
كييف تتهم روسيا بطرد أوكرانيين إلى الحدود الجورجية
وقال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها إن روسيا تُكثّف عمليات طرد الأوكرانيين، وكثيرون منهم سجناء سابقون، عبر الحدود الجنوبية بدلاً من إرسالهم مباشرة عبر حدودها مع أوكرانيا.
وأضاف على منصة «إكس» أن ذلك يرقى إلى «استخدام روسيا ترحيل الأوكرانيين سلاحاً». ولم يصدر أي رد بعد من موسكو، التي تنفي الاتهامات بإساءة معاملة المدنيين، أو استهدافهم منذ بدء حرب أوكرانيا.
وقال سيبيها: «منذ يونيو، ارتفع بشكل ملحوظ عدد الأوكرانيين المرحّلين من روسيا إلى الحدود مع جورجيا، ومعظمهم من المدانين السابقين».
وأضاف: «نتيجة لذلك، تقطعت السبل بعشرات الأشخاص الذين لا يملك الكثير منهم الوثائق اللازمة في منطقة العبور».
وقال سيبيها إن 43 شخصاً من بينهم السجين السياسي السابق أندريه كولومييتس نُقلوا من جورجيا إلى أوكرانيا عبر مولدوفا، لكن لا يزال المزيد من الأشخاص في «ظروف صعبة» على الحدود. ودعا سيبيها روسيا إلى نقلهم إلى الحدود الأوكرانية بدلاً من ذلك.
وفي وقت سابق من السبت، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه ناقش الأمر مع سيبيها.
وأضاف زيلينسكي: «هؤلاء الأوكرانيون أطلق سراحهم من سجون ومستعمرات عقابية في الأراضي الخاضعة للسيطرة الروسية». وتابع: «يعكف الدبلوماسيون الأوكرانيون على ترتيب عودة هؤلاء إلى أوكرانيا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 7 دقائق
- صحيفة الخليج
قتلى في هجمات متبادلة بالمسيرات بين روسيا وأوكرانيا
قتل عشرون شخصاً على الأقل، وأصيب نحو 40 بجروح، جراء ضربات روسية استهدفت ليل الاثنين/الثلاثاء منطقتي زابوريجيا ودنيبروبتروفسك في أوكرانيا، وفق ما أفادت السلطات المحلية، فيما أعلنت موسكو مقتل شخص جراء هجمات بمسيرات في روستوف. وأوضحت السلطات الأوكرانية، أن 8 عمليات قصف تسببت بمقتل 16 شخصاً في منطقة زابوريجيا، فيما أدت 3 هجمات أخرى إلى سقوط 4 قتلى في دنيبروبتروفسك. على الجانب الآخر، قتل شخص ليل الاثنين/الثلاثاء في منطقة روستوف بجنوب روسيا إثر هجوم أوكراني بمسيرات، على ما أعلن حاكم المنطقة يوري سليوسار. وكتب سليوسار على «تليغرام»، أن الهجوم استهدف مناطق سالسك وكامنسك شاختينسكي وفولغودونسك وبوكوفسكي وتاراسوفسكي. وتابع: «في سالسك تضررت سيارة في شارع أوترافسكي وقتل السائق الذي كان فيها للأسف». كما أفادت السكك الحديدية الروسية بأن حطام مسيرات سقط على محطة سالسك ملحقاً أضراراً بقطار ركاب وقطار بضائع، بدون التسبب بإصابات. في السياق نفسه، أثنى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على نظيره الأمريكي دونالد ترامب الاثنين، على «تصميمه الصريح» في قراره بتقليص المهلة الزمنية لروسيا لإحراز تقدم نحو إنهاء الحرب الروسية مع أوكرانيا. وكتب زيلينسكي على منصة «إكس»: «موقف واضح وتصميم صريح من ترامب في الوقت المناسب، إذ يمكن أن يتغير الكثير من خلال القوة من أجل سلام حقيقي». وأضاف: «أشكر الرئيس ترامب على تركيزه على إنقاذ الأرواح ووقف هذه الحرب المروعة».


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
ترامب يقلّص المهلة لبوتين.. وموسكو تعتبرها خطوة للحرب
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تقليص المهلة التي منحها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا، محدداً إياها ب«10 أو 20 يوماً» فقط، في موقف قوبل بترحيب فوري من كييف بالموقف الأمريكي «الحازم». وجاء ذلك فيما لم يستبعد الكرملين عقد لقاء بين بوتين وترامب في الصين خلال قمة مرتقبة في أيلول/سبتمبر المقبل، بينما شهدت العاصمة الأوكرانية كييف هجوماً جوياً جديداً أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص، بحسب السلطات المحلية. وقال ترامب، خلال تصريحات صحفية أدلى بها من اسكتلندا قبيل لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إنه يشعر ب«خيبة أمل شديدة» تجاه بوتين، مشيراً إلى أنه لم يعد يرى جدوى من الانتظار بعد فشل موسكو في إظهار تقدم على مسار إنهاء الحرب. وأضاف: «سأُخفض مهلة الخمسين يوماً التي منحتها له إلى 10 أو 12 يوماً... لا داعي للانتظار». وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه يدرس فرض عقوبات «ثانوية» تستهدف الدول التي تشتري النفط والغاز الروسيين، بهدف تجفيف موارد التمويل التي يعتمد عليها الكرملين في مواصلة الحرب. وتفاعلت كييف بسرعة مع تصريحات ترامب، ووصفتها بأنها تعكس «رسالة حازمة» في وقت تشهد فيه الجبهات الأوكرانية تصعيداً يومياً، وجموداً في المسار الدبلوماسي. في المقابل، أعلن الكرملين، الاثنين، أنه لا يستبعد عقد لقاء بين الرئيسين بوتين وترامب على هامش قمة مرتقبة في الصين خلال أيلول/سبتمبر المقبل. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: «إذا قرر الرئيس الأمريكي زيارة الصين في هذه الفترة، فلا يمكن نظرياً استبعاد عقد اجتماع من هذا النوع». ومن المقرر أن يزور بوتين الصين مطلع أيلول/سبتمبر للمشاركة في الاحتفالات بذكرى مرور 80 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية. وتتباين المواقف بين موسكو وكييف بشأن المفاوضات بشكل حاد، إذ تتهم أوكرانيا روسيا بإرسال وفود تفاوضية من «الصف الثاني» لا تملك صلاحيات اتخاذ القرار. في المقابل، يتمسك الكرملين بمطالب تشمل تخلي أوكرانيا عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، والاعتراف بسيادة موسكو على أربع مناطق تحت سيطرتها، إلى جانب شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014. وترفض كييف هذه المطالب بشدة، مؤكدة أن نحو 20% من أراضيها لا تزال تحت الاحتلال الروسي، وأن موسكو تسعى لتوسيع نفوذها في أراضي الجمهورية السوفييتية السابقة. ميدانياً، أعلنت أوكرانيا أن روسيا شنت، ليل الأحد-الاثنين، هجمات مكثفة باستخدام مئات المسيّرات والصواريخ استهدفت غرب البلاد، وتحديداً مدينة ستاروكوستيانتينيف، التي تضم قاعدة جوية يحتمل أن تستضيف مقاتلات «إف-16» الغربية. وأكد سلاح الجو الأوكراني، أن روسيا أطلقت 324 مسيّرة، وسبعة صواريخ، بينها صواريخ كروز وصواريخ باليستية، وقال إنه أسقط 309 من تلك المسيّرات وصاروخين، مضيفاً أن الهدف الرئيسي للهجوم كان قاعدة ستاروكوستيانتينيف الواقعة على بعد نحو 225 كيلومتراً من كييف. وأسفرت الهجمات عن إصابة ثمانية أشخاص في أنحاء متفرقة من البلاد، بينهم خمسة في العاصمة، وفقاً للسلطات المحلية. وسُمعت انفجارات في كييف فجر أمس الاثنين، بحسب مراسلي وكالة «فرانس برس»، فيما ناشدت السلطات الأوكرانية شركاءها الغربيين تقديم مزيد من أنظمة الدفاع الجوي لمواجهة الهجمات المتكررة. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «نُعزّز بشكل دائم الدرع الجوية الأوكرانية... من الحيوي الإبقاء على فهم واضح لدى شركائنا لكيفية مساعدتنا بدقة».


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
ردود فعل أوروبية متباينة على الاتفاق التجاري مع واشنطن
قال ماروش شيفتشوفيتش، كبير المفاوضين التجاريين في الاتحاد، والذي قاد المحادثات مع الإدارة الأمريكية: «أنا على قناعة بأن الاتفاق أفضل من الدخول في حرب تجارية مع الولايات المتحدة. هذا أفضل ما كان يمكن تحقيقه في ظل ظروف تفاوضية بالغة الصعوبة. فرض رسوم أعلى كان سيهدد نحو 5 ملايين وظيفة داخل الاتحاد».ورحبت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، بتوصل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري إطاري، لكنها قالت إنها ستسعى للحصول على مزيد من التفاصيل. وقالت لصحفيين على هامش اجتماع في أديس أبابا، «أعتبر أن التوصل إلى اتفاق أمر إيجابي، لكن إذا لم أطلع على التفاصيل فلن أتمكن من تقييمه بأفضل طريقة». وحثت الحكومة الإيطالية شركاءها الأوروبيين على تجنب وقوع صدام مباشر بين الجانبين. وقالت ميلوني في بيان إن الاتفاق «يضمن الاستقرار»، وإن نسبة 15 في المئة «مستدامة، خاصة إذا لم يتم إضافتها إلى الرسوم السابقة، كما كان مقرراً في الأصل». وذكرت أن «هناك عدداً من العناصر المفقودة»، في إشارة إلى التفاصيل الرئيسية عن «القطاعات الحساسة جداً»، مثل الأدوية وصناعة السيارات. وقال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، إن الاتفاق التجاري الإطاري الذي تم إبرامه مطلع الأسبوع بين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمثل «يوماً كئيباً» لأوروبا. قال وزير الدولة الفرنسي المكلف بشؤون أوروبا بنيامين حداد الاثنين، إن الاتفاق التجاري الإطاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي له بعض المزايا مثل الإعفاءات المتاحة لبعض قطاعات الأعمال الفرنسية الرئيسية، لكنه اعتبره غير متوازن. وقالت وزيرة شؤون الاقتصاد الألمانية، كاثرينا رايشه، إن الاتفاق التجاري، يوفر حالة من اليقين، في ظل هذه الأوقات الصعبة، على الرغم من أن معدل الرسوم الجمركية، الذي يبلغ 15%، سيشكل تحدياً.