logo
مادورو يهاجم رئيس السلفادور لاقتراحه تبادل سجناء فنزويليين

مادورو يهاجم رئيس السلفادور لاقتراحه تبادل سجناء فنزويليين

صحيفة الخليج٢٢-٠٤-٢٠٢٥

كراكاس- أ ف ب
وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الاثنين، نظيره السلفادوري نجيب بوكيلة، بأنّه «منتهك متسلسل لحقوق الإنسان» بعد أن اقترح الأخير تبادل 252 فنزويلياً رحّلتهم الولايات المتّحدة ومحتجزين حالياً في بلاده بعدد مماثل من «السجناء السياسيين» الفنزويليين المحتجزين في بلدهم.
وقال مادورو خلال برنامجه التلفزيوني الأسبوعي إنّ بوكيلة هو «منتهك ممنهج ومتسلسل لحقوق الإنسان»، مطالباً رئيس السلفادور بـ«أن يفرج بدون أية شروط عن مواطنيه المرحّلين من الولايات المتحدة والمحتجزين في السلفادور».
وأضاف: «في مواجهة الانتهاك المطلق لحقوق الإنسان، أقول له: أيها السيّد بوكيلة، امتثل للقانون (...) وقدّم دليلاً على حياة جميع الشباب المختطفين».
وطالب الرئيس الفنزويلي أيضاً نظيره السلفادوري «بوجوب الإعلان عن أيّ ملاحقات قضائية وأسبابها، والجرائم التي ارتكبوها، والسماح لهم بالوصول إلى محام والتخلّي عن أسلوب الإخفاء القسري». كما شدّد مادورو على وجوب «الإفراج عنهم عاجلاً أم آجلاً، دون قيد أو شرط».
وإذ حذّر الرئيس الفنزويلي من أنّ احتجاز مواطنيه في السلفادور يمثّل «جريمة خطرة ضدّ الإنسانية»، طالب بـ«الإفراج غير المشروط عن الشبّان المختطفين في السلفادور».
وكان بوكيلة عرض، الأحد، على كراكاس تبادل 252 فنزويليّاً مسجونين في بلده بعد طردهم من الولايات المتحدة، بـ«سجناء سياسيين» فنزويليين.
وكتب بوكيلة على «تويتر»: «أودّ أن أقترح اتفاقاً إنسانياً ينصّ على إعادة 100% من الفنزويليين الـ252 الذين تمّ طردهم، مقابل إطلاق سراح وتسليم عدد مماثل (252) من السجناء السياسيين من بين الآلاف الذين تحتجزونهم».
وأضاف بوكيلة مخاطباً مادورو: «على عكسكم ليس لدينا سجناء سياسيون».
وبوكيلة الذي استُقبل في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، هو حليف رئيسي لترامب في سياسته المناهضة للهجرة.
وفي غضون شهر واحد فقط، استقبلت السلفادور واحتجزت 288 مهاجراً تم ترحيلهم من الولايات المتحدة، وأودِعوا في سجن ضخم شديد الحراسة، وبينهم 252 فنزويليّاً معظمهم متهمون بالانتماء إلى عصابة ترين دي أراغوا التي أعلنتها واشنطن منظمة «إرهابية».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يطلق حرب نجوم جديدة ويسميها "القبة الذهبية" بتكلفة تصل إلى نحو 175 مليار دولار
ترامب يطلق حرب نجوم جديدة ويسميها "القبة الذهبية" بتكلفة تصل إلى نحو 175 مليار دولار

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

ترامب يطلق حرب نجوم جديدة ويسميها "القبة الذهبية" بتكلفة تصل إلى نحو 175 مليار دولار

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة اتخذت القرار بشأن تصميم منظومة الدفاع الجوي الصاروخية "القبة الذهبية"، والتي ستتضمن أيضا صواريخ اعتراضية تطلق من الفضاء. وقال ترامب خلال حديثه في البيت الأبيض مع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث: "يسعدني أن أعلن أننا حددنا رسميا تصميم هذا النظام المتقدم، الذي سيستخدم تقنيات الجيل القادم على الأرض وفي البحر وفي الفضاء، بما في ذلك أجهزة الاستشعار الفضائية والصواريخ الاعتراضية". وردا على سؤال أحد الصحفيين حول المدة التي سيستغرقها تنفيذ المشروع، أجاب ترامب: "نعتقد أن الأمر سيستغرق أقل من ثلاث سنوات بقليل". وأضاف: "نعتقد أن النظام سيكون جاهزا للتطبيق خلال عامين ونصف العام إلى ثلاثة أعوام". وتابع: "التكلفة الإجمالية لهذا النظام عند اكتماله من المرجح أن تبلغ 175 مليار دولار". وأكد ترامب أنه "سيتم دمج مشروع القبة الذهبية مع قدراتنا العسكرية الحالية، وينبغي أن يصبح جاهزا للعمل بشكل كامل بحلول نهاية ولايتي". مشيرا إلى أن كندا مهتمة بالتعاون مع الولايات المتحدة لتغطية أراضيها في النظام الجديد. وكان ترامب قد وقع في 28 يناير الماضي مرسوما يقضي بتطوير نظام الدفاع الصاروخي الوطني "القبة الحديدية الأمريكية" (Iron Dome America). وكشفت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن النظام يتضمن نشر أنظمة اعتراض في الفضاء مزودة بأسلحة ليزر لتدمير الأسلحة النووية. وأشار التقرير إلى أن ترامب كلف وزير الدفاع بيت هيغسيث بتقديم خطة لنشر هذا النظام خلال 60 يوما.

إعلام: أمريكا لديها معلومات استخباراتية تشير إلى أن إسرائيل تعتزم ضرب منشآت نووية إيرانية
إعلام: أمريكا لديها معلومات استخباراتية تشير إلى أن إسرائيل تعتزم ضرب منشآت نووية إيرانية

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

إعلام: أمريكا لديها معلومات استخباراتية تشير إلى أن إسرائيل تعتزم ضرب منشآت نووية إيرانية

إعلام: أمريكا لديها معلومات استخباراتية تشير إلى أن إسرائيل تعتزم ضرب منشآت نووية إيرانية إعلام: أمريكا لديها معلومات استخباراتية تشير إلى أن إسرائيل تعتزم ضرب منشآت نووية إيرانية سبوتنيك عربي كشفت وسائل أمريكية، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة تلقت معلومات استخباراتية حول استعدادات إسرائيلية محتملة لشن ضربات على المنشآت النووية الإيرانية. 20.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-20T23:24+0000 2025-05-20T23:24+0000 2025-05-20T23:24+0000 العالم إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية موسكو –سبوتنيك. وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن "الولايات المتحدة تلقت معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية".وقالت المصادر إنه "من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت القيادة الإسرائيلية قد اتخذت قرارا نهائيا بشأن الضربات".من جانب آخر، قال مصدر إسرائيلي للشبكة الأمريكية، إن "إسرائيل ستكون مستعدة للقيام بعمل عسكري ضد إيران، إذا توصلت الولايات المتحدة إلى ما تعتبره إسرائيل اتفاقا نوويا سيئا مع إيران".في الوقت نفسه، قال مصدر مطلع على موقف الإدارة الأمريكية لـ"سي.إن.إن"، إنه من غير المرجح في الوقت الحالي "أن تساعد الولايات المتحدة إسرائيل في تنفيذ ضربات في غياب استفزاز كبير من إيران".وأشارت الشبكة إلى أن "الولايات المتحدة عززت جمع المعلومات الاستخباراتية لتكون مستعدة للمساعدة إذا قرر زعماء إسرائيل توجيه ضربة".والعام الماضي، شنت إيران هجومين صاروخيين على إسرائيل، الأول كان في 14 أبريل/ نيسان ردًا على هجوم إسرائيل على القنصلية العامة الإيرانية في دمشق، والثاني كان في ليلة 19 أبريل/ نيسان.وردًا على ذلك، شنت إسرائيل ضربة "محدودة" على أهداف في إيران.وحذرت إيران من تأثير التهديدات العسكرية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدة أن ذلك قد يؤدي إلى ردود فعل مثل إخراج مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ونقل اليورانيوم المخصب إلى أماكن آمنة، وذلك حسبما أعلن مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني في تصريح على منصة "إكس".وكان ترامب قد هدد باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا لم توقف برنامجها النووي. من جانبها، أكدت الحكومة الإيرانية على استعدادها للتفاوض بشرط الاحترام المتبادل.يُذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي ينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.وانسحبت الولايات المتحدة، خلال ولاية ترامب السابقة، من الاتفاق النووي في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم. إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم, إسرائيل, الولايات المتحدة الأمريكية

معلومات استخباراتية تكشف عن تجهيز إسرائيل ضربة ضد النووي الإيراني
معلومات استخباراتية تكشف عن تجهيز إسرائيل ضربة ضد النووي الإيراني

البوابة

timeمنذ 3 ساعات

  • البوابة

معلومات استخباراتية تكشف عن تجهيز إسرائيل ضربة ضد النووي الإيراني

حصلت الولايات المتحدة على معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تُجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية، حتى في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران، وفقًا لعدة مسؤولين أمريكيين مطلعين على آخر المعلومات الاستخباراتية. ضرب منشآت نووية إيرانية وقال المسؤولون إن مثل هذه الضربة ستكون خرقًا فاضحًا لسياسات الرئيس ترامب، وقد تؤدي إلى إشعال صراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط — وهو ما سعت الولايات المتحدة لتجنبه منذ أن أشعلت حرب غزة التوترات عام 2023. وحذر المسؤولون من أنه ليس من الواضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارًا نهائيًا، وأن هناك خلافات عميقة داخل الحكومة الأمريكية بشأن احتمالية تنفيذ إسرائيل لهذه الضربة في نهاية المطاف. وسيتوقف ما إذا كانت إسرائيل ستنفذ الضربة وكيف ستفعل ذلك، على ما تراه من نتائج المفاوضات الأمريكية مع طهران بشأن برنامجها النووي. لكن، وكما قال شخص مطلع على المعلومات الاستخباراتية الأمريكية: 'احتمالية قيام إسرائيل بضربة على منشأة نووية إيرانية ارتفعت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة'. وأضاف: 'واحتمال توصل ترامب إلى اتفاق مع إيران لا يشمل إزالة كل اليورانيوم الإيراني يزيد من احتمال تنفيذ الضربة'. ولا تستند هذه المخاوف إلى التصريحات العلنية والخاصة فقط من مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى يلوّحون بمثل هذا الخيار، بل أيضًا إلى اتصالات إسرائيلية تم اعتراضها، ومراقبة لتحركات عسكرية إسرائيلية قد تشير إلى ضربة وشيكة، بحسب عدة مصادر مطلعة على المعلومات. ومن بين الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة، تحركات في الذخائر الجوية، واستكمال تمرين جوي، حسبما أفاد مصدران. لكن هذه المؤشرات نفسها قد تكون أيضًا محاولة من إسرائيل للضغط على إيران للتخلي عن جوانب رئيسية من برنامجها النووي عبر التلويح بالعواقب، ما يسلط الضوء على التعقيدات المتغيرة التي تتعامل معها الإدارة الأمريكية. وقد طلبت CNN تعليقًا من مجلس الأمن القومي الأمريكي ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينما لم تعلق السفارة الإسرائيلية في واشنطن. وكان ترامب قد هدد علنًا باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا فشلت جهود إدارته للتوصل إلى اتفاق نووي جديد يحد أو يزيل البرنامج النووي الإيراني. لكنه حدد أيضًا مهلة للجهود الدبلوماسية. ففي رسالة وجهها إلى المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي في منتصف مارس، حدد ترامب مهلة 60 يومًا لنجاح هذه الجهود، بحسب مصدر مطلع. وقد مر الآن أكثر من 60 يومًا منذ إرسال الرسالة، و38 يومًا منذ بدء الجولة الأولى من المحادثات. وقال دبلوماسي غربي رفيع التقى الرئيس في وقت سابق هذا الشهر، إن ترامب أبلغ أن الولايات المتحدة ستمنح هذه المفاوضات بضعة أسابيع فقط قبل اللجوء إلى الضربات العسكرية. لكن في الوقت الحالي، لا تزال سياسة البيت الأبيض دبلوماسية. وقال جوناثان بانيكوف، المسؤول الاستخباراتي الأمريكي السابق المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، إن هذا الوضع وضع إسرائيل 'بين المطرقة والسندان'. فرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواجه ضغطًا من جهة لعرقلة اتفاق أمريكي-إيراني لا تراه إسرائيل مُرضيًا، ومن جهة أخرى لتجنب إغضاب ترامب — الذي سبق أن اختلف مع نتنياهو بشأن قضايا أمنية رئيسية في المنطقة. وأضاف بانيكوف: 'في نهاية المطاف، القرار الإسرائيلي سيعتمد على السياسة الأمريكية والإجراءات التي ستتخذها، وعلى الاتفاقات التي يبرمها ترامب أو لا يبرمها مع إيران'، مؤكدًا أنه لا يعتقد أن نتنياهو سيجازف بتمزيق العلاقة مع واشنطن عبر تنفيذ ضربة دون موافقة أمريكية — ولو ضمنية. إيران في أضعف حالاتها منذ عقود تمر إيران بأضعف حالاتها عسكريًا منذ عقود، بعد أن استهدفتها إسرائيل في أكتوبر ودمرت منشآت لإنتاج الصواريخ ومنظومات الدفاع الجوي، فضلًا عن اقتصادها المتضرر من العقوبات وتراجع قوة وكلائها الإقليميين. ويقول المسؤولون الأمريكيون إن إسرائيل ترى في ذلك 'نافذة فرصة'. وقال مسؤول أمريكي رفيع لـCNN إن واشنطن عززت من جمع المعلومات الاستخباراتية تحسبًا لقرار إسرائيلي بتنفيذ الضربة. لكن مصدرًا آخر مطلعًا على توجهات الإدارة أشار إلى أن الولايات المتحدة لن تساعد في تنفيذ الضربة، إلا إذا قامت إيران باستفزاز كبير. وتحتاج إسرائيل إلى مساعدة أمريكية لتدمير البرنامج النووي الإيراني، خاصة لتوفير التزود بالوقود جوًا، وأسلحة خارقة للتحصينات التي تقع تحت الأرض، وهو ما ذكر في تقارير استخباراتية سابقة، بحسب مصدر مطلع. وقال مصدر إسرائيلي لـCNN إن إسرائيل ستكون مستعدة للتحرك عسكريًا وحدها إذا أبرمت الولايات المتحدة اتفاقًا مع إيران لا يمكن لإسرائيل قبوله، واصفًا إياه بـ'الاتفاق السيء'. وقال مصدر آخر مطلع على المعلومات الاستخباراتية: 'أعتقد أن احتمال توجيه ضربة يكون أكبر إذا اعتقدت إسرائيل أن ترامب سيقبل باتفاق سيء، في محاولة منها لإفشال الاتفاق'. وأضاف: 'لم تتردد إسرائيل في إيصال هذه الرسالة لنا… علنًا وسرًا'. وكان تقييم استخباراتي أمريكي صدر في فبراير قد أشار إلى أن إسرائيل قد تستخدم طائرات حربية أو صواريخ بعيدة المدى لاستغلال ضعف الدفاعات الجوية الإيرانية، كما أفادت CNN سابقًا. لكن التقييم نفسه أشار إلى أن مثل هذه الضربات ستؤخر البرنامج النووي الإيراني بشكل محدود فقط، ولن تكون حلًا جذريًا. وقال بانيكوف: 'إنها معضلة حقيقية لنتنياهو'. ولا تزال المفاوضات الأمريكية الإيرانية متوقفة عند مطلب واشنطن أن تتوقف طهران عن تخصيب اليورانيوم — وهو ما يمكن استخدامه لصنع السلاح النووي، لكنه ضروري أيضًا لإنتاج الطاقة النووية لأغراض مدنية. وقال ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص الذي يقود الوفد الأمريكي، لـABC News في عطلة نهاية الأسبوع إن واشنطن 'لا يمكن أن تسمح حتى بنسبة 1% من القدرة على التخصيب' في إطار الاتفاق. وأضاف: 'قدمنا اقتراحًا للإيرانيين نعتقد أنه يعالج بعض هذه القضايا دون إهانتهم'. وقال خامنئي يوم الثلاثاء إنه لا يتوقع أن تنجح المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، واصفًا مطلب واشنطن بوقف التخصيب بأنه 'خطأ كبير'. وتصر إيران على أن لديها الحق في التخصيب بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التابعة للأمم المتحدة، وتقول إنها لن تتخلى عن هذا الحق تحت أي ظرف. وقد تُعقد جولة أخرى من المحادثات هذا الأسبوع في أوروبا، بحسب ويتكوف. وقد قدم الطرفان اقتراحات، لكن وبعد أكثر من شهر من المحادثات التي ترعاها عمان، لا يوجد حتى الآن اقتراح أمريكي يحمل توقيع ترامب، بحسب المصادر. وكانت وكالات الاستخبارات الأمريكية قد حذرت في فبراير من أن إسرائيل قد تحاول تنفيذ ضربة ضد منشآت نووية إيرانية هذا العام، وفقًا لما نقلته CNN. وقال مسؤول أمريكي: 'لطالما كان الموقف الإسرائيلي أن الخيار العسكري هو الخيار الوحيد لوقف البرنامج النووي العسكري الإيراني'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store