
ضمت 4 مطارات عربية: قائمة أفضل مطارات العالم 2025
وقد أصدرت AirHelp، وهي خدمة إلكترونية مقرها ألمانيا تتيح للمسافرين طلب تعويضات عن إلغاء الرحلات، أو التأخير، أو الحجز الزائد، قائمتها لأفضل وأسوأ المطارات حول العالم. حيث قد أُعدت القائمة بناءً على دراسة واستطلاع تجارب العملاء في المطارات، مع التركيز على العوامل الرئيسية، بما في هذا أداء الرحلات في الوقت المحدد، وخدمة العملاء، وتوافر متاجر الطعام والتجزئة. وقد شمل الاستطلاع زيارات المطارات بداية من 1 يونيو 2024 إلى 31 مايو 2025، وأيضًا شمل آراء 13,500 مسافر من 58 دولة.
وقد حلّ مطار حمد الدولي في الدوحة بالمركز الثاني بمتوسط تقييم 8.52، و8.9 في رأي العملاء، و9 في الطعام والتجزئة، فيما يحتل مطار كيب تاون المركز الأول بمتوسط تقييم 8.57 على AirHelp. وهو ما يقارب 11 مليون زائر هذا العام، حصل هذا المطار الجنوب أفريقي على 8.6 نقطة بالالتزام بالمواعيد، و8.7 نقطة في خدمة العملاء، وكذلك 8.3 نقطة في خيارات الطعام والتسوق.
من اللافت هذا العام دخول مطار الملك خالد الدولي في الرياض، المملكة العربية السعودية إلى قائمة الأفضل، حيث شهد المطار تطويرات ضخمة ضمن رؤية السعودية 2030، ركّزت على تحديث البنية التحتية، وتوسيع الخدمات، وتحسين تجربة المسافرين المحليين والدوليين. كما حلّ مطار برازيليا - الرئيس جوسيلينو كوبيتشيك في المرتبة الرابعة، وهو مطار يتميّز بكفاءته العالية وسهولة التنقل داخله، ويُعد من أبرز مراكز النقل الجوي في أمريكا الجنوبية.
ويظهر بوضوح أن تجربة المطار أصبحت جزءًا أساسيًا من تقييم السفر العصري. ومع سعي الدول إلى تحسين مطاراتها وتقديم تجربة راقية ومريحة، باتت هذه المرافق تنافس الفنادق والوجهات السياحية في جذب إعجاب الزوار. سواء كنت مسافرًا للعمل أو للسياحة، فإن المرور عبر أحد هذه المطارات الستة قد يمنحك بداية سلسة ومُلهمة لرحلتك.
أفضل المطارات في العالم لعام 2025:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
منذ 8 ساعات
- رائج
24 سعوديًا ضمن أقوى قادة السفر والسياحة بالشرق الأوسط 2025
يشهد قطاع السياحة في المملكة طفرة هائلة في الفترة الأخيرة، ليحصد رواده ثمرة جهودهم في السنوات الأخيرة بعد تواجد 24 منهم في قائمة "فوربس الشرق الأوسط" لأقوى قادة السفر والسياحة لعام 2025. وضمت الأسماء السعودية قيادات بارزة في كبرى الشركات والمشاريع السياحية الوطنية، من بينها: إبراهيم العمر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط السعودية، فهد حميدان الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة، بندر المحنّا الرئيس التنفيذي لشركة "طيران ناس"، جون باغانو الرئيس التنفيذي لشركة "ريد سي غلوبال"، وجيري إنزيريلو الرئيس التنفيذي لشركة "الدرعية". كما شملت القائمة مسؤولين حكوميين وممثلين عن مشاريع استراتيجية كبرى مثل أحمد الخطيب وزير السياحة، وقيادات من الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، في دلالة على تنوع مجالات التأثير السعودي في قطاع السفر والسياحة إقليميًا ودوليًا. ويواصل قطاع السياحة السعودي نموه المتسارع مدفوعًا برؤية المملكة 2030، التي تستهدف جذب 150 مليون سائح سنويًا بحلول نهاية العقد، عبر مشاريع عملاقة مثل نيوم، البحر الأحمر، القدية، والعلا. وبحسب بيانات منظمة السياحة العالمية، حلت المملكة في المرتبة الثانية عالميًا في معدل نمو عدد السياح الدوليين خلال 2024، وفي المرتبة الـ13 عالميًا من حيث عدد الزوار، ما يعكس تصاعد مكانتها على خارطة السياحة العالمية. قطاع السياحة في المملكة بما يشهده من طفرة تاريخية جعلت المملكة وجهة عالمية رائدة في وقت قياسي، بفضل دعم سخي من القيادة وجهود رواد هذا القطاع الذي يحصدون اليوم ثمرة جهود كبيرة في الفترة الأخيرة بعد تواجد 24 منهم في قائمة "فوربس الشرق الأوسط" @ForbesME لأقوى قادة السفر والسياحة في… — مـنصور الجبرتي (@aljabarty) August 13, 2025


سائح
منذ يوم واحد
- سائح
أجمل الطرق الساحلية في العالم: حيث البحر على يمينك دائماً
ليس هناك ما يضاهي متعة السفر على طريق ساحلي يمتد بمحاذاة البحر، حيث تلازمك الزرقة الصافية والأفق المفتوح في كل لحظة. هذه الطرق ليست مجرد مسارات للانتقال من مكان إلى آخر، بل هي تجارب بصرية وعاطفية تمنح السائح إحساسًا نادرًا بالحرية والانفتاح. عند السير أو القيادة على هذه الطرق، يصبح البحر شريك الرحلة، يرافقك بصوت أمواجه، ويتغير لونه وتشكيلاته مع تقدمك في الطريق، فيُشعرك كأنك تخوض مغامرة تمتد بلا نهاية. سواء كنت على متن سيارة، دراجة، أو حتى تسير على قدميك، فإن الطريق الساحلي يَعِدُك بلحظات لا تنسى. طريق المحيط العظيم في أستراليا: الطبيعة في أبهى تجلياتها يمتد "طريق المحيط العظيم" (Great Ocean Road) على الساحل الجنوبي الشرقي لأستراليا، ويُعد من أبرز الطرق الساحلية في العالم من حيث الجمال والتنوع الطبيعي. يبدأ الطريق من مدينة توركاي ويمتد حتى وارنمبول، مارًا بمواقع ساحرة مثل "الأعمدة الحجرية الاثني عشر" التي تتحدى الزمن على حافة المحيط. الجبال الخضراء من جهة، والمحيط الهادر من الجهة الأخرى، يصنعان لوحة طبيعية تخطف الأنفاس. هذا الطريق لا يُعتبر مجرد مسار للمركبات، بل هو رحلة تفاعلية مع المشهد الطبيعي، يمر بالمنتزهات الوطنية، الشلالات، الشواطئ المعزولة، والقرى الساحلية الصغيرة، مما يجعله وجهة سياحية متكاملة بحد ذاته. المشاهد هنا لا تتكرر، فكل منحنى يحمل مفاجأة بصرية جديدة. طريق أمالفي في إيطاليا: الجمال المتوسطي بأقصى درجاته على الساحل الجنوبي لإيطاليا، يُعرف طريق أمالفي بأنه واحد من أكثر الطرق الساحلية أناقة وسحرًا، ليس فقط بسبب قربه اللافت من البحر، بل لأن كل ما يحيط به يعكس طابع البحر المتوسط بكل تفاصيله. يمر الطريق عبر قرى ساحلية معلقة على الجبال مثل بوسيتانو وأمالفي ورافيلو، حيث تمتزج المباني الملونة على المنحدرات مع زرقة البحر في مشهد يصعب تصديقه. الضيق الشديد للطريق وكثرة المنعطفات الحادة لا تزعج المسافرين، بل تضيف عنصر المغامرة، مع كل التفاتة تكتشف مشهدًا يستحق التوقف. واللافت هنا أن الرحلة على هذا الطريق ليست فقط للاستمتاع بالمشاهد الطبيعية، بل أيضًا لاكتشاف المطبخ المحلي، والحرف التقليدية، والأسلوب الإيطالي في العيش، حيث البساطة والأناقة تسيران جنبًا إلى جنب. طريق الساحل الأمريكي رقم 1: كاليفورنيا بكل مجدها يمتد طريق "كاليفورنيا 1" المعروف أيضًا بـ"Pacific Coast Highway" على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة، ويعتبر أحد الطرق الأشهر لعشاق القيادة والمناظر المفتوحة. يبدأ من منطقة دانا بوينت في الجنوب ويمتد حتى حدود الولاية الشمالية، مارًا بأشهر مدن كاليفورنيا مثل لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، لكنه يكشف أيضًا عن أماكن أقل شهرة وأكثر روعة مثل بيغ سور، مونتيري، وسانتا كروز. هذا الطريق يمتاز بمنحدراته المرتفعة التي تطل مباشرة على المحيط الهادئ، مع جسور تاريخية مثل "جسر بيكسبي" الذي يُعد أيقونة فوتوغرافية. القيادة هنا لا تقتصر على التنقل، بل هي دعوة مستمرة للتوقف والتأمل والتقاط الصور والاستسلام لجمال الساحل الأمريكي بأبهى حلله. الطرق الساحلية ليست مجرد مسارات تربط بين مدن وسواحل، بل هي منصات عرض طبيعية لأروع ما يمكن أن يقدمه كوكب الأرض من تنوع جغرافي وبصري. على هذه الطرق، يصبح البحر أكثر من مجرد خلفية؛ إنه عنصر حي يتناغم مع كل لحظة من الرحلة، يهدئ الأعصاب حين يكون ساكنًا، ويملأ القلب حماسة حين يكون هائجًا. وكل طريق من هذه الطرق يحمل نكهة خاصة، سواء كانت نكهة الأوكالبتوس الأسترالي، الريح الإيطالية المعطرة بنسمات الليمون، أو أجواء كاليفورنيا المشرقة. في النهاية، فإن خوض مغامرة على طريق ساحلي هو أكثر من مجرد انتقال بين نقطتين، إنه عبور نحو الذات واكتشاف للدهشة التي ما زالت ممكنة.


سائح
منذ يوم واحد
- سائح
رحلة قطار من إسطنبول إلى أنقرة: جمال الطبيعة على القضبان
تُعدّ تركيا من الوجهات السياحية المتنوعة التي تجمع بين التاريخ العريق والطبيعة الخلابة، وبين المدن النابضة بالحياة والقرى الريفية الهادئة. ومن بين التجارب التي تجمع هذه التناقضات بطريقة ساحرة، تأتي رحلة القطار بين إسطنبول وأنقرة، التي تمنح المسافرين فرصة نادرة لرؤية وجه جديد لهذا البلد الجميل من نافذة مقعدهم. إنها رحلة تتجاوز الغرض العملي للتنقل، لتتحول إلى مغامرة على القضبان، تأخذك من قلب إسطنبول المليء بالحركة والصخب إلى العاصمة السياسية الهادئة، مرورًا بريف تركي متنوع وتضاريس مدهشة. من ضجيج إسطنبول إلى هدوء الطبيعة تنطلق الرحلة من مدينة إسطنبول، المدينة التي لا تنام، والتي تقف على مفترق طرق بين الشرق والغرب. ومع مغادرة القطار لمحطة "Pendik" أو "Söğütlüçeşme"، يبدأ الانتقال من الأحياء المزدحمة إلى أطراف المدينة، حيث تتحول المباني العالية تدريجيًا إلى تلال خضراء ومزارع صغيرة. ومنذ اللحظات الأولى، يشعر الراكب بالفرق بين وتيرة الحياة داخل المدينة، وصوت عجلات القطار الذي ينساب بسلاسة على القضبان، ليكشف مع كل منعطف مشهدًا مختلفًا. تطل عبر النافذة لتجد مساحات شاسعة من السهول، قرى هادئة، أنهار تمر بتروٍ، وسلاسل جبلية تلوح في الأفق. إنه انتقال بصري وعاطفي معًا، من ازدحام حضري إلى هدوء طبيعي يبعث على التأمل. تجربة مريحة بتقنيات حديثة قطارات YHT (قطار السرعة العالية) التي تربط إسطنبول بأنقرة تتميز بتصميم داخلي عصري ومريح، حيث تُوفَّر للركاب مقاعد فسيحة، وخدمة إنترنت، ومقاهي صغيرة لتناول المشروبات والوجبات الخفيفة. هذه الراحة تجعل الرحلة التي تستغرق نحو 4 إلى 5 ساعات تمر بسلاسة دون شعور بالإرهاق. كما أن الاهتمام بالتفاصيل، من النظافة إلى النظام، يجعل من الرحلة مثالًا لما يمكن أن تكون عليه وسائل النقل العام في أفضل حالاتها. سواء كنت مسافرًا بغرض السياحة أو العمل، ستجد في هذه الرحلة فرصة للاسترخاء والتفكر، وربما إنجاز بعض الأعمال أو القراءة دون انقطاع، بينما يسير بك القطار بسرعات تصل إلى 250 كم/س بين مدن تركيا الكبرى. محطات على الطريق تستحق التوقف رغم أن الرحلة قد تكون مباشرة بين المدينتين، فإن المرور بمحطات مثل إسكيشهير أو بولاتلي يمنح المسافرين فرصة للتعرف على مدن أخرى غالبًا ما تكون خارج المسار السياحي التقليدي. إسكيشهير مثلًا مدينة جامعية حيوية، تشتهر بثقافتها النابضة، وحدائقها الجميلة، وشوارعها التي تجمع بين الحداثة والتقاليد. بينما تقدم بولاتلي مناظر طبيعية خلابة وأجواءً ريفية صافية. ويمكن لمن يرغب في التعمق أكثر، التخطيط للتوقف في إحدى هذه المحطات وقضاء يوم أو أكثر قبل مواصلة الرحلة. فتركيا ليست فقط عن إسطنبول وأنقرة، بل عن التنوع بينهما وما يتخللهما من أماكن جديرة بالاكتشاف. رحلة لا تُنسى بين حضارتين وطبيعتين عند الوصول إلى أنقرة، تكون الرحلة قد حققت أكثر من مجرد التنقل بين مدينتين. إنها تجربة تعكس روح تركيا الحديثة التي لا تزال متجذرة في تقاليدها. من صخب إسطنبول وثقلها التاريخي، إلى أناقة أنقرة السياسية، مر القطار بكثير من الملامح التي ترسم ملامح هذا البلد الفريد. إنها دعوة مفتوحة لإعادة اكتشاف مفهوم السفر، ليس فقط كوسيلة للوصول، بل كفرصة للاندماج مع المشهد، والتواصل مع التفاصيل، وتقدير ما بين المحطات. رحلة القطار من إسطنبول إلى أنقرة ليست فقط وسيلة نقل، بل فصل من قصة أكبر عن الجمال الهادئ الذي يختبئ أحيانًا خلف نافذة قطار.