
الأهلي يختتم تحضيراته بتعادل مع العين الإماراتي
ودخل الأهلي اللقاء بتشكيلة تضم مزيجاً من الأساسيين والبدلاء، حيث تولى عبد الله عبده حراسة المرمى، ولعب في خط الدفاع كل من محمد عبد الرحمن وسعد بالعبيد بوصفهما ظهيرين، إلى جانب ميريح ديميرال وماتيو دامس في قلب الدفاع. وتكوّن خط الوسط من القائد فرانك كيسيه، وعيد المولد، ورياض محرز، وسميحان النابت، وفهد الرشيدي، بينما قاد الهجوم آيفان توني.
وشهد الشوط الأول أفضلية نسبية للعين الذي نجح في تسجيل هدف التقدم عند الدقيقة الـ19 عن طريق سفيان رحيمي، مستغلاً خطأ في التمرير من الحارس عبد الله عبده.
وفي الشوط الثاني، أجرى المدرب ماتياس يايسله عدة تغييرات هجومية ساعدت الأهلي على استعادة توازنه، ليتمكن النجم الجزائري رياض محرز من إدراك التعادل في الدقيقة الـ57 بعد هجمة منظمة.
وكانت هذه المباراة هي الأخيرة ضمن برنامج الأهلي التحضيري في معسكره الأوروبي، والذي شهد خوض 6 مباريات ودية متنوعة، أبرزها أمام سيلتيك الاسكوتلندي، وإلتشي الإسباني، وكومو الإيطالي، والعين الإماراتي. وحقق الأهلي خلال المعسكر انتصارين على إلتشي ودوردريخت، وتعادلاً أمام العين، في أداء تصاعدي يُظهر جاهزية الفريق لانطلاقة الموسم الجديد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 14 دقائق
- العربية
جوتا العربي
هزّت مشاهد بكاء الثنائي البرتغالي جواو كانسيلو وروبن نيفيز؛ حزناً على رحيل مواطنهما ديوغو جوتا، مشاعرَ الملايين من عشاق كرة القدم حول العالم، وتحول مشهد الوقوف دقيقة صمت قبل مباراة فريقهما الهلال السعودي ضد فلومينينسي البرازيلي، إلى الأكثر تداولاً في مواقع الصحف وعلى منصات وسائل التواصل الاجتماعي، التي عرفت اهتماماً لافتاً بخبر وفاة النجم الشاب، وردة الفعل التي تلتها من رفاقه في النادي والمنتخب. ولم يكن لرحيل جوتا أن يحظى بهذا الاهتمام العالمي، لولا ردة فعل ليفربول وتحرك مسؤوليه نحو إعطاء الحدث ما يستحقه؛ تكريماً للاعب الراحل، ومراعاة لمشاعر زملائه اللاعبين الذين أصيبوا بصدمة، قادت المصري محمد صلاح والهولندي فان دايك إلى التصريح بأنهما لا يتخيلان العودة إلى تدريبات الموسم الجديد في غياب جوتا عن النادي إلى الأبد. ومع أن عالم كرة القدم شهد سابقاً وفاة أكثر من لاعب داخل المستطيل الأخضر أمام آلاف المتفرجين، فإن رحيل هؤلاء لم يستأثر باهتمام يوازي حادثة تحطم سيارة النجم البرتغالي ووفاته مع شقيقه في إسبانيا. وباتت مبادرات ليفربول المتوالية نحو تخليد ذكرى جوتا والوقوف إلى جانب عائلته، تحظى بمتابعة خاصة منحت هذا النادي شعبية إضافية وتعاطفاً من أنصار اللعبة في العالم، وأدت إلى تلميع سمعته التي لطختها وسائل الإعلام الإنجليزية والأوروبية بعد حادثة استاد «هيسيل» في نهائي كأس أوروبا ضد يوفنتوس الإيطالي عام 1985، وكارثة ملعب «هيلزبره» في نصف نهائي كأس إنجلترا ضد نوتنغهام فورست، وما تلا هذه المذبحة من هجوم إعلامي وتحيز من الشرطة المحلية في تقريرها الجنائي، قبل أن يعاد فتح التحقيق وتظهر براءة أنصار ليفربول بعد 23 عاماً من إبعاد النادي عن البطولات القارية ونبذه مع جماهيره عالمياً. ساهمت بادرة مسؤولي ليفربول بمنح عائلة جوتا ما تبقى من قيمة عقده، في التفاف اللاعبين حول ناديهم بدرجة جعلت بعضهم يصفه بـ«بيت العائلة»، ولم تكن هذه آخرة المبادرات؛ إذ تلتها قرارات، منها تكليف نحات بصناعة تمثال للاعب، وحجب القميص رقم «20» الذي كان يرتديه النجم البرتغالي، فضلاً عن اعتماد شعار يحمل عبارة «20 إلى الأبد» سيوضع على قمصان اللاعبين طيلة الموسم المقبل؛ تكريماً للراحل ولمجهوداته خلال سنوات نشاطه في الفريق. ما قدمه ليفربول من أجل مواساة عائلة جوتا وإحياء ذكراه، من شأنه أن يلهم بقية الأندية في العالم لتغيير نظرتها نحو اللاعب «الإنسان» بعيداً عن حصر العلاقة في حسابات الربح والخسارة، من خلال منحه ما يستحق من اهتمام في حياته وتقدير في مماته. وربما كان كثير من الاتحادات والأندية العربية بحاجة إلى التمعن في تجربة النادي الإنجليزي ومكاسبه الكثيرة من ارتباط اسمه طيلة الأيام الماضية بتصدير مبادرات تحمل معانيَ سامية غابت في زمن تجارة كرة القدم، خصوصاً أن التاريخ يروي ممارسات مخجلة لأندية خذلت لاعبيها حتى بعد موتهم، وليس أكبر خذلاناً من تجاهل نادٍ خبر رحيل أحد لاعبيه القدامى واستكثار تقديم التعزية لعائلته والتذكير بمسيرته وإنجازاته... وربما أيضاً أن تغيير نظرة الكيانات الرياضية في البلدان العربية إلى اللاعب يتطلب الاستعانة بمختصين في علم الاجتماع ومحترفين في مجال العلاقات العامة، من أجل مراقبة وصيانة الالتزام بالمسؤولية الأخلاقية، ولفت انتباه المسؤول ومعاونيه في كل مرة إلى أن هناك شيئاً سقط منهم!


الشرق الأوسط
منذ 14 دقائق
- الشرق الأوسط
كأس العالم للرياضات الإلكترونية: السبت… مواجهة استعراضية بين رونالدو الظاهرة وكاكا
أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية عن إقامة مباراة استعراضية تجمع بين أسطورتَي كرة القدم البرازيلية، «الظاهرة» رونالدو نازاريو وريكاردو كاكا، السبت، ضمن أسبوع ألعاب «إي إي إف سي» المصاحب لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 في العاصمة السعودية الرياض. وتُقام المباراة داخل صالة «إس تي سي أرينا»، ضمن مهرجان رياضي وترفيهي يعكس تصاعد مكانة الرياضات الإلكترونية باعتبارها رياضة عالمية حديثة، وركيزة من ركائز الترفيه المعاصر. وتأتي هذه المواجهة استكمالاً للنجاح اللافت الذي سجلته المباراة الاستعراضية في نسخة 2024، حين شارك فيها النجم البرازيلي نيمار جونيور إلى جانب النجم السعودي مساعد الدوسري، قائد فريق «تيم فالكونز». أما في نسخة هذا العام، فسيخوض النجمان رونالدو وكاكا «ديربي» من ثلاث جولات ضمن لعبة «إي إي سبورتس إف سي 25»، في إطار يؤكد سعي البطولة لردم الفجوة بين الرياضة التقليدية والرياضات الإلكترونية. ويكتسب هذا الحدث بُعداً رمزياً إضافياً بعد اختيار النجم كريستيانو رونالدو سفيراً عالمياً للبطولة، في خطوة تُجسّد توجّهاً عالمياً نحو بناء نموذج رياضي متكامل، يدمج بين القيم التنافسية للرياضات التقليدية والابتكار الرقمي للرياضات الإلكترونية. من جانبه، قال مايك ماكيب، الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: «رونالدو وكاكا يجسدان جوهر التميز الرياضي والإرث العالمي لكرة القدم. حضورهما في هذا الحدث يعكس التقارب الكبير بين عالمي الرياضة الواقعية والرقمية، ويعزز من القيم المشتركة التي تجمعهما وتلهم الجماهير في مختلف أنحاء العالم. استضافة نجمين بهذا الحجم تمنح الحدث بُعداً أسطورياً، خصوصاً في أسبوع حافل بكرة القدم والابتكار». وسيشهد الجمهور أيضاً مشاركة رونالدو وكاكا في برنامج «سبوت لايت» الخاص بالبطولة، حيث سيقدمان رؤيتهما حول مستقبل الرياضة والترفيه العالمي، في حلقة خاصة تعكس مزج الخبرة بالابتكار. وستُقام المباراة في أجواء مستوحاة من ملاعب الشوارع البرازيلية وبطاقات اللاعبين الكلاسيكية، إلى جانب فنون الغرافيتي الملونة، ضمن تصميم بصري مبتكر يعكس طابع البطولة وروحها. وستتضمن الفعالية مناطق مخصصة للجماهير، وجلسات تفاعلية مع اللاعبين، وهدايا حصرية للحاضرين، ما يعزز من تجربة المشاهدة والحضور بشكل شامل. وتتواصل فعاليات أسبوع كرة القدم في البطولة بإطلاق سلسلة من الأنشطة غير المسبوقة. ففي العاشر من أغسطس (آب) تنضم المباراة الاستعراضية وبطولة «إي إي إف سي برو» العالمية إلى حدث إطلاق دوري «كينغز ليغ» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويُقدم الدوري، الذي أسسه اللاعب السابق جيرارد بيكيه، تجربة كروية مبتكرة بنظام «سبعة ضد سبعة»، وقواعد تفاعلية تعتمد على تصويت الجماهير، وتفاعلهم المباشر. وقد اختار الدوري الانطلاق من أرض المملكة، ضمن فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية، على أن يُعلن بيكيه خلال الحدث عن أسماء الفرق، وشعاراتها، ورؤساء الأندية، بحضور نخبة من صنّاع المحتوى في المنطقة. وتُعد المباراة الاستعراضية وتقديم دوري «كينغز ليغ» من أبرز المحطات الترفيهية في جدول كأس العالم للرياضات الإلكترونية، والذي تحتضنه الرياض حتى الرابع والعشرين من أغسطس. ويُعد الحدث الأكبر من نوعه عالمياً، حيث يضم أكثر من ألفَي لاعب من نخبة المواهب، و200 نادٍ محترف، يتنافسون في 25 بطولة ضمن 24 لعبة مختلفة على جوائز مالية تتجاوز قيمتها 70 مليون دولار. وشهدت نسخة هذا العام انضمام كل من بطل الشطرنج العالمي ماغنوس كارلسن والنجم كريستيانو رونالدو سفيرَين عالميَّين للبطولة، في خطوة تؤكد سعي الحدث لضم أبرز الرموز الرياضية عالمياً إلى عالم الرياضات الإلكترونية. كما سجل كارلسن مشاركته التاريخية في أول بطولة شطرنج ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية، والتي أقيمت خلال الفترة من 29 إلى 31 يوليو (تموز).


العربية
منذ 14 دقائق
- العربية
مفاجأة بيرلو
عندما كتبت في مقالة سابقة عن وجود خمسة أندية استثمارية في دوري الدرجة الأولى الإماراتي، وهو دوري الهواة المؤهل إلى دوري المحترفين، كنت أتندر ببلوغ هذا الرقم في زمن يعتبر قياسياً، وكنت في نفس الوقت أرغب في لفت انتباه الأندية الجماهيرية التقليدية لهذا التطور المهم، حتي لا تجد نفسها يوماً خارج السباق، وكان يدور بخاطري وأنا أكتب ما حدث في مصر، عندما لم تتحمل نادياً واحداً استثمارياً، وهو نادي بيراميدز، الذي استطاع في زمن قياسي بعد وجوده، أن يحصد لقب بطل أفريقيا، الذي كان يحتكره الأهلي القاهري غالباً، ويحققه الزمالك نده التقليدي أحياناً. نعم، ضاقوا به ذرعاً في مصر، وهو نادٍ واحد، فماذا هي الإمارات بأنديتها الخمسة؟! وبنظرة فاحصة لما فعله أحد الأندية الاستثمارية، وهو نادي يونايتد إف سي، وصاحبه شخصية روسية، عندما فاجأنا جميعاً بالتعاقد مع المدرب الإيطالي الشهير أندريا بيرلو، نعم هذا التعاقد لا يعني سوى الجدية التامة في تطوير هذا النادي، ورغبته وطموحه باللحاق بدوري المحترفين، ومن يدري، ما طموحه القادم، ويكفي أن نعلم أن بيرلو درب يوفنتوس الإيطالي قبل ذلك، وله شهرة واسعة لاعباً ومدرباً. آخر الكلام