
كاتس يمنع يائير غولان من الخدمة العسكرية بعد انتقاده قتل أطفال غزة
شفا – قرر وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، منع زعيم حزب الديمقراطيين يائير غولان، الذي شغل سابقاً منصب نائب رئيس الأركان، من الخدمة العسكرية، رداً على انتقاده قتل الأطفال في قطاع غزة. غولان الذي لا يزال محتفظاً برتبة عسكرية، قال، في تصريحات سابقة أثارت موجة غضب داخل إسرائيل، إنّ 'الدولة العاقلة لا تقتل الأطفال في غزة هوايةً'.
وأعلن كاتس اليوم أنه 'قرر إصدار تعليمات للجيش بعدم استدعاء يائير غولان للخدمة الاحتياطية، ومنعه من ارتداء الزي العسكري ودخول قواعده (الجيش)'. وأرجع كاتس موقفه إلى ما سماه 'سلوك يائير غولان الذي نسج افتراءً دموياً ضد جنود الجيش الإسرائيلي باتهامهم المتهور والكاذب بأنهم يقتلون الأطفال الفلسطينيين هوايةً'. وأضاف أنه قرر أيضاً دعم مشروع قانون يُطرح حالياً في الكنيست، أشار إلى أنه يخول وزير الأمن بـ'سحب رتب ضباط الاحتياط من خلال إجراء منظم إثر تصريحات أو سلوك من هذا النوع'.
واعتبر أنه 'لا مكان لأمثال غولان في الحياة العامة'، معلناً أنه يتوقع من جميع ممثلي الإسرائيليين، يميناً ويساراً، 'التنديد به وشجب سلوكه'. وفي السياق، وصف كاتس تصريحات غولان بأنها 'خطيرة'، مضيفاً أن 'أعداء إسرائيل سيستخدمونها لمواصلة ملاحقة جنود الجيش في العالم، والتقدم بطلبات إلى المحاكم الدولية لاعتقالهم وحرمانهم من حريتهم'، على حد قوله.
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة. في المقابل، ردّ غولان على كاتس عبر منصة إكس واصفاً إياه بأنه 'وزير التهرب'، في إشارة إلى دعم الأخير مشروع قانون ترى المعارضة أنه يسمح للمتدينين اليهود 'حريديم' بالتهرب من الخدمة العسكرية.
ولفت غولان في منشوره إلى أن آخر مرة ارتدى فيها زي الجيش الإسرائيلي كانت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، 'عندما توجهت جنوباً لإنقاذ المدنيين بعد الفشل الأمني الذريع لحكومتكم'، في إشارة إلى عملية 'طوفان الأقصى' التي شنتها حركة حماس على مستوطنات محاذية لقطاع غزة. ومتجاهلاً قرار كاتس، شدد غولان على أنه 'سيواصل بذل كل ما في وسعه من أجل إسرائيل وأمنها'. وتابع موجهاً كلماته إلى كاتس: 'أنا متأكد أنكم ستواصلون تملق نتنياهو وآلته السامة'.
والثلاثاء، قال غولان إن الحكومة 'تقتل الأطفال (الفلسطينيين) هوايةً'، وفي اليوم التالي شدد على أنه عندما 'يحتفل الوزراء بموت وتجويع الأطفال، يجب أن نتحدث عن ذلك'. وأثارت تصريحاته موجة من ردات الفعل الغاضبة في الحكومة والمعارضة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الايام
منذ 2 ساعات
- جريدة الايام
حرب غزة: صبر ترامب على نتنياهو يكاد ينفد
بقلم: آنا برسكي في بداية الأسبوع، دُعيت مع بعض زملائي لتغطية حديث طويل مع دبلوماسي غربي كبير حول المجال السياسي. ووصف الحديث بأنه لغير النشر. كان هدفه الأساس إطلاع الصحافيين الإسرائيليين على المزاج السائد في الغرب، لكن ليس هذا فقط. مثلما تبين، في اليوم، كان هذا إعداداً لخطوة أوروبية منسقة، رصاصة بدء لحملة ضغط دبلوماسية مكثفة على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة. ارتفعت الحرارة في الغرفة المكيفة في غضون دقائق من بدء اللقاء. فقد تميز الدبلوماسي غضبا باسم دولته وغيرها من الدول الغربية. غضب بالطبع بالطريقة الدبلوماسية اللبقة لكن الرسالة كانت واضحة. فقد جاء ذاك الدبلوماسي الكبير كي يوضح لإسرائيل أنه من ناحية دول أوروبا بدأت ساعة وقف الحرب في غزة تدق بصوت عالٍ، وبدأ العد التنازلي – من مراحل التهديدات المشتركة للعقوبات وحتى النقطة في الزمن التي يفرض القرار على إسرائيل إنهاء الحرب ينتقل إلى مجلس الأمن – بلا "فيتو" أميركي. هذا هو السيناريو باختصار. في إسرائيل واعون لهذا الواقع، حتى لو أصر رئيس الوزراء على أن يبث للجمهور صورة مختلفة. وهذا ما فعله بنيامين نتنياهو، هذه المرة، أيضاً، مساء الأربعاء، في المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد أن هجر هذا النوع من التواصل لأكثر من نصف سنة. ومع أن الحافز للمؤتمر الصحافي كان الحاجة السياسية لتهدئة القاعدة الغاضبة على قرار استئناف المساعدات الإنسانية لغزة، لكن على الطريق كرر نتنياهو الرسائل إياها التي قيلت في بداية الحرب وبعد سنة من نشوبها. واليوم، أيضا يقترح على كل الضاغطين أن ينسوا إنهاء المعركة طالما لم تركع "حماس"، ولم تضع سلاحها، ولم تغادر إلى دولة ثالثة. لا بد أن حادي البصر يلاحظون توسيع قائمة الشروط لإنهاء الحرب. فهذه الآن لم تعد فقط إعادة كل المخطوفين، والتجريد التام من السلاح، والاستسلام الكامل من "حماس" ونفي قيادتها، بل أيضا تنفيذ خطة الهجرة الطوعية لسكان غزة. ولا حاجة ليكون المرء خبيرا ضليعا بالتفاصيل كي يفهم أن تحقيق كل الشروط ليس قصة أسابيع ولا اشهر. في مستوى الفكرة، نتنياهو محق. فقط هكذا تتم المساومات: دون إبداء ذرة ضعف أو استعداد لحل وسط. فإذا ما لاحظت قيادة "حماس" نبرة تنازل في صوت نتنياهو فإن الثمن من ناحيتهم سيرتفع في لحظة. في مستوى التوافق مع الواقع، رسالة نتنياهو عن الحرب حتى النصر التام وليس اقل بأي شكل بعيد عن أن يعكس الوضع بالفعل. وهو أيضا يعرف هذا. التهديدات الأوروبية بالعقوبات، وبتبريد العلاقات، وبتجميد الاتفاقات، وبالاعتراف بدولة فلسطينية – ليست خطابا سياسيا فارغا من المحتوى، بل المحطة الأولى في مسار في نهايته يفرض على إسرائيل إنهاء الحرب في غزة إذا لم تبادر هذه إلى سيناريو آخر توقف فيه المعارك. هاتف من البيت الأبيض رغم الضغوط من أوروبا، فإن إنهاء الحرب لن يحصل صباح غد، كون الرئيس ترامب لا يزال يوجد في مكان آخر، يختلف عن ذاك الذي يوجد فيه زعماء القارة. من جهة أخرى، هو أيضا لا يوجد في المكان الذي كان فيه حتى وقت قريب. تغير خطاب الرئيس الأميركي، وهذا واضح جدا في تناول ترامب للوضع في غزة أثناء زيارته إلى الشرق الأوسط وبعدها أيضا حين عاد إلى البيت الأبيض. مع كل الاستخفاف الترامبي الذي يكنه ولا يخفيه تجاه زعماء أوروبا فإنه لا يمكنه، بل لا يعتزم تجاهلهم تماما. فالغضب الغربي والعربي على الوضع الإنساني الصعب في القطاع ومطلب إنهاء الحرب باتا منذ الآن يتسللان إلى البيت الأبيض. مع أن نتنياهو لا يشوه الواقع حين يدعي "يوجد تنسيق كامل بين إسرائيل والولايات المتحدة" إلا أنه لا يوجد في هذا التنسيق بالذات توافق في الرأي. كمية الاقتباسات عن مسؤولين أميركيين يدعون أن "الطرفين يتمترسان ولهذا لا تعقد صفقة"، تؤشر بوضوح إلى أن صبر ترامب بدأ ينفد. لا يتخلى الرئيس عن إسرائيل، لكن بالقدر ذاته ليس مستعدا ليتخلى عن تطلعاته وعن خططه الكبرى. كان يسر الرئيس الأميركي أن يرى "حماس" تستسلم. وحتى لو لم يكن استسلاما تاما على الأقل التوجه إلى صفقة جزئية. وقد بدا هذا قريبا جدا إلى أن تبين أن تقديرات إسرائيل حول تصفية السنوار هي في الواقع سوء تقدير. فتصفيته كانت تستهدف إزالة عائق عن المسار إلا أنها ولدت فوضى لدى باقي القيادة. في الشرق الأوسط، توجد قاعدة معروفة: تعقد الاتفاقات بشكل عام مع اكثر الأعداء تطرفا، أي من يمكنه أن يتخذ قرارات ضد الرأي العام لديه. أما من تبقى من "حماس"، اليوم، فيخافون من الموافقة على أمور لم يوافق عليها محمد السنوار. وعليه فغياب الصفقة وتواصل الحرب على خلفية الوضع الإنساني الصعب في غزة، يؤدي بإسرائيل إلى مسار تجرى فيه مكالمة هاتفية بين نتنياهو وترامب آجلا أم عاجلا. في هذه المكالمة، سيقول الرئيس الأميركي لرئيس الوزراء الإسرائيلي: "بيبي يا صديقي أعطيتك ما يكفي من الوقت لفتح بوابات الجحيم. أعطيتك شرعية لهجرة الغزيين، أعطيتك مظلة سياسية وعسكرية بوفرة، حتى حين كان هذا ليس مريحا. لكن في هذه اللحظة أنا ملزم بأن أقول لك، إنه لا يمكنني أن أضيع كل الولاية على هذا الحال. هيا ندخل مراحل النهاية. نهاية الحرب بالاضطرار وليس بالنصر المطلق – ليس سيناريو الأحلام من ناحية نتنياهو. من جهة أخرى، يحتمل أن يكون هذا هو الحل المثالي عندما تكون مهمته الأسمى هي تحقيق أقصى المرابح، خوض مفاوضات مع ترامب بتحقيق إنجازات علنية وخفية. من الصعب الافتراض كيف ستنتهي الخطوة إذا ما وعندما تحصل. من السهل التقدير ماذا سيكون على الطاولة. بكلمة واحدة: ايران. كل ما تبقى سنراه في الزمن الحقيقي. عن "معاريف"


شبكة أنباء شفا
منذ 12 ساعات
- شبكة أنباء شفا
كاتس يمنع يائير غولان من الخدمة العسكرية بعد انتقاده قتل أطفال غزة
شفا – قرر وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، منع زعيم حزب الديمقراطيين يائير غولان، الذي شغل سابقاً منصب نائب رئيس الأركان، من الخدمة العسكرية، رداً على انتقاده قتل الأطفال في قطاع غزة. غولان الذي لا يزال محتفظاً برتبة عسكرية، قال، في تصريحات سابقة أثارت موجة غضب داخل إسرائيل، إنّ 'الدولة العاقلة لا تقتل الأطفال في غزة هوايةً'. وأعلن كاتس اليوم أنه 'قرر إصدار تعليمات للجيش بعدم استدعاء يائير غولان للخدمة الاحتياطية، ومنعه من ارتداء الزي العسكري ودخول قواعده (الجيش)'. وأرجع كاتس موقفه إلى ما سماه 'سلوك يائير غولان الذي نسج افتراءً دموياً ضد جنود الجيش الإسرائيلي باتهامهم المتهور والكاذب بأنهم يقتلون الأطفال الفلسطينيين هوايةً'. وأضاف أنه قرر أيضاً دعم مشروع قانون يُطرح حالياً في الكنيست، أشار إلى أنه يخول وزير الأمن بـ'سحب رتب ضباط الاحتياط من خلال إجراء منظم إثر تصريحات أو سلوك من هذا النوع'. واعتبر أنه 'لا مكان لأمثال غولان في الحياة العامة'، معلناً أنه يتوقع من جميع ممثلي الإسرائيليين، يميناً ويساراً، 'التنديد به وشجب سلوكه'. وفي السياق، وصف كاتس تصريحات غولان بأنها 'خطيرة'، مضيفاً أن 'أعداء إسرائيل سيستخدمونها لمواصلة ملاحقة جنود الجيش في العالم، والتقدم بطلبات إلى المحاكم الدولية لاعتقالهم وحرمانهم من حريتهم'، على حد قوله. وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة. في المقابل، ردّ غولان على كاتس عبر منصة إكس واصفاً إياه بأنه 'وزير التهرب'، في إشارة إلى دعم الأخير مشروع قانون ترى المعارضة أنه يسمح للمتدينين اليهود 'حريديم' بالتهرب من الخدمة العسكرية. ولفت غولان في منشوره إلى أن آخر مرة ارتدى فيها زي الجيش الإسرائيلي كانت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، 'عندما توجهت جنوباً لإنقاذ المدنيين بعد الفشل الأمني الذريع لحكومتكم'، في إشارة إلى عملية 'طوفان الأقصى' التي شنتها حركة حماس على مستوطنات محاذية لقطاع غزة. ومتجاهلاً قرار كاتس، شدد غولان على أنه 'سيواصل بذل كل ما في وسعه من أجل إسرائيل وأمنها'. وتابع موجهاً كلماته إلى كاتس: 'أنا متأكد أنكم ستواصلون تملق نتنياهو وآلته السامة'. والثلاثاء، قال غولان إن الحكومة 'تقتل الأطفال (الفلسطينيين) هوايةً'، وفي اليوم التالي شدد على أنه عندما 'يحتفل الوزراء بموت وتجويع الأطفال، يجب أن نتحدث عن ذلك'. وأثارت تصريحاته موجة من ردات الفعل الغاضبة في الحكومة والمعارضة.


جريدة الايام
منذ يوم واحد
- جريدة الايام
توقيف المنفذ الذي هتف: فلسطين حرة مقتل موظفَين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن خلال عملية إطلاق نار
واشنطن، تل أبيب - وكالات: قال مسؤولون إن اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية قتلا في إطلاق نار بالقرب من فعالية بالمتحف اليهودي في واشنطن العاصمة، وإن المشتبه به هتف "الحرية لفلسطين" بعد القبض عليه. وقالت باميلا سميث قائدة شرطة واشنطن العاصمة إن رجلاً أطلق الرصاص من مسدس على مجموعة تضم أربعة أشخاص فأصاب الموظفَين. وكان المشتبه به شوهد يتجول خارج المتحف قبل إطلاق النار. وذكرت سميث أن المشتبه به الوحيد، الذي تم تعريفه مبدئياً باسم إلياس رودريجيز (30 عاماً) من شيكاغو، كان يهتف "الحرية لفلسطين، الحرية لفلسطين" عندما احتجزه الأمن في مكان الواقعة. وتابعت سميث إنه "بمجرد تقييد يديه، حدد المشتبه به المكان الذي تخلص فيه من السلاح وتم استخراج السلاح، وأشار ضمناً إلى أنه ارتكب الجريمة". وأردفت أنه لم يكن هناك أي تواصل سابق بين المشتبه به والشرطة. وشوهد مسؤولون من مكتب التحقيقات الاتحادي في شقة المشتبه به بشيكاغو أمس، وأغلقت قوات الأمن الشارع الذي تقع به الشقة. وأوضحت وزيرة العدل بام بوندي للصحافيين أن السلطات تعتقد أن المشتبه به تصرف بمفرده. وقالت كاتي كاليشر (29 عاماً)، وهي أحد الشهود، إنها كانت من بين من تحدثوا مع رجل دخل المتحف وكان يبدو عليه الذعر الشديد بعد سماع دوي إطلاق نار في الخارج، عندما أخرج فجأة وشاحاً (الكوفية). وأضافت كاليشر، وهي مصممة مجوهرات "قال: 'فعلتها. فعلتها من أجل غزة، الحرية لفلسطين'. وفي حين كان يهتف دخلت الشرطة واعتقلته". ذكر حزب الاشتراكية والحرية، وهي جماعة يسارية متطرفة في شيكاغو، في منشور على إكس أن رودريجيز انتمى في السابق للجماعة. وأوضحت أن رودريجيز كان على صلة قصيرة بأحد فروع الجماعة وانتهت في 2017، وأنهم لا يعلمون بأي اتصال به منذ أكثر من سبع سنوات. وقالت الجماعة "لا علاقة لنا بهذا الحادث ولا ندعمه". وأكدت الجمعية الأميركية لمعلومات تقويم العظام، وهي منظمة غير ربحية للرعاية الصحية، في بيان عبرت فيه عن تعاطفها مع القتيلين، أن رودريجيز عمل لديها. وقالت في البيان "شعرنا بالصدمة والحزن لمعرفة أن أحد موظفي الجمعية ألقي القبض عليه كمشتبه به في هذه الجريمة المروعة". وأوضحت صفحة سيرة ذاتية جرى حذفها من موقع منظمة (هيستوري ميكرز) أن رودريجيز عمل أيضا باحثاً في التاريخ الشفوي في المنظمة غير الربحية المعنية بحفظ قصص الأميركيين من أصل أفريقي. وذكرت الصفحة المحذوفة الآن أن رودريجيز ولد ونشأ في شيكاغو، وتخرج في جامعة إلينوي بشيكاغو بشهادة في الإنجليزية. وأضافت الصفحة أنه عمل سابقا كاتب محتوى لشركات تكنولوجيا تجارية وغير تجارية. وندد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بواقعة إطلاق النار. وكتب على منصة تروث سوشيال "جرائم القتل المروعة هذه في واشنطن العاصمة، المرتبطة بوضوح بمعاداة السامية! يتعين أن تنتهي، الآن". وأضاف "لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قلبه يؤلمه من أجل عائلتَي القتيلين "اللذين انتهت حياتهما في لحظة على يد قاتل معاد للسامية". وأضاف عبر منصة إكس "نشهد الثمن الباهظ لمعاداة السامية والتحريض الجامح ضد دولة إسرائيل. الافتراءات الدموية ضد إسرائيل تتزايد، ويجب محاربتها حتى النهاية". وأصدر نتنياهو تعليمات بتعزيز التدابير الأمنية في بعثات بلاده الدبلوماسية حول العالم، معتبراً أن هذا الهجوم ينمّ عن "تحريض ثائر" على العنف ضدّ إسرائيل التي تغذّي عملياتها العسكرية في غزة عدّة حركات احتجاجية مؤيّدة للفلسطينيين في بلدان كثيرة، من بينها الولايات المتحدة. بعد ساعات من إطلاق النار، تجمع عدد من الأشخاص في مكان الواقعة. وقال الحاخام ليفي شيمتوف، الذي كان في موقع الحادث أيضا، إن القتيلين كانا يحضران للكنيس اليهودي الذي يعمل به في واشنطن من حين لآخر. وأضاف "من المحزن للغاية أن نرى أنه بدلاً من أن يأتي هؤلاء الأشخاص للاحتفال بأهم لحظات حياتهما، إذ كانا على وشك الخطوبة، يتم إطلاق النار عليهما وقتلهما في الشارع بسبب هويتيهما". وأقامت الفعالية التي وصفت بأنها حفل استقبال للدبلوماسيين الشباب في المتحف اليهودي اللجنة اليهودية الأميركية، وهي مجموعة مناصرة تدعم إسرائيل وتواجه معاداة السامية، وفقاً لموقعها على الإنترنت. وقال تيد دويتش رئيس اللجنة اليهودية الأميركية لشبكة سي.إن.إن إن اليهود حول العالم يشعرون بالتهديد. وقال بعض الإسرائيليين إن إطلاق النار جعلهم يخشون السفر إلى الخارج. ورصد معنيون بالدفاع عن حقوق الإنسان تصاعداً في معاداة السامية والكراهية ضد العرب في الولايات المتحدة منذ ذلك الوقت. وكشف السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة يحيئيل لايتر في إحاطة إعلامية أن "الضحيتين اللتين سقطتا... باسم فلسطين حرّة هما ثنائي شاب كان على وشك أن يعقد خطوبته. وقد اشترى الشاب خاتم الخطوبة هذا الأسبوع ليطلب يد شريكته الأسبوع المقبل في القدس". ونشرت السفارة الإسرائيلية صورة للثنائي مبتسماً على اكس وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنهما يارون ليسينسكي، البالغ 28 عاما بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، وسارة لين ميلغريم، وهي مواطنة أميركية يهودية بحسب الصحيفة. وكشفت مصادر دبلوماسية في برلين أمس لوكالة فرانس برس أن ليسينسكي كان يحمل أيضاً الجنسية الألمانية. وأكّد وزير الخارجية ماركو روبيو أن السلطات ستلاحق المسؤولين عما وصفه بـ"فعل مخز للعنف الدنيء والمعادي للسامية". وكتب على اكس "لا تخطئوا ظنّا، سنعثر على المسؤولين ونلاحقهم أمام القضاء". وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إن "الإرهاب والكراهية لن يكسرانا"، مشدّدا على أن "إسرائيل والولايات المتحدة ستبقيان متّحدتين للدفاع عن شعبينا وقيمنا المشتركة". وتوالت التنديدات من باريس وبرلين ولندن وروما والمفوضية الأوروبية بما اعتبر هجوماً معادياً للسامية.