
دراسة تكشف: الهربس النطاقي قد يمهد للإصابة بالخرف المبكر
في تقرير علمي حديث امتد على مدى أكثر من عقدين، توصل باحثون إيطاليون إلى أن الإصابة بفيروس الهربس النطاقي ترتبط بزيادة كبيرة في خطر الإصابة بالخرف المبكر، خصوصًا بين الأشخاص في منتصف العمر.
الدراسة، التي شملت أكثر من 132 ألف شخص تبلغ أعمارهم 50 عامًا فأكثر، أظهرت أن خطر الإصابة بالخرف يتضاعف خلال عام واحد فقط من الإصابة بالفيروس، ويستمر في الارتفاع ليبلغ نسبة 22% بعد عشر سنوات.
من بين المشاركين، تم إدخال أكثر من 12 ألف شخص إلى المستشفى بسبب إصابتهم بالهربس النطاقي، وتمت مقارنة حالتهم بمجموعتين مرجعيتين: الأولى لأشخاص لم يصابوا بالفيروس، والثانية لأشخاص دخلوا المستشفى بسبب أمراض فيروسية أخرى.
النتائج كانت لافتة بشكل خاص لدى الفئة العمرية ما بين 50 و65 عامًا، حيث سجل المصابون بالهربس النطاقي احتمالًا أعلى للإصابة بالخرف بسبعة أضعاف مقارنة بأقرانهم غير المصابين، مما يعزز القلق من ارتباط الفيروس بتدهور القدرات الإدراكية قبل سن الشيخوخة.
فيروس الهربس النطاقي، الذي ينتمي إلى عائلة فيروسات الحماق، يُعاد تنشيطه في الجسم بعد سنوات من الإصابة بجدري الماء خلال الطفولة، وعادة ما يظهر في صورة طفح جلدي مؤلم يتركز في جانب واحد من الجسم.
ورغم أن معظم الإصابات تكون خفيفة وتزول خلال أسابيع، إلا أن الفيروس قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل التهاب الدماغ، وآلامًا عصبية مزمنة، أو إصابات في العين، خصوصًا لدى كبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة.
في ضوء هذه النتائج، دعا الباحثون إلى مراجعة السياسات الصحية المتعلقة بالتطعيم ضد الهربس النطاقي، واقترحوا توسيع نطاق التلقيح ليشمل الفئات العمرية الأصغر، بعد أن أثبتت الدراسة وجود علاقة بين الفيروس وزيادة احتمال الإصابة بالخرف.
وتدعم هذه النتائج أدلة سابقة تربط بين أنواع مختلفة من فيروسات الهربس وظهور أعراض الخرف، بما في ذلك دراسة سويدية نُشرت في وقت سابق هذا العام أشارت إلى أن فيروس الهربس البسيط قد يضاعف خطر جميع أنواع الخرف.
من جهتها، تعمل شركة الأدوية البريطانية GSK على أبحاث لتحديد ما إذا كان لقاح "Shingrix"، المستخدم في الوقاية من الهربس النطاقي، قادرًا على تقليل احتمال الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 27%.
وبينما لا تزال الآلية الدقيقة لهذا الارتباط غير مفهومة تمامًا، تشير البيانات المتوفرة إلى أن الفيروس قد يصل إلى الدماغ ويتسبب في التهابات تؤدي إلى أضرار عصبية طويلة المدى.
aXA6IDQ2LjIwMy4xMi4xMjYg
جزيرة ام اند امز
NO

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الوطن
العلاج المناعي ممكن أن يُغني عن الجراحة ويسمح للمرضى بالحفاظ على أعضاء الجسم وتحسين جودة الحياة
كشفت نتائج دراسة سريرية رائدة أجراها مركز ميموريال سلون كترنغ لعلاج الأورام أن علاجات المناعة وحدها قد تغني عن الحاجة إلى الجراحة لدى مرضى الأورام مع ميزة الطفرة الجينية المحددة (MMRd)، بما يتيح لهم الحفاظ على أعضاء الجسم وتحسين جودة الحياة. قاد الدراسة الطبيبان المتخصصان في أورام الجهاز الهضمي، د. أندريا سرسك ود. لويس دياز ا، وتم الإعلان عن النتائج خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان لعام 2025 (AACR)، وكما نُشرت بالتزامن في مجلة The New England Journal of Medicine . وأظهرت النتائج أن 80٪ من المرضى لم يحتاجوا إلى الجراحة أو العلاج الإشعاعي أو الكيميائي بعد 6 أشهر فقط من علاجات المناعة. وقالت الدكتورة سرسك، أخصائية أورام الجهاز الهضمي ومساعدة المدير لمركز سرطان القولون بمستشفى ميموريال سلون كترنغ لعلاج الأورام : 'تُظهر هذه الدراسة أن علاجات المناعة قد يُغني عن الجراحة والعلاج الإشعاعي والكيميائي لدى مرضى اورام MMRd ، مما يسمح بالحفاظ على أعضاء الجسم وتجنب الآثار الجانبية القاسية للعلاجات الكيمائية والإشعاعية.' وأضافت: 'تحقيق نتائج فعالة مع الحفاظ على جودة حياة المريض هو الهدف الأسمى، حيث يمكن للمرضى من استئناف حياتهم اليومية والحفاظ على استقلاليتهم.' تُعد هذه المرحلة الثانية امتدادًا لدراسة سابقة رائدة أظهرت استجابة كاملة لجميع مرضى سرطان المستقيم للعلاج المناعي باستخدام عقار(dostarlimab) . وقد حصل العقار في ديسمبر 2024 على تصنيف ' Breakthrough Therapy Designation ' من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية. (FDA) وقد شملت الدراسة 103 مريضًا في مراحل مختلفة من الأورام (من المرحلة 1 إلى 3)، منهم 49 مصابا بالمستقيم و54 مريضًا بأنواع أخرى مثل سرطان المريء، والكبد، والقولون، والجهاز البولي التناسلي، وأورام النساء. وقد تلقى جميع المرضى العلاج بعقار Jemperli (dostarlimab) من إنتاج شركة GSK، وهو يعمل عن طريق مُساعدة الجهاز المناعي في التعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها. وأظهرت نتائج هذه الدراسة أن 80٪ من المرضى الذين يعانون من عدة أنواع من السرطان عولجوا بنجاح بالعلاج المناعي فقط. وفى السابق كان معيار الرعاية للعديد من الأورام التي تحتوي على هذه الطفرة الجينية المحددة MMRd هو الجراحة والإشعاع والعلاج الكيميائي. ومع ذلك، فإن المرضى الذين استجابوا بشكل إيجابي لم يحتاجوا إلى عملية جراحية لإزالة أحد الأعضاء ولم يخضعوا للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي، مما أدى إلى تحسين نوعية حياتهم. هذه التجربة هي المرة الأولى التي يثبت فيها أن العلاج المناعي يحل محل الجراحة لمجموعة متنوعة من الأورام الصلبة. وقال الدكتور دياز أخصائي أورام الجهاز الهضمي ورئيس قسم أورام الأورام الصلبة في مركز ميموريال سلون كترنغ لعلاج الأورام: 'رأينا أن الأورام قد اختفت تمامًا لدى غالبية المرضى. هذه النتائج قد تُغير طريقة علاج بعض أنواع السرطان، حيث إن العلاجات التقليدية مثل الجراحة والإشعاع قد تؤثر سلبًا على جودة الحياة، فعلى سبيل المثال فأن العلاجات التقليدية لسرطان المستقيم قد تسبب مضاعفات مثل العقم واضطرابات في وظائف الأمعاء والمثانة والقدرات الجنسية بالإضافة الى العديد من التحديات اليومية.' ويأمل الطبيبان سرسك ودياز في توسيع نطاق استخدام هذا النهج لتشمل أنواعًا أخرى من السرطان في المستقبل القريب. وفي وقت سابق من هذا العام عزز مركز ميموريال سلون كترنغ لعلاج الأورام التزامه بخدمة المرضى من منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط من خلال تقديم خدمات محسنة مصممة لجعل الوصول إلى رعاية عالمية المستوى أكثر سلاسة وكفاءة للمرضى من خارج الولايات المتحدة.. وتشمل هذه التحسينات تبسيط عملية مراجعة السجلات الطبية لتقليل فترات المعالجة، وإزالة العقبات غير الضرورية في جدولة المواعيد لضمان سرعة الوصول إلى المتخصصين، إضافة إلى دمج الخبرات المتخصصة في نوعية المرض لتسريع عملية تصنيف الحالات. وتهدف هذه الجهود إلى تسهيل عملية حجز المواعيد، والتخطيط للعلاج، وتنظيم السفر إلى نيويورك، لضمان حصول المرضى من الشرق الأوسط على أعلى معايير الرعاية الصحية بأقل قدر من التعقيدات. كما أن حجز المواعيد لا يتطلب إحالة طبية، مما يُسهل على المرضى من المنطقة تلقي الرعاية المتقدمة في مقر المركز في نيويورك في وقت أسرع. وقد تم تمويل الدراسة من قبل Swim Across America و Stand Up To Cancer والمعاهد الوطنية للصحة والمعهد الوطني للسرطان. كما نقدر دعم شركة GSK للدراسة من خلال توفير dostarlimab ، و Haystack Oncology، و هى شركة Quest Diagnostics ، لاستخدام اختبار ctDNA الخاص بها ، و Haystack MRD والتي مكنتنا من عرض الاستجابة العلاجية بشكل موثوق في الوقت الفعلي. وتصرح الدكتورة سرسك عن عملها كمستشارة لشركة Amgen و Agenus و AbbVie و Daiichi Sankyo و Janssen و Merck و GSK و Pfizer و T Biosciences3 و Summit و UroGen و Regeneron. و تلقت تمويلا بحثيا من GSK و Pfizer؛ ولديها براءة اختراع معلقة تتعلق بهذه الدراسة. ويصرح الدكتور دياز عن عمله في الخدمات الاستشارية المقدمة إلى Absci و Blackstone و GSK و Innovatus Capital Partners و Neophore وملكية الأسهم في Amgen و Delfi Diagnostics و Neophore ؛ و دوره كضابط ائتماني في Epitope و Quest Diagnostics. والملكية الفكرية المتعلقة بهذا العمل.


العين الإخبارية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
دراسة تكشف: الهربس النطاقي قد يمهد للإصابة بالخرف المبكر
في تقرير علمي حديث امتد على مدى أكثر من عقدين، توصل باحثون إيطاليون إلى أن الإصابة بفيروس الهربس النطاقي ترتبط بزيادة كبيرة في خطر الإصابة بالخرف المبكر، خصوصًا بين الأشخاص في منتصف العمر. الدراسة، التي شملت أكثر من 132 ألف شخص تبلغ أعمارهم 50 عامًا فأكثر، أظهرت أن خطر الإصابة بالخرف يتضاعف خلال عام واحد فقط من الإصابة بالفيروس، ويستمر في الارتفاع ليبلغ نسبة 22% بعد عشر سنوات. من بين المشاركين، تم إدخال أكثر من 12 ألف شخص إلى المستشفى بسبب إصابتهم بالهربس النطاقي، وتمت مقارنة حالتهم بمجموعتين مرجعيتين: الأولى لأشخاص لم يصابوا بالفيروس، والثانية لأشخاص دخلوا المستشفى بسبب أمراض فيروسية أخرى. النتائج كانت لافتة بشكل خاص لدى الفئة العمرية ما بين 50 و65 عامًا، حيث سجل المصابون بالهربس النطاقي احتمالًا أعلى للإصابة بالخرف بسبعة أضعاف مقارنة بأقرانهم غير المصابين، مما يعزز القلق من ارتباط الفيروس بتدهور القدرات الإدراكية قبل سن الشيخوخة. فيروس الهربس النطاقي، الذي ينتمي إلى عائلة فيروسات الحماق، يُعاد تنشيطه في الجسم بعد سنوات من الإصابة بجدري الماء خلال الطفولة، وعادة ما يظهر في صورة طفح جلدي مؤلم يتركز في جانب واحد من الجسم. ورغم أن معظم الإصابات تكون خفيفة وتزول خلال أسابيع، إلا أن الفيروس قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل التهاب الدماغ، وآلامًا عصبية مزمنة، أو إصابات في العين، خصوصًا لدى كبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة. في ضوء هذه النتائج، دعا الباحثون إلى مراجعة السياسات الصحية المتعلقة بالتطعيم ضد الهربس النطاقي، واقترحوا توسيع نطاق التلقيح ليشمل الفئات العمرية الأصغر، بعد أن أثبتت الدراسة وجود علاقة بين الفيروس وزيادة احتمال الإصابة بالخرف. وتدعم هذه النتائج أدلة سابقة تربط بين أنواع مختلفة من فيروسات الهربس وظهور أعراض الخرف، بما في ذلك دراسة سويدية نُشرت في وقت سابق هذا العام أشارت إلى أن فيروس الهربس البسيط قد يضاعف خطر جميع أنواع الخرف. من جهتها، تعمل شركة الأدوية البريطانية GSK على أبحاث لتحديد ما إذا كان لقاح "Shingrix"، المستخدم في الوقاية من الهربس النطاقي، قادرًا على تقليل احتمال الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 27%. وبينما لا تزال الآلية الدقيقة لهذا الارتباط غير مفهومة تمامًا، تشير البيانات المتوفرة إلى أن الفيروس قد يصل إلى الدماغ ويتسبب في التهابات تؤدي إلى أضرار عصبية طويلة المدى. aXA6IDQ2LjIwMy4xMi4xMjYg جزيرة ام اند امز NO


الاتحاد
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- الاتحاد
"أبوظبي العالمي للصحة".. منصة لترسيخ ثقافة التميز وبناء شراكات مثمرة
يوفر "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025" منصة لترسيخ ثقافة التميز في القطاع الصحي، واستشراف مستقبله بما يحمله من فرص وتحديات، بالإضافة إلى بناء شراكات مثمرة وفاعلة تعزز تطور وجودة الأنظمة الصحية في دول العالم المختلفة. وأكد مشاركون، أن "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة" يعكس ما تتمتع به دولة الإمارات من منظومة صحية متطورة، ويجسد حرصها على تعزيز التعاون الدولي لدعم وتطوير هذا القطاع الحيوي، وإثراء مهارات وتنمية قدرات كافة العاملين فيه. وأشاروا إلى أهمية هذا الحدث كمنصة استراتيجية لتشكيل مستقبل الرعاية الصحية على المستويين الإقليمي والعالمي. ويعد "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة" منصة للابتكار والتعاون، ويُعقد هذا العام تحت شعار "نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية"، ويركز على صحة المجتمع من خلال تبني منهجية استباقية تتمحور حول الرعاية الوقائية والشخصية والشاملة. وفي هذا الصدد، قال الدكتور هشام عبدالله، نائب الرئيس الأول، ورئيس قسم الأورام العالمي والبحث والتطوير في شركة "جلاكسو سميث كلاين" (GSK)، إن الأسبوع يوفر منصة إستراتيجية لتعزيز قدرات النظم الصحية في العالم، وتبادل الخبرات، وعقد الشراكات التي تهدف إلى دعم هذا القطاع الحيوي وتقديم خدمات صحية متقدمة ومتطورة. وأكد أهمية الاتفاقية التي تم الإعلان عنها أمس بين "GSK" ودائرة الصحة في أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، لإنشاء معهد لأبحاث علوم "الأوميكس" المتعدد في أبوظبي، موضحاً أن الاهتمام بعلوم الأوميكس يُسهم في تسريع وتيرة اكتشاف العلاجات الجديدة للأورام، وتحقيق تقدم في علاج السرطان محلياً وإقليمياً وعالمياً. من جانبه، أكد بورو دروبوليتش، المدير التنفيذي لمؤسسة "كيرينغ كروس" الأميركية المتخصصة في تصنيع علاجات الخلايا التائية (علاج مبتكر للسرطان)، أن "أسبوع أبوظبي للرعاية الصحية" يشكل منصة مثالية لتعزيز التعاون الدولي، وعقد الشراكات بهدف تحقيق تطور مستدام في الرعاية الطبية بالتخصصات المختلفة. وأشار إلى أن التعاون بين جميع الجهات العاملة في القطاع الصحي، سواء المؤسسات الحكومية أو الخاصة، والممارسين الصحيين، يعد ركيزة أساسية لتحقيق رعاية صحية متكاملة وآمنة ومتقدمة. وأعرب عن سعادته بالإعلان خلال فعاليات الأسبوع عن شراكة مؤسسته مع "برجيل القابضة" لإنشاء منظومة محلية لتصنيع علاجات الخلايا التائية، بهدف تعزيز الوصول إلى علاجات السرطان. وأكدت ياسمين متولي، مديرة قسم الأبحاث والتوعية في الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، أهمية الموضوعات التي يتناولها الأسبوع، مشيرة إلى أن هذا الحدث، الذي يشهد حضوراً بارزاً من نخبة من الكوادر الطبية العاملة في هذا المجال، يعكس ما تزخر به دولة الإمارات من فرص وممكنات لتحقيق التميز والريادة في القطاع الصحي، وذلك من خلال بناء شراكات دولية وإقليمية فاعلة تُثري هذا القطاع، لافتة إلى أن ترسيخ ثقافة التميز في هذا القطاع الحيوي يعد نهجاً راسخاً في الدولة. ويركز "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025" على أربعة موضوعات رئيسية، تشمل: الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق، ومرونة النظام الصحي واستدامته، والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي، والاستثمار في علوم الحياة، ويشهد مشاركة أكثر من 200 متحدث و1900 ممثل ضمن الوفود المشاركة. ومن المتوقع أن يستقبل الحدث أكثر من 15 ألف زائر على مدى أيامه، إضافة إلى مشاركة عدد كبير من القادة وصنّاع القرار في قطاع الرعاية الصحية من أنحاء العالم المختلفة.