logo
فرقة الراب "نيكاب" أمام شرطة مكافحة الإرهاب!

فرقة الراب "نيكاب" أمام شرطة مكافحة الإرهاب!

جريدة الايام٠٣-٠٥-٢٠٢٥

لندن - أ ف ب: فتحت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، أمس، تحقيقاً يتناول فرقة "نيكاب" الايرلندية الشمالية لموسيقى الراب للاشتباه في إدلاء أعضائها بمواقف تحرض على العنف ضد أعضاء البرلمان المحافظين وتدعم حركة حماس.
وأعلن المحققون الذين اطلعوا على شرائط فيديو لحفلتين يعود تاريخهما إلى العامين 2024 و2023 أن "ثمة أسبابا كافية للتحقيق في جرائم محتملة" ارتكبتها الفرقة التي يتحدر أعضاؤها من بلفاست والمعروفة بموقفها المتمرد ودعمها القضية الفلسطينية.
ويُظهر مقطع تم تصويره خلال حفلة في لندن العام الفائت أحد مغني الفرقة وهو يهتف "هيا يا حماس، هيا يا حزب الله".
وفي مشهد فيديو صُوِّر في حفلة في تشرين الثاني 2023، يقول فيه أحد مغني الراب في إشارة إلى أعضاء حزب المحافظين البريطاني "المحافظ الجيد هو المحافظ ميت.. اقتل نائبك في البرلمان".
وسارعت زعيمة حزب المحافظين كيمي بادنوك على الفور إلى المطالبة بحظر الفرقة، وحض نواب مهرجان غلاستونبري على استبعاد فرقة الراب من دورته التي تقام في نهاية حزيران.
وأثيرت الضجة في شأن هذين التسجيلين بعد أيام من حفلة للفرقة في 18 نيسان، ضمن مهرجان كوتشيلا في كاليفورنيا، عرضت خلالها الفرقة على شاشة عملاقة رسائل جاء في إحداها "إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني" وفي الأخرى "اللعنة على إسرائيل، حرروا فلسطين".
وخاطبت الفرقة الحشد بالقول "نحن آتون من بلفاست وديري في ايرلندا اللتين لا تزالان تحت السيطرة البريطانية، ولكن يوجد احتلال آخر أسوأ بكثير في الوقت الراهن: حرروا فلسطين!".
وعلى الإثر، استُبعدت الفرقة من مهرجان في كورنوال في جنوب غرب إنكلترا ومن اثنين آخرين في ألمانيا، كان من المقرر أن تحيي فيهما "نيكاب" ثلاث حفلات في أيلول.
وفي ضوء هذه الضجة، أكد أعضاء الفرقة الاثنين أنهم "لم يدعموا حماس أو حزب الله يوماً"، وأدانوا "جميع الهجمات ضد المدنيين، دائماً".
وأضاف مغنو الراب: "ننفي أيضا فكرة سعينا للتحريض على العنف ضد أي عضو في البرلمان أو فرد.. أبداً".
وقد قدموا "خالص اعتذارهم" لأسرتي النائبين المحافظ ديفيد أميس والعمالية جو كوكس، اللذين قُتلا في عامي 2021 و2016 على التوالي.. وقال مغنو الراب "لم تكن نيتنا أبداً أن نؤذيكم".
وندد مغنو الراب بما اعتبروه "حملة تشهير" تطالهم، متحدثين عن لقطات فيديو "أُخرجت من سياقها" و"محاولة واضحة للانحراف عن مواضيع النقاش الحقيقية".
ووقع عدد من الأسماء البارزة على الساحة الموسيقية، أول من أمس، على رسالة دعم للفرقة، معتبرين أنها تتعرض "لقمع سياسي" و"محاولة واضحة ومنسقة للرقابة والاستبعاد" من حفلات أو مهرجانات.
تضم "نيكاب" التي تأسست في بلفاست العام 2017 ثلاثة أعضاء هم: مو كارا، وموغلي باب، ودي جاي بروفي، يضعون في حفلاتهم أقنعة وجه بألوان العلم الايرلندي.
اشتهر مغنو الراب الذين اكتسبوا شهرة عالمية بإصدار ألبومهم "فاين آرت" العام 2024، وفيلمهم الوثائقي الخيالي "نيكاب"، بأدائهم القوي لموسيقى البانك.
ويقدم الثلاثي أغاني الراب باللغتين الإنكليزية والأيرلندية، ويدافعون عن لغتهم باعتبارها صرخة "مناهضة للاستعمار" ضد القوة البريطانية.
وكسبت "نيكاب" التي تدعو إلى إعادة توحيد ايرلندا معركة قانونية في نهاية تشرين الثاني الماضي مع الحكومة البريطانية السابقة التي كانت ترفض منحها دعماً مالياً، على اعتبار أن مواقفها معادية للمملكة المتحدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مهندس صفقة "شاليط": أمريكا عرضت على إسرائيل وقف النار على غرار لبنان لكن نتنياهو رفض
مهندس صفقة "شاليط": أمريكا عرضت على إسرائيل وقف النار على غرار لبنان لكن نتنياهو رفض

معا الاخبارية

timeمنذ 11 دقائق

  • معا الاخبارية

مهندس صفقة "شاليط": أمريكا عرضت على إسرائيل وقف النار على غرار لبنان لكن نتنياهو رفض

بيت لحم- معا- كشف "غيرشون باسكين" ـ وهو ناشط يساري مخضرم وأحد مهندسي صفقة "شاليط" في عام 2011 أن رئيس الوزراء الاسرائيلي "بنيامين نتنياهو" يسعى إلى مواصلة القتال في قطاع غزة، ويمنع عمدا التوصل إلى اتفاق مع حماس . وبحسب قوله فإن نتنياهو يتصرف انطلاقا من اعتبارات سياسية داخلية وليس من رغبة حقيقية في إنهاء الحرب. وقال باسكين لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية: "أمر نتنياهو فريق التفاوض الإسرائيلي بالعودة من قطر. لا يهم حقًا - لم يكن لديهم تفويض للتوصل إلى اتفاق". ويواصل نتنياهو اتهام حماس بعدم رغبتها في التوصل إلى اتفاق لا يضمن إنهاء الحرب. وهذا يُظهر مجددًا وبشكل قاطع أن نتنياهو لا ينوي إنهاء الحرب. ويضيف باسكين أن الولايات المتحدة عرضت على إسرائيل ضمانات كان من الممكن أن تسمح بإنهاء مرحلة القتال، لكن نتنياهو رفضها. مضيفا: الأميركيون قالوا لنتنياهو إنه إذا انتهت الحرب وانتهكت حماس وقف إطلاق النار بأي شكل من الأشكال، فإن إسرائيل ستكون قادرة على العودة إلى غزة، تماما كما يحدث في لبنان منذ وقف إطلاق النار هناك". وتابع "إن الحرب في غزة، بالنسبة لنتنياهو، هي بوضوح حرب السلام التي يخوضها الائتلاف". وبحسب قوله، فإن الأميركيين أعلنوا بعد انسحاب إسرائيل من المحادثات في قطر أنهم سيواصلون المفاوضات المباشرة مع حماس عبر ممثليهم، ويتكوف وبوهلر: "كان رد الأميركيين على انتهاء المفاوضات هو أن الولايات المتحدو ستواصل الآن المفاوضات المباشرة مع حماس في محادثات مع زعيم حماس خليل الحية". وفقا له :" تقييمي المتفائل هو أنه في غضون أسبوع أو أسبوعين، سيأمر ترامب نتنياهو بإنهاء الحرب والموافقة على إعادة جميع الاسرى الـ58 إلى ديارهم". يشير باسكين إلى أن ترامب كان له تأثير مباشر على الأرض: "أمر ترامب نتنياهو بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأعلن نتنياهو قرارًا حكوميًا بالسماح بدخول المساعدات إلى غزة، لكن لم يُصوّت عليه في الحكومة - فقط إعلان بأن الحكومة قد قررت - وهو ما لم يحدث فعليًا. ترامب هو من قرر، ونتنياهو هو من نفذه".

حرب غزة: صبر ترامب على نتنياهو يكاد ينفد
حرب غزة: صبر ترامب على نتنياهو يكاد ينفد

جريدة الايام

timeمنذ 2 ساعات

  • جريدة الايام

حرب غزة: صبر ترامب على نتنياهو يكاد ينفد

بقلم: آنا برسكي في بداية الأسبوع، دُعيت مع بعض زملائي لتغطية حديث طويل مع دبلوماسي غربي كبير حول المجال السياسي. ووصف الحديث بأنه لغير النشر. كان هدفه الأساس إطلاع الصحافيين الإسرائيليين على المزاج السائد في الغرب، لكن ليس هذا فقط. مثلما تبين، في اليوم، كان هذا إعداداً لخطوة أوروبية منسقة، رصاصة بدء لحملة ضغط دبلوماسية مكثفة على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة. ارتفعت الحرارة في الغرفة المكيفة في غضون دقائق من بدء اللقاء. فقد تميز الدبلوماسي غضبا باسم دولته وغيرها من الدول الغربية. غضب بالطبع بالطريقة الدبلوماسية اللبقة لكن الرسالة كانت واضحة. فقد جاء ذاك الدبلوماسي الكبير كي يوضح لإسرائيل أنه من ناحية دول أوروبا بدأت ساعة وقف الحرب في غزة تدق بصوت عالٍ، وبدأ العد التنازلي – من مراحل التهديدات المشتركة للعقوبات وحتى النقطة في الزمن التي يفرض القرار على إسرائيل إنهاء الحرب ينتقل إلى مجلس الأمن – بلا "فيتو" أميركي. هذا هو السيناريو باختصار. في إسرائيل واعون لهذا الواقع، حتى لو أصر رئيس الوزراء على أن يبث للجمهور صورة مختلفة. وهذا ما فعله بنيامين نتنياهو، هذه المرة، أيضاً، مساء الأربعاء، في المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد أن هجر هذا النوع من التواصل لأكثر من نصف سنة. ومع أن الحافز للمؤتمر الصحافي كان الحاجة السياسية لتهدئة القاعدة الغاضبة على قرار استئناف المساعدات الإنسانية لغزة، لكن على الطريق كرر نتنياهو الرسائل إياها التي قيلت في بداية الحرب وبعد سنة من نشوبها. واليوم، أيضا يقترح على كل الضاغطين أن ينسوا إنهاء المعركة طالما لم تركع "حماس"، ولم تضع سلاحها، ولم تغادر إلى دولة ثالثة. لا بد أن حادي البصر يلاحظون توسيع قائمة الشروط لإنهاء الحرب. فهذه الآن لم تعد فقط إعادة كل المخطوفين، والتجريد التام من السلاح، والاستسلام الكامل من "حماس" ونفي قيادتها، بل أيضا تنفيذ خطة الهجرة الطوعية لسكان غزة. ولا حاجة ليكون المرء خبيرا ضليعا بالتفاصيل كي يفهم أن تحقيق كل الشروط ليس قصة أسابيع ولا اشهر. في مستوى الفكرة، نتنياهو محق. فقط هكذا تتم المساومات: دون إبداء ذرة ضعف أو استعداد لحل وسط. فإذا ما لاحظت قيادة "حماس" نبرة تنازل في صوت نتنياهو فإن الثمن من ناحيتهم سيرتفع في لحظة. في مستوى التوافق مع الواقع، رسالة نتنياهو عن الحرب حتى النصر التام وليس اقل بأي شكل بعيد عن أن يعكس الوضع بالفعل. وهو أيضا يعرف هذا. التهديدات الأوروبية بالعقوبات، وبتبريد العلاقات، وبتجميد الاتفاقات، وبالاعتراف بدولة فلسطينية – ليست خطابا سياسيا فارغا من المحتوى، بل المحطة الأولى في مسار في نهايته يفرض على إسرائيل إنهاء الحرب في غزة إذا لم تبادر هذه إلى سيناريو آخر توقف فيه المعارك. هاتف من البيت الأبيض رغم الضغوط من أوروبا، فإن إنهاء الحرب لن يحصل صباح غد، كون الرئيس ترامب لا يزال يوجد في مكان آخر، يختلف عن ذاك الذي يوجد فيه زعماء القارة. من جهة أخرى، هو أيضا لا يوجد في المكان الذي كان فيه حتى وقت قريب. تغير خطاب الرئيس الأميركي، وهذا واضح جدا في تناول ترامب للوضع في غزة أثناء زيارته إلى الشرق الأوسط وبعدها أيضا حين عاد إلى البيت الأبيض. مع كل الاستخفاف الترامبي الذي يكنه ولا يخفيه تجاه زعماء أوروبا فإنه لا يمكنه، بل لا يعتزم تجاهلهم تماما. فالغضب الغربي والعربي على الوضع الإنساني الصعب في القطاع ومطلب إنهاء الحرب باتا منذ الآن يتسللان إلى البيت الأبيض. مع أن نتنياهو لا يشوه الواقع حين يدعي "يوجد تنسيق كامل بين إسرائيل والولايات المتحدة" إلا أنه لا يوجد في هذا التنسيق بالذات توافق في الرأي. كمية الاقتباسات عن مسؤولين أميركيين يدعون أن "الطرفين يتمترسان ولهذا لا تعقد صفقة"، تؤشر بوضوح إلى أن صبر ترامب بدأ ينفد. لا يتخلى الرئيس عن إسرائيل، لكن بالقدر ذاته ليس مستعدا ليتخلى عن تطلعاته وعن خططه الكبرى. كان يسر الرئيس الأميركي أن يرى "حماس" تستسلم. وحتى لو لم يكن استسلاما تاما على الأقل التوجه إلى صفقة جزئية. وقد بدا هذا قريبا جدا إلى أن تبين أن تقديرات إسرائيل حول تصفية السنوار هي في الواقع سوء تقدير. فتصفيته كانت تستهدف إزالة عائق عن المسار إلا أنها ولدت فوضى لدى باقي القيادة. في الشرق الأوسط، توجد قاعدة معروفة: تعقد الاتفاقات بشكل عام مع اكثر الأعداء تطرفا، أي من يمكنه أن يتخذ قرارات ضد الرأي العام لديه. أما من تبقى من "حماس"، اليوم، فيخافون من الموافقة على أمور لم يوافق عليها محمد السنوار. وعليه فغياب الصفقة وتواصل الحرب على خلفية الوضع الإنساني الصعب في غزة، يؤدي بإسرائيل إلى مسار تجرى فيه مكالمة هاتفية بين نتنياهو وترامب آجلا أم عاجلا. في هذه المكالمة، سيقول الرئيس الأميركي لرئيس الوزراء الإسرائيلي: "بيبي يا صديقي أعطيتك ما يكفي من الوقت لفتح بوابات الجحيم. أعطيتك شرعية لهجرة الغزيين، أعطيتك مظلة سياسية وعسكرية بوفرة، حتى حين كان هذا ليس مريحا. لكن في هذه اللحظة أنا ملزم بأن أقول لك، إنه لا يمكنني أن أضيع كل الولاية على هذا الحال. هيا ندخل مراحل النهاية. نهاية الحرب بالاضطرار وليس بالنصر المطلق – ليس سيناريو الأحلام من ناحية نتنياهو. من جهة أخرى، يحتمل أن يكون هذا هو الحل المثالي عندما تكون مهمته الأسمى هي تحقيق أقصى المرابح، خوض مفاوضات مع ترامب بتحقيق إنجازات علنية وخفية. من الصعب الافتراض كيف ستنتهي الخطوة إذا ما وعندما تحصل. من السهل التقدير ماذا سيكون على الطاولة. بكلمة واحدة: ايران. كل ما تبقى سنراه في الزمن الحقيقي. عن "معاريف"

كاتس يمنع يائير غولان من الخدمة العسكرية بعد انتقاده قتل أطفال غزة
كاتس يمنع يائير غولان من الخدمة العسكرية بعد انتقاده قتل أطفال غزة

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 12 ساعات

  • شبكة أنباء شفا

كاتس يمنع يائير غولان من الخدمة العسكرية بعد انتقاده قتل أطفال غزة

شفا – قرر وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، منع زعيم حزب الديمقراطيين يائير غولان، الذي شغل سابقاً منصب نائب رئيس الأركان، من الخدمة العسكرية، رداً على انتقاده قتل الأطفال في قطاع غزة. غولان الذي لا يزال محتفظاً برتبة عسكرية، قال، في تصريحات سابقة أثارت موجة غضب داخل إسرائيل، إنّ 'الدولة العاقلة لا تقتل الأطفال في غزة هوايةً'. وأعلن كاتس اليوم أنه 'قرر إصدار تعليمات للجيش بعدم استدعاء يائير غولان للخدمة الاحتياطية، ومنعه من ارتداء الزي العسكري ودخول قواعده (الجيش)'. وأرجع كاتس موقفه إلى ما سماه 'سلوك يائير غولان الذي نسج افتراءً دموياً ضد جنود الجيش الإسرائيلي باتهامهم المتهور والكاذب بأنهم يقتلون الأطفال الفلسطينيين هوايةً'. وأضاف أنه قرر أيضاً دعم مشروع قانون يُطرح حالياً في الكنيست، أشار إلى أنه يخول وزير الأمن بـ'سحب ​​رتب ضباط الاحتياط من خلال إجراء منظم إثر تصريحات أو سلوك من هذا النوع'. واعتبر أنه 'لا مكان لأمثال غولان في الحياة العامة'، معلناً أنه يتوقع من جميع ممثلي الإسرائيليين، يميناً ويساراً، 'التنديد به وشجب سلوكه'. وفي السياق، وصف كاتس تصريحات غولان بأنها 'خطيرة'، مضيفاً أن 'أعداء إسرائيل سيستخدمونها لمواصلة ملاحقة جنود الجيش في العالم، والتقدم بطلبات إلى المحاكم الدولية لاعتقالهم وحرمانهم من حريتهم'، على حد قوله. وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة. في المقابل، ردّ غولان على كاتس عبر منصة إكس واصفاً إياه بأنه 'وزير التهرب'، في إشارة إلى دعم الأخير مشروع قانون ترى المعارضة أنه يسمح للمتدينين اليهود 'حريديم' بالتهرب من الخدمة العسكرية. ولفت غولان في منشوره إلى أن آخر مرة ارتدى فيها زي الجيش الإسرائيلي كانت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، 'عندما توجهت جنوباً لإنقاذ المدنيين بعد الفشل الأمني ​​الذريع لحكومتكم'، في إشارة إلى عملية 'طوفان الأقصى' التي شنتها حركة حماس على مستوطنات محاذية لقطاع غزة. ومتجاهلاً قرار كاتس، شدد غولان على أنه 'سيواصل بذل كل ما في وسعه من أجل إسرائيل وأمنها'. وتابع موجهاً كلماته إلى كاتس: 'أنا متأكد أنكم ستواصلون تملق نتنياهو وآلته السامة'. والثلاثاء، قال غولان إن الحكومة 'تقتل الأطفال (الفلسطينيين) هوايةً'، وفي اليوم التالي شدد على أنه عندما 'يحتفل الوزراء بموت وتجويع الأطفال، يجب أن نتحدث عن ذلك'. وأثارت تصريحاته موجة من ردات الفعل الغاضبة في الحكومة والمعارضة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store