
اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية ينهي صراعًا دام 30 عاماً
وقعت رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية اتفاق سلام بوساطة أميركية وقطرية، اليوم الجمعة في واشنطن، مما عزز الآمال في إنهاء القتال الذي استمر نحو 30 عاما وأسفر عن مقتل الآلاف وتشريد مئات آلاف آخرين منذ بداية العام.
ويمثل الاتفاق انفراجة في المحادثات التي أجرتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تهدف أيضا إلى جذب استثمارات غربية بمليارات الدولارات إلى منطقة غنية بالتنتالوم والذهب والكوبالت والنحاس والليثيوم ومعادن أخرى. وفي احتفال حضره وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بمقر الوزارة، وقع وزيرا خارجية البلدين على الاتفاق الذي يتعهدان فيه بتنفيذ اتفاق عام 2024 الذي يقضي بانسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو في غضون 90 يوما، وفقا لنسخة وقعها بالأحرف الأولى فريقان فنيان الأسبوع الماضي. وجاء في هذا الاتفاق أن البلدين سيطلقان أيضا إطارا للتكامل الاقتصادي الإقليمي في غضون 90 يوما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جوهرة FM
منذ 4 ساعات
- جوهرة FM
اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية ينهي صراعًا دام 30 عاماً
وقعت رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية اتفاق سلام بوساطة أميركية وقطرية، اليوم الجمعة في واشنطن، مما عزز الآمال في إنهاء القتال الذي استمر نحو 30 عاما وأسفر عن مقتل الآلاف وتشريد مئات آلاف آخرين منذ بداية العام. ويمثل الاتفاق انفراجة في المحادثات التي أجرتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تهدف أيضا إلى جذب استثمارات غربية بمليارات الدولارات إلى منطقة غنية بالتنتالوم والذهب والكوبالت والنحاس والليثيوم ومعادن أخرى. وفي احتفال حضره وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بمقر الوزارة، وقع وزيرا خارجية البلدين على الاتفاق الذي يتعهدان فيه بتنفيذ اتفاق عام 2024 الذي يقضي بانسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو في غضون 90 يوما، وفقا لنسخة وقعها بالأحرف الأولى فريقان فنيان الأسبوع الماضي. وجاء في هذا الاتفاق أن البلدين سيطلقان أيضا إطارا للتكامل الاقتصادي الإقليمي في غضون 90 يوما.


تونس تليغراف
منذ 5 ساعات
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph ترامب حول إمكانية توجيه ضربة جديدة لإيران : "بلا شك، بالتأكيد"
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أنه سيقصف 'بالتأكيد' إيران مجددا إذا أشارت المعلومات الاستخباراتية إلى أنها لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تتيح صنع الأسلحة النووية. وعندما سُئل في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض عما إذا كان سيفكر في شن ضربات جديدة إذا لم تنجح غارات الأسبوع الماضي في إنهاء الطموحات النووية الإيرانية، أجاب 'بلا شك، بالتأكيد'. واعتبر ترامب أن المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي 'هزم شرّ هزيمة' نتيجة الضربات الأميركية والإسرائيلية. ونقلت صحيفة التليغراف البريطانية عن تقييمات استخبارية أن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب لم يتأثر بالضربات الجوية الأمريكية، وسط استمرار الجدل في الولايات المتحدة حول مدى الضرر الذي أصاب البرنامج النووي الإيراني.وأفادت التقييمات بأن مخزون اليورانيوم البالغ 408 كيلوغرامات لم يكن موجوداً فقط في منشأة 'فوردو'، بل وُزّع على عدة مواقع أخرى. كما أشارت إلى أن الولايات المتحدة لم تزوّد حلفاءها الأوروبيين بمعلومات استخبارية حاسمة عن القدرات النووية الإيرانية المتبقية بعد الضربات، واحتفظت بسرية توجهاتها المستقبلية تجاه طهران. وكانت شبكة 'سي إن إن' قد نقلت في تقرير استخباري سري أن الضربات الأمريكية أدت فقط إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر من دون تدمير مكوناته الرئيسية، وهو ما نفته إدارة الرئيس دونالد ترمب معتبرة أن التسريبات تهدف إلى التقليل من نجاح الهجمات الأمريكية. ويدور نقاش حاد في واشنطن حول مدى الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية النووية الإيرانية تحت الأرض في فوردو ونطنز وأصفهان جراء القنابل الأمريكية. وادعى ترمب يوم الأربعاء أن الضربات تسببت في 'تدمير كامل' وهاجم تحليلاً استخباراتياً مبكراً للبنتاغون، وجد أن الهجمات قد تكون قد أخرت برنامج إيران النووي لبضعة أشهر فقط. كما نفى وزير الدفاع بيت هيجسيث بشدة التحليل، قائلاً للصحفيين يوم الخميس: 'بسبب العمل العسكري الحاسم، خلق الرئيس ترمب الظروف لإنهاء الحرب، ودمّر القدرات النووية الإيرانية'. وفي 13 جوان الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدواناً على إيران استمر 12 يوماً، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة. ومع ردّ إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران في 22 جوانالجاري، لترد طهران بقصف قاعدة 'العديد' العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر ذاته وقفاً لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران. وثمة غموض وتضارب بشأن حجم وتداعيات الأضرار التي لحقت بمنشآت إيران النووية، إذ اكتفت طهران بالقول، إنها 'تضررت بشدة'، معتبرة أن العدوان الإسرائيلي-الأمريكي لم يحقق أهدافه، من دون إيضاحات، بينما تدعي تل أبيب وواشنطن تدمير البرنامج النووي الإيراني وتأخيره لسنوات.


Babnet
منذ 7 ساعات
- Babnet
ترامب: هناك أدلة على تدمير منشآت إيران النووية بشكل كامل
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجود أدلة على "التدمير الكامل" للمنشآت النووية الإيرانية التي استهدفتها القوات الجوية الأمريكية. وقال ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: "يريدون (الإيرانيون) الاجتماع، كما تعلمون، لقد دُمرت منشآتهم النووية الخطيرة جدا. والآن تم إثبات ذلك". وأضاف ترامب أن إيران ستحتاج إلى سنوات لإعادة تشغيل برنامجها النووي بعد الضربات الأمريكية الأخيرة، مشيرا للصحفيين: "كنت أقول هذا منذ 25 عامًا عندما كنت مواطنا عاديا: لا يمكن السماح لهم (إيران) بالحصول على أسلحة نووية - وهذا ما حدث. لقد تم تدميرها. وسيستغرق الأمر سنوات قبل أن يتمكنوا من البدء مرة أخرى (برنامجهم النووي)". يأتي ذلك بعد أن تلقى ترامب، وفقا لجدوله اليومي الجمعة، إحاطة استخباراتية وسط فضائح تتعلق بتسريب معلومات لوسائل الإعلام الأمريكية تفيد بأن الضربات الأمريكية لم تكن بنفس الفعالية التي يزعمها المسؤولون.