
تظاهرات لوس أنجلوس تمتد إلى عدة مدن أمريكية.. وعمليات توقيف واسعة
اتسع نطاق الاحتجاجات المندلعة منذ ستة أيام في شوارع ولاية كاليفورنيا الأمريكية، لتمتد إلى نيويورك، وشيكاغو، وميلووكي، ودالاس، وأوستن، بينما خضعت مناطق بمدينة لوس أنجلوس لحظر تجول خلال الليل في محاولة لوقف الاضطرابات المتواصلة.
وجاءت المظاهرات احتجاجا على مداهمات مرتبطة بالهجرة. وتحولت مداهمة شرطة الهجرة والجمارك الأمريكية للعثور على المهاجرين غير الشرعيين في وسط لوس أنجلوس يوم 7 يونيو إلى مواجهات مع المحتجين.
وأبرز المدن والمناطق التي شهدت المظاهرات كانت كلا من نيويورك وشيكاغو وتكساس وسان فرانسيسكو ودينفر وسانتا آنا ولاس فيجاس وأتلانتا وفيلاديلفيا وميلووكي وسياتل وواشنطن العاصمة وغيرها.
وجاء امتداد الاحتجاجات إلى مدن أخرى بعد نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قوات من الحرس الوطني، ومشاة البحرية (المارينز) للسيطرة على المظاهرات في لوس انجلوس والتي شهدت اشتباكات بين المواطنين والشرطة.
وأثار قرار ترامب إرسال قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية إلى لوس انجلوس جدلا واسعا في الولايات المتحدة بخصوص استخدام الجيش على الأراضي الأمريكية، ووضع الرئيس الجمهوري في مواجهة حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم.
وقال ترامب إن نشر القوات حال دون خروج أعمال العنف عن السيطرة، وهو ادعاء وصفه نيوسوم ومسؤولون محليون آخرون بأنه مخالف للحقيقة.
وقال نيوسوم في كلمة الثلاثاء: «استغلال الرئيس السلطة على هذا النحو الصارخ أشعل فتيل وضع قابل للاشتعال، ما عرض شعبنا وضباطنا وحرسنا الوطني للخطر. وهنا بدأت دوامة التدهور». وأضاف: «لقد اختار التصعيد مجددا. اختار المزيد من القوة. اختار الاستعراض على حساب السلامة العامة... الديمقراطية تتعرض للهجوم».
ورفع نيوسوم دعوى قضائية على ترامب ووزارة الدفاع يوم الاثنين، سعيا لمنع نشر القوات الاتحادية. واقترح ترامب بدوره اعتقال نيوسوم المتوقع على نطاق واسع أن يترشح للرئاسة في 2028.
وقالت رئيسة بلدية لوس انجلوس كارين باس إن عمليات الانتشار لم تكن ضرورية وإن الشرطة المحلية يمكنها إدارة الاحتجاجات، التي كانت سلمية إلى حد بعيد واقتصرت على خمسة شوارع تقريبا في وسط المدينة.
لكن رئيسة البلدية اختارت فرض حظر التجول على مساحة ميل مربع واحد من وسط المدينة بداية من ليل الثلاثاء بعد تعرض العديد من المحال التجارية للنهب خلال الاضطرابات. وسيستمر حظر التجول أياما عدة.
وقالت الشرطة إن عدة مجموعات بقيت في الشوارع في بعض المناطق على الرغم من حظر التجول وبدأت «اعتقالات جماعية».
ومنذ اندلاع المظاهرات في لوس أنجلوس الجمعة، اعتقلت شرطة المدينة 380 شخصاً.
وتعقيباً على خروج تظاهرات في نيويورك اعتراضاً على سياسات إدارة ترامب في ملف الهجرة، قال عمدة المدينة إيرك آدمز إنه لن يسمح بوقوع أي أحداث عنف أو خروج عن القانون.
وفي شيكاغو، خرج المتظاهرون في مسيرات اتجهت إلى ضاحية الأعمال، ووقعت بعض الاشتباكات مع الشرطة، وأفادت صحيفة «صن تايمز» بأن أحد الأشخاص قاد سيارة بسرعة عبر إحدى المسيرات، واصطدم بأحد الأرصفة.
ويجري الاستعداد أيضا لمظاهرات مناهضة لترامب في جميع أنحاء الولايات المتحدة يوم السبت، إذ ستجوب الدبابات والمركبات المدرعة شوارع العاصمة واشنطن في عرض عسكري بمناسبة الذكرى 250 لتأسيس الجيش الأمريكي وبالتزامن مع عيد ميلاد الرئيس الذي يتم 79 عاما.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 23 دقائق
- البلاد البحرينية
ما المواقع التي استهدفتها إسرائيل في طهران؟
كشف مصدر لـ"سكاي نيوز عربية" مواقع طهران التي استهدفت في الهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران، صباح الجمعة. وقال المصدر المقرب من السفارة الإيرانية في بغداد، إن هذه المواقع هي محيط مطار طهران، وحي شهيد محلاتي، وشوارع باسداران ونياوران ولويزان ونو بنياد، ومنطقه بارشين. وتعد هذه المناطق من الأحياء الراقيه في طهران ومعظمها إلى الشمال من العاصمة، وتقع بها الدوائر المهمة. وأعلنت إسرائيل في الساعات الأولى من صباح الجمعة، أنها شنت ضربة "استباقية" على إيران. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "في أعقاب الهجوم الوقائي الذي شنته دولة إسرائيل ضد إيران، من المتوقع وقوع هجوم صاروخي ومسيّر ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب".


البلاد البحرينية
منذ 24 دقائق
- البلاد البحرينية
إخماد حريق اندلع في مخلفات خشبية بمنطقة السكراب في المزروعية
قالت وزارة الداخلية عبر حسابها على منصة (أكس) أن الدفاع المدني تمكن من إخماد حريقًأ اندلع في مخلفات خشبية بمنطقة السكراب في المزروعية، مضيفة أن التحريات جارية لمعرفة سبب اندلاع الحريق.


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
العفو الملكي السامي يبهج قلوب النزلاء ويمنحهم بداية جديدة
سيد حسين القصاب أبهج المرسوم الملكي السامي الصادر عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، بالعفو الخاص والإفراج عن 209 نزيلاً محكومين في قضايا مختلفة، قضوا فترة من العقوبات الصادرة بحقهم، بالإضافة إلى عدد ممن تم تطبيق العقوبات البديلة عليهم، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك، قلوب النزلاء ومنحهم بداية جديدة. وقال النزلاء المعفو عنهم إن العفو الملكي السامي، يجسّد الرؤية الإنسانية للقيادة الحكيمة وحرصها على لمّ شمل الأسر البحرينية في هذه المناسبة المباركة، وتعزيز قيم التسامح والعفو والفرص الثانية. وأوضح محمد خليل إبراهيم، الذي كان محكوماً بالسجن عشر سنوات، وقضى منها 5 سنوات، أن التجربة التي مر بها خلال فترة محكوميته كانت مليئة بالتأمل والمراجعة، قائلاً: «الدرس الذي تعلمته خلال هذه السنوات غيّرني من الداخل، واستشعرت فيه نعمة الحرية كما لم أفعل من قبل، واليوم، بعد صدور العفو الملكي عني، أعد الجميع بأن تكون هذه بداية جديدة التزم فيها بالمسؤولية تجاه نفسي وأسرتي والمجتمع». ووجّه الشكر والامتنان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى وزير الداخلية، على هذه المبادرة الكريمة التي وصفها بأنها «بداية جديدة». من جهته، بيّن إبراهيم محمد، وهو أحد المفرج عنهم، أن مشاعره لحظة سماع خبر الإفراج عنه لا يمكن وصفها، مؤكداً أن الفرحة غمرت عائلته بالكامل، وأن عيد الأضحى هذا العام سيكون مختلفاً تماماً عن أي عيد سابق. وأضاف محمد، أن هذه نعمة من الله ثم من جلالة الملك المعظم، وسأجعل من هذه اللحظة منطلقاً لحياة جديدة أكون فيها إنساناً أفضل وأكثر وعياً. بدوره أعرب يوسف البلوشي عن سعادته الغامرة، مشيراً إلى أن الإفراج عنه في هذا التوقيت الخاص من العام أدخل البهجة إلى قلبه وقلوب أحبائه. وقال: «فرحتي لا توصف، وسأقضي العيد مع عائلتي وأنا حر»، مقدماً شكره إلى جلالة الملك المعظم وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء ووزير الداخلية، على هذه اللفتة النبيلة التي أعادت لي الحياة والأمل. من جانبه، أكد حسين حبيب أن قرار العفو الملكي لم يكن مجرد خروج من السجن، بل كان باباً يُفتح مجدداً نحو المستقبل. وقال: «هذه النعمة الكبيرة التي منّ الله بها علي، لا يمكن أن أنساها ما حييت»، مقدماً شكره من القلب إلى جلالة الملك المعظم وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وكل من ساهم في منحي هذه الفرصة لأبدأ مجدداً، وأرد الجميل للوطن والمجتمع. بدوره، أوضح علي جناحي أن قرار العفو كان له أثر بالغ في النفوس، مبيناً أن العفو لفتة كريمة تزرع الأمل في جميع المفرج عنهم، وتحثهم على الالتزام والانطلاق نحو حياة مسؤولة وسليمة، متأملاً أن يتم الإفراج عن بقية زملائه في المستقبل لتكتمل الفرحة. ويؤكد المفرج عنهم أن هذه المبادرة الكريمة تمثل نقطة تحول محورية في حياتهم، وتعكس الحرص الكبير من جلالة الملك المعظم على دمجهم في المجتمع، ومنحهم فرصة ثانية لبناء مستقبل جديد، قائم على التوبة والإصلاح والعمل الصالح. ويُجسد هذا العفو الملكي الكريم في عيد الأضحى المبارك الأبعاد الإنسانية العميقة التي تعزز من قيم التراحم والتكافل الاجتماعي، حيث يعود النزلاء المفرج عنهم إلى أحضان أسرهم حاملين مشاعر الامتنان والعزم على التغيير الإيجابي.