
مقاتلات إف 35 تدخل المعركة: هل تكون الطائرات الأمريكية المفتاح لتحويل موازين الحرب في اليمن؟
تدخل واشنطن تدريجيًا في صراع مفتوح قد يتحول إلى مستنقع استراتيجي جديد مع تصاعد الحملة العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، حيث تتوالى الغارات الجوية شبه اليومية منذ 15 مارس.
ورغم الضربات الواسعة التي استهدفت أكثر من 800 هدف، بما في ذلك مراكز القيادة ومنشآت الأسلحة، فإن فشل الغارات في استهداف القيادات العليا للحوثيين يثير تساؤلات حول مستقبل هذه العمليات.
ومع استخدام القوات الأمريكية لأول مرة لمقاتلات "إف 35" المتطورة، التي أسقطت طائرات مسيرة للحوثيين فوق البحر الأحمر، بدأت التكهنات تدور حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد دخلت في حرب مفتوحة أخرى في الشرق الأوسط. وحسب تقرير موقع "Vox" البريطاني، يثير التوسع في هذه العمليات الجوية مشاعر القلق داخل الأوساط السياسية الأمريكية بشأن الخطر المتزايد من تحوّل هذا الصراع إلى مستنقع طويل الأمد، وهو ما كان الرئيس دونالد ترامب قد تعهد بتجنبه خلال ولايته.
وإلى جانب الحملة ضد الحوثيين، يرى مراقبون أن الضربات الجوية تُعتبر أيضًا عرضًا للقوة تجاه إيران، الراعي الرئيسي للجماعة الحوثية، مع تصاعد التهديدات الإيرانية في المنطقة.
ورغم الخسائر الكبيرة التي تكبدها الحوثيون في الأرواح والمعدات، يظل التقدم الأمريكي محدودًا، في وقت يُتوقع أن يستمر الحوثيون في مقاومة الهجمات، مما يطرح تساؤلات حول الاستراتيجية الأمريكية في الأيام القادمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 2 ساعات
- المشهد اليمني الأول
"ذا هيل" الأمريكية: هروب ترامب من اليمن أزعج "إسرائيل" والدول العربية المعتمدة على أمريكا
أثار انسحاب الولايات المتحدة من ساحة العمليات العسكرية في اليمن، ووقف دعمها للعدوان الذي تقوده السعودية ضد الشعب اليمني، قلقًا كبيرًا لدى الكيان الصهيوني وبعض الدول العربية التي كانت تعتمد بشكل رئيسي على الدعم العسكري الأمريكي، بحسب ما نشره موقع صحيفة 'ذا هيل' الأمريكية في تقرير جديد. وجاء المقال تحت عنوان: 'اليمنيون صامدون وترامب يتراجع.. هل تتراجع الولايات المتحدة حقًّا؟'، للكاتب 'عمران خالد'، حيث سلط الضوء على فشل السياسة الأمريكية في اليمن، وكشف كيف أن الاتفاق الأخير بين واشنطن والحوثيين كشف زيف الالتزام الأمريكي تجاه حلفائها، وخاصةً الكيان الصهيوني. وأشار الكاتب إلى أن ترك الولايات المتحدة للكيان الإسرائيلي وحيدًا أمام الهجمات اليمنية المتزايدة يُعزز الرواية التي طالما كررها الحوثيون للأنظمة العربية والإسلامية، وهي أن أمريكا دولة غير موثوقة، وأن ولاءها لا يتجاوز الحسابات والمصالح الآنية، وليس الشراكات الاستراتيجية طويلة الأمد. وأضاف أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي وصف فيها اليمنيين بأنهم 'شعب شجاع ويملك إرادة الصمود'، بعد أن كان قد هدد سابقًا بـ'سحقهم جميعًا'، تُعتبر اعترافًا غير مباشر بفشل الحملة العسكرية الأمريكية، وانهزام استراتيجية الضربات الجوية البعيدة المدى التي اعتمدتها إدارة ترامب في محاولة لإعادة السيطرة على الأجواء والممرات البحرية في المنطقة. وأكد الكاتب أن العدوان الأمريكي على اليمن لم يحقق أي مكاسب استراتيجية، بل كبد الولايات المتحدة خسائر مالية وتكنولوجية باهظة، تجاوزت مليار دولار، نتيجة إسقاط الحوثيين أكثر من 20 طائرة مسيّرة أمريكية من طراز MQ-9 Reaper، بالإضافة إلى تدمير طائرتين مقاتلتين مجهولتي المصير، باستخدام معدات محلية الصنع وشبكة رادارات هجينة. وقال الموقع إن تصريح ترامب بأن 'اليمنيين يستحقون فرصة'، يعكس في الواقع استنفاد كل الخيارات العسكرية المتاحة أمام واشنطن، وهو ما يؤكد أن الانسحاب ليس إلا اعترافًا بالهزيمة، يتم تقديمه بصيغة انتصار مصطنع. وأوضح الكاتب أن اتفاق وقف إطلاق النار يُظهر حالة من التناقضات داخل السياسة الأمريكية، خاصةً أنه لم يشمل الكيان الصهيوني ضمن بنوده، وهو أمر أثار غضب تل أبيب وقلق بعض الأنظمة العربية التي تخشى أن تكون هي الأخرى ضحية سياسة التخلي الأمريكي في المستقبل. وأشار إلى أن هذا الاتفاق كشف عن وجود شرخ حقيقي داخل المحور الأمريكي – الإسرائيلي التقليدي، وبرهن على أن الولايات المتحدة تضع مصالحها فوق كل اعتبار، ولا تتردد في التضحية بأصدقائها إذا كان ذلك يصب في صالحها أو يخفف من خسائرها المتراكمة. وأكد أن انسحاب القوات الأمريكية من البحر الأحمر وسحب حاملة الطائرات 'ترومان' من المنطقة يُظهر أن واشنطن لم تعد قادرة أو راغبة في تحمل المزيد من الخسائر، خاصةً بعدما أثبتت الدفاعات الجوية اليمنية فعاليتها حتى ضد أحدث الطائرات الأمريكية مثل F-35 وB-2. واختتم الكاتب مقاله بالإشارة إلى أن الكيان الصهيوني كان يعتمد على الدعم الأمريكي الكامل لحمايته من الهجمات اليمنية، لكن وقف العدوان من جانب واحد تركه وحيدًا أمام تصاعد وتيرة الهجمات عبر البحر الأحمر وحتى داخل مدن الاحتلال. كما لفت إلى أن السعودية والإمارات بدأتا تشعران بالقلق من أن نفس السياسة الأمريكية قد تُستخدم مستقبلًا معهما أيضًا، بمجرد أن تصبح عبئًا على الاقتصاد الأمريكي أو تهدد الاستقرار الداخلي. ويذكر أن صحيفة 'ذا هيل' كانت قد نشرت الأسبوع الماضي مقالًا مشابهًا انتقدت فيه بشدة سياسة ترامب الخارجية، واعتبرته مسؤولًا مباشرًا عن خسارة الولايات المتحدة نفوذها الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط.


المشهد اليمني الأول
منذ 16 ساعات
- المشهد اليمني الأول
'ناشونال إنترست': 'اليمن' كشفت زيف التفوق 'الأمريكي' والحل يكمن في 'غزة'
كشفت مجلة 'ناشونال إنترست' الأمريكية، المتخصصة في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، أن الحملة العسكرية الأمريكية في اليمن كانت مضللة منذ بدايتها، وأنها لم تكن ضرورية لحماية المصالح الاقتصادية أو الأمنية للولايات المتحدة، بل تحولت إلى عملية باهظة الثمن لم تحقق أهدافها الاستراتيجية ولا حتى الجوية منها. وأشارت المجلة إلى أن الضربات الحوثية التي استهدفت السفن في البحر الأحمر خلال الأشهر الماضية، لم تكن موجهة بالأساس ضد الولايات المتحدة، بل كانت موجهة ضد 'إسرائيل'، وهو ما يجعل الحملة الأمريكية في اليمن مجرد غطاء سياسي لتدخل عسكري غير مبرر. وأضافت أنه وبعد نفقات تجاوزت مليار دولار، لا يزال الوضع كما كان عليه قبل بدء العمليات، مع بقاء الحصار على الملاحة الدولية فعليًّا، وعدم استعادة أمريكا زمام الأمور في المنطقة. وفي سياق تعليقها على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن 'انتصار عظيم' بعد التوصل إلى وقف إطلاق نار مع الحوثيين، رأت المجلة أن هذا الاتفاق لم يكن سوى إعادة للمشهد إلى ما قبل الحملة، حيث لم يتم تدمير البنية العسكرية للحوثيين، ولا تمكين واشنطن من السيطرة على الأجواء أو الموانئ. وأكدت أن الاتفاق لم يمس قدرات الحوثيين العسكرية، ولم يمنعهم من مواصلة عملياتهم في البحر الأحمر والبحر المتوسط، وهو ما يعني أن الهدف العسكري الأمريكي لم يتحقق، وإنما تم التوصل فقط إلى تسوية سياسية مؤقتة، أسفرت عن خسائر مالية وبشرية كبيرة دون مقابل حقيقي. واعتبرت المجلة أن قرار إدارة ترامب الانسحاب من اليمن كان خطوة صحيحة، خاصةً في ظل التكاليف الباهظة التي كلفتها العملية العسكرية الأمريكية، وتوقعات تصعيد أكبر مع استمرار القصف والغارات الجوية. وأضافت أن فشل الولايات المتحدة في تحقيق التفوق الجوي في اليمن رغم استخدام قاذفات B-2 الشبحية و6 حاملات طائرات وصواريخ بعيدة المدى، يُظهر حدود القوة العسكرية الأمريكية أمام جماعات غير نظامية لكنها مُتطورة في استخدام الصواريخ والطائرات المسيرة. رغم إعلان وقف إطلاق النار، أكد أحد المسؤولين الأمريكيين أن الحوثيين ما زالوا يمتلكون بنية عسكرية قوية وشبكات دفاع جوي متقدمة، تشمل صواريخ برق-1 وثاقب-2 وصواريخ 358 (صقر-1)، بالإضافة إلى طائرات مسيرة معدلة ومعدات استهداف دقيقة، وهو ما يعوق عودة الشركات الملاحية الكبرى إلى البحر الأحمر، خصوصًا مع استمرار الحرب في غزة واستمرار الحوثيين في التهديد المباشر للكيان الصهيوني. وأشار التقرير إلى أن القوة الجوية الأمريكية، التي اعتمدت على قاذفات B-2 وصواريخ JASSM بعيدة المدى، فشلت في إنهاء الصراع أو حتى توجيه ضربة استراتيجية حاسمة، مشيرةً إلى أن القوات الأمريكية لم تعد قادرة على تنفيذ مهمات فوق اليمن دون خطر الخسائر الكبيرة، وهو ما يُضعف قدرتها على فرض السيطرة الجوية الكامل. وأضافت أن الطائرات بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper، والتي كانت تُستخدم بشكل واسع في المهام الاستطلاعية والهجومية، فقدت أكثر من 20 طائرة خلال الأشهر الماضية، مما يُثبت أن هذه الطائرات لم تعد آمنة في وجه الدفاعات الحوثية الحديثة، حتى تلك التي تُعتبر محلية أو مُعاد تصميمها. وخلصت المجلة إلى أن الحل الحقيقي لوقف الهجمات اليمنية على الملاحة الدولية، ليس في شن حروب جديدة في اليمن، بل في إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي يُعتبر الشرارة الحقيقية التي دفعت الحوثيين إلى توسيع نطاق عملياتهم، وإدخال العالم العربي والإسلامي في دوامة التصعيد. وشددت المجلة على أن استمرار الحرب في غزة هو ما يمنح الحوثيين الذرائع الأخلاقية والسياسية والشعبية لمواصلة الضربات، وهو ما يجعل أي تدخل أمريكي مباشر في اليمن عديم الجدوى، بل قد يكون عاملًا مُعزِّزًا للجماعات المسلحة في اليمن وخارجها. ما كشفته الأحداث في اليمن، وفق تحليل 'ناشونال إنترست'، أن النموذج العسكري الأمريكي الجديد، الذي يعتمد على الحرب الجوية البعيدة والمكلفة، قد وصل إلى طريق مسدود، وأن الحوثيين، بقدرة محدودة نسبيًّا، تمكنوا من تدمير هذا الوهم وجعلوا من المستحيل على أمريكا فرض هيمنتها على سماء اليمن أو مياه البحر الأحمر. ورأت أن الانسحاب الأمريكي من اليمن كان متوقعًا ومنطقيًّا، لكنه لم يكن كافيًا، إذ يجب على واشنطن الآن مراجعة شاملة لدورها الإقليمي، والتوقف عن استخدام القوة العسكرية كحل أولي لكل أزماتها، لأن الواقع الجديد يؤكد أن الزمن تغير، وأن المقاومة المسلحة باتت أقوى من أن تُركَع بحملات جوية مهما بلغت قوتها.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ يوم واحد
- وكالة الأنباء اليمنية
ترامب: تصريحات زيلينسكي تسبب المشاكل ولا تخدم بلاده
واشنطن- سبأ: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أن تصريحات فلاديمير زيلينسكي، تسبب له المشاكل ولا تخدم أوكرانيا. وقال ترامب في منشور له عبر منصة "تروث سوشيال" ،وفق ما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، إن "زيلينسكي لا يقدم أي خدمة لبلاده من خلال التحدث بالطريقة التي يفعلها، كل ما يخرج من فمه يسبب مشاكل، لا أحب ذلك، ومن الأفضل أن يتوقف. هذه حرب لم تكن لتبدأ أبدًا لو كنت رئيسًا". وأضاف ترامب: "هذه حرب زيلينسكي"، مؤكدًا أنها "ليست حرب ترامب، أنا فقط أساعد في إخماد الحرائق الكبيرة والقبيحة، التي بدأت من خلال عدم الكفاءة والكراهية الفادحة"، في إشارة إلى ولاية سلفه الرئيس السابق جو بايدن. واجتمع وفدان روسي وأوكراني، في 16 مايو الجاري، في مدينة إسطنبول التركية، عقب اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إمكانية إجراء "مفاوضات مباشرة دون شروط مسبقة" مع أوكرانيا في مدينة إسطنبول التركية، مؤكدًا أن روسيا لم ترفض مطلقا الدخول في حوار مع الجانب الأوكراني. ولم يستبعد الرئيس بوتين، أن يتمكن الطرفان، من خلال المفاوضات، من التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار. من جهته، أوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن أهداف المفاوضات مع أوكرانيا تتمثل في إزالة الأسباب الجذرية للصراع وضمان مصالح روسيا، وهي عازمة على البحث بشكل جدي عن السبل لتحقيق تسوية سلمية طويلة الأمد. وتم التوصل خلال الاجتماع إلى اتفاق على تبادل الأسرى، بواقع ألف أسير من كل طرف، إضافة إلى اتفاق ينص على أن تقدم موسكو وكييف، بشكل مفصل ومكتوب، رؤيتيهما بشأن وقف إطلاق النار، ومواصلة الاجتماعات في وقت لاحق.