logo
كيف أصبح 3 يوليو لحظة فاصلة بذاكرة السياسة؟.. قراءة في البيان

كيف أصبح 3 يوليو لحظة فاصلة بذاكرة السياسة؟.. قراءة في البيان

صدى البلدمنذ 5 ساعات
في تمام الساعة التاسعة مساءً من يوم 3 يوليو 2013، كانت أنظار العالم شاخصة نحو القاهرة، حيث احتشد ملايين المصريين في الساحات والميادين، رافعين صوتهم في وجه ما اعتبروه حكمًا دينيًا إقصائيًا قادته جماعة الإخوان.
وكان الشعار الأبرز آنذاك "يسقط يسقط حكم المرشد"، في إشارة إلى أن الرئيس الأسبق محمد مرسي لم يكن صاحب القرار، بل مكتب الإرشاد التابع للجماعة.
وسط هذا المشهد الشعبي والسياسي المتشابك، خرجت القوات المسلحة المصرية لتعلن عبر بيان تاريخي عن خارطة طريق جديدة، شكّلت لحظة فاصلة أعادت تشكيل المشهد السياسي في البلاد، ومهّدت لمرحلة انتقالية أنهت حكم الإخوان بعد عام واحد من صعودهم إلى السلطة.
الجيش ينحاز للشعب.. بداية التحول السياسي
وفي مثل هذا التوقيت قبل ستة أعوام، عاشت مصر ساعات من الترقب والقلق، قبل أن يُذاع البيان المنتظر للقوات المسلحة، والذي ألقاه وزير الدفاع آنذاك، الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
وأكد البيان انحياز المؤسسة العسكرية الكامل لمطالب جماهير الشعب المصري، التي خرجت بالملايين تطالب بتغيير النظام، وإنهاء تجربة حكم الجماعة الإسلامية، بعد عام من السياسات التي اعتبرها المصريون تهديدًا للهوية الوطنية وتضييقًا على الحريات العامة.
وأوضح السيسي أن القوات المسلحة لم تسعَ للسلطة أو الحكم، لكنها لبّت نداء المواطنين، بعدما فشلت جهودها السابقة في التوسط بين القوى السياسية ومؤسسة الرئاسة منذ نوفمبر 2012، وهو ما أدى إلى تفاقم الانقسام المجتمعي والاحتقان السياسي.
محاور البيان التاريخي.. خارطة طريق مصر بعد الإخوان
جاء البيان مفصلًا وواضحًا، ليعلن خارطة مستقبل تتضمن مجموعة من القرارات الجوهرية، وهي:
• تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت.
• تولي رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شؤون البلاد مؤقتًا، على أن يؤدي اليمين الدستورية أمام الجمعية العامة للمحكمة.
• إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
• منح رئيس المحكمة سلطة إصدار إعلانات دستورية خلال المرحلة الانتقالية.
• تشكيل حكومة كفاءات وطنية كاملة الصلاحيات.
• تشكيل لجنة لصياغة تعديلات دستورية بمشاركة جميع الأطياف.
• دعم المحكمة الدستورية لإقرار قانون انتخابات مجلس النواب.
• إعداد ميثاق شرف إعلامي لضبط أداء وسائل الإعلام.
• إطلاق إجراءات تمكين الشباب في مؤسسات الدولة كمساعدين للوزراء والمحافظين.
• تشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية تضم شخصيات تحظى بالقبول الوطني.
الرسائل الأمنية والتحذيرات الوطنية
وجهت القوات المسلحة من خلال البيان، رسالة واضحة لجميع الأطراف، دعت فيها إلى الالتزام بالتظاهر السلمي، محذرة من أي ممارسات عنيفة أو محاولات لجرّ البلاد إلى مواجهات دامية. وأكد البيان أن القوات المسلحة ستتصدى بالتعاون مع وزارة الداخلية لأي خروج عن القانون بكل حزم، للحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين.
كما حيّت المؤسسة العسكرية، رجال القوات المسلحة والشرطة والقضاء على جهودهم في حماية الدولة والحفاظ على مؤسساتها، مشددة على أن هذه اللحظة تتطلب من الجميع تغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الضيقة.
الرسالة الختامية.. حماية إرادة الشعب فوق كل اعتبار
واختُتم البيان بعبارة مركزة عكست جوهر الرسالة التي أرادت القوات المسلحة توصيلها: 'حفظ الله مصر وشعبها الأبى العظيم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته'.
وكان هذا البيان بمثابة نقطة تحوّل حاسمة في تاريخ مصر الحديث، حيث وضع نهاية فعلية لحكم جماعة الإخوان، وفتح الباب أمام مرحلة جديدة من إعادة بناء الدولة واستعادة الهوية الوطنية، في ظل قيادة اتخذت من الأمن والاستقرار، والانفتاح على مشروعات التنمية، مسارًا لمصر ما بعد 3 يوليو.
ويمثل يوم 3 يوليو 2013 لحظة مفصلية في الذاكرة السياسية المصرية، ليس فقط لأنه أنهى عامًا من حكم جماعة الإخوان، بل لأنه جسّد تحركًا شعبيًا ومؤسسيًا متكاملًا لإعادة تصحيح المسار. وقد كان بيان القوات المسلحة آنذاك بمثابة وثيقة تأسيس جديدة لمسار سياسي واجتماعي مختلف، أعاد للدولة المصرية توازنها، وأعاد تعريف العلاقة بين السلطة والإرادة الشعبية.
واليوم، وبعد سنوات من هذا التحول، تبقى الذكرى حية في وجدان المصريين كعلامة فارقة على قدرة الشعوب على استعادة قرارها، متى توحدت الإرادة، وارتفع صوت الوطن فوق الجميع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 عند الخامسة: لبنان ورفع العقوبات عن سوريا... و"حزب الله" أمام مراجعة استراتيجية كبرى!
5 عند الخامسة: لبنان ورفع العقوبات عن سوريا... و"حزب الله" أمام مراجعة استراتيجية كبرى!

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

5 عند الخامسة: لبنان ورفع العقوبات عن سوريا... و"حزب الله" أمام مراجعة استراتيجية كبرى!

إليكم أبرز 5 أخبار حتى الساعة الخامسة في توقيت بيروت. 1- رفع العقوبات عن سوريا سيف ذو حدين على لبنان لم يعرف الاقتصادان اللبناني والسوري تاريخياً أي تجارب حيوية، تربط حركة التبادل المشترك للمصالح والنمو باستراتيجية تكاملية تعزز التعاون بينهما، وترسم مساراً اقتصادياً شاملاً ومستداماً يعكس طبيعة الواقع الاجتماعي لبلدين متجاورين، تربطهما أواصر الجغرافيا والتاريخ المشترك. لكن وقوع سوريا في العقدين الأخيرين تحت عقوبات دولية، وشبه عزلة سياسية ومالية غربية تحديداً، أخرجها من السوق الإقليمية والدولية، وبات قطاعها الخاص يعتمد بإفراط على الأسواق اللبنانية. اقرأ أيضاً. 2- اقتراع المغتربين يضعف الثنائي شيعياً وباسيل مسيحياً يحول الثنائي الشيعي اقتراع المغتربين معركة وجودية. رفضُ رئيس مجلس النواب نبيه بري إدراج القانون المعجّل المكرّر المتعلق باقتراع المغتربين على جدول أعمال الجلسة التشريعية الأخيرة، وغضّ الطرف عن العريضة النيابية الموقّعة من نحو 69 نائباً، قد يكون أمراً منافياً للأعراف، لكنه في الجوهر، ردّ على "انقلاب ديمقراطي" لكسر احتكار الثنائي للمكوّن الشيعي خصوصا. وعلى رغم التسويق الإعلامي بأنّ أغلبية الشيعة الموجودين خارج لبنان يصبّون تلقائياً لصالح "الثنائي"، فإنّ التسليم بهذا المنطق غير وارد من قبل "الثنائي" نفسه، لسبب أنّ الصوت الاغترابي غير "آمن"، ولا يُبنى عليه، ولا يمكن ضبطُه أو تدجينُه أو احتسابُه من ضمن السلّة الحزبية الضيقة، مما قد يسبّب تصدّعاً في بنية الثنائي التمثيلية. اقرأ أيضاً. أفادت ثلاثة مصادر مطّلعة بأن "حزب" الله بدأ مراجعة استراتيجية كبرى بعد الحرب المدمّرة مع إسرائيل تتضمّن بحث تقليص دوره كجماعة مسلّحة من دون تسليم سلاحه بالكامل. وتعكس المناقشات الداخلية، التي لم تكتمل بعد ولم يتم الكشف عنها من قبل، الضغوط الهائلة التي تتعرّض لها الجماعة المدعومة من إيران منذ التوصّل إلى هدنة في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر. اقرأ أيضاً. أعلنت سوريا الجمعة عن استعدادها للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فضّ الاشتباك مع اسرائيل لعام 1974، على ما أفاد بيان للخارجية. وأورد بيان وزارة الخارجية أن الوزير أسعد الشيباني أعرب خلال اتصال مع نظيره الأميركي ماركو روبيو "عن تطلّع سوريا للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك لعام 1974". اقرأ أيضاً. . ونشر كفوري الصورة عبر حسابه الرسمي في إنستغرام، حيث ظهر في حفل زفاف إلى جانب عروس لم يُكشف عن وجهها، بينما كان ممسكاً بيدها، وأرفقها بتعليق: "شريط الزفاف قريباً". اقرأ أيضاً.

النائب الحاج حسن : المقاومة باقية رغم الضغوط
النائب الحاج حسن : المقاومة باقية رغم الضغوط

المنار

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنار

النائب الحاج حسن : المقاومة باقية رغم الضغوط

أكد رئيس تكتل نواب بعلبك – الهرمل النائب حسين الحاج حسن، أن 'ما تشهده المنطقة من ضغوط ليس خافيًا على أحد، فالمشروع الأميركي الذي يسير بخطى ثابتة منذ عقود لا يزال مستمرًا، ويهدف إلى إنهاء أي شكل من أشكال المقاومة في المنطقة'. وشدد خلال كلمة له في المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه حزب الله في مقام السيدة خولة بنت الإمام الحسين في مدينة بعلبك، على أن' الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي لا يُخفون نواياهم، بل يعلنونها صراحة، خصوصًا بعد ضربة إيران الأخيرة، حيث رأوا فيها فرصة لتعزيز 'الاتفاقات الإبراهيمية' ومزيد من التطبيع مع العدو، أي مزيد من الاستسلام'. وأشار إلى أن' التطبيع ليس مجرد سلوك سياسي طارئ، بل هو جزء من مشروع أميركي قديم، بدأ منذ حقبة وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر، عبر ما عُرف بسياسة 'الخطوة خطوة'، التي استجابت لها معظم الأنظمة العربية والإسلامية، سواء علنًا أو سرًا، منذ اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 وحتى اليوم'. وقال: 'الحمد لله الذي يُظهر الحق من الباطل'، مؤكدًا أن سبب رفض الغرب لوجود المقاومة هو أنها تُشكل حاجزًا أمام تنفيذ هذا المشروع، ولهذا تعمل واشنطن و'تل أبيب'، ومعهما العديد من الأنظمة الغربية والعربية، على تقويض أي حراك مقاوم، سياسيًا أو عسكريًا أو إعلاميًا'. وأضاف:' أن المقاومة، رغم كل هذه الضغوط، تواجه بثبات ووعي، وتملك خيارات واضحة، وتعمل بأعصاب هادئة'، مشيرًا إلى أن 'من يدرك ما يجري في المنطقة، يدرك حجم المعركة، وحجم الرهان'. وفي ما يتعلق بالجمهورية الإسلامية في إيران، قال الحاج حسن:' إن الاستهداف الأميركي و'الإسرائيلي' لها لم يكن محصورًا بالملف النووي أو القدرات العسكرية، بل الهدف الأساسي كان القضاء على النظام والثورة والدولة، منذ اللحظة الأولى لانتصارها'. وأكد أن 'الجمهورية الإسلامية استطاعت أن تتجاوز الضربات، رغم استشهاد عدد من القادة، موضحًا أن كل الغرب كان حاضرًا في هذه المعركة، سواء عبر الدفاع عن الكيان الصهيوني، أو عبر الدعم العسكري والمعلوماتي'. وعن القدرات الصاروخية الإيرانية، لفت إلى أنها 'تطورت تماشيًا مع قوله تعالى: 'وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة'، مشيرًا إلى أن 'الضربات الإيرانية الأخيرة سبّبت خسائر مباشرة داخل الكيان 'الإسرائيلي'، باعتراف مسؤوليه، حيث تم تسجيل أكثر من 60 ألف طلب تعويض، ووصلت الخسائر إلى مليارات الدولارات، وسط خلافات بين وزارات العدو حول كلفة منظومات الاعتراض'. وأوضح أن 'كل هذه الخسائر وقعت رغم وجود خمس طبقات دفاع جوي لدى الكيان، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة والغرب وبعض الأنظمة العربية'، مشددًا على أن 'الحق لا يُهزم'، وأن هناك أملًا كبيرًا لأصحاب الحق والمستضعفين. وختم الحاج حسن بتأكيد أن' هذه المواجهة مستمرة، وأن المقاومة لا ترهبها التضحيات، بل تستمد قوتها من وعد الله بالنصر'، مستشهدًا بعدد من الآيات القرآنية التي تؤكد الثبات والصبر والانتصار في وجه الطغيان، سائلاً الله أن' يُنزل عذابه على الظالمين من الصهاينة والأميركيين ومن يقف معهم'. المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

قبلان: الدّولة معنيّة بالشجاعة والقليل من الجرأة لا الاستسلام
قبلان: الدّولة معنيّة بالشجاعة والقليل من الجرأة لا الاستسلام

المركزية

timeمنذ 2 ساعات

  • المركزية

قبلان: الدّولة معنيّة بالشجاعة والقليل من الجرأة لا الاستسلام

المركزية - ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، أكّد فيها أن "الإمام الحسين قدّم الوعي (وعي الحقيقة والوجود) أساساً لأي مشروع ونهضة وموقف وخيار، وأسّس لحقيقة أن الثورة لتبقى ثورة يجب أن تنهض من أجل الحق، لا أن تكون متراساً لظالم، أو فاسد أكبر، أو طاغية بديل، سواء كان فرداً أو كتلاً أو جماعات أو كياناً. وبهذا ميّز الإمام الحسين بين الدين المحمدي ودين السلطة الماجنة، وحرّض الخليقة على ألا تنخدع بالمظاهر الدينية والدعاية السلطوية وزواريب حيتانها"، وأكّد أن "الميزان عند الله هو الشرعة نفسها لا الدعاية والنفاق السياسي والديني، لدرجة أن الإمام الحسين نهض بنفسه وضحّى بمنحره وبأهل بيته وأصحابه ليكسرَ صنم السلطة الدينية الفاسدة، وكي ينحرَ عجل الأكاذيب التي يتمّ استثمارها بالسلطة الطاغية". وأشار إلى أن "خلاصة ما بثورة الإمام الحسين الوعي، وقداسة القيم، والإصرار على الحق والعدالة، ومنع السلطة من التفرّد والاستبداد، وبذل المجهود الاستثنائي، لمنع الطغيان السياسي والتربوي والاقتصادي والاجتماعي وغيرها. لذلك، الحياد هنا حرام وخيانة وكارثة دينية ودنيوية لا مثيل لها على الإطلاق. من هنا لا يمكن اختزال ثورة الإمام الحسين فقط باللحظة التاريخية التي حصلت فيها، لأنها قضية بحجم الرسالة النبوية، والعذابات الإنسانية، وحقيقة الوجود بما لا يقبل بالطاعة العمياء، ونظام السخرة، أو التنازل الحقوقي. والقضية هنا حقّ الله والإنسان، لا الراحة الفردية أو الصفقات السلطوية، والصبر هنا صبر على دفع الأثمان الهائلة، لا الانسحاب من ملحمة الحياة وواقع معاركها التي تتقاطع واقع العلاقة مع الله وما يلزم لساحة القيامة". وتطرق إلى الوضع في المنطقة التي تعيش "أزمة كبيرة للغاية، وواقع الحرب الإيرانية - الأميركية والإسرائيلية كشف إسرائيل عن وضعية المهاجم المكشوف والكيان الضعيف أمام الصواريخ الإيرانية الثقيلة، والمواجهة لم تنتهِ بل تبدّلت أدواتُها، وواقع الحرب أكّد أن الردع الإيراني قوي، وأن مشروع ابتلاع الشرق الأوسط اصطدم بالقوة الإيرانية، فيما واشنطن تريد متابعةَ خرائطها على طريقتها، وحتماً لبنان جزء من لعبة واشنطن في المنطقة، وبالنسبة إلينا لا شيء أهم من الوحدة الوطنية، ومنع الفتنة الداخلية، والأبواق السياسية المتصهينة هي الكارثة التي تطال صميم قوة لبنان، ولا يمكن التخلّي عن قوة لبنان الوطنية، ومجلس الأمن اليوم مذبح أممي حقيقي لحقوق الدول والشعوب. والتعويل على الضامن الأميركي كشف لبنان عن كارثة سيادية، والمنطقة الآن بفترة غموض شرق أوسطي. أما الدولة اللبنانية فهي معنيّة بالشجاعة وقليل من الجرأة لا الاستسلام، ولبنان عائلة تاريخية وطنية مصيرية، والإسلام والمسيحية قيمة وطنية وبناء تأسيسي وروح كبيرة لهذا البلد العزيز، والمنطقة على موعد مع أزمات ناريّة، والحلّ بحماية لبنان وحفظ وحدته الداخلية، ولا شيء أهم من العائلة الوطنية والقيمة السيادية للبنان".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store