
رئيس هيئة الأركان ‘‘صغير بن عزيز'' يوجه رسالة مهمة لليمنيين في ذكرى الوحدة
أكد رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير عزيز، موقفه الوحدوي الراسخ، مشيرًا إلى ضرورة رص الصفوف لدحر مليشيا الحوثي الإرهابية.
ونشر ابن عزيز، على منصة إكس، صورة لرفع علم الوحدة، من قبل الرئيسين السابقين، علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض، وعلق عليها بالقول: "شعبنا اليمني، اليوم، أحوج من أي وقت مضى، للاتحاد ورص الصفوف للحفاظ على الثوابت الوطنية الجامعة، وحشد كافة الطاقات لاستعادة الدولة ودحر تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية ومشروعها الإيراني الذي يتربص باليمن إنساناً وأرضاً وهوية".
وفي وقت سابق، قال الفريق ابن عزيز: "كانت الوحدة اليمنية وظلت حلما ومطلبا ساميا ونبيلا لكل رجالات الحركة الوطنية اليمنية لأكثر من نصف قرن، حتى تحققت في الثاني والعشرين من مايو الاغر، ولذا كان الهدف الخامس من أهداف ثورة سبتمبر المجيدة قد نص على ضرورة تمتين الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة".
وتحل على اليمنيين يوم الـ22 مايو، الذكرى الـ35 للوحدة اليمنية، في ظل انقسام حاد تشهده البلاد، منذ انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية على الدولة عام 2014.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 27 دقائق
- وكالة الأنباء اليمنية
موجة غضب عالمية غير مسبوقة لإطلاق الاحتلال "الإسرائيلي" النار تجاه دبلوماسيين أجانب في جنين
عواصم- سبأ: فجرت حادثة إطلاق قوات العدو الإسرائيلي النار باتجاه وفد من الدبلوماسيين الأجانب، كانوا يقومون بزيارة إلى مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، غضباً عربياً وعالمياً غير مسبوق، توازت معه صرخات عالمية، تنادي لوقف العدوان الإسرائيلي البربري واللاإنساني على قطاع غزة، في سياق ما تشهدة المظلومية الفلسطينية من تضامن عالمي تتسع دائرته كل يوم. في ضوء التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جاءت حادثة إطلاق النار التي استهدفت وفدًا دبلوماسيًا في مخيم لتفتح الباب أمام موجة جديدة من الغضب الدولي، خصوصًا من العواصم الأوروبية، التي باتت أكثر جرأة في التعبير عن استيائها من السلوك "الإسرائيلي" المتصاعد تجاه القانون الدولي والمعايير الإنسانية. محاسبة "إسرائيل" وفي هذا السياق، طالب الاتحاد الأوروبي، الاحتلال الإسرائيلي بـ"محاسبة المسؤولين عن إطلاق النار باتجاه الوفد الدبلوماسي الأوروبي في الضفة الغربية"، معتبرًا أن ما حدث يمثل انتهاكًا واضحًا للاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تضمن حماية البعثات الدبلوماسية. وفي تطور لافت، اعتبر وزير الخارجية الإيطالي، أنتونيو تاياني، أن الطلقات التحذيرية التي أطلقها جيش الاحتلال باتجاه الدبلوماسيين تهديدات "غير مقبولة". وطالب تاياني في منشور على منصة "إكس" من حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" توضيحات فورية لما حصل. وأفاد بيان صادر عن الخارجية الإيطالية، بأن تاياني استدعى السفير "الإسرائيلي" بشأن الواقعة. إسبانيا من جانبها "نددت بشدة" بإطلاق النار خلال زيارة الدبلوماسيين، وجاء في بيان مقتضب للخارجية الإسبانية: "الوزارة تحقق في كل ما جرى. كان إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين وهو بخير. ونحن نتواصل مع بلدان أخرى معنية بالمسألة لتقديم رد مشترك على ما حصل، وهو أمر نندد به بشدة". وفي ذلك طالب وزير الخارجية البلجيكي، مكسيم بريفو، الاحتلال "الإسرائيلي" بـ "توضيحات مقنعة" حول الحادث، موضحًا عبر منصة "إكس" أن الدبلوماسي البلجيكي "بخير لحسن الحظ"، مؤكدا أن "هؤلاء الدبلوماسيين كانوا يقومون بزيارة رسمية ضمن موكب يضم عشرين مركبة يمكن تحديد هويتها بوضوح". كما طالبت الخارجية الألمانية من الاحتلال "الإسرائيلي": "بتوضيح الملابسات على الفور"، معبرة عن "إدانتها الشديدة لإطلاق النار غير المبرر". الحصانة الدولية وأعلن، بدوره، وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن باريس ستستدعي السفير "الإسرائيلي" عقب إطلاق نار "غير مقبول". وكتب بارو على منصة "إكس": "زيارة إلى جنين شارك فيها أحد دبلوماسيينا، تعرضت لإطلاق نار من جنود "إسرائيليين". هذا أمر غير مقبول. سيتم استدعاء السفير "الإسرائيلي" لتقديم توضيحات. نؤكد دعمنا الكامل لموظفينا في المكان ولعملهم المتميّز في ظل هذه الظروف الصعبة". كما عبر وزير خارجية إيرلندا، سيمون هاريس، عن صدمته من استهداف الدبلوماسيين ومن بينهم إيرلنديان. وفي الإطار نفسه، قال نائب وزير الخارجية النرويجي، أندرياس كرافيك، إنه يتعين حماية الدبلوماسيين، مضيفًا أن بلاده تتوقع من "إسرائيل" احترام حصانتهم الدولية . أيضًا، أعلن وزير الخارجية البرتغالي، باولو رانجيل، أن بلاده استدعت السفير "الإسرائيلي" للاحتجاج على إطلاق جيش الاحتلال النار خلال زيارة دبلوماسيين أجانب للضفة الغربية المحتلة. وقالت الوزارة في بيان "في أعقاب هذه الواقعة التي تتحدى القانون الدولي، اُستدعي السفير "الإسرائيلي" في البرتغال'"، مضيفة أنها تدين بشدة إطلاق النار. وأكدت أن برتغاليا كان بين مجموعة الدبلوماسيين الأجانب. كذلك، نددت هولندا بالحادثة، مطالبة الاحتلال "الإسرائيلي" بـ"توضيحات". وكتب وزير الخارجية، كاسبار فيلدكامب، على منصة "إكس": "ندين إطلاق النار وقد طلبنا توضيحات من السلطات "الإسرائيلية" وننظر في (اتخاذ) إجراءات أخرى"، موضحًا أن دبلوماسيًا هولنديًا كان ضمن الوفد الزائر. كما نددت الأمم المتحدة بإطلاق قوات الاحتلال النار بشكل مباشر تجاه دبلوماسيين أجانب وعرب خلال زيارتهم لجنين في الضفة الغربية المحتلة، مطالبة سلطات الاحتلال بإجراء "تحقيق دقيق". وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الأممية، ستيفان دوجاريك، إن "هؤلاء الدبلوماسيين، بمن فيهم طاقم من الأمم المتحدة، تعرضوا لإطلاق نار، سواء كانت عيارات نارية تحذيرية أو سوى ذلك، وهو أمر غير مقبول". التهديد الحقيقي ومن فلسطين، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن إطلاق جنود العدو الإسرائيلي النار بشكل مباشر تجاه 25 سفيراً ودبلوماسياً عربياً وأوروبياً، هو إمعان في عنجهية الاحتلال وغطرسته وانتهاكه لكافة الأعراف والمواثيق الدولية. وأوضحت الحركة، في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن استمرار العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها للشهر الخامس على التوالي، بالتزامن مع عدوانه المتواصل على طولكرم ونابلس وغيرها من محافظات الضفة، يمثل محاولة محمومة لتنفيذ مخططات الضم والتهجير عبر تكثيف الاستيطان وسرقة الأراضي من أصحابها الأصليين. وأكدت الحركة "أن العدو الاسرائيلي مهما أوغل في إجرامه، سيفشل في تحقيق أهدافه في الضفة وغزة وكل شبر من أرضنا المحتلة، بصمود شعبنا وثبات مقاومته الباسلة". وطالبت المجتمع الدولي بتصعيد ضغطه لوقف جرائم العدو الاسرائيلي، ودعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. كما اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينيين، أن "إطلاق النار تجاه المجموعة الدبلوماسية خلال زيارتها لجنين يكشف جلياً أن الكيان الصهيوني هو مصدر عدم الاستقرار والتهديد الحقيقي للعالم أجمع"، مشيرة إلى أن ذلك "يضع دول العالم أمام مسئولية العمل على محاسبته وملاحقته دون تأخير". كما اعتبرت، في بيان، مساء اليوم "إطلاق جنود جيش العدو الصهيوني النار تجاه 25 سفيراً ودبلوماسيا عربيا وغربيا في مخيم جنين تعبيرا فاضحا عن الاستخفاف بالمجتمع الدولي"، مؤكدة أن ذلك "نتيجة الصمت والعجز وعدم الملاحقة والمحاسبة الدولية على جرائمه الوحشية ضد الإنسانية". وقالت إن "تواصل العدوان الصهيوني للشهر الخامس على جنين ومدن شمال الضفة يأتي في إطار الحرب المفتوحة ضد شعبنا والتي تستهدف وجوده وضمن مخططات التهجير وتصفية القضية والتي يجب أن تواجه بصلابة من كل مكونات الشعب الفلسطيني ". ودعت "أحرار العالم بتكثيف فعالياتهم الضاغطة على كيان العدو وداعميه حتى وقف جريمة الابادة الجماعية والعدوان وانهاء الاحتلال الفاشي عن ارضنا". انتهاك واضح عربياً؛ أدانت وزارة الخارجية الأردنية، إطلاق قوات العدو الإسرائيلي النار الذي جرى بالقرب من مدينة جنين ومخيمها. واعتبرت الوزارة في بيان، على لسان الناطق الرسمي باسمها السفير سفيان القضاة، أن ذلك يعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وجريمة تخالف جميع الأعراف الدبلوماسية. وأعرب عن رفض الأردن المطلق، وإدانته لهذا الاستهداف، الذي يُعد انتهاكا للاتفاقيات والأعراف الدبلوماسية، خصوصًا اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961، التي تحدد الإجراءات والضوابط الخاصة بالعمل الدبلوماسي، وتمنح الحصانات للبعثات الدبلوماسية. ودعا القضاة، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام العدو الإسرائيلي وقف عدوانه على غزة بشكل فوري وتصعيده الخطير في الضفة الغربية المحتلة، ووقف الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومحاسبة المسؤولين عنها. وفي رفض آخر على المستوى العربي، شددت مصر على رفضها المطلق للاعتداء، الذي اعتبرته منافياً للأعراف الدبلوماسية كافة، مطالبة العدو الإسرائيلي "بتقديم التوضيحات اللازمة حول ملابسات تلك الواقعة". انتقادات غربية ويأتي ذلك في وقت تصاعدت نبرة الانتقادات الغربية للعدو الإسرائيلي بسبب استمرار عدوانه على غزة وفرضه حصارا خانقا يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية التي يواجهها القطاع منذ نحو 20 شهرا. وطالبت عدة دول أوروبية بوقف العمليات ضد المدنيين في غزة وفتح المعابر فورا لإدخال المساعدات الإنسانية. وقال وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء البلجيكي، الأربعاء، إن 17 دولة أوروبية درست عقوبات على "إسرائيل"، مشيراً إلى أن أغلب الدول تدعم ذلك. وأكد الوزير في تصريحات له، أن من غير المقبول رؤية نساء وأطفال يموتون جوعا وعطشا في غزة، داعياً إلى التحرك بأي ثمن لرفع الحصار الذي تفرضه "إسرائيل" على غزة. وأعلنت بريطانيا أمس فرض عقوبات ضد مستوطنين، وتعليق بيع أسلحة ومفاوضات للتجارة الحرة. واستدعت الحكومة البريطانية السفيرة "الإسرائيلية" لإبلاغها موقفَ لندن الرافض لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة. كما صوّت البرلمان الإسباني، أمس الثلاثاء، على مقترح قدمته أحزاب يسارية وقومية يدعو إلى حظر بيع الأسلحة إلى الدول المتورطة في ارتكاب إبادة جماعية، بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي.


اليمن الآن
منذ 40 دقائق
- اليمن الآن
'حزب الاصلاح' ينفي تصريحات لمتحدثه الرسمي ويقول إن صفحته اخترقت
يمن ديلي نيوز: قالت الدائرة الإعلامية والثقافية لحزب التجمع اليمني للإصلاح، الخميس 22 مايو/أيار، إن التصريحات المنسوبة إلى الناطق باسم الحزب، نائب رئيس الدائرة عدنان العديني، على حسابه في منصة 'إكس'، غير صحيحة. وذكر مصدر مسؤول في الدائرة الإعلامية للإصلاح، في بيان مقتضب نشره الموقع الرسمي للحزب، أن صفحة الناطق باسم الإصلاح على منصة 'إكس' تعرضت للاختراق، وتم نشر تصريحات لا علاقة للعديني بها. وخلال الساعات الماضية، نُشرت على صفحة الناطق الرسمي باسم الحزب تدوينة منسوبة للعديني، جاء فيها: 'إن ما وُصفت بحملات الإساءة التي تستهدف دولة قطر لا تمثل الشعب اليمني'. ووصفت التدوينة الإساءة لقطر بأنها 'عمل مخزٍ ومشين، يُمثل من يتبنونها، ولا يُعبّر عن موقف الشعب اليمني، الذي يحتفظ بتقدير كبير لدولة قطر'. وتحدثت التغريدة المنسوبة للعديني عن مواقف قطر التي وصفها بـ'المشرّفة'، خصوصًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ودورها الفاعل في جمع وجهات النظر بين الفرقاء في الإقليم والعالم. وخلال الأيام الماضية، أطلق سياسيون وحقوقيون وناشطون يمنيون حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، اتهموا خلالها قطر بدعم التنظيمات الإرهابية في اليمن، بما في ذلك جماعة الحوثي المصنفة إرهابية. وكانت وزارة الخارجية القطرية قد أعلنت، في بيان لها بتاريخ 6 مايو/أيار الجاري، ترحيب دولة قطر باتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي المصنفة إرهابية في صنعاء، واصفة الحوثيين في صنعاء بـ'السلطات المعنية في الجمهورية اليمنية'. مرتبط حزب الإصلاح عدنان العديني


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
تسويات كبرى تُطبخ سراً: اتفاق وشيك يعيد تشكيل السلطة اليمنية من المكلا وهذا شكل الحكم الجديد
اخبار وتقارير تسويات كبرى تُطبخ سراً: اتفاق وشيك يعيد تشكيل السلطة اليمنية من المكلا وهذا شكل الحكم الجديد الأربعاء - 21 مايو 2025 - 11:58 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص تشهد الساحة اليمنية حراكًا سياسيًا غير مسبوق مع دخول المفاوضات الإقليمية والدولية في الملف اليمني مرحلة كسر العظم، وسط تسريبات مؤكدة عن قرب إعلان تسوية شاملة يعاد من خلالها تشكيل السلطة اليمنية من العاصمة المؤقتة المكلا، وفق خارطة طريق جرى التفاهم حولها بين أبرز القوى الفاعلة. الناشط السياسي بسام البرق كشف عن جولة مشاورات سرية جرت مؤخرًا في مسقط بين وفد سعودي وآخر من جماعة الحوثي، ترأسه القيادي محمد الرزامي، بعد رفض الرياض التفاوض مع محمد عبدالسلام. الجولة انتهت قبل يومين، على أن تُستأنف في موسم الحج داخل الأراضي السعودية، عبر وفد حوثي يشارك ضمن بعثة الحج الرسمية—a تطور رمزي لافت في علاقة الطرفين. وتكشف المعطيات عن تحولات مفصلية في مسار المفاوضات، أبرزها صيغة جديدة لتقاسم السلطة، تتجاوز الرؤى التقليدية القديمة، وتستند إلى مزج مدروس بين اتفاقية الوحدة عام 1990، والمبادرة الخليجية لعام 2012، مع إضافات أعدّتها سلطنة عُمان وحظيت بموافقة أولية من الرياض وصنعاء. خارطة الطريق المتوافق عليها تقضي بتشكيل مجلس رئاسي من خمسة أعضاء، ثلاثة شماليين واثنين جنوبيين، بتمثيل موزع على: الحوثيين، المؤتمر الشعبي العام بصنعاء، قوى 11 فبراير (تعز)، المجلس الانتقالي (عدن)، ومؤتمر حضرموت، مع إسناد الرئاسة لمرشح من الشمال. كما تنص على تشكيل حكومة مناصفة يرأسها جنوبي من المؤتمر، وتضم خمسة نواب، ومجلس نواب برئاسة شمالي وستة نواب، ومجلس شورى برئاسة جنوبي، إضافة إلى لجنة عسكرية وأمنية عليا تشرف على إعادة هيكلة التشكيلات المسلحة وترتيب الوضع الأمني. المكلا ستتحول إلى العاصمة السياسية المؤقتة، وتنتقل إليها مؤسسات الدولة التنفيذية والتشريعية، فيما تؤجل الملفات الخلافية—مثل شكل الدولة وعدد الأقاليم—إلى مؤتمر حوار وطني موسع لاحقًا. في الخلفية، تلعب وساطات إقليمية دورًا حاسمًا، لا سيما في تقريب وجهات النظر بين المجلس الانتقالي الجنوبي وبعض القوى الشمالية، وسط تكثيف للتنسيق الخليجي وتدخل مباشر من أطراف عربية وإسلامية لتأمين حاضنة توافق إقليمي ودولي للاتفاق. وأفادت التسريبات أن الإعلان عن الاتفاق بات قريبًا، ويُرجح أن يتم بعد اتضاح مآلات الملفات الإقليمية الكبرى، خصوصًا مفاوضات غزة والنووي الإيراني، على أن يصدر قرار جديد من مجلس الأمن يمنح الاتفاق شرعية دولية ويكفل تنفيذه بإشراف أممي. في ظل هذه التطورات المتسارعة، تقف اليمن على مشارف نقطة تحول تاريخية، حيث يتم رسم معالم سلطة جديدة، تحاول تجاوز عقدٍ من الحرب والفوضى نحو توازن سياسي دقيق، يشمل جميع المكونات، ويعيد تموضع البلاد في الخارطة الإقليمية بمعادلات جديدة. الاكثر زيارة اخبار وتقارير اغتيال مموّه في قلب صنعاء.. مقتل مسؤول حوثي بارز وشقيقه العميد في حادث مدبّ. اخبار وتقارير تحذير ناري من مستشار وزير الدفاع لـ"قطر وعُمان": تشرعان أبواب الخليج للحوثي. اخبار وتقارير خيانة تعز لأبسط حقوقها: اتفاق غامض يطيح بمشروع مياه استراتيجي و10 ملايين دو. اخبار وتقارير من الريف إلى العالمية.. يمني يحصد دكتوراه بتصميم مدن مقاومة للكوارث ويُدرّس.