logo
مهرجان كان: الشقيقان ناصر يفوزان بجائزة أفضل إخراج في "نظرة ما"

مهرجان كان: الشقيقان ناصر يفوزان بجائزة أفضل إخراج في "نظرة ما"

جريدة الاياممنذ 15 ساعات

كان (فرنسا) - أ ف ب: فاز فيلم "نظرة الفلامنكو الغامضة"، وهو أول فيلم روائي طويل للمخرج التشيلي دييغو سيسبيديس، بالجائزة الرئيسية في فئة "نظرة ما" في مهرجان كان، فيما فاز الشقيقان الفلسطينيان طرزان وعرب ناصر بجائزة أفضل إخراج.
وهذه الفئة هي قسم مواز في مهرجان كان السينمائي مخصص للمواهب الجديدة.
يروي فيلم La misteriosa mirada del flamenco لدييغو سيسبيديس (30 عاماً) قصة مجموعة من النساء المتحولات جنسياً، ينجحن في البقاء على قيد الحياة في قرية نائية بصحراء تشيلي حيث ينتشر مرض غامض. تجري أحداث الفيلم في ثمانينيات القرن العشرين عندما بدأ مرض الإيدز يحصد الأرواح ويتسبب بمعاناة كبيرة.
وفاز الفيلم الكولومبي "شاعر" (Un Poeta) للمخرج سيمون ميسا سوتو بجائزة لجنة التحكيم.
وفاز المخرجان الفلسطينيان التوأمان طرزان وعرب ناصر وأصلهما من غزة، بجائزة أفضل إخراج عن فيلم "كان يا ما كان في غزة"، الذي يروي حياة سكان قطاع غزة في 2007 مع وصول حركة "حماس" إلى السلطة فيه، وفرض إسرائيل حصارها عليه. ويستند على نوع الوسترن.
وفاز الممثل البريطاني فرانك ديلان بجائزة أفضل ممثل عن "أورتشين" (Urchin)، وهو أول فيلم لمواطنه هاريس ديكنسون الذي تحوّل من التمثيل إلى الإخراج، فيما فازت الممثلة البرتغالية كليو ديارا بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم "الضحك والسكين" (O Riso e a faca) لمواطنها بيدرو بينو.
وذهبت جائزة أفضل سيناريو إلى فيلم "بيليون" (Pillion)، وهو أول فيلم للمخرج البريطاني هاري لايتون.
ولم تنجح النجمتان الأميركيتان كريستن ستيوارت وسكارليت جوهانسون، اللتان قدّمتا تجاربهما الإخراجية الأولى، في إقناع لجنة التحكيم برئاسة المخرجة البريطانية مولي مانينغ ووك، وخرجتا خاليتَي الوفاض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مهرجان كان: الشقيقان ناصر يفوزان بجائزة أفضل إخراج في "نظرة ما"
مهرجان كان: الشقيقان ناصر يفوزان بجائزة أفضل إخراج في "نظرة ما"

جريدة الايام

timeمنذ 15 ساعات

  • جريدة الايام

مهرجان كان: الشقيقان ناصر يفوزان بجائزة أفضل إخراج في "نظرة ما"

كان (فرنسا) - أ ف ب: فاز فيلم "نظرة الفلامنكو الغامضة"، وهو أول فيلم روائي طويل للمخرج التشيلي دييغو سيسبيديس، بالجائزة الرئيسية في فئة "نظرة ما" في مهرجان كان، فيما فاز الشقيقان الفلسطينيان طرزان وعرب ناصر بجائزة أفضل إخراج. وهذه الفئة هي قسم مواز في مهرجان كان السينمائي مخصص للمواهب الجديدة. يروي فيلم La misteriosa mirada del flamenco لدييغو سيسبيديس (30 عاماً) قصة مجموعة من النساء المتحولات جنسياً، ينجحن في البقاء على قيد الحياة في قرية نائية بصحراء تشيلي حيث ينتشر مرض غامض. تجري أحداث الفيلم في ثمانينيات القرن العشرين عندما بدأ مرض الإيدز يحصد الأرواح ويتسبب بمعاناة كبيرة. وفاز الفيلم الكولومبي "شاعر" (Un Poeta) للمخرج سيمون ميسا سوتو بجائزة لجنة التحكيم. وفاز المخرجان الفلسطينيان التوأمان طرزان وعرب ناصر وأصلهما من غزة، بجائزة أفضل إخراج عن فيلم "كان يا ما كان في غزة"، الذي يروي حياة سكان قطاع غزة في 2007 مع وصول حركة "حماس" إلى السلطة فيه، وفرض إسرائيل حصارها عليه. ويستند على نوع الوسترن. وفاز الممثل البريطاني فرانك ديلان بجائزة أفضل ممثل عن "أورتشين" (Urchin)، وهو أول فيلم لمواطنه هاريس ديكنسون الذي تحوّل من التمثيل إلى الإخراج، فيما فازت الممثلة البرتغالية كليو ديارا بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم "الضحك والسكين" (O Riso e a faca) لمواطنها بيدرو بينو. وذهبت جائزة أفضل سيناريو إلى فيلم "بيليون" (Pillion)، وهو أول فيلم للمخرج البريطاني هاري لايتون. ولم تنجح النجمتان الأميركيتان كريستن ستيوارت وسكارليت جوهانسون، اللتان قدّمتا تجاربهما الإخراجية الأولى، في إقناع لجنة التحكيم برئاسة المخرجة البريطانية مولي مانينغ ووك، وخرجتا خاليتَي الوفاض.

انقسام بين متابعي المؤثرة "ميس رايتشل" بسبب دفاعها عن أطفال غزة
انقسام بين متابعي المؤثرة "ميس رايتشل" بسبب دفاعها عن أطفال غزة

جريدة الايام

timeمنذ 5 أيام

  • جريدة الايام

انقسام بين متابعي المؤثرة "ميس رايتشل" بسبب دفاعها عن أطفال غزة

واشنطن-أ ف ب: عُرفت "ميس رايتشل" لفترة طويلة كشخصية مؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي تقدّم بوجهها الطفولي الباسم، أشرطة مصوّرة لتعليم الأطفال وتقديم النصائح لذويهم، إلى أن بدأت برفع الصوت دفاعا عن الأطفال في قطاع غزة، ما أثار انقساما بين ملايين المتابعين وانتقادات بلغت حد المطالبة بفتح تحقيق بحقها في الولايات المتحدة. منذ العام الماضي، بدأت الأميركية رايتشل أكورسو المعروفة بـ"ميس رايتشل" تتحدث عن المآسي التي يواجهها الأطفال في قطاع غزة جراء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، في تغيير جذري عن الصورة التي صنعت شهرتها، وهي التحدث بأسلوب طفولي محبب وهي ترتدي زيّا من الجينز وتلف رأسها بربطة زهرية اللون. وقالت المرأة البالغة 42 عاما، وهي أم لولدين، "أعتقد أن عدم قول أي شيء هو ما يجب أن يثير الجدل"، وذلك في مقابلة أجرتها أخيرا مع الإعلامي الأميركي البريطاني مهدي حسن، وعلّقت خلالها على الانتقادات المتزايدة التي تتعرض لها على خلفية حملات جمع التبرعات والمناصرة التي تقوم بها لمساندة الأطفال في القطاع الفلسطيني. أضافت "من المحزن أن يحاول الناس إثارة الجدل ضد من يرفع الصوت دفاعا عن أطفال يتعرضون لمعاناة لا تقاس. الصمت لم يكن خيارا بالنسبة لي". سلّط هذا الاندفاع الضوء على الشخصية المحبوبة التي دخلت بابتسامتها العريضة ووجها البشوش، قلوب ومنازل ملايين من العائلات في الولايات المتحدة، وأصبحت من أبرز الوجوه على منصات التواصل الاجتماعي التي تقدم النصائح لمرحلة الطفولة المبكرة. ويناهز عدد متابعي "ميس رايتشل" على منصة يوتيوب 15 مليون شخص. ويأتي الجدل حولها في وقت تزداد حدة الأزمة الإنسانية في غزة، مع منع إسرائيل دخول المساعدات الانسانية منذ الثاني من آذار إلى القطاع المحاصر، ما أثار انتقادات دولية لاذعة للدولة العبرية التي قالت إنها ستعاود السماح بدخول "كمية أساسية" من المعونات. لكن الانتقادات المثارة حول فيديوهات "ميس رايتشل" التي تتطرق إلى معاناة الأطفال في غزة، والموجهة إلى البالغين من متابعيها وبقيت منفصلة عن أشرطتها التعليمية للصغار، تعكس الانقسام العمودي في الولايات المتحدة بشأن الحرب المستمرة في غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأثارت هذه الحرب في الولايات المتحدة، الحليفة التاريخية للدولة العبرية، انقسامات عميقة على مستويات مختلفة، من الجامعات إلى المؤسسات الخاصة والمجتمع بشكل عام. في أيار 2024، أطلقت "ميس رايتشل" حملة جمعت خلالها 50 ألف دولار لصالح منظمة "سايف ذا تشيلدرن". وهي تحدثت بتأثر بالغ عن تعليقات قاسية و"تنمّر" تعرضت له عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتهام منتقديها لها باتخاذ موقف منحاز مناهض لإسرائيل. وكتبت أكورسو ردا على ذلك أن "الأطفال الفلسطينيين، الأطفال الإسرائيليين، الأطفال في الولايات المتحدة، الأطفال المسلمين، اليهود، المسيحيين. كل الأطفال، في أي بلد كانوا". أضافت "لا أحد مستثنى". ومذ بدأت ترفع الصوت دفاعا عن هؤلاء، تواجه "ميس رايتشل" اتهامات متزايدة بمعاداة السامية أو مناهضة إسرائيل. وطلبت مجموعة ضغط مؤيدة لإسرائيل الشهر الماضي من وزيرة العدل الأميركية بام بوندي، فتح تحقيق بشأن ما إذا كانت أكورسو "تتلقى تمويلا من طرف خارجي للترويج لدعاية مناهضة لإسرائيل لتضليل الرأي العام". كما اتهمتها منظمة StopAntisemitism المناهضة لمعاداة السامية، بأنها تعمل على ترويج "دعاية حماس"، وإن أقرّت بأن أكورسو نشرت فيديوهات داعمة لأطفال إسرائيليين منهم أرييل وكفير بيباس، أصغر الرهائن سنا واللذان لقيا حتفهما خلال الأسر في قطاع غزة. وقالت "ميس رايتشل" لصحيفة نيويورك تايمز، إن اتهامها بالترويج لدعاية حماس هو "عبثي" و"كذب صريح". ونقلت عنها الصحيفة قولها "الحقيقة المؤلمة... هي أن آلاف الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة قتلوا وما زالوا يقتلون، ويتعرّضون للتشويه والتضور جوعا. من الخطأ الاعتقاد بأن الاهتمام بمجموعة من الأطفال يحول دون اهتمامنا بمجموعة أخرى من الأطفال". وألغت "ميس رايتشل" إمكانية التعليق على بعض منشوراتها الداعمة لأطفال غزة، لكن مستخدمين لجؤوا إلى منشوراتها الأخرى لتوجيه انتقاداتهم. ويعكس التفاوت في التعليقات الانقسام حولها، إذ كتب أحد المستخدمين "أحب برنامجك وليس سياستك"، بينما اعتبر آخر أن "ميس رايتشل كنز وطني". ودافعت بعض الشخصيات عن "ميس رايتشل"، مثل تومي فيتور الذي كان ضمن فريق الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ويعمل حاليا كمقدم بودكاست. وكتب فيتور إن "معاداة السامية مشكلة حقيقية، والإدلاء بهذه التعليقات (بحق ميس رايتشل) بشكل خبيث... لغايات سياسية، يجعل الأمور أسوأ". وتمسكت أكورسو بمواقفها على رغم الانتقادات. ونشرت حديثا صورة برفقة الطفلة رهف البالغة ثلاثة أعوام والتي فقدت ساقيها في الحرب. وأرفقت الصورة بتعليق جاء فيه "نعلم أن معاملة الأطفال كما يحصل في غزة ليست أمرا صائبا أخلاقيا. نعلم ذلك في قلوبنا وأرواحنا"، متوجهة بالقول إلى "القادة الملتزمين الصمت ولا يساعدون هؤلاء الأطفال، يجب أن تشعروا بالعار. صمتكم سيبقى في الذاكرة".

فرقة الراب "نيكاب" أمام شرطة مكافحة الإرهاب!
فرقة الراب "نيكاب" أمام شرطة مكافحة الإرهاب!

جريدة الايام

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الايام

فرقة الراب "نيكاب" أمام شرطة مكافحة الإرهاب!

لندن - أ ف ب: فتحت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، أمس، تحقيقاً يتناول فرقة "نيكاب" الايرلندية الشمالية لموسيقى الراب للاشتباه في إدلاء أعضائها بمواقف تحرض على العنف ضد أعضاء البرلمان المحافظين وتدعم حركة حماس. وأعلن المحققون الذين اطلعوا على شرائط فيديو لحفلتين يعود تاريخهما إلى العامين 2024 و2023 أن "ثمة أسبابا كافية للتحقيق في جرائم محتملة" ارتكبتها الفرقة التي يتحدر أعضاؤها من بلفاست والمعروفة بموقفها المتمرد ودعمها القضية الفلسطينية. ويُظهر مقطع تم تصويره خلال حفلة في لندن العام الفائت أحد مغني الفرقة وهو يهتف "هيا يا حماس، هيا يا حزب الله". وفي مشهد فيديو صُوِّر في حفلة في تشرين الثاني 2023، يقول فيه أحد مغني الراب في إشارة إلى أعضاء حزب المحافظين البريطاني "المحافظ الجيد هو المحافظ ميت.. اقتل نائبك في البرلمان". وسارعت زعيمة حزب المحافظين كيمي بادنوك على الفور إلى المطالبة بحظر الفرقة، وحض نواب مهرجان غلاستونبري على استبعاد فرقة الراب من دورته التي تقام في نهاية حزيران. وأثيرت الضجة في شأن هذين التسجيلين بعد أيام من حفلة للفرقة في 18 نيسان، ضمن مهرجان كوتشيلا في كاليفورنيا، عرضت خلالها الفرقة على شاشة عملاقة رسائل جاء في إحداها "إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني" وفي الأخرى "اللعنة على إسرائيل، حرروا فلسطين". وخاطبت الفرقة الحشد بالقول "نحن آتون من بلفاست وديري في ايرلندا اللتين لا تزالان تحت السيطرة البريطانية، ولكن يوجد احتلال آخر أسوأ بكثير في الوقت الراهن: حرروا فلسطين!". وعلى الإثر، استُبعدت الفرقة من مهرجان في كورنوال في جنوب غرب إنكلترا ومن اثنين آخرين في ألمانيا، كان من المقرر أن تحيي فيهما "نيكاب" ثلاث حفلات في أيلول. وفي ضوء هذه الضجة، أكد أعضاء الفرقة الاثنين أنهم "لم يدعموا حماس أو حزب الله يوماً"، وأدانوا "جميع الهجمات ضد المدنيين، دائماً". وأضاف مغنو الراب: "ننفي أيضا فكرة سعينا للتحريض على العنف ضد أي عضو في البرلمان أو فرد.. أبداً". وقد قدموا "خالص اعتذارهم" لأسرتي النائبين المحافظ ديفيد أميس والعمالية جو كوكس، اللذين قُتلا في عامي 2021 و2016 على التوالي.. وقال مغنو الراب "لم تكن نيتنا أبداً أن نؤذيكم". وندد مغنو الراب بما اعتبروه "حملة تشهير" تطالهم، متحدثين عن لقطات فيديو "أُخرجت من سياقها" و"محاولة واضحة للانحراف عن مواضيع النقاش الحقيقية". ووقع عدد من الأسماء البارزة على الساحة الموسيقية، أول من أمس، على رسالة دعم للفرقة، معتبرين أنها تتعرض "لقمع سياسي" و"محاولة واضحة ومنسقة للرقابة والاستبعاد" من حفلات أو مهرجانات. تضم "نيكاب" التي تأسست في بلفاست العام 2017 ثلاثة أعضاء هم: مو كارا، وموغلي باب، ودي جاي بروفي، يضعون في حفلاتهم أقنعة وجه بألوان العلم الايرلندي. اشتهر مغنو الراب الذين اكتسبوا شهرة عالمية بإصدار ألبومهم "فاين آرت" العام 2024، وفيلمهم الوثائقي الخيالي "نيكاب"، بأدائهم القوي لموسيقى البانك. ويقدم الثلاثي أغاني الراب باللغتين الإنكليزية والأيرلندية، ويدافعون عن لغتهم باعتبارها صرخة "مناهضة للاستعمار" ضد القوة البريطانية. وكسبت "نيكاب" التي تدعو إلى إعادة توحيد ايرلندا معركة قانونية في نهاية تشرين الثاني الماضي مع الحكومة البريطانية السابقة التي كانت ترفض منحها دعماً مالياً، على اعتبار أن مواقفها معادية للمملكة المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store