logo
واشنطن تحذر الجميع من التعامل مع رقائق هواوي!

واشنطن تحذر الجميع من التعامل مع رقائق هواوي!

عرب هاردوير١٤-٠٥-٢٠٢٥

اتخذت الولايات المتحدة خطوة جديدة نحو تضييق الخناق على شركة هواوي الصينية، محذّرة الشركات والمؤسسات حول العالم من التعامل مع رقائق الذكاء الاصطناعي التي تنتجها الشركة.
وأكدت وزارة التجارة الأمريكية أن استخدام رقائق هواوي من طراز Ascend في أي مكان في العالم قد يعد انتهاكًا صريحًا للوائح التصدير الأمريكية، في حال ثبوت احتوائها على تكنولوجيا منشؤها أمريكي أو تصنيعها باستخدام أدوات ذات صلة ببرمجيات أمريكية.
إرشادات جديدة تفرض واقعًا أكثر تعقيدًا
أصدرت إدارة الصناعة والأمن، التابعة لوزارة التجارة الأمريكية، توجيهات رسمية توضح أن رقائق Ascend من هواوي، وتحديدًا الطرازات 910B و910C و910D، مشمولة ضمن ضوابط التصدير الصارمة. وذكرت الإدارة أن هذه الرقائق يُحتمل أن تكون قد صُممت باستخدام برمجيات أمريكية أو تم إنتاجها بواسطة معدات تعتمد على تقنيات أمريكية المصدر.
ورغم أن هذه التوجيهات لا تمثل قانونًا جديدًا، فإنها بمثابة تأكيد علني لتفسير قانوني قائم، يوضح أن استخدام هذه الشرائح حتى من قبل أطراف أجنبية قد يضعهم في مواجهة مباشرة مع العقوبات الأمريكية.
وقد أوضح الخبراء أن هذا التصعيد يمثل نقلة نوعية في أسلوب تطبيق اللوائح، إذ باتت المخاطر لا تقتصر على الشركات الصينية فحسب، بل تشمل أي شركة أو مؤسسة حول العالم تستخدم هذه الرقائق في مشاريعها أو منتجاتها.
السباق التكنولوجي يشعل التوترات
تأتي هذه التحذيرات في وقت تتزايد فيه مخاوف الولايات المتحدة من التقدم السريع الذي تحققه هواوي في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الرقائق. حيث بدأت الشركة مؤخرًا بتسليم مجموعات من شرائح الذكاء الاصطناعي إلى عملاء داخل الصين، تدّعي أنها تتفوق على منتجات شركة Nvidia الأمريكية في مجالات مثل القدرة على الحوسبة الكلية والذاكرة.
تستخدم هذه الأنظمة عددًا كبيرًا من شرائح Ascend 910C، والتي رغم أن كل واحدة منها بمفردها لا تضاهي رقائق Nvidia المتطورة، إلا أن العمل الجماعي لهذه الرقائق في منظومات مترابطة يمنحها أداءً يفوق المنافسين في بيئات معينة.
أثار هذا التطور قلقًا حقيقيًا في واشنطن، إذ يرى المسؤولون أن هواوي لم تعد مجرّد منافسًا عاديًا، بل باتت تقترب من أن تكون منافسًا عالميًا قادرًا على إزاحة شركات أمريكية رائدة في أسواق كبرى.
تصاعد الإنتاج الصيني والبدائل المحلية
تواصل هواوي جهودها في بناء بنية تحتية وطنية متكاملة لتصنيع رقائقها المتقدمة، في خطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد على التقنيات الغربية وتعويض النقص الناتج عن القيود الأمريكية على استيراد رقائق Nvidia. وقد بدأت العديد من الشركات الصينية بتكثيف الطلبات على شرائح Ascend، مما يساهم في تعزيز قدرة الشركة على التوسع داخل السوق المحلية وربما خارجها مستقبلاً.
يعكس هذا التوجه طموحات الصين في تحقيق الاكتفاء الذاتي التكنولوجي، خصوصًا في القطاعات الحساسة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الفائقة.
ردود فعل صامتة وقرارات متضاربة
في الوقت الذي لم تصدر فيه شركة Huawei أي تعليق على هذه التوجيهات، التزمت شركة Nvidia الصمت كذلك، رغم أن رئيسها التنفيذي وصف هواوي في تصريحات سابقة بأنها واحدة من أقوى الشركات التقنية عالميًا، داعيًا إلى سنّ سياسات أمريكية تدعم قدرة شركاته على المنافسة العادلة.
وفي خطوة مفاجئة، أعلنت وزارة التجارة الأمريكية إلغاء قاعدة "انتشار الذكاء الاصطناعي"، التي كانت إدارة بايدن السابقة قد أعدّتها للحد من تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى دول أجنبية. وقد برّرت الوزارة قرارها بكون القاعدة معقدة للغاية وبحاجة إلى مراجعة شاملة، على الرغم من اعتراضات مسؤولين سابقين يرون أنها كانت ضرورية لإغلاق ثغرات خطيرة في نظام الرقابة على الصادرات.
صفقات الخليج تضيف بُعدًا دوليًا للأزمة
تزامنت هذه التطورات مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، حيث تم الإعلان عن اتفاقيات ضخمة تضمنت التزام الشركة السعودية الجديدة للذكاء الاصطناعي "Humain" ببناء بنية تحتية تعتمد على مئات الآلاف من رقائق Nvidia.
أشارت مصادر مطلعة إلى أن حجم هذه الاتفاقيات فاجأ كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، الذين عبّروا عن قلقهم من أن تؤدي هذه المشاريع إلى تصدير قدرات الذكاء الاصطناعي الأمريكية الحساسة إلى الخارج، وخصوصًا في ظل التعاون المتزايد بين دول الخليج وبكين في هذا المجال.
مستقبل غامض في ظل سباق عالمي محموم
تكشف هذه التحركات عن اشتداد المواجهة التكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين، حيث تسعى واشنطن إلى تطويق هواوي ومنعها من التوسع داخل وخارج الصين. وفي المقابل، تسعى بكين إلى تكريس نفوذها في الأسواق العالمية من خلال شركاتها الوطنية.
في ظل هذا التصعيد المتبادل، يبدو أن رقائق الذكاء الاصطناعي تحوّلت من أدوات تقنية إلى أوراق ضغط استراتيجية في صراع النفوذ العالمي. ويبقى السؤال مفتوحًا: هل تنجح القيود الأمريكية في كبح جماح العملاق الصيني، أم أن الصين ستجد مسارات بديلة تقودها إلى تفوق جديد؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أزمة «الرسوم الجمركية» لاتزال تخيم بظلالها على العلاقات بين واشنطن وبكين
أزمة «الرسوم الجمركية» لاتزال تخيم بظلالها على العلاقات بين واشنطن وبكين

الإمارات اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • الإمارات اليوم

أزمة «الرسوم الجمركية» لاتزال تخيم بظلالها على العلاقات بين واشنطن وبكين

أشاد محللون صينيون بالهدنة المفاجئة في أزمة الرسوم الجمركية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، الأسبوع الماضي، ووصفوها بأنها نجاح للبلاد، لكن بكين تستعد لمسار «وعر» في العلاقات والمفاوضات مع واشنطن. وبالفعل، في الأيام التي أعقبت اتفاق 12 مايو، بين المفاوضين الأميركيين والصينيين في جنيف، شنّت بكين هجوماً لاذعاً على واشنطن. ويوم الإثنين الماضي، اتهمت وزارة التجارة الصينية، الولايات المتحدة بـ«تقويض» محادثات جنيف، بعد أن حذرت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الشركات من استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي التي تصنعها شركة «هواوي»، عملاق التكنولوجيا الصيني. وبعد يومين، قالت إن واشنطن «تستغل ضوابط التصدير لقمع الصين واحتوائها»، في إشارة مجدداً إلى إرشادات ترامب بشأن رقائق الذكاء الاصطناعي. خطاب متشدد كما تمسكت بكين بموقفها من «الفنتانيل»، واصفة هذه الآفة بأنها «مشكلة الولايات المتحدة، لا مشكلة الصين»، على الرغم من أن المزيد من التعاون مع واشنطن للحد من إنتاج المواد الكيميائية التي يمكن استخدامها في صنع هذا الدواء، قد يساعد بكين على تقليص الرسوم الجمركية الأميركية المتبقية على سلعها. ويُرسل خطاب الصين المتشدد إشارة واضحة قبل المفاوضات المتوقعة، فعلى الرغم من مواجهة بكين ضغوطاً اقتصادية كبيرة جراء الاحتكاكات التجارية، فإنها ليست في مزاج لتقديم تنازلات سريعة على حساب صورتها أو مصالحها. كما يشير ذلك إلى أنه على الرغم من التهدئة المؤقتة، فإن التنافس الاستراتيجي «المتجذّر» بين الولايات المتحدة والصين، سيلقي بظلاله الثقيلة على تلك المحادثات. وتنظر واشنطن إلى كل ما تقوله الصين على أنه تهديد، وتحركت لتشديد الضوابط على وصول الصين إلى التكنولوجيا والاستثمارات الأميركية، مع تعزيز تحالفاتها الآسيوية، وهي إجراءات تعتبرها بكين «احتواء». وبدأت مفاوضات التجارة تدق ناقوس الخطر، إذ إن الهدنة التي اتفق عليها المسؤولون الأميركيون والصينيون في وقت سابق من هذا الشهر تستمر 90 يوماً فقط. وبموجب هذه الاتفاقية، اتفق الجانبان على خفض الرسوم الجمركية بنسبة 115 نقطة مئوية، والتي كانت تُعتبر بمثابة حظر تجاري فعلي بين اقتصادين متكاملين للغاية، ما أدى إلى توقف خطوط التجميع، وانخفاض وتيرة أنشطة الموانئ، وتعثر الشركات على كلا الجانبين في كيفية التأقلم. ولم يُعلَن عن أي محادثات تجارية أخرى بين الولايات المتحدة والصين، على الرغم من أن الممثل التجاري الأميركي، جاميسون جرير، والمبعوث التجاري الصيني، لي تشنغ قانغ، التقيا على هامش اجتماع وزراء تجارة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (ايبك) في كوريا الجنوبية، الأسبوع الماضي. ويوم الجمعة، صرحت وزارة الخارجية الصينية بأن نائب الوزير، ما تشاو شيوي، تحدث مع نائب وزير الخارجية الأميركي للإدارة والموارد، ريتشارد فيرما، حول العلاقات الصينية الأميركية. إجراءات خاصة وصرحت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية في 14 مايو، عند دخول التخفيضات حيز التنفيذ، قائلة: «إن إحياء العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين يعود بالنفع على الجانبين والاقتصاد العالمي»، متخذة نبرة أكثر تواضعاً من نبرة خبراء مثل هو شي جين، المحرر السابق بصحيفة شعبية قومية مرتبطة بالدولة، والذي وصف النتيجة بأنها «نصر عظيم» للصين. إلا أن هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية، أضافت أنه على الولايات المتحدة «تصحيح خطئها تماماً» في «اختلاق الأعذار لفرض رسوم جمركية متهوّرة، ونرحب ببدء الحوار، لكن يجب أن تنتهي الهيمنة». وعندما أعلن ترامب ما يُسمى الرسوم الجمركية المتبادلة على شركائه التجاريين حول العالم، الشهر الماضي، اتخذت الصين نهجاً مختلفاً عن معظم الدول، فسارعت إلى الرد بإجراءاتها الخاصة. ولم تتراجع حتى عندما أوقف الرئيس الأميركي حينها معظم الرسوم الجمركية على دول أخرى، لكنه رفعها على الصين، حيث صوّرت بكين نفسها كزعيم عالمي يتصدى للمتعجرفين الذين ارتفعت رسومهم الجمركية المتبادلة. ومن المرجح الآن أن يشعر القادة الصينيون بالطمأنينة لأن استراتيجيتهم تسير على «الطريق الصحيح»، وفقاً للخبير الاستراتيجي الجيوسياسي الأستاذ المساعد في جامعة هونغ كونغ، برايان وونغ. وعلى الرغم من تصريحاتها المتشددة، يرى المراقبون أن بكين مستعدة على الأرجح لتقديم بعض التنازلات. وقد يشمل ذلك العودة إلى اتفاقية تجارية تم التوصل إليها خلال «حرب ترامب التجارية الأولى» التي لم تُنفّذ بالكامل، أو توسيع نطاقها، لشراء مزيد من السلع الأميركية، وقد يكون التعاون مع جهات إنفاذ القانون أو تشديد الضوابط على إنتاج المواد الكيميائية الأولية المستخدمة في صنع «الفنتانيل» تنازلاً آخر. لكن السؤال المطروح أمام بكين هو كيف تُحوّل ذلك إلى نصر دائم لاقتصادها ولخطابها، على الرغم من انعدام الثقة العميق المتبادل، والمنافسة المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين في التكنولوجيا، والقوة العسكرية والنفوذ العالمي، فضلاً عن رئيس معروف بسياساته الجريئة؟ وقال وونغ: «لا يوجد أي وهم على الإطلاق لدى كبار صناع القرار (في الصين)، بشأن تخفيف التوترات الصينية الأميركية». ويبدو أن المخاطر كبيرة بالنسبة للصين لضمان خفض التعرفات الجمركية على أكبر سوق تصدير لها، وعدم زيادتها مجدداً. فإذا استمرت الرسوم الجمركية المخفضة الحالية كما هي، فقد ينخفض النشاط التجاري بين الولايات المتحدة والصين إلى النصف، ما يقلل نمو الصين بنسبة 1.6%، ويؤدي إلى فقدان ما بين أربعة وستة ملايين وظيفة، وفقاً لكبيرة الاقتصاديين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في بنك «ناتيكسيس» الاستثماري، أليسيا غارسيا هيريرو. ولم تحدد إدارة ترامب بعد مجموعة واضحة من المطالب للمفاوضات مع الصين، لكن ترامب لطالما انتقد العجز التجاري الأميركي البالغ نحو 300 مليار دولار مع الصين، وألقى باللوم على البلاد في نقل الوظائف الأميركية إلى الخارج وتراجع التصنيع الأميركي. وقال مدير برنامج الصين في مركز «ستيمسون للأبحاث» في واشنطن، يون صن: «الصينيون مستعدون لعقد صفقات، من أجل تجاوز عاصفة ترامب»، مضيفاً: «إذا كانت هناك طريقة يمكنهم من خلالها تقليل الكلفة واستقرار العلاقات الثنائية، فهذا أمر مفضل، لكنهم يريدون من الولايات المتحدة أن تكون عملية ومطالبها معقولة». وهناك نقاط خلاف واضحة، ومن المرجح أن ترغب بكين في العمل على سد الفجوة التجارية من خلال شراء التكنولوجيا الأميركية المتطورة التي يُحظر الآن بيع كثير منها هناك. وقد يحذر المسؤولون الصينيون أيضاً من التفاوض على نطاق واسع مع فريق ترامب، وتقديم تنازلات تتعلق بفتح نظامهم الاقتصادي، وهو أمر لطالما دعت إليه الدول الغربية. لكن لبكين أيضاً نفوذها الخاص، حيث يبدو أنها تواصل فرض سيطرة مشددة على صادراتها من المعادن النادرة التي تُعد حيوية لصناعات السيارات والفضاء، والصناعات العسكرية الأميركية. ويرى المراقبون أن الصين أكثر قدرة على تحمل المعاناة الاقتصادية من الولايات المتحدة. ويعود ذلك جزئياً إلى أن الزعيم الصيني شي جينبينغ، الرجل القوي على رأس نظام الحزب الشيوعي، ليس عرضة لردود الفعل الشعبية السلبية على الأزمة الاقتصادية وانهيار أسعار الأسهم مثل ترامب. وكتب الدبلوماسي الصيني السابق، تشو شياو مينغ، في تحليل إلكتروني نُشر في وقت سابق من هذا الشهر، قبل محادثات جنيف، أنه «على الرغم من أن آثار الرسوم الجمركية على الاقتصاد الصيني ستصبح أكثر حدة، فإن بكين تعتقد أنها قادرة على تحمل الحرب التجارية لفترة أطول من الولايات المتحدة». انتهاء المهلة وسيكون لمسار المفاوضات بحلول 12 أغسطس، عند انتهاء مهلة 90 يوماً، تأثير كبير في المسار الأوسع للعلاقات بين القوى العالمية المتنافسة، لكن في غضون ذلك تواصل بكين الاستعداد لقطيعة طويلة الأمد مع الولايات المتحدة. وأضافت التوترات التجارية إلحاحاً إلى مساعي الصين المزدوجة لتعزيز الاستهلاك المحلي، وتوسيع أسواق التصدير الأخرى، حيث تبحث الحكومة عن سبل لتعويض الخسارة المحتملة للعملاء الأميركيين. وأطلق جينبينغ ومسؤولوه موجة من الدبلوماسية، تستهدف شركاء من أميركا اللاتينية إلى أوروبا وجنوب شرق آسيا، مصوّرين الصين كشريك مسؤول، وعرضوا تعزيز التعاون أو توسيع التجارة الحرة. وقد أبلت بكين بلاء حسناً في هذا الصدد، وفقاً لمدير مركز التعاون الصيني الأميركي في كلية جوزيف كوربل للدراسات الدولية في دنفر، سوشينغ تشاو، الذي أكد أنه «إذا واصل ترامب هذه الحرب الجمركية (العالمية)، فسيمنح ذلك الصين ميزة استراتيجية كبيرة». وأضاف أن هذا مهم لبكين، لأنه بغض النظر عما سيحدث في الأيام الـ90 المقبلة، فإن التنافس الأوسع بين الولايات المتحدة والصين يعني أن كليهما يأمل أن يصبح أقل اعتماداً على الآخر. وقال: «لا يهم ما يتحدثون عنه (في المفاوضات).. يُفضّل (كل منهما) تقليل تجارته مع الآخر، هذا هو الاتجاه». عن الـ«سي إن إن» . واشنطن تنظر إلى كل ما تقوله الصين على أنه تهديد، وتحركت لتشديد الضوابط على وصول بكين إلى التكنولوجيا والاستثمارات الأميركية. . بكين تستعد لمسار «وعر» في العلاقات والمفاوضات مع واشنطن.

Computex25: منتجات ASUS تعتمد على الإبداع بالذكاء الاصطناعي
Computex25: منتجات ASUS تعتمد على الإبداع بالذكاء الاصطناعي

عرب هاردوير

timeمنذ 2 أيام

  • عرب هاردوير

Computex25: منتجات ASUS تعتمد على الإبداع بالذكاء الاصطناعي

في كل مكان نجد اهتمام الشركات في معرض Computex 2025 على الذكاء الاصطناعي، فلقد اصبحنا نرى استخدامه في كل قطعة حاسوب يمكن أن تتخيله، و ASUS واحدة من الشركات الكبرى والتي لها وزن كبير في عالم اللاعبين تبدع في طرح المنتجات الجديدة المزودة بالذكاء الاصطناعي. هذا العام، يدور جناح ASUS حول تجسيد رؤيتها "الذكاء الاصطناعي الشامل. إمكانيات لا تصدق". تؤمن ASUS بأن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون متاحًا للجميع، في كل مكان، ومدمجًا بسلاسة في حياتك وعملك. تعالوا وشاهدوا كيف تحقق ASUS ذلك! قوة المستقبل: بنية تحتية للذكاء الاصطناعي عند دخولك الجناح، سترى أولاً القوة الكامنة وراء ثورة الذكاء الاصطناعي في قسم "البنية التحتية للذكاء الاصطناعي" الخاص بـ ASUS. هذا هو المكان الذي تعرض فيه ASUS المنتجات للمهام المعقدة لتعالج عمليات الذكاء الاصطناعي. إذ يمكن الإطلاع على خوادم الذكاء الاصطناعي المتطورة وأجهزة الحاسوب العملاقة، مثل ASUS AI POD المثير للإعجاب (الذي يضم منصة NVIDIA GB300 القوية) و Ascent GX10 المدمج والقوي (المدعوم برقاقة NVIDIA GB10 Grace Blackwell Superchip). هذه الأنظمة هي العمود الفقري الذي يدفع تطبيقات الذكاء الاصطناعي إلى مرحلة مختلفة. كما تسلط ASUS الضوء على Multi-LM Tuner المبتكر، وهي أداة رائعة تُبسط الضبط الدقيق لنماذج اللغات الكبيرة، حتى لو لم تكن خبيرًا في البرمجة. الإبداع بالذكاء الاصطناعي بعد ذلك، عرضت ASUS في قسم "الذكاء الاصطناعي للمبدعين"، سواء كنت محترفًا مبدعًا أو هاويًا للمحتوى، تشكيلة ProArt وهي عبارة عن مجموعة كاملة من أجهزة الاب توب والحواسيب المكتبية والشاشات المصممة للصناعات الإبداعية. وسمحت ASUS لتجربة أحدث المنتجات، مثل ProArt P16، لتشاهد بنفسك كيف تسرع وحدات معالجة الرسوميات القوية من NVIDIA مزايا الذكاء الاصطناعي داخل البرامج الإبداعية، مما يجعل فنك ينبض بالحياة بشكل أسرع وأكثر سلاسة. الذكاء الاصطناعي في حياتك اليومية كما عرضت ASUS في قسم "الذكاء الاصطناعي اليومي"، دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز تجربتك الحاسوبية اليومية. هنا يمكنك الاقتراب من أحدث أجهزة الحاسوب الشخصية الاستهلاكية المزودة بالذكاء الاصطناعي من سلسلتي Vivobook و Zenbook. إنها مدعومة بأحدث المعالجات مثل: AMD Ryzen AI و Intel Core Ultra و Qualcomm Snapdragon X series، مما يجلب قوة الذكاء الاصطناعي مباشرة إلى جهازك الشخصي. من أبرز المعروضات هنا هو ASUS Zenbook A14، وهو أخف جهاز لاب توب Copilot+ بحجم 14 بوصة في العالم. المصنوع بمادة Ceraluminum، وهي مزيج خاص يجمع بين أفضل مزايا الألمنيوم والسيراميك، الفاخرة والمقاومة للبصمات! يجسد هذا اللاب توب حقًا التصميم الذكي، إذ يجمع بين الأجهزة المتطورة والمزايا التي تركز على المستخدم مثل عمر البطارية الذي يدوم لأيام (حتى 32 ساعة!) والأداء المتسق سواء كان موصلاً بالكهرباء أم لا. لا تفوتوا أيضًا مزايا اللاب توب ASUS Zenfone 12 Ultra، الذي يعرض مزايا كاميرا ذكاء اصطناعي مذهلة مثل التتبع بالذكاء الاصطناعي وأدوات الذكاء الاصطناعي اليومية المفيدة في راحة يدك. الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل استعرضت ASUS بعد ذلك قسم "الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل"، إذ توضح ASUS كيف يُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في إنتاجية الأعمال. لقد وسعت ASUS تشكيلة أجهزة الحاسوب التجارية بشكل كبير بأجهزة الجيل التالي المدعومة بالذكاء الاصطناعي. جهاز ASUS ExpertBook P3 يُعد مثالي للمحترفين أثناء التنقل، فهو مزود بمعالج AMD Ryzen AI PRO القادر على توفير أداء ذكاء اصطناعي قوي حتى 50NPU TOPS للمهام التجارية اليومية، مما يجعل عملك أكثر سهولة وكفاءة. كما أنه مصمم ليكون متينًا بمتانة من الدرجة العسكرية ويتضمن تقنيات AMD PRO لأمان وإدارة محسنين. لدينا أيضًا أول حاسوب متكامل All-in-One Copilot+ PC على الإطلاق، وهو ExpertCenter P600 AIO إذ يوفر خيارات شاشة لمس مرنة. وللمكاتب الحديثة، توفر أجهزة سطح المكتب ExpertCenter P700 إنتاجية معززة بالذكاء الاصطناعي، وتتميز بتصاميم قابلة للترقية ومتينة. إذا كنت بحاجة إلى شيء أصغر أو كانت المساحة محدودة، فإن الحاسوب المكتبي المصغر والقوي ASUS NUC 15 Performance يوفر ذكاء الصناعة والرعاية الصحية. كما عرضت ASUS مناطق مخصصة ضمن قسم "الذكاء الاصطناعي الصناعي" و"الذكاء الاصطناعي للرعاية الصحية". فلقد شاهدنا كيف تدفع تقنيات ASUS الابتكارات نحو الأمام في هذه المجالات الحيوية. تشمل أبرز المزايا أجهزة الحاسوب المتطورة للذكاء الاصطناعي الطرفي مثل PE1103N للتطبيقات داخل المركبات وRUC-1000G القوي بشكل لا يصدق للبيئات الصناعية الصعبة، إلى جانب حل الموجات فوق الصوتية المحمولة LU800 المدعوم بالذكاء الاصطناعي الذي يُحدث ثورة في التشخيص الطبي بمزايا مثل القياسات الآلية. فريق عرب هاردوير متواجد الأن في أرض معرض Computex 2025 ليغطي لكم كل ماهو جديد في عالم الهاردوير والتقنية من كبرى الشركات.. تابعونا وشاركوا معنا.

نموذج «ذكي» يتفوق على هيئات الأرصاد الجوية التقليدية
نموذج «ذكي» يتفوق على هيئات الأرصاد الجوية التقليدية

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 أيام

  • صحيفة الخليج

نموذج «ذكي» يتفوق على هيئات الأرصاد الجوية التقليدية

نجح نموذج ذكاء اصطناعي من شركة مايكروسوفت في إنتاج توقعات جوية لمدة 10 أيام أكثر دقة وبتكلفة أقل من النماذج التقليدية التي تعتمدها الهيئات الدولية المختصة الكبرى، وفقاً لنتائج نشرتها مجلة «نيتشر» العلمية. وتشكّل هذه النتائج التجريبية غير المتاحة للعامة إنجازاً في العصر الذي بدأه عام 2023 نموذج الذكاء الاصطناعي «بانغو-ويذر» من شركة هواوي، فيما تسعى الهيئات الكبرى المختصة إلى إنتاج توقعات أكثر موثوقية لظواهر الطقس الحادة التي تتسبّب بأضرار بشرية ومادية، وتفاقمت بفعل الاحترار المناخي العالمي. وأعلنت «جوجل» أيضاً في العام الماضي أنها تغلبت على النماذج التقليدية بنموذج قائم على الذكاء الاصطناعي. وأوضح الباحثون في نتائج دراستهم المنشورة في «نيتشر» أن نموذج التعلم الآلي «أورورا» من مايكروسوفت «تفوق على التوقعات التشغيلية في التنبؤ بجودة الهواء، وأمواج المحيط، ومسارات الأعاصير المدارية، وظروف الطقس العالية الدقة، وكل ذلك بتكلفة حسابية» أدنى بكثير. وشرح مصممو «أورورا» أنه بات، من خلال إعادة محاكاة حالات من الماضي القريب، التوصل لأول نموذج ذكاء اصطناعي يكشف مسار الأعاصير المدمرة على امتداد خمسة أيام، وتبيّن أنها أفضل من تلك التي توصلت إليها سبعة مراكز للأرصاد الجوية، من بينها مركز الأعاصير الأمريكي. فقبل أربعة أيام من إعصار «دوكسوري» في المحيط الهادئ، تنبأ «أورورا» في محاكاته بأن هذا الإعصار سيضرب الفلبين، وهو ما حصل فعلاً، في حين كانت التوقعات الرسمية في ذلك الوقت، عام 2023، تشير إلى أنه سيتجه شمال تايوان. وكذلك تفوّق نموذج الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت في 92 في المئة من الحالات على توقعات نموذج المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى العالمية لمدة 10 أيام، وعلى مقياس يبلغ نحو عشرة كيلومترات مربعة. ويُعدّ المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى الذي يوفر توقعات لـ35 دولة في أوروبا، المرجع العالمي للدقة في مجال الأرصاد الجوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store