
كمين جديد للقسام.. وعشرات الشهداء والجرحى في غزة
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية أنباء أولية عن "حدث أمني صعب" في الشجاعية شرق غزة في إشارة لعملية للمقاومة، فيما ارتقى عشرات الشهداء وأصيب آخرون جراء استمرار آلية القصف الإسرائيلية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مروحية عسكرية أخلت جرحى جراء عملية الشجاعية إلى مستشفى "شاعري تصيدق" في القدس المحتلة.
بدورها، أعلنت كتائب القسام التابعة لـ"حركة حماس" في وقت سابق أنها أجهزت على جنديين إسرائيليين من المسافة صفر بشارع النزاز شرق الحي، وذلك في وقت سابق الثلاثاء.
إلى ذلك، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن صاروخا أطلقه جنود في القطاع "غيّر مساره وكاد يصيبهم ويؤدي إلى كارثة".
وقالت حماس إن المقاومة تدير حرب استنزاف ردا على الإبادة ضد المدنيين، وتفاجئ إسرائيل يوميا بتكتيكات متجددة.
من جانب آخر، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصدر طبي أن 31 فلسطينيا استشهدوا وأصيب آخرون، الأحد، في سلسلة غارات وقصف مدفعي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، تركزت في رفح وغزة وخان يونس وجباليا.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 180 ألف فلسطيني وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 12 دقائق
- رؤيا نيوز
أستشهاد أسير محرر في 'طمون' شمال الضفة
استشهد فجر اليوم الأربعاء الأسير المحرر رايق بشارات، في بلدة 'طمون' قضاء طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، في عملية اغتيال نقذتها وحدة خاصة تابعة لجيش الاحتلال، تسللت إلى البلدة بسيارة مدنية تحمل لوحة أرقام فلسطينية، أتبعتها بتعزيزات ضخمة، وحاصرت منزلا في منطقة الجبل في البلدة، تواجد بداخله الشهيد مع آخرين. وبحسب مصادر محلية، فإن الشهيد بشارات من الشخصيات البارزة في صفوف حركة 'الجهاد الإسلامي'، وهو أسير محرر اعتقل عدة مرات قضى خلالها أكثر من 13 سنة في سجون الاحتلال، وخاض إضرابا عن الطعام لمدة 53 يوما رفضا لاعتقاله الإداري، وله سبعة من الأبناء. وأضافت المصادر أن الاحتلال أعاق عمل الطواقم الطبية الفلسطينية التي كانت في البلدة، ومنعتها من الاقتراب من جثمان الشهيد ونقله إلى المستشفى. فيما ذكر شهود عيان أنه تم التنكيل بالجثمان، بعد حمله على جرافة ونقله إلى جهة مجهولة. واستشهدت خلال 'انتفاضة الأقصى' عام 2000 زوجة بشارات، فيما أصيب هو بجراح خطيرة أدت إلى بتر يديه من الكفين نتيجة انفجار عبوة ناسفة في أثناء التصنيع، فيما لا يزال أحد أبنائه معتقلا لدى أجهزة أمن تابعة للسلطة الفلسطينية منذ أكثر من 4 شهور. وتتهم سلطات الاحتلال الشهيد بشارات، بأنه يقف خلف تأسيس 'كتيبة طمون' التابعة لـ 'سرايا القدس' الجناح العسكري لحركة 'الجهاد الإسلامي' في فلسطين. وأشارت المصادر الفلسطينية، إلى أن قوات الاحتلال، اعتقلت الشابين مراد سليمان بني عودة، ومراد أبو حسيب بعد إصابتهما برصاص الاحتلال خلال عملية الاقتحام والاغتيال. كما اعتقلت والدة الشاب سليم بني عودة للضغط عليه لتسليم نفسه، إضافة لاعتقال المواطن الفلسطيني جودت السليمان بعد مداهمة منزله.


العرب اليوم
منذ 34 دقائق
- العرب اليوم
الأساس الوطني لمشاريع المقاومة
ابتذل البعض تعبير «وطني» ووظفه في السجالات السياسية الحميدة وغير الحميدة، ومع ذلك هناك معنى حقيقي للكلمة تمثله المصالح الوطنية العليا لكل دولة، وتاريخ مشترك لشعبها يجعل شعورهم الوطني واقعاً معيشاً أكثر منه شعاراً آيديولوجياً. والحقيقة أن الجدل الذي شهدته أكثر من ساحة عربية حول شرعية وجود سلاح للمقاومة خارج سلطة الدولة وفي بلاد غير محتلة، تركَّز مؤخراً في لبنان بين جانب كبير من البيئة الحاضنة لـ«حزب الله»، والغالبية العظمى من باقي المكونات اللبنانية. والمؤكد أن كثيراً من بلدان العالم الثالث شهدت تجارب مقاومة ضد الاحتلال، مختلفة الصور والوسائل، فمن المقاومة اللاعنفية على يد غاندي في الهند، مروراً بالمقاومة الشعبية والمسلحة في جنوب أفريقيا، وانتهاءً بحرب التحرير الشعبية في الجزائر، ظلت المقاومة حقاً أصيلاً للشعوب المحتلة، وحتى لبنان شهد مقاومة مسلحة لتحرير الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي في عام 2000 ولعب فيها «حزب الله» دوراً رئيسياً كان محل توافق من مجمل اللبنانيين. والحقيقة أن «حالة المقاومة» في مختلف التجارب ظلت مشروعة ومنتصرة رغم فارق القوى بين جيوش المحتلين وتنظيمات المقاومة، إلا أن الأساس الأخلاقي وقف دائماً مع مقاومي الاحتلال، وجعل انتصارهم شبه حتمي في كل تجارب المقاومة الوطنية في العالم. ومن هنا فإن مبدأ المقاومة في حالة فلسطين يظل مشروعاً، حتى لو اختلف الناس حول الوسيلة الأنسب لمواجهة الاحتلال، وهل هي المقاومة المدنية أم المسلحة؟ وهل عملية 7 أكتوبر (تشرين الأول) كانت وسيلة ناجعة في ردع الاحتلال وإعادة إحياء القضية الفلسطينية على الساحة الدولية، أم أنها كانت خطأ ومسؤولة عن المآسي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني؟ الأساس الوطني والأخلاقي والسياسي للمقاومة في فلسطين مشروع، حتى لو اختلفنا مع مشروع «حماس» وأدواتها كلياً أو جزئياً؛ لأن هناك احتلالاً استيطانياً جاثماً على صدور الشعب الفلسطيني، أما الادعاء في بلد غير محتل مثل لبنان أن هناك مشروعية لوجود مقاومة مسلحة فأمر لا يمكن قبوله ولا تخيله؛ لأن الموضوع يجب أن ينتقل من نقاش حول المقاومة إلى نقاش حول مدى مشروعية امتلاك فصيل لبناني عتاداً وسلاحاً حربياً خارج سلطة الدولة، ويفرض على كل اللبنانيين الدخول في حرب يرفضونها مع إسرائيل، تحت حجة أنه فصيل مقاوم. صحيح أن إسرائيل دولة عدوانية معتدية، وصحيح أن لها مطامع في كثير من الدول العربية، ولكن المؤكد أن حسابات «حزب الله» لم تكن فقط من أجل مواجهة أطماع إسرائيل ودعم فلسطين، إنما كانت أيضاً امتداداً للحسابات الإيرانية والرغبة في الهيمنة على القرارَين السياسي والعسكري اللبنانيَّين، وإلا لاعتبر الحزبُ قوته المسلحة تابعةً للجيش اللبناني، تأتمر بقيادة الدولة، في حال تعرُّض البلاد لهجوم خارجي، لا أن يورطها في حرب يرفضها اللبنانيون. الأساس الوطني لمشاريع المقاومة شرط لاعتبارها مقاومة، فإذا لم يكن البلد محتلاً عسكرياً من دولة أجنبية، فلا يوجد ما يبرر وصف أي فصيل مسلح بأنه «مقاوم»، ومن هنا تصبح قضية سلاح «حزب الله» عقب عام 2000 خارج أي تصنيف لكل تجارب المقاومة في العالم. لقد استخدم سلاح «حزب الله» في معركة «إسناد» لدعم غزة، وتخفيف الضغط على الشعب الفلسطيني تحت لافتة «المقاومة»، والنتيجة أنه لم يفد غزة، وخسر لبنان، وفقد الحزب معظم قادته وقدراته العسكرية ومئات من عناصره، وصار مطلوباً منه نزع سلاحه والتسليم بالشروط الجديدة التي طالب بها أغلب اللبنانيين قبل أن تفرضها أميركا والمجتمع الدولي. والحقيقة أن السؤال الذي يجب أن يُطرح هو: لو كان لبنان محتلاً من دولة أجنبية، وكان «حزب الله» يقاوم بالسلاح هذا الاحتلال... هل كان أغلب اللبنانيين سيرفضون مقاومته؟ المؤكد أن الإجابة ستكون «لا»، وأن أساس المقاومة المدنية أو المسلحة هو بحكم التعريف أساس وطني نابع من وجود احتلال عسكري مباشر للبلد، أما صور التضامن والإسناد لشعوب شقيقة أو مظلومة فهي واسعة، وتشمل كل الأدوات المدنية والقانونية والإنسانية، وليست المسلحة. معضلة «حزب الله» ليست في إيمان كثير من عناصره بالقضية الفلسطينية، ولا نبل مقاصد البعض الآخر في رفض عدوانية إسرائيل، إنما في الصيغة التي أسس عليها مشروعه، وفي إصراره على وصف سلاحه بأنه «سلاح مقاوم»، ليعطي له حصانة تجعل تسليمه لهذا السلاح وكأنه تخلٍ عن الوطنية أو شرف المقاومة، وغيرهما من الشعارات التي وظفت في السياسة وليس المقاومة. المراجعة الجراحية المطلوبة تتعلق بصيغة «حزب الله» وهي أمر يحتاج إلى نقاش غير حزبي ولا سجالي بين بعض النخب المتعاطفة مع «حزب الله»، ونظرائهم من المعارضين للحزب للنقاش حول صيغة جديدة للحزب تعيد تموضعه بعيداً عن حصانة الحزب المقاوم.


جو 24
منذ ساعة واحدة
- جو 24
قافلة الصمود لكسر حصار غزة تصل مدينة الزاوية بليبيا
جو 24 : أفاد مراسل الجزيرة في ليبيا، بأن قافلة "الصمود" لكسر الحصار على غزة، التي انطلقت في وقت سابق من الأراضي التونسية، وصلت إلى مدينة الزاوية محطتها الأولى داخل الأراضي الليبية وسط دعم من أهالي المدينة. وستتجه هذه القافلة لاحقا صوب العاصمة طرابلس ومنها إلى مدينة مصراتة لتبدأ رحلتها بعد ذلك نحو شرق ليبيا وصولا إلى معبر "امساعد" الحدودي بين ليبيا ومصر، ثم إلى القاهرة، ثم معبر رفح في 15 من الشهر الجاري. وتضم هذه القافلة قرابة 20 حافلة وزهاء 350 سيارة تقل نحو 1500 من المتضامنين من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا. ويؤكد منظمو القافلة أنها لا تحمل مساعدات أو تبرعات ولكن هدفها المشاركة في الحراك العالمي لكسر الحصار على غزة. وكانت قافلة الصمود البرية -التي تنظمها تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين– قد انطلقت صباح الاثنين من شارع محمد الخامس وسط العاصمة تونس، في تحرك شعبي لكسر الحصار المفروض على غزة. وتأتي هذه القافلة في سياق إنساني مأساوي فرضه الحصار الخانق على قطاع غزة، وفي سياق حرب الإبادة الإسرائيلية بحق أهالي القطاع، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. المصدر: الجزيرة تابعو الأردن 24 على