logo
ممثل سمو الأمير: العالم يشهد تحولات اقتصادية متسارعة وتحديات أمنية متشابكة ومخاطر مناخية  متزايدة

ممثل سمو الأمير: العالم يشهد تحولات اقتصادية متسارعة وتحديات أمنية متشابكة ومخاطر مناخية متزايدة

برئاسة مشتركة لممثل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورئيس وزراء ماليزيا داتو سيري أنور إبراهيم، رئيس الدورة الحالية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، عقدت اليوم أعمال القمة الثانية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة الآسيان في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
هذا وقد ألقى سموه الكلمة الافتتاحية لأعمال القمة، نصها التالي:
"بسم الله الرحمن الرحيم
معالي الأخ داتو سيري أنور إبراهيم
رئيس وزراء ماليزيا الصديقة..
ورئيس الدورة الحالية لرابطة جنوب شرق آسيا..
إخواني أصحاب الجلالة والسمو
قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية..
الأصدقاء أصحاب الفخامة.. قادة دول رابطة جنوب شرق آسيا..
معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية..
معالي الأمين العام لرابطة جنوب شرق آسيا..
أصحاب المعالي والسعادة..
الحضور الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
يطيب لي أن أتحدث إليكم اليوم باسم مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويسرني - بداية - أن أنقل إليكم تحيات حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه - وتمنيات سموه الصادقة بالتوفيق والنجاح لأعمال هذه القمة، التي تشكل محطة بارزة في مسيرة الشراكة المتنامية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول الآسيان.
كما أود أن أعبر عن بالغ الشكر والتقدير لصاحب الجلالة السلطان إبراهيم إسماعيل بن السلطان إسكندر، ملك ماليزيا الصديقة، ولحكومة ماليزيا وشعبها الصديق، على كرم الضيافة وحسن التنظيم، وللترتيبات المميزة التي أضفت على هذه القمة أجواء من الثقة والاحترام المتبادلين.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي:
تجتمع اليوم جهتان فاعلتان على الساحة الدولية، تتمتع كل منهما بمقومات جغرافية وبشرية واستراتيجية هائلة، مما يؤهلهما لأن يكونا طرفين فاعلين، ويقوما بدور هام في ظل ما يشهده العالم من تحولات اقتصادية متسارعة، وتحديات أمنية متشابكة، ومخاطر مناخية متزايدة، وثورة تكنولوجية تفرض أنماطا جديدة من التعاون والشراكة.
ويأتي اجتماعنا الهام - على مستوى القادة - لأعمال هذه القمة- التي نراها محطة أساسية في مسيرة تعزيز التعاون بين الجانبين - تجسيدا لعمق علاقاتنا التاريخية، وتعبيراً عن تجديد التزامنا الجماعي ببناء شراكة استراتيجية ترتكز على المصالح المشتركة، وتستند إلى قواعد القانون الدولي، وتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة لشعوبنا.
وقد شكلت قمة الرياض الأولى التي عقدت بين الجانبين في 20 أكتوبر 2023 انطلاقة ناجحة لرسم ملامح تعاون متكامل، لنبني على هذا الزخم معتمدين على «إطار التعاون الاستراتيجي 2024 - 2028»، بوصفه خارطة طريق لوضع الأطر المؤسسية لهذه الشراكة، وتحويلها إلى أدوات عملية قادرة على تحقيق التقدم المنشود.
وتكمن أهمية هذه الشراكة في أن الجانبين يمثلان مجتمعين قوة اقتصادية وبشرية هائلة، حيث بلغ إجمالي الناتج المحلي لدولنا الستة عشرة ما يقارب 6 تريليون دولار، وتضم شعوبنا نحو 740 مليون نسمة، وتربط بيننا ممرات بحرية وتجارية تعد من بين الأهم عالميا، مما يمنح تعاوننا بعدا
جيوسياسيا واستراتيجيا، له تأثير مباشر على الاستقرار الإقليمي والنمو الاقتصادي العالمي.
وإننا ننظر بإيجابية وتفاؤل إلى ما تحقق من مكتسبات منذ انعقاد القمة الأولى، ونؤكد أهمية مواصلة البناء على هذه الإنجازات من خلال البحث عن آفاق جديدة تواكب التطورات في العالم، لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي:
في المجالين السياسي والأمني، نؤكد التزامنا بالحوار البناء، والتفاهم المتبادل، واحترام السيادة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية؛ بما يعزز أسس الاستقرار الإقليمي والدولي، كما ندعو إلى تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب والتطرف، والجريمة المنظمة، وتكثيف تبادل المعلومات الأمنية وتحسين القدرة لمواجهة الأزمات.
وفي المجالين الاقتصادي والاستثماري، يسعدنا أن يمثل مجلس التعاون سابع أكبر شريك تجاري للآسيان في عام 2023، وبإجمالي تجارة بلغ 7ر130 مليار دولار أمريكي، ونتوقع أن يشهد حجم التجارة نموا متوسطا بنسبة 30 في المئة ليصل إلى 180 مليار دولار بحلول عام 2032.
وإن حجم الفرص التي يمكن استثمارها بين الجانبين هائل، وما تحقق حتى الآن يؤكد أننا على المسار الصحيح، فحجم التبادل التجاري في السلع بين مجلس التعاون والآسيان تجاوز 122 مليار دولار في عام 2023، ونشهد تزايدا مستمرا في الاستثمارات الخليجية في الأسواق الآسيوية، مما يعكس الثقة المتبادلة والتكامل الاقتصادي المتنامي، ويجسد حجم الإمكانات المتاحة لمضاعفة هذه الأرقام عبر سياسات اقتصادية محفزة.
وعليه، فإننا نؤكد أهمية الاستمرار في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والفني، ونتطلع إلى التوصل لنتائج إيجابية في مناقشات مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين، وبشكل يسهم في إتاحة الفرص لتعزيز الفرص الاستثمارية، ودعم سلاسل التوريد الإقليمية.
وبالنسبة إلى تعزيز التعاون في مجالي أمن الطاقة والتغير المناخي، نؤكد أن أمن الطاقة والاستدامة البيئية من أبرز أولويات التعاون الدولي.. وفي هذا الإطار، نثمن التقدم الذي أحرزته دول الآسيان في تعزيز استخدامات الطاقة المتجددة، ونعرب عن استعداد دول مجلس التعاون لتبادل الخبرات في مجالات الطاقة النظيفة، والهيدروجين الأخضر، والتقنيات منخفضة الكربون، بما يعزز أهداف اتفاق باريس للمناخ.
وفي ظل التحديات التي فرضتها الأزمات الجيوسياسية وجائحة (كوفيد-19)، نرى أهمية تطوير شراكات استراتيجية في مجال الأمن الغذائي، من خلال استثمارات مستدامة في القطاع الزراعي، وتعزيز الابتكار في سلاسل الإنتاج والتوريد، كما ندعو إلى التعاون في بناء اقتصاد رقمي شامل يواكب التحولات التكنولوجية الكبرى، والتجارة الإلكترونية، ونقترح تبادل التجارب في تطوير البنية التحتية الرقمية.
وفيما يتعلق بالتعاون في المجالين الثقافي والإنساني، نقترح اعتماد العام 2026 عاما للتقارب الثقافي بين مجلس التعاون والآسيان، يتخلله تنظيم أسابيع ومنتديات ثقافية، ومعارض فنية، وأن يتفق على تنظيم يوم الآسيان في إحدى دول مجلس التعاون، وتنظيم اليوم الثقافي لمجلس التعاون في إحدى دول الآسيان؛ وذلك لتحقيق الأهداف والطموحات المنشودة، كما ندعو إلى إدراج مبادرات مشتركة لتمكين الشباب والمرأة ضمن خطة العمل المقبلة، من خلال برامج تدريب، وبناء مهارات، ومشاريع ريادية تواكب طموحات الأجيال الجديدة في منطقتينا.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي:
تتابع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بقلق بالغ استمرار المأساة الإنسانية في قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتؤكد مجددا موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية وتأييدها لحق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وممارسة الضغوط اللازمة لوقف العدوان، وضمان الحماية الدولية للمدنيين.. كما نجدد دعوتنا إلى استئناف عملية سلام جادة وذات مصداقية، تستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ونثمن في هذا الإطار مواقف رابطة الآسيان في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق ونصرة قضاياه العادلة.
وفيما يتعلق بالأوضاع في سوريا، فإن دول مجلس التعاون ترحب بالتطورات الإيجابية التي تشهدها الساحة السورية، وتؤكد دعمها لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، بما يكفل للشعب السوري الشقيق استعادة أمنه واستقراره، ويفتح أمامه آفاق التنمية والازدهار.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي:
إن النجاح الحقيقي لقمتنا هذه لا يقاس فقط بما يعلن من توصيات، بل بما ينجز من مبادرات، وما يترجم من أهداف وطموحات مشتركة إلى نتائج ملموسة وخطوات تنفيذية.. لذلك، نقترح وضع آلية متابعة رفيعة المستوى، تشرف عليها الأمانة العامة لكلا الجانبين، وتعنى برفع تقارير دورية منتظمة حول التقدم المحرز في تنفيذ مخرجات هذه القمة، بما يعزز الفعالية والاستمرارية.
كما تتطلع دول مجلس التعاون إلى مشاركة دول الآسيان في معرض إكسبو 2030، الذي ستستضيفه مدينة الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية الشقيقة، كفرصة عالمية لتقديم نموذج جديد من الشراكات المستدامة، والتقنيات المستقبلية، والانفتاح الاقتصادي والثقافي.
وختاما،،،
نكرر شكرنا وتقديرنا لماليزيا الصديقة، متمنين لمداولات قمتنا النجاح في تحقيق أهدافها النبيلة، ولشراكتنا الخليجية - الآسيوية دوام النماء والازدهار.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
سموه يتوجه إلى اليابان غداً في زيارة رسمية
بحفظ الله ورعايته يغادر سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح والوفد الرسمي المرافق لسموه ماليزيا يوم غد الأربعاء متوجهاً إلى اليابان وذلك في زيارة رسمية إلى العاصمة طوكيو ومدينة أوساكا اليابانيتين.
رافقت سموه السلامة في الحل والترحال.
مأدبة غداء
وحضر ممثل سمو أمير البلاد، سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، مأدبة غداء أقامها السلطان إبراهيم إسماعيل بن السلطان إسكندر ملك ماليزيا وذلك على شرف أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة ورؤساء الدول المشاركة في القمتين الثانية لدول الآسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودول الآسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية المنعقدتين في القصر الوطني (إستانا نيجارا) بالعاصمة كوالالمبور.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انخفاض العملات المشفرة مع تراجع شهية المخاطرة
انخفاض العملات المشفرة مع تراجع شهية المخاطرة

الجريدة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجريدة

انخفاض العملات المشفرة مع تراجع شهية المخاطرة

تراجعت العملات المشفرة بقيادة «بتكوين» خلال تعاملات اليوم، مع ضعف إقبال المستثمرين على الأصول عالية المخاطر بسبب تصاعد التوترات الجيوسياسية في أوروبا، وضبابية آفاق السياسة التجارية لإدارة الرئيس دونالد ترامب. وتراجعت «بتكوين» بنسبة 0.95 بالمئة إلى 104128.27 دولارا، وتستحوذ على نحو 63.6 بالمئة من إجمالي قيمة سوق العملات المشفرة. وانخفضت ثاني أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية الإيثيريوم بنسبة 1.3 بالمئة إلى 2489.76 دولارا، وهبطت الريبل نحو 0.35 بالمئة لتتداول عند 2.1495 دولار. وزادت شركة ستراتيجي حيازتها من «بتكوين» عبر شراء 705 وحدات من الأصل المشفر مقابل حوالي 75 مليون دولار الأسبوع الماضي، ليصل إجمالي محفظة الشركة من العملة الرقمية نحو 580.955 ألف وحدة. وتراجع إقبال المستثمرين على الأصول الخطيرة في ظل تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، عقب شن كييف عملية عسكرية واسعة النطاق ضد قواعد جوية روسية، قبيل انطلاق الجولة الثانية من محادثات السلام. وتُحاكي الآن استراتيجية «بتكوين» التي رفعت القيمة السوقية لشركة ستراتيجي إلى ما يزيد على 80 مليار دولار، شركات أسهم تقليدية، وشركات إعلامية، وتكتلات متعددة الجنسيات. لكن «وول ستريت» لا تصدق كل هذه الضجة. الأسبوع الماضي، أعلنت شركة ترامب ميديا عن خطط لجمع 2.5 مليار دولار لشراء «بتكوين»، وكشفت شركة جيم ستوب عن تخصيص 500 مليون دولار. في غضون ذلك، كشفت كل من تيثر، وسوفت بنك، وجاك ماليرز، مؤسس سترايك، عن شركة توينتي ون، وهي شركة عامة قائمة على «بتكوين»، ومن المتوقع إطلاقها بأكثر من 42 ألف بتكوين في ميزانيتها العمومية، وهو ما يكفي لجعلها ثالث أكبر شركة مالكة لهذه الأصول عالمياً. وفي الوقت الحالي، لا يرى السوق أياً من هذه الشركات استراتيجية جديدة. فقد انخفضت أسهم ترامب ميديا بأكثر من 20 بالمئة منذ الإعلان، بينما انخفضت أسهم «جيم ستوب» بنحو 17 بالمئة. تضاعفت أسهم شركة ستراتيجي، المعروفة سابقاً باسم مايكروستراتيجي، 26 مرة منذ نهاية عام 2022، متجاوزة قيمة استثماراتها في «بتكوين» البالغة 60 مليار دولار. وقال رئيس مجلس إدارة ستراتيجي، مايكل سايلور، في مقابلة خلال مؤتمر بتكوين 2025 في لاس فيغاس: «ربما أراد السوق منهم شراء المزيد من بتكوين». «لكن هذه ديناميكيات قصيرة الأجل. على المدى الطويل، أثبتت بتكوين في الميزانية العمومية شعبيتها الاستثنائية»، وفقاً لما ذكرته شبكة CNBC، واطلعت عليه «العربية Business». ووصف سايلور خطوة ترامب ميديا بأنها «شجاعة، وجريئة، وذكية»، وقال إن سيل الإعلانات المماثلة يمثّل تحولاً عالمياً في تمويل الشركات. وقال: «أينما ذهبت ستسمع من يقول أعمل على تأسيس شركة خزينة بتكوين، سواء كان ذلك في هونغ كونغ، أو كوريا، أو أبوظبي، أو في المملكة المتحدة. هناك اهتمام متزايد حالياً». ما بدأ كمناورة مالية هامشية سرعان ما تحوّل إلى سباق جيوسياسي. في عهد إدارة بايدن، كان اعتماد الشركات لـ «بتكوين» يُعد في كثير من الأحيان بمنزلة راية حمراء تنظيمية. لكن في عهد الرئيس دونالد ترامب، تغيّر الوضع. وفي مارس الماضي، وقّع ترامب أمراً تنفيذياً بإنشاء احتياطي بتكوين استراتيجي أميركي، موجهاً الوكالات الفدرالية إلى اعتبار بتكوين مخزناً للقيمة على المدى الطويل. وسيتم تمويل الاحتياطي بالكامل من خلال البتكوين المُصادر في قضايا المصادرة الجنائية والمدنية، وفقاً لمسؤول العملات المشفرة والذكاء الاصطناعي في البيت الأبيض ديفيد ساكس. كما يُمكّن الأمر الحكومة من استكشاف آليات إضافية محايدة للميزانية للحصول على المزيد من «بتكوين». ولأول مرة، ستُجري الحكومة الفدرالية تدقيقاً كاملاً لممتلكاتها من الأصول الرقمية، التي تقدر حالياً بأكثر من 200 ألف بتكوين. ويحظر الأمر صراحةً بيع أي بتكوين من الاحتياطي، مما يُعزز دوره كأصل سيادي دائم. لا شيء يوقفها في الأسبوع الماضي، أصبح نائب الرئيس، جيه دي فانس، أول نائب رئيس في منصبه يخاطب مجتمع بتكوين مباشرةً، واصفاً العملات المشفرة بأنها وسيلة تحوط ضد التضخم والرقابة و»البيروقراطيين غير المنتخبين». وفي خطوة أخرى لتعزيز بتكوين، تراجعت وزارة العمل عن التوجيهات التي كانت تثني عن الاستثمار في «بتكوين» في خطط التقاعد. وقال سايلور: «لا قوة على الأرض تستطيع إيقاف فكرة حان وقتها. بتكوين هو رأسمال رقمي، وربما الفكرة الأكثر تفجّراً في هذا العصر». ولا تزال بعض قطاعات عالم الشركات تقاوم. ففي أواخر العام الماضي، رفض مساهمو مايكروسوفت اقتراحاً باستخدام جزء من السيولة النقدية الهائلة لشركة البرمجيات لاتباع نهج سايلور. وفي عرض تقديمي بالفيديو يدعم هذا الجهد، قال سايلور للمستثمرين إن «مايكروسوفت لا تستطيع تفويت الموجة التكنولوجية القادمة». بينما جنت شركة ستراتيجي ثمار تبنّيها المبكر، أشار سايلور إلى أن تباطؤ السوق تجاه «ترامب ميديا» و»جيم ستوب» قد ينبع من ديناميكيات التمويل الهيكلي أكثر منه من التشكيك في «بتكوين» نفسها. وأشار إلى إعلان «جيم ستوب» الأولي عن دراستها لاستراتيجية بتكوين، مما أدى إلى ارتفاع سعر السهم بنسبة 50 بالمئة وزيادة حجم التداول 10 أضعاف. وسرعان ما استفادت الشركة من هذا الزخم بجمع 1.5 مليار دولار من السندات القابلة للتحويل - وهي خطوة وصفها بأنها «ناجحة بشكل استثنائي». واتبعت «ترامب ميديا» نهجا مشابها، حيث جمعت رأسمالها من خلال طرح كبير للسندات القابلة للتحويل. وقال سايلور إن أساليب التمويل هذه قد تُسبب ضغطا هبوطيا قصير الأجل، لكن المستثمرين سيستفيدون مع مرور الوقت. وفيما يتعلق بـ «ستراتيجي»، قال سايلور إنه لا يوجد سقف لخططه لتجميع بتكوين. فشركته هي بالفعل أكبر مالك للعملة المشفرة بلا منازع. وقال لشبكة سي إن بي سي: «سنواصل شراء بتكوين. نتوقع أن يستمر سعر بتكوين في الارتفاع». نعتقد أن شراء بتكوين سيزداد صعوبةً بشكل كبير، لكننا سنعمل بكفاءة أكبر بكثير لشرائه. وبالنسبة للمنتقدين الذين يخشون من أن تبني الجهات الحكومية والإعلامية لبتكوين سيقوض مبادئها اللامركزية، يرى سايلور عكس ذلك. قال: «الشبكة شديدة المقاومة للهشاشة، وهناك توازن في القوى هنا. كلما زاد عدد الجهات الفاعلة في النظام البيئي، زاد تنوّع البروتوكول وتوزيعه، وأصبح أكثر حصانة ومتانة، وهذا يعني أنها أصبحت أكثر موثوقية لدى الجهات الاقتصادية الكبرى التي لولا ذلك لخشيت وضع كل ثقلها الاقتصادي على الشبكة».

وزير التربية يهنئ ولي العهد: بصمات سموه واضحة في تعزيز الاستقرار وترسيخ دعائم دولة المؤسسات
وزير التربية يهنئ ولي العهد: بصمات سموه واضحة في تعزيز الاستقرار وترسيخ دعائم دولة المؤسسات

كويت نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • كويت نيوز

وزير التربية يهنئ ولي العهد: بصمات سموه واضحة في تعزيز الاستقرار وترسيخ دعائم دولة المؤسسات

رفع وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، بمناسبة الذكرى الأولى لتولي سموه ولاية العهد، مشيدا بالثقة الغالية التي أولاها إياه صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد. وقال الطبطبائي في تصريح صحافي اليوم الاثنين: 'نستذكر في هذه المناسبة الوطنية الغالية ما يتمتع به سمو ولي العهد من حكمة ورؤية ثاقبة تكرس مكانته شريكا أساسيا في قيادة التنمية والنهضة الشاملة التي تشهدها الكويت في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد'. وأضاف 'لقد كان لسمو ولي العهد منذ توليه المسؤولية بصمات واضحة في تعزيز الاستقرار وترسيخ دعائم دولة المؤسسات حيث لمسنا حرصه الدائم على مصلحة الوطن والمواطن واهتمامه بتفعيل العمل المشترك بين مؤسسات الدولة'. وأشار إلى أن القطاع التربوي والتعليمي يلقى عناية خاصة من القيادة السياسية مثمنا دعم سمو ولي العهد لقضايا التعليم وتطويره بما ينسجم مع رؤية الكويت التنموية ويسهم في إعداد أجيال قادرة على مواكبة متطلبات العصر. وأكد عزم وزارة التربية على مواصلة تطوير المنظومة التعليمية والتربوية وتعزيز قيم الولاء والانتماء وإعداد جيل واع يتحلى بالمسؤولية ويصون أسس النهضة التي أرساها الآباء والأجداد ومواصلة مسيرة البناء في ظل توجيهات القيادة السياسية الرشيدة. واختتم الوزير الطبطبائي تصريحه بالدعاء لسمو ولي العهد أن يديم الله عليه نعمة الصحة والعافية ويوفقه في أداء رسالته الوطنية عونا وسندا لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وعضيدا أمينا في مواصلة مسيرة النهضة وبناء مستقبل واعد يقوم على أسس التنمية المستدامة ويحقق طموحات أبناء الكويت ويحفظ الله الكويت وأميرها وولي عهدها وشعبها من كل مكروه.

دولة الكويت تحتفل بالذكرى الأولى لتولي سمو الشيخ صباح الخالد ولاية العهد
دولة الكويت تحتفل بالذكرى الأولى لتولي سمو الشيخ صباح الخالد ولاية العهد

كويت نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • كويت نيوز

دولة الكويت تحتفل بالذكرى الأولى لتولي سمو الشيخ صباح الخالد ولاية العهد

تحتفل الكويت اليوم بالذكرى الأولى لتولي سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله ولاية العهد، ليواصل فيها سموه مسيرة النهضة التنموية للبلاد وتعزيز مكانتها في كل المجالات إقليميا وعالميا. وتوجت مسيرة سمو ولي العهد بصدور أمر أميري في الأول من يونيو 2024 بتزكية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لسموه وليا للعهد، تلاه في الثاني من يونيو أمر أميري بتعيين سموه وليا للعهد وسط ترحيب شعبي ملأ أرجاء البلاد. وحرص سموه خلال السنة الماضية على متابعة تنفيذ الخطط التنموية في البلاد وحضور العديد من المناسبات الوطنية وافتتاح المعالم والمنشآت الجديدة واستقبال عدد من المسؤولين العرب والدوليين وتكريم الشخصيات الوطنية التي حققت إنجازات متميزة إضافة إلى جولاته الإقليمية والدولية. وشهدت مسيرة سموه محطات بارزة أسهمت بشكل كبير في رسم ملامح العمل الدبلوماسي الكويتي في العقدين الأخيرين وتحديد مسارات التعاطي مع التحديات الكبرى داخل الكويت وخارجها. وحرص سموه على دعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي والتأكيد على ضرورة العمل المشترك بين الدول الأعضاء في جميع الميادين لتعزيز وحدته وتوثيق الصلات واوجه التعاون بين شعوبه في مختلف المجالات. وانتهج سموه موقف الكويت الثابت في علاقاتها مع دول العالم المستند إلى احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والتمسك بالشرعية الدولية والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين والدعوة إلى حل وتسوية النزاعات بين الدول عبر الحوار والطرق السلمية وتحقيق أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store