logo
طهران ترد على تقرير الطاقة الذرية: لا يعكس تعاوننا

طهران ترد على تقرير الطاقة الذرية: لا يعكس تعاوننا

ردت وزارة الخارجية الإيرانية، السبت، على تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن أنشطتها النووية المخصب لديها، معتبرة أنه لا يعكس مستوى تعاونها.
وقالت في بيان مشترك للخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية، "تقرير غروسي رغم إقراره بتعاون إيران لا يعكس مستوى تعاوننا الحقيقي".
وأضاف "التقرير يرتكز على مزاعم حول أنشطة ومواقع غير معلنة في عقود ماضية"، مردفا "طهران أكدت مرارا عدم وجود أي موقع أو نشاط نووي غير معلن".
وتابع "الاستناد لمصادر من الكيان الصهيوني يتنافى مع مبادئ التحقق المهني".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد ادعت، في تقرير سري إلى الدول الأعضاء، إن إيران نفذت في السابق أنشطة نووية سرية بمواد لم تعلن عنها للوكالة التابعة للأمم المتحدة في ثلاثة مواقع كانت قيد التحقيق منذ فترة طويلة.
وجاء في التقرير "الشامل" الذي طلبه مجلس محافظي الوكالة الدولية أن "هذه المواقع الثلاثة، ومواقع أخرى محتملة ذات صلة، كانت جزءا من برنامج نووي منظم غير معلن نفذته إيران حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وأن بعض الأنشطة استخدمت مواد نووية غير معلن عنها"، كما كشف التقرير أن طهران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير: ارتباك داخل الإدارة الأمريكية يوقف مؤقتاً العقوبات على إيران
تقرير: ارتباك داخل الإدارة الأمريكية يوقف مؤقتاً العقوبات على إيران

شفق نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • شفق نيوز

تقرير: ارتباك داخل الإدارة الأمريكية يوقف مؤقتاً العقوبات على إيران

شفق نيوز/ كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الاثنين، أن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أرسلت توجيهًا إلى وزارتي الخارجية والخزانة بوقف فرض أي عقوبات جديدة على إيران. وذكرت الصحيفة، نقلًا عن مصدر، أن القيود التي فرضتها الولايات المتحدة على مبيعات النفط والأصول الإيرانية المجمدة ستظل قائمة. وأفاد مصدر الصحيفة المقرّب من البيت الأبيض بأن حملة "الضغط الأقصى" التي يشنها الرئيس دونالد ترامب لا تزال قائمة، مؤكدًا أن السياسة الجديدة أُبلغت لكبار المسؤولين في مجلس الأمن القومي ووزارة الخزانة، ثم إلى وزارة الخارجية. وأضاف أن "المسؤولين المعنيين بشؤون الشرق الأوسط أُطلعوا على السياسة الجديدة، ولكن كان لا بد من نشر التوجيه على نطاق أوسع". وقالت "وول ستريت جورنال" إن الخبر صدر من البيت الأبيض وليس من مجلس الأمن القومي أو وزارة الخزانة، كما هو متوقع، مبينة أن "مجلس الأمن القومي يعاني حالة فوضى بعد أن منحت إدارة ترامب أكثر من 100 موظف إجازة. ولم تُسوّ المسؤوليات المتعلقة بالسياسات الجديدة بشكل كامل بين وزارة الخارجية ومكتب نائب الرئيس". وأفادت قناة "سي بي إس" بأن فريق الاتصالات التابع لمجلس الأمن القومي في طريقه إلى الحل، وقد تدخل مكتب المتحدثة باسم البيت الأبيض لسد هذه الثغرة. وأضافت الصحيفة أنه عندما طُلب من البيت الأبيض التعليق على توقف العقوبات، لم ينكر ذلك، لكنه قدّم البيان التالي من نائبة السكرتير الصحفي آنا كيلي: "سيتم الإعلان عن أي قرارات جديدة فيما يتعلق بالعقوبات من قبل البيت الأبيض أو الوكالات ذات الصلة داخل الإدارة". ويعتقد بعض مسؤولي إدارة ترامب أن هذه السياسة لا تهدف إلا إلى إبطاء إجراءات العقوبات الجديدة والتدقيق فيها، في ضوء المحادثات النووية الحساسة، وأنها فُسّرت بشكل مبالغ فيه في مرحلة ما من مراحلها. ويخشى آخرون من أن يكون اللاعبون الرئيسيون في السياسة قد غابوا عن المشهد، وفوجئوا بالتوقف الشامل. كما يفتقر المسؤولون الأميركيون إلى الوضوح بشأن نطاق تطبيق قرار الإيقاف، وما إذا كان يقتصر على العقوبات الجديدة فقط، أو أن أي نشاط جديد لتطبيق العقوبات القائمة سيُخالف العقوبات الحالية أيضًا. ويحرص مسؤولو ترامب على عدم إثارة الإيرانيين بلا داعٍ خلال المفاوضات النووية، لكن الضغط هو ما دفع إيران إلى طاولة المفاوضات، وكانت العقوبات الأميركية الأخيرة في بدايتها. كما بدأوا يحققون نجاحًا في تعطيل صادرات النفط الإيرانية إلى الصين. وترى الصحيفة أن إيران تستغل المحادثات لكسب الوقت وتهدئة الأوضاع، حتى مع رفضها الشروط الأميركية. ويُظهر تقريران جديدان صادران عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران ماضية قدمًا في إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب، وأنها خدعت المفتشين بشأن أنشطتها النووية لسنوات، مستغلةً أيّ حسن نية قُدّم لها. ومن غير المرجح أن يكون هذا استثناءً.

غداً.. عراقجي يلتقي مدير الوكالة الذرية في القاهرة
غداً.. عراقجي يلتقي مدير الوكالة الذرية في القاهرة

شفق نيوز

timeمنذ 17 ساعات

  • شفق نيوز

غداً.. عراقجي يلتقي مدير الوكالة الذرية في القاهرة

شفق نيوز/ أعلنت وزارة الخارجية المصرية، يوم الأحد، عن استضافة العاصمة القاهرة اجتماعاً بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، غداً الاثنين. وذكرت الخارجية المصرية، أن وزيرها بدر عبد العاطي سوف يعقد لقاء ثنائيا مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ثم لقاء ثنائيا آخر مع مدير عام الوكالة الدولية للطاقة، وبعدها يلتقي الثلاثة معا. وفي وقت سابق أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي مساء السبت عن زيارة لوزير الخارجية عباس عراقجي إلى مصر يوم الاثنين، وذلك تأكيدا على اهتمام إيران بتعزيز العلاقات والتنسيق مع دول المنطقة. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن زيارة عراقجي إلى مصر تأتي بهدف التباحث بشأن العلاقات الثنائية، والتشاور بشأن آخر مستجدات المنطقة، خاصة التطورات في فلسطين المحتلة، والتشاور بخصوص التطورات الدولية. وتستضيف العاصمة المصرية هذا الاجتماع الثلاثي بهدف تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وإيران، ومناقشة التطورات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، إلى جانب القضايا الإقليمية الحساسة، خاصة الوضع في فلسطين. وتعد هذه الزيارة استكمالًا لجهود دبلوماسية سابقة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث سبق أن التقى عراقجي وغروسي في مناسبات عدة، بما في ذلك في طهران ونيويورك، لبحث التعاون النووي وضمان الطابع السلمي للبرنامج الإيراني. ويركز اللقاء مع غروسي على أهمية تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتوفير ضمانات بشأن طبيعة برنامجها النووي، خاصة في ظل التقارير التي تشير إلى تقدم إيران في تخصيب اليورانيوم إلى مستويات مقلقة دوليًا. كما يأتي الاجتماع في ظل المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عُمان، والتي تهدف إلى إحياء اتفاق نووي أو التوصل إلى تفاهمات جديدة، يُضاف إلى ذلك الدور المصري في دعم جهود التهدئة في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

واشنطن ترسل مقترح الاتفاق النووي إلى إيران
واشنطن ترسل مقترح الاتفاق النووي إلى إيران

شفق نيوز

timeمنذ 18 ساعات

  • شفق نيوز

واشنطن ترسل مقترح الاتفاق النووي إلى إيران

أكد البيت الأبيض، السبت، أن الولايات المتحدة أرسلت إلى إيران مقترحا بشأن اتفاق نووي بين طهران وواشنطن. وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إنه تسلّم بنودا من اتفاق أمريكي قدّمها له نظيره العُماني بدر البوسعيدي خلال زيارة قصيرة إلى العاصمة طهران. ويأتي ذلك بعد تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أفاد بأن إيران رفعت مستوى إنتاجها من اليورانيوم المخصب، وهو عنصر أساسي في تصنيع الأسلحة النووية. وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن من "مصلحة طهران قبول" الاتفاق، مضيفة: "الرئيس ترامب أوضح أن إيران لا يمكنها أبدًا الحصول على قنبلة نووية". وأشارت ليفيت إلى أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، أرسل مقترحا "مفصلا ومقبولا" إلى إيران. وكتب عراقجي على منصة "إكس" أن المقترح الأمريكي "سيُرد عليه بشكل مناسب بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني". ولم تُعرف بعد التفاصيل الدقيقة للاتفاق. ويأتي المقترح في أعقاب تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية - اطّلعت عليه بي بي سي - كشف أن إيران تمتلك الآن أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء 60 في المئة، وهي نسبة تقترب من الـ90 في المئة المطلوبة لصناعة الأسلحة النووية. وهذا يتجاوز بكثير مستوى النقاء المطلوب للاستخدامات المدنية في الطاقة النووية والبحث العلمي. وإذا تم تخصيبه بدرجة أعلى، فإن هذه الكمية تكفي لصناعة نحو 10 أسلحة نووية، مما يجعل إيران الدولة غير النووية الوحيدة التي تنتج يورانيوم بهذا المستوى من التخصيب. ويفتح هذا التقرير الطريق أمام الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لدفع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى اعتبار إيران منتهكة لالتزاماتها المتعلقة بعدم الانتشار النووي. وتُصر إيران على أن برنامجها سلمي. ووصفت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية،السبت، تقرير الوكالة بأنه "مسيس" ويتضمن "اتهامات لا أساس لها". وقالت إيران إنها ستتخذ "إجراءات مناسبة" ردًا على أي محاولة لاتخاذ إجراءات ضدها في اجتماع مجلس محافظي الوكالة. وسعت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة إلى الحد من القدرات النووية الإيرانية. وقد بدأت محادثات بين البلدين بوساطة عمان منذ شهر أبريل/ نيسان الماضي. وعلى الرغم من أن كلا الجانبين أعربا عن تفاؤلهما خلال سير المحادثات، إلا أنهما ما زالا مختلفين بشأن قضايا رئيسية، على رأسها ما إذا كان يُسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم بموجب أي اتفاق مستقبلي. ورغم استمرار المفاوضات بين طهران وواشنطن، لم يُشر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن إيران قد خففت من جهودها في تخصيب اليورانيوم. فقد وجد التقرير أن إيران أنتجت يورانيوم عالي التخصيب بمعدل يعادل تقريبًا قنبلة نووية واحدة شهريًا خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وقدّر المسؤولون الأمريكيون أنه إذا قررت إيران تصنيع سلاح نووي، فإنها تستطيع إنتاج مواد انشطارية بدرجة تسليحية خلال أقل من أسبوعين، وقد تتمكن من تصنيع قنبلة خلال بضعة أشهر. ولطالما نفت إيران سعيها لتطوير أسلحة نووية، إلا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت إنها لم تعد قادرة على تأكيد ذلك، لأن إيران ترفض السماح لكبار المفتشين بالوصول لمنشآتها النووية، ولم تجب عن الأسئلة العالقة بشأن تاريخ برنامجها النووي. ويسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتفاق نووي جديد مع طهران، بعد أن سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي السابق بين إيران و6 قوى عالمية عام 2018. وكان قد تم توقيع ذلك الاتفاق النووي، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2015 بين إيران وكل من الولايات المتحدة، والصين، وفرنسا، وروسيا، وألمانيا، وبريطانيا. وكان الهدف من خطة العمل الشاملة المشتركة هو الحد من البرنامج النووي الإيراني ومراقبته، مقابل رفع العقوبات التي فُرضت على النظام الإيراني عام 2010 بسبب الشكوك حول استخدام برنامجه النووي لتطوير قنبلة. لكن ترامب انسحب من الاتفاق خلال فترته الرئاسية الأولى، واصفًا الاتفاق بأنه "اتفاق سيئ" لأنه غير دائم ولم يتناول برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، إلى جانب قضايا أخرى. وأعاد ترامب فرض العقوبات الأمريكية في إطار حملة "الضغط الأقصى" لإجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسع. وتجاوزت طهران في السنوات التي تلت ذلك تدريجيًا القيود التي فرضها اتفاق عام 2015 على برنامجها النووي، وهي قيود كانت تهدف إلى جعل تطوير قنبلة نووية أكثر صعوبة. وقد هدد ترامب في وقت سابق بقصف المنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت الدبلوماسية في التوصل إلى اتفاق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store