمّان، وتحديدًا من مقر الحزب الرئيسي، ثم اتجهت إلى جبل القلعة الذي يُعد من أبرز المعالم التاريخية في العاصمة، مرورًا بـميدان الجيش الذي يعكس رمزية التضحية والفداء. ومن هناك، تابعت المسار إلى قلعة الأزرق في محافظة الزرقاء، وهي قلعة ذات أهمية عسكرية وتاريخية. ثم حطت الحافلة رحالها في محافظة إربد، وتوقفت عند سرايا إربد، ثم توجهت إلى صرح الشهيد في الرمثا، حيث تمت قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الوطن. واصلت المسيرة طريقها إلى قلعة عجلون في محافظة عجلون، ثم إلى قوس النصر في جرش، فالمرور بـشجرة الرسول المباركة في منطقة الكتّة، إحدى رموز الذاكرة الدينية والتاريخية في الأردن. ثم اتجهت الحافلة إلى الشرق، نحو أم الجمال الأثرية في محافظة المفرق، ومن ثم إلى موقع المغطس على ضفاف نهر الأردن، فـ عصا موسى وجبل نيبو في محافظة مادبا، حيث التاريخ المقدس والروحانية العميقة. وفي محافظة البلقاء، توقفت الحافلة في مدرسة السلط الأولى، أحد رموز التعليم والتنوير، ومن ثم أكملت طريقها جنوبًا نحو قلعة الكرك، ومقام الحارث، فـقلعة عنيزة التاريخية، لتصل إلى البتراء، جوهرة الجنوب وإحدى عجائب الدنيا. وبعدها، توجهت إلى الحميمة، فـوادي رم حيث سحر الصحراء وأصالة المكان، قبل أن تصل إلى المحطة الختامية في العقبة، لؤلؤة البحر الأحمر، حيث ارتفعت الرايات الأردنية على شاطئها احتفاءً بهذه الذكرى المجيدة. هذا المسار كان احتفالًا بالإستقلال التاسع والسبعين، هذه المناسبة العزيزة على قلب كل اردنية وأردني حيث جسد من خلالها حزب الميثاق الوطني رؤيته في تعزيز الوعي الوطني ، مؤكدًا أن الاستقلال ليس فقط ذكرى نحتفل بها، بل مسيرة مستمرة نبني فيها الأردنو ونتطلع الى الغد بثقة وانتماء.