
قائد إسرائيلي سابق يفضح تخبط قيادة الحرب في غزة ويقر بسلسلة إخفاقات
متابعة/ فلسطين أون لاين
نقلت صحيفة "معاريف" عن قائد كبير في اللواء السابع بجيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إن تقديرات الجيش لأمد الحرب وطريقة إدارتها كانت خاطئة، في إشارة إلى الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وقال رئيس العمليات السابق في الجيش الإسرائيلي، يسرائيل زيف، في تصريحات نقلتها الصحيفة، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "يضع الجيش في فخ"، مؤكدًا أن التخبط في غزة وصل إلى ذروته مع تكرار العمليات ذاتها دون تحقيق نتائج ملموسة.
وأوضح زيف أن "الواقع الجديد لأطول حرب في تاريخ إسرائيل تراكمت فيه سلسلة إخفاقات، وهناك إصرار على مواصلة الحرب رغم ارتجال العمليات والفشل المتكرر".
وأضاف أن "إسرائيل أصبحت عبئًا إقليميًا يهدد استقرار المنطقة، بينما تحظى حركة حماس بالتمجيد بسبب صمودها في الحرب".
وقال زيف إن منطقة جباليا تحولت إلى "مقبرة للجنود الإسرائيليين" دون تحقيق أي إنجاز ميداني يُذكر، مع استمرار الجيش في تكرار نفس العمليات بنفس الطريقة وبدون جدوى.
وأوضح زيف أن التخبط العسكري في غزة يعكس غياب خطة سياسية واضحة، مما يورط الجيش في حلقة مفرغة من الفشل، مشيراً إلى أن الجيش يُستخدم بشكل سيئ لسد فراغ سياسي ناتج عن غياب استراتيجية خروج.
وأضاف أن إسرائيل فشلت في استعادة الأسرى، وفي إسقاط حكم حركة حماس، وكذلك في تنفيذ خطة التهجير، مما أدى إلى تآكل صورة الردع الإسرائيلي، حيث يقتل الجيش 4 مدنيين مقابل كل مقاتل.
وأكد زيف أن إسرائيل تخسر كل شيء: عسكرياً، وسياسياً، ودولياً، مشدداً على أن لا مفر من قرار واحد فقط لإنهاء هذه الكارثة، وهو وقف الحرب فوراً.
من جهته، أشار الرئيس المُعيّن لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك)، ديفيد زيني، إلى أن الفشل في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول كان "عميقًا وواسع النطاق.
وفي تصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلية خلال حفل وداعه في قاعدة عسكرية بهضبة الجولان المحتلة. قال زيني إن "هذا الفشل لم يكن محدودًا، بل شارك فيه الجميع".
في سياق متصل، حذر الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك في مقال نشرته صحيفة "معاريف" من أن إسرائيل تسير نحو الهاوية بسبب "سيطرة المتشددين على مقاليد الحكم"، و"انخداع القيادة بأوهام دينية لا تمت للواقع الأمني بصلة".
وأكد أن الجيش "عاجز عن تحقيق أهداف الحرب المعلنة، مثل القضاء على حماس وإطلاق سراح الرهائن"، محذرًا من أن استمرار القتال بهذه الطريقة سيؤدي إلى "فشل مدوٍّ في أي حرب متعددة الجبهات".
يأتي ذلك وسط استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي تصفها مصادر فلسطينية ودولية بأنها حرب إبادة جماعية بدعم أمريكي.
وأسفرت هذه الحرب عن سقوط نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة مدمرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الايام
منذ 26 دقائق
- جريدة الايام
فلسطين تحضر في جوائز منظمة العفو الدولية للإعلام 2025
لندن - وكالات: حضرت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، والقضية الفلسطينية عموماً بقوة بوصفهما مواضيع بارزة في الأعمال الصحافية الفائزة بجوائز منظمة العفو الدولية للإعلام في 2025. وأعلنت المنظمة الفائزين بجوائزها المرموقة في حفل أقيم في معهد الفيلم البريطاني في ساوث بانك في العاصمة البريطانية لندن، مساء أمس الأربعاء، وقدّمه الممثل والكاتب والمخرج جوليان روبنشتاين، واحتفى بصحافة حقوق الإنسان. وحصل مدير مكتب الجزيرة في غزة، وائل الدحدوح، على جائزة "المساهمة المتميزة في صحافة حقوق الإنسان"، وألقى كلمة خلال الحفل حول العقود التي قضاها في تغطية الأحداث من الأراضي الفلسطينية المحتلة. وسلّطت جوائز منظمة العفو الدولية للإعلام هذا العام الضوء على المخاطر التي يواجهها الصحافيون خلال كشف قضايا حقوق الإنسان الأكثر إلحاحاً. وكان العام 2024 الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للصحافيين والإعلاميين، و70 % من الصحافيين القتلى استشهدوا على يد الاحتلال خلال العدوان في غزة ولبنان. وفازت القناة البريطانية الرابعة بجائزة أفضل مقال إذاعي عن قصة بعنوان "منطقة القتل: داخل غزة"، والتي تناولت العدوان الإسرائيلي على غزة من خلال عيون الأطفال والصحافيين والأطباء. وكانت جائزة أفضل تحقيق إذاعي من نصيب "بي بي سي آي للتحقيقات" عن تحقيق "المستوطنات فوق القانون"، والذي كشف عن أن "مستوطنين متطرفين يتلقون أموالاً وأراضيَ من جماعات نافذة مرتبطة بالحكومة الإسرائيلية، ويستخدمونها لبناء بؤر استيطانية غير قانونية". وفي فئة أخبار البث، فازت "آي تي في نيوز" عن رجل ضمن مجموعة تلوح بالراية البيضاء، ومع ذلك قتله الاحتلال على أية حال. وفازت بجائزة أفضل مقال مكتوب صحيفة فاينانشيال تايمز عن مقال بعنوان "كيف أصبح المستوطنون المتطرفون في الضفة الغربية قانوناً". قال الرئيس التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة، ساشا ديشموك: "في وقت يتعرض فيه الصحافيون حول العالم لهجمات متزايدة ويواجهون خطر الإسكات، أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى دعم عملهم والدفاع عن حرية الصحافة (..)، في حين أن اللقطات والكلمات والتقارير التي منحناها هذا المساء تُذكرنا بالأهوال التي نعيشها، فإنها تُمثل أيضاً دليلاً على التزام أشخاص عدة بتسليط الضوء على العنف والإساءة وكشفهما وإنهائهما. هذا هو جوهر جوائز منظمة العفو الدولية للإعلام، الاعتراف بصحافة حقوق الإنسان والاحتفاء بها وإلهامها، والتي تجعل العالم مكاناً أكثر عدلاً وإنصافاً وسلاماً".


جريدة الايام
منذ 41 دقائق
- جريدة الايام
مجزرة لطالبي المساعدات في رفح أول أيام عيد الأضحى
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن المجزرة رفعت حصيلة الضحايا الإجمالية لهذه المراكز حتى تاريخ اليوم إلى 110 شهداء و583 مصاباً، و9 مفقودين، منذ بدء تشغيلها يوم 27 مايو 2025. ولفت المكتب الإعلامي إلى أن "هذه المراكز المشبوهة، التي تُقام في مناطق حمراء مفتوحة ومكشوفة وخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال وللشركة الأمنية الأميركية، تحوّلت إلى مصائد موت جماعي تُستدرج إليها الجموع الجائعة، ثم تُطلق قوات الاحتلال والشركة الأمنية الأميركية النيران عليهم عمداً، ما يُعد جريمة مكتملة الأركان وفقاً للقانون الدولي الإنساني، وتحديداً اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948". ودان المكتب الإعلامي الحكومي "بأشد العبارات هذه المجازر الوحشية المتكررة، ونُحمّل الاحتلال والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن جريمة استخدام الغذاء كأداة للقتل الجماعي، وتحت غطاء زائف يُسمونه "المساعدات الإنسانية"، مطالباً الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكل المنظمات الدولية باتخاذ موقف حاسم وفوري لوقف هذه الجرائم، وفتح المعابر الرسمية لإيصال المساعدات عبر مؤسسات أممية محايدة، "ووقف هذا النموذج الإجرامي الذي يمارس الاحتلال والشركة الأمنية الأميركية علناً". ودعا المصدر ذاته إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتوثيق هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها للعدالة الدولية، "ونُحمّل المجتمع الدولي مسؤولية الصمت المريب الذي يُغري بمزيد من سفك الدماء". وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 27 فلسطينياً، الثلاثاء الماضي، من طالبي المساعدات في غزة في مجزرة كانت الثالثة من نوعها في رفح جنوبي القطاع بعد مجزرتين سابقتين أودتا بحياة العشرات وأدت إلى إصابة المئات. وخلص تحقيق أجرته شبكة "سي أن أن" الأميركية إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول عن المجزرة الدامية فجر الأحد الماضي، حينما كان يحاول آلاف الفلسطينيين الوصول إلى مركز توزيع المساعدات الأميركي الذي تديره "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة إسرائيلياً، والواقع في أقصى جنوب غرب مدينة رفح على الحدود مع مصر، بعدما أطلقت دبابات الاحتلال الإسرائيلي نيران رشاشاتها تجاههم، مخلفة أكثر من 30 شهيداً، ونحو 200 مصاب. وقال تقرير "سي أن أن" إن عشرات شهود العيان، بمن فيهم من أصيبوا خلال الهجوم، أكدوا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النيران بكثافة وعشوائياً على الأهالي الذين كانوا ينتظرون المساعدات، فيما قالت "مؤسسة غزة الإنسانية" إن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت تعمل بالقرب من المنطقة خلال تلك اللحظة. وأضاف التقرير أن العديد من مقاطع الفيديو التي جرى التأكد من موقع تصويرها تشير إلى أن المجزرة وقعت بالقرب من دوّار احتشد فيه المئات من الفلسطينيين وتبعد بنحو 800 متر عن مركز المساعدات المحمي عسكرياً في تل السلطان برفح. وبدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" عملياتها منذ نحو 10 أيام، إلا أن توزيع المساعدات شهد فوضى عارمة مع تقارير عن سقوط ضحايا بنيران إسرائيلية قرب المراكز التابعة لها. وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي الإقفال الموقت لنقاط التوزيع، محذراً من التنقّل على "الطرق المؤدية إلى مراكز التوزيع التي تعتبر مناطق قتال".


شبكة أنباء شفا
منذ 2 ساعات
- شبكة أنباء شفا
أبو العردات يهنئ بحلول عيد الأضحى المبارك
شفا – د. وسيم وني ، تقدم فتحي أبو العردات أمين سر قيادة حركة 'فتح' وفصائل 'م.ت.ف' في لبنان باسمه وباسم قيادة حركة 'فتح' وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، بأحر وأطيب التهاني والتبريكات إلى عموم أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات وللشعب اللبناني الشقيق بحلول 'عيد الأضحى المبارك'، آملا أن يعيد الله علينا هذه المناسبة العظيمة، وقد زال الظلم والعدوان والإحتلال، وتوقفت حرب الإبادة الهمجية التي يرتكبها العدو الصهيوني المجرم ضد شعبنا، وأن يتوقف العدوان المستمر على الشعب اللبناني الشقيق كي ينعم الشعبان الفلسطيني واللبناني بالأمن والإستقرار والسلام. وقال أبو العردات ، وبهذه المناسبة المباركة اتوجه بالتهاني والتبريكات إلى جميع الأخوات والاخوة قيادات وكوادر ومناضلي حركة 'فتح' والفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، وأُسر وعوائل الشهداء والأسرى والجرحى. ودعا ابو العردات ، الله أن يعيد على شعبنا هذه المناسبة، وقد تحرر من الاحتلال الصهيوني الغاصب، وتحققت آماله الوطنية بالعودة والحرية والسيادة والاستقلال الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وبهذه المناسبة المباركة دعا ابو العردات أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان أن تقتصر الإحتفالات بالأضحى المبارك على إقامة الشعائر الدينية وتعظيمها وزيارة مقابر الشهداء وتلاوة الفاتحة عن ارواحهم الطاهرة ووضع أكاليل الزهور على أضرحتهم تخليدا لذكراهم العطرة. واختتم حديثه بالقول، المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، الشفاء العاجل للجرحى والمصابين والحرية لأسرانا ومعتقلينا البواسل.